📝 نظر امام خمینی (قدّس سرّه) در مورد سعه و ضیق عناوین ایمان و أخوّت و اسلام:
⚔ همهی اینها شاهد آن است که مراد از وحدت، وحدت در اعتقاد نیست؛ بلکه مراد امامین انقلاب از وحدت، وحدت اجتماعی در راستای اهداف مشترک است. فقط همین.
🛡این بیان از وحدت، تنها مخالف انشقاق و دعوا و اختلاف و گسست اجتماعی است، ولی مخالف گفت و گو و تبیین خصوصاً در سطوح نخبگانی و علمی جامعه نیست.
🔰الامام الخمینی (رحمه الله):
🔖 فقوله تعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» هو جعل الاُخوّة بين المؤمنين الواقعيين، غاية الأمر أنّ في زمان رسول اللّٰه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان غير المنافق مؤمنا واقعاً؛ لإيمانه باللّٰه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و بعد ذلك كان المؤمن الواقعي من قبل الولاية و صدقها أيضاً.
🔖 فيكون خطاب «يا أيّها المؤمنون» متوجّهاً إلى المؤمنين الواقعيين و إن اختلفت أركانه بحسب الأزمان، من غير أن يكون الخطاب من أوّل الأمر متوجّهاً إلى الشيعة حتّى يستبعد سيّما إذا كان المراد بالمؤمن، الشيعة الإمامية الاثني عشرية.
🔖 و أمّا الأخبار فما اشتملت على المؤمن فكذلك. وما اشتملت على الأخ لا تشملهم أيضاً؛ لعدم الاُخوّة بيننا و بينهم بعد وجوب البراءة عنهم و عن مذهبهم و عن أئمّتهم، كما تدلّ عليه الأخبار و اقتضته اصول المذهب. و ما اشتملت على المسلم فالغالب منها مشتمل على ما يوجبه ظاهراً في المؤمن...
📚 المکاسب المحرمه، ج1، ص 421 تا 423
#سخن
#برائت
#وحدت
#امام_خمینی
#المکاسب_المحرمه
🌐 https://eitaa.com/Arshiv_Gholam