🔰وَ سُئِلَ (علیه السّلام) كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟
🔸فَقَالَ أَصْبَحْتُ وَ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَوَّلُ وَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ وَ أَنَا وَصِيُّ خَيْرِ الْبَشَرِ وَ أَنَا الْأَوَّلُ وَ أَنَا الْآخِرُ وَ أَنَا الْبَاطِنُ وَ أَنَا الظَّاهِرُ وَ أَنَا بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَا أَمِينُ اللَّهِ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، بِنَا عُبِدَ اللَّهُ وَ نَحْنُ خُزَّانُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ وَ أَنَا أُحْيِي وَ أُمِيتُ وَ أَنَا حَيٌّ لَا أَمُوتُ؛
🔺فَتَعَجَّبَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ قَوْلِهِ.
🔸فَقَالَ (علیه السّلام):
أَنَا الْأَوَّلُ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ (صلّی اللّه علیه و آله)، وَ أَنَا الْآخِرُ آخِرُ مَنْ نَظَرَ فِيهِ لِمَا كَانَ فِي لَحْدِهِ، وَ أَنَا الظَّاهِرُ فَظَاهِرُ الْإِسْلَامِ، وَ أَنَا الْبَاطِنُ بَطِينٌ مِنَ الْعِلْمِ، وَ أَنَا بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فَإِنِّي عَلِيمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ أَخْبَرَهُ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ فَأَخْبَرَنِي بِهِ، فَأَمَّا عَيْنُ اللَّهِ فَأَنَا عَيْنُهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْكَفَرَةِ وَ، أَمَّا جَنْبُ اللَّهِ فَ «أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ» وَ مَنْ فَرَّطَ فِيَّ فَقَدْ فَرَّطَ فِي اللَّهِ وَ لَمْ يَجُزْ لِنَبِيٍّ نُبُوَّةٌ حَتَّى يَأْخُذَ خَاتَماً مِنْ مُحَمَّدٍ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٌ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ فَأَنَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ، وَ أَمَّا خُزَّانُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ فَقَدْ عَلِمْنَا مَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ (صلّی اللّه علیه و آله) بِقَوْلٍ صَادِقٍ وَ، أَنَا أُحْيِيَ أُحْيِي سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ، وَ أَنَا أُمِيتُ أُمِيتُ الْبِدْعَةَ، وَ أَنَا حَيٌّ لَا أَمُوتُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ».
📜مناقب آل أبي طالب (عليهم السّلام) (لإبن شهرآشوب)، ج2، ص 385
#حدیث
#مناقب_آل_ابی_طالب
#امام_علی
@Arshiv_Gholam