مَحْمُودَ الضَّرآئِبِ ، جَزيلَ الْمَواهِبِ ، حَليمٌ رَشيدٌ مُنيبٌ ،
⚛ 30.👈جَوادٌ عَليمٌ شَديدٌ ، إِمامٌ شَهيدٌ، أَوّاهٌ مُنيبٌ ، حَبيبٌ مَهيبٌ ، كُنْتَ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَلَداً ، وَ لِلْقُرْءانِ سَنَداً ]مُنْقِذاً :خل[ وَ لِلاُْ مَّةِ عَضُداً ، وَ فِى الطّاعَةِ مُجْتَهِداً ، حافِظاً لِلْعَهْدِ وَالْميثاقِ ،
⚛ 31.👈ناكِباً عَنْ سُبُلِ الْفُسّاقِ ] وَ :خل[ باذِلاً لِلْمَجْهُودِ ، طَويلَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ ، زاهِداً فِى الدُّنْيا زُهْدَ الرّاحِلِ عَنْها ، ناظِراً إِلَيْها بِعَيْنِ الْمُسْتَوْحِشينَ مِنْها ، امالُك َعَنْها مَكْفُوفَةٌ ،
⚛ 32.👈وَ هِمَّتُك َعَنْ زينَتِها مَصْرُوفَةٌ ، وَ أَلْحاظُك َعَنْ بَهْجَتِها مَطْرُوفَةٌ ، وَ رَغْبَتُك َفِى الاْخِرَةِ مَعْرُوفَةٌ ، حَتّـى إِذَا الْجَوْرُ مَدَّ باعَهُ ، وَ أَسْفَرَ الظُّلْمُ قِناعَهُ ، وَ دَعَا الْغَىُّ أَتْباعَهُ ، وَ أَنْتَ في حَرَمِ جَدِّك َ قاطِنٌ ،
⚛ 33.👈وَ لِلظّـالِمينَ مُبايِنٌ ، جَليسُ الْبَيْتِ وَ الْمِحْـرابِ ، مُعْتَزِلٌ عَنِ اللَّـذّاتِ وَ الشَّـهَواتِ ، تُنْكِـرُ الْمُنْكَـرَ بِقَلْبِـك َوَ لِسانِك َ، عَلى حَسَبِ طاقَتِـك َوَ إِمْكانِـك َ، ثُمَّ اقْتَضاك َالْعِلْمُ لِـلاِْنْكارِ،
⚛ 34.👈وَ لَزِمَك َ]أَلْزَمَك َ [أَنْ تُـجـاهِدَ الْـفُجّـارَ ، فَـسِـرْتَ فـي أَوْلادِكَ وَ أَهـاليـك َ، وَ شيعَـتِك َوَ مَواليك َوَ صَدَعْتَ بِالْحَـقِّ وَ الْبَـيّـِنَـةِ ، وَ دَعَوْتَ إِلَى اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ،
⚛ 35.👈وَ أَمَرْتَ بِإِقامَةِ الْحُدُودِ ، وَ الطّاعَةِ لِلْمَعْبُودِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْخَبآئِثِ وَ الطُّـغْيانِ، وَ واجَهُـوك َبِالظُّـلْمِ وَ الْعُـدْوانِ، فَجاهَدْتَهُمْ بَعْدَ الاْيعازِ لَهُمْ ]الاْيعادِ إِلَيْهِمْ :
⚛ 36.👈[ ، وَ تَأْكيدِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ ، فَنَكَثُوا ذِمامَك َوَ بَيْعَتَك َ، وَ أَسْخَطُوا رَبَّك َوَ جَدَّ ك َ، وَ بَدَؤُوك َبِالْحَرْبِ ، فَثَبَتَّ لِلطَّعْنِ وَالضَّرْبِ ، وَ طَحَنْتَ جُنُودَ الْفُـجّارِ ، وَاقْتَحَمْتَ قَسْطَلَ الْغُبارِ ، مُجالِداً بِذِى الْفَقارِ ، كَأَنَّك َعَلِىٌّ الْمُخْتارُ ،
⚛ 37.👈فَلَمّا رَأَوْك َثابِتَ الْجاشِ، غَيْرَ خآئِف وَ لا خاش ، نَصَبُوا لَك َغَوآئِلَ مَكْرِهِمْ ، وَ قاتَلُوكَ بِكَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ، وَ أَمَرَ اللَّعينُ جُنُودَهُ ، فَمَنَعُوك َالْمآءَ وَ وُرُودَهُ ، وَ ناجَزُوك َالْقِتالَ ،
⚛ 38.👈وَ عاجَلُوك َالنِّزالَ ، وَ رَشَقُوك َبِالسِّهامِ وَ النِّبالِ ، وَ بَسَطُوا إِلَيْك َأَكُفَّ الاِصْطِلامِ، وَ لَمْ يَرْعَوْا لَك َذِماماً، وَ لاراقَبُوا فيك َأَثاماً، في قَتْلِهِمْ أَوْلِيآءَك َ، وَ نَهْبِهِمْ رِحالَك َ، وَ أَنْتَ مُقَدَّمٌ فِى الْهَبَواتِ ،
⚛ 39.👈وَ مُحْتَمِلٌ لِلاَْذِيّاتِ ، قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِك َمَلآئِكَةُ السَّماواتِ، فَأَحْدَقُوا بِك َمِنْ كُلّ ِالْجِهاتِ ، وَ أَثْخَنُوك َبِالْجِراحِ ، وَ حالُوا بَيْنَك َوَ بَيْنَ الرَّواحِ ، وَ لَمْ يَبْقَ لَك َناصِرٌ ، وَ أَنْتَ مُحْتَسِبٌ صابِرٌ ،
⚛ 40.👈تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِك َوَ أَوْلادِك َ، حَتّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوادِك َ، فَهَوَيْتَ إِلَى الاَْرْضِ جَريحاً ، تَطَؤُك َالْخُيُولُ بِحَوافِرِها، وَ تَعْلُوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها ، قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبينُك َ، وَ اخْتَلَفَتْ بِالاِنْقِباضِ وَ الاِنْبِساطِ شِمالُك َوَ يَمينُك َ،
⚛ 41.👈تُديرُ طَرْفاً خَفِيّاً إِلى رَحْلِك َوَ بَيْتِك َ، وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِك َعَنْ وُلْدِك َوَ أَهاليك َ، وَ أَسْرَعَ فَرَسُك َشارِداً ، إِلى خِيامِك َقاصِداً ، مُحَمْحِماً باكِياً ، فَلَمّا رَأَيْنَ النِّـسآءُ جَوادَك َمَخْزِيّاً ،
⚛ 42.👈وَ نَظَرْنَ سَرْجَك َعَلَيْهِ مَلْوِيّاً ، بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ ، لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِرات ، وَ بِالْعَويلِ داعِيات ، وَ بَعْدَالْعِزِّ مُذَلَّلات، وَ إِلى مَصْرَعِك َمُبادِرات، وَ الشِّمْرُ جالِسٌ عَلى صَدْرِكَ،
⚛ 43.👈وَ مُولِـغٌ سَيْفَهُ عَلى نَحْرِك َ، قابِضٌ عَلى شَيْبَتِك َبِيَدِهِ ، ذابِـحٌ لَك َبِمُهَنَّدِهِ ، قَدْ سَكَنَتْ حَوآسُّك َ، وَ خَفِيَتْ أَنْفاسُك َ، وَ رُفِـعَ عَلَى الْقَناةِ رَأْسُك َ، وَ سُبِىَ أَهْلُك َكَالْعَبيدِ ، وَ صُفِّدُوا فِى الْحَديدِ ،
⚛ 44.👈فَوْقَ أَقْتابِ الْمَطِيّاتِ ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ حَرُّ الْهاجِراتِ، يُساقُونَ فِى الْبَراري وَالْفَلَواتِ ، أَيْديهِمْ مَغلُولَةٌ إِلَى الاَْعْناقِ ، يُطافُ بِهِمْ فِى الاَْسْواقِ ، فَالْوَيْلُ لِلْعُصاةِ الْفُسّاقِ ، لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِك َالاِْسْلامَ ،
⚛ 45.👈وَ عَطَّلُوا الصَّلوةَ وَ الصِّيامَ ، وَ نَقَضُوا السُّنَنَ وَ الاَْحْكامَ، وَ هَدَمُوا قَواعِدَ الاْيما
نِ، وَ حَرَّفُوا اياتِ الْقُرْءانِ ، وَ هَمْلَجُوا فِى الْبَغْىِ وَالْعُدْوانِ ، لَقَدْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِوَ الِهِ مَوْتُوراً ،
⚛ 46.👈وَ عادَ كِتابُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ مَهْجُوراً ، وَ غُودِرَ الْحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً ، وَ فُقِدَ بِفَقْدِكَ التَّكْبيرُ وَالتَّهْليلُ ، وَالتَّحْريمُ وَالتَّحْليلُ ، وَالتَّنْزيلُ وَالتَّأْويلُ ، وَ ظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْييرُ وَالتَّبْديلُ ،
⚛ 47.👈وَ الاِْلْحادُ وَالتَّعْطيلُ ، وَ الاَْهْوآءُ وَ الاَْضاليلُ ، وَ الْفِتَنُ وَ الاَْباطيلُ، فَقامَ ناعيك َعِنْدَ قَبْرِ جَدِّك َالرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ، فَنَعاك َإِلَيْهِ بِالدَّمْعِ الْهَطُولِ ، قآئِلا يا رَسُولَ اللهِ قُتِلَ سِبْطُك َوَ فَتاك َ،
⚛ 48.👈وَ اسْتُبيحَ أَهْلُك َوَ حِماك َ، وَ سُبِيَتْ بَعْدَك َذَراريك َ، وَ وَقَعَ الْمَحْذُورُ بِعِتْرَتِك َوَ ذَويك َ، فَانْزَعَجَ الرَّسُولُ ، وَ بَكى قَلْبُهُ الْمَهُولُ ، وَ عَزّاهُ بِك َالْمَلآئِكَةُ وَ الاَْنْبِيآءُ، وَ فُجِعَتْ بِك َاُمُّك َالزَّهْرآءُ،
⚛ 49.👈وَ اخْتَلَفَتْ جُنُودُ الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبينَ، تُعَزّي أَباك َأَميرَالْـمُـؤْمِنينَ ، وَ اُقيمَتْ لَك َالْمَـاتِمُ في أَعْلا عِلِّيّينَ ، وَ لَطَمَتْ عَلَيْك َالْحُورُ الْعينُ، وَ بَكَتِ السَّمآءُ وَ سُكّانُها، وَ الْجِنانُ وَ خُزّانُها ،
⚛50.👈وَ الْهِضابُ وَ أَقْطارُها، وَ الْبِحارُ وَ حيتانُها، ]وَ مَكَّةُ وَ بُنْيانُها، :خل [وَ الْجِنانُ وَ وِلْدانُها ، وَ الْبَيْتُ وَ الْمَقامُ، وَ الْمَشْعَرُ الْحَرامُ، وَ الْحِـلُّ وَ الاِْحْرامُ ،
⚛ 51.👈أَللّـهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هذَا الْمَكانِ الْمُنيفِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِمْ، وَ أَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِمْ،
⚛ 52.👈أَللّهُمَّ إِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْك َيا أَسْرَعَ الْحاسِبينَ ، وَ ياأَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ ، وَ ياأَحْكَمَ الْحاكِمينَ، بِمُحَمَّدخاتَِمِ النَّبِيّينَ ، رَسُولِك َإِلَى الْعالَمينَ أَجْمَعينَ ، وَ بِأَخيهِ وَابْنِ عَمِّهِ الاَْنْزَعِ الْبَطينِ ،
⚛ 53.👈الْعالِمِ الْمَكينِ ، عَلِىّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ بِفاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعـالَمينَ ، وَ بِالْحَسَنِ الزَّكِىِّ عِصْمَةِ الْمُتَّقينَ ، وَ بِأَبي عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ أَكْرَمِ الْمُسْتَشْهَدينَ ، وَ بِأَوْلادِهِ الْمَقْتُولينَ ،
⚛54.👈وَ بِعِتْرَتِهِ الْمَظْلُومينَ ، وَ بِعَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ ، وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِىّ قِبْلَةِ الاَْوّابينَ ، وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد أَصْدَقِ الصّادِقينَ ، وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر مُظْهِرِ الْبَراهينِ ،
⚛ 55.👈وَ عَلِىِّ بْنِ مُوسى ناصِرِالدّينِ، وَ مُحَمَّدِبْنِ عَلِىّ قُدْوَةِ الْمُهْتَدينَ، وَ عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّد أَزْهَدِ الزّاهِدينَ ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفينَ، وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعينَ،
⚛ 56.👈أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدوَالِ مُحَمَّدالصّادِقينَ الاَْبَرّينَ ، الِ طه وَ يس ، وَ أَنْ تَجْعَلَني فِى الْقِيامَةِ مِنَ الاْمِنينَ الْمُطْمَئِنّينَ، الْفآئِزينَ الْفَرِحينَ الْمُسْتَبْشِرينَ، أَللّهُمَّ اكْتُبْني فِى الْمُسْلِمينَ،
⚛ 57.👈وَ أَلْحِقْني بِالصّالِحينَ ، وَاجْعَلْ لي لِسانَ صِدْق فِى الاْخِرينَ ، وَانْصُرْني عَلَى الْباغينَ،وَاكْفِني كَيْدَ الْحاسِدينَ ، وَاصْرِفْ عَنّي مَكْرَ الْماكِرينَ ،
⚛ 58.👈وَاقْبِضْ عَنّي أَيْدِىَ الظّالِمينَ ، وَاجْمَعْ بَيْني وَ بَيْنَ السّادَةِ الْمَيامينِ في أَعْلا عِلِّيّينَ، مَعَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحينَ، بِرَحْمَتِك َيا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ،
⚛ 59.👈 أَللّهُمَّ إِنّي اُقْسِمُ عَلَيْك َبِنَبِيِّك َالْمَعْصُومِ، وَ بِحُكْمِك َالْمَحْتُومِ، وَنَهْيِك َالْمَكْتُومِ ، وَ بِهذَا الْقَبْرِ الْمَلْمُومِ ، الْمُوَسَّدِ في كَنَفِهِ الاِْمامُ الْمَعْصُومُ، الْمَقْتُولُ الْـمَظْلُومُ،
⚛ 60.👈أَنْ تَكْشِفَ ما بي مِنَ الْغُمُومِ ، وَ تَصْرِفَ عَنّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ، وَ تُجيرَني مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمُومِ، أَللّــهُمَّ جَلِّلْني بِنِعْمَتِك َ، وَ رَضِّني بِقَسْمِك َ، وَ تَغَمَّدْني بِجُودِك َوَ كَرَمِك َ،
⚛ 61.👈وَ باعِدْني مِنْ مَكْرِك َوَ نِقْمَتِك َ، أَللّهُمَّ اعْصِمْني مِنَ الزَّلَلِ ، وَ سدِّدْني فِى الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ، وَافْسَحْ لي في مُدَّةِ الاَْجَلِ ، وَ أَعْفِني مِنَ الاَْوْجاعِ وَالْعِلَلِ، وَ بَلِّغْني بِمَوالِىَّ وَ بِفَضْلِك َأَفْضَلَ الاَْمَلِ ،
⚛ 62.👈 أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَاقْبَلْ تَوْبَتي ، وَارْحَمْ عَبْرَتي ، وَ أَقِلْني عَثْرَتي
، وَ نَفِّسْ كُرْبَتي ، وَاغْفِرْلي خَطيئَتي، وَ أَصْلِـحْ لي في ذُرِّيَّتي، أَللّـهُمَّ لاتَدَعْ لي في هذَاالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ، وَالْمَحَلِّ الْمُـكَرَّمِ ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ،
⚛ 63.👈وَ لاعَيْباً إِلاّ سَتَرْتَهُ، وَ لاغَمّاً إِلاّ كَشَفْتَهُ، وَ لارِزْقاً إِلاّ بَسَطْتَهُ، وَ لاجاهاً إلاّ عَمَرْتَهُ، وَ لافَساداً إِلاّ أَصْلَحْتَهُ ، وَ لاأَمَلا إِلاّ بَلَّغْتَهُ ، وَ لادُعآءً إِلاّ أَجَبْتَهُ ،
⚛64.👈وَ لامَضيقاً إِلاّ فَرَّجْتَهُ ، وَ لاشَمْلا إِلاّ جَمَعْتَهُ ، وَ لاأَمْراً إِلاّ أَتْمَمْتَهُ ، وَ لامالا إِلاّ كَثَّرْتَهُ ، وَ لاخُلْقاً إِلاّ حَسَّنْتَهُ ، وَلاإِنْفاقاً إِلاّ أَخْلَفْتَهُ ، وَ لاحالا إِلاّ عَمَرْتَهُ ،
⚛ 65.👈وَ لاحَسُوداً إِلاّ قَمَعْتَهُ ، وَ لاعَدُوّاً إِلاّ أَرْدَيْتَهُ ، وَ لاشَرّاً إِلاّ كَفَيْتَهُ ، وَ لامَرَضاً إِلاّ شَفَيْتَهُ ، وَ لابَعيداً إِلاّ أَدْنَيْتَهُ ، وَ لاشَعَثاً إِلاّ لَمَمْتَهُ ، وَ لا سُؤالا ]سُؤْلا
⚛ 66.👈[إِلاّ أَعْطَيْتَهُ ، أَللّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َخَيْرَ الْعاجِلَةِ ، وَ ثَوابَ الاْجِلَةِ ، أَللّهُمَّ أَغْنِني بِحَلالِك َعَنِ الْحَرامِ، وَ بِفَضْلِك َعَنْ جَميعِ الاَْنامِ ، أَللّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َعِلْماً نافِعاً ، وَ قَلْباً خاشِعاً ، وَ يَقيناً شافِياً ،
⚛ 67.👈وَ عَمَلا زاكِياً ، وَ صَبْراً جَميلا، وَ أَجْراً جَزيلا ، أَللّهُمَّ ارْزُقْني شُكْرَ نِعْمَتِك َعَلَىَّ ، وَ زِدْ في إِحْسانِك َوَ كَرَمِك َإِلَىَّ ، وَاجْعَلْ قَوْلي فِى النّاسِ مَسْمُوعاً ، وَ عَمَلي عِنْدَك َمَرْفُوعاً ،
⚛ 68.👈وَ أَثَري فِى الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً ، وَ عَدُوّي مَقْمُوعاً ، أَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّدالاَْخْيارِ ، في اناءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافِ النَّهارِ ، وَاكْفِني شَرَّ الاَْشْرارِ ، وَ طَهِّرْني مِنَ الــذُّنُوبِ وَ الاَْوْزارِ ، وَ أَجِرْني مِنَ النّـارِ ،
⚛69.👈وَ أَحِلَّني دارَالْقَرارِ ، وَ اغْفِرْلي وَ لِجَميعِ إِخْواني فيك َوَ أَخَواتِىَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ، بِرَحْمَتِك َيا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
☘🌼پس از تمام شدن زيارت ، رو به قبله كن و دو ركعت نماز بجاى آور به اين ترتيب كه در ركعت اول بعد از حمد سوره انبياء ، و در ركعت دوم بعد از حمد سوره حشر را بخوان و آنگاه در قنوت نماز بگو:
⚛ 70.👈لاإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَليمُ الْكَريمُ ، لاإِلهَ إِلاَّاللهُ الْعَلِىُّ الْعَظيمُ ، لاإِلهَ إِلاَّاللهُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ الاَْرَضينَ السَّبْعِ، وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ ، خِلافاً لاَِعْدآئِهِ، وَ تَكْذيباً لِمَنْ عَدَلَ بِهِ ، وَ إِقْراراً لِرُبُوبِيَّتِهِ ،
⚛ 71.👈وَ خُضُوعاً لِعِزَّتِهِ ، الاَْوَّلُ بِغَيْرِ أَوَّل ، وَالاْخِرُ إِلى غَيْرِ اخِر، الظّـاهِرُ عَلى كُلِّ شَىْء بِقُدْرَتِهِ ، الْباطِنُ دُونَ كُلِّ شَىْء بِعِلْمِهِ وَ لُطْفِهِ ، لا تَقِفُ الْعُقُولُ عَلى كُنْهِ عَظَمَتِهِ، وَ لاتُدْرِكُ الاَْوْهامُ حَقيقَةَ ماهِيَّتِهِ ،
⚛ 72.👈وَ لاتَتَصَوَّرُ الاَْنْفُسُ مَعانِىَ كَيْفِيَّتِهِ، مُطَّلِعاً عَلَى الضَّمآئِرِ ، عارِفاً بِالسَّرآئِرِ ، يَعْلَمُ خآئِنَةَ الاَْعْيُنِ وَ ما تُخْفِى الصُّدُورُ ، أَللّهُمَّ إِنّي اُشْهِدُك َعَلى تَصْديقي رَسُولَك َصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ
⚛ 73.👈وَ إيماني بِهِ، وَ عِلْمي بِمَنْزِلَتِهِ ، وَ إِنّي أَشْهَدُ أَنَّهُ النَّبِىُّ الَّذي نَطَقَتِ الْحِكْمَةُ بِفَضْلِهِ ، وَ بَشَّرَتِ الاَْ نْبِيآءُ بِهِ، وَ دَعَتْ إِلَى الاِْقْرارِ بِما جآءَ بِهِ، وَ حَثَّتْ عَلى تَصْديقِهِ،
⚛ 74.👈بِقَوْلِهِ تَعالى: «اَلَّذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّوْريةِ وَ الاِْنْجيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهيهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِـلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الاَْغْلالَ الَّتي كانَتْ عَلَيْهِمْ»
⚛ 75.👈فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد رَسُولِك َإِلَى الثَّقَلَيْنِ ، وَ سَيِّدِ الاَْنْبِيآءِ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ عَلى أَخيهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ ، اللَّذَيْنِ لَمْ يُشْرِكا بِك َطَرْفَةَ عَيْن أَبَداً ، وَ عَلى فاطِمَةَِ الزَّهْرآءِ سَيِّدةِ نِسآءِ الْعالَمينَ ، وَ عَلى سَيِّدَىْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ،
⚛ 76.👈صَلاةً خالِدَةَ الدَّوامِ ، عَدَدَ قَطْرِ الرِّهامِ ، وَ زِنَةَ الْجِبالِ وَ الاْكامِ ، ما أَوْرَقَ السَّلامُ، وَ اخْتَلَفَ الضِّيآءُ وَ الظَّلامُ، وَ عَلى الِهِ الطّاهِرينَ، الاَْئِمَّةِ الْمُهْتَدينَ، الذّآئِدينَ عَنِ الدّينِ ،
⚛ 77.👈عَلِىّ وَ مُحَمَّد وَ جَعْفَر وَ مُوسى وَ عَلِىّ وَ مُحَمَّد وَ عَلِىّ وَالْحَسَنِ وَ الْحُجَّةِ الْقَوّامِ بِالْقِسْطِ ، وَ سُلالَةِ السِّبْ
طِ ، أَللّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َبِحَقِّ هذَا الاِْمامِ فَرَجاً قَريباً ، وَ صَبْراً جَميلا ، وَ نَصْراً عَزيزاً ،
⚛ 78.👈وَ غِنىً عَنِ الْخَلْقِ ، وَ ثَباتاً فِى الْهُدى ، وَ التَّوْفيقَ لِما تُحِبُّ وَ تَرْضى ، وَ رِزْقاً واسِعاً حَلالا طَيِّباً ، مَريئاً دارّاً سآئِغاً ، فاضِلا مُفَضَِّلا صَبّاً صَبّاً ، مِنْ غَيْرِ كَدّ وَ لا نَكَد ، وَ لا مِنَّة مِنْ أَحَد ،
⚛ 79.👈وَ عافِيَةً مِنْ كُلِّ بَلآء وَ سُقْم وَ مَـرَض ، وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعافِيَةِ وَ النَّعْمآءِ ، وَ إِذا جآءَ الْمَوْتُ فَاقْبِضْنا عَلى أَحْسَنِ ما يَكُونُ لَك َطاعَةً ، عَلى ما أَمَرْتَنا مُحافِظـينَ حَتّى تُؤَدِّيَنا إِلى جَنّـاتِ النَّعيمِ ،
⚛ 80.👈بِرَحْمَتِك َيا أَرْحَمَ الرّاحِـمينَ ، أَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَـــمَّد ، وَ أَوْحِـشْنـي مِنَ الـدُّنْيا وَ انِسْـــني بِالاْخِـــرَةِ ، فَإِنَّهُ لايُوحِشُ مِنَ الدُّنْيا إِلاّ خَوْفُك َ، وَ لايُؤْنِسُ بِالاْخِرَةِ إِلاّ رَجآ ؤُك َ، أَللّهُمَّ لَك َالْحُجَّةُ لاعَلَيْك َ،
⚛ 81.👈وَ إِلَيْك َالْمُشْتَكى لامِنْك َ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِهِ وَ أَعِنّي عَلى نَفْسِىَ الظّالِمَةِ الْعاصِيَةِ، وَ شَهْوَتِىَ الْغالِبَةِ، وَاخْتِمْ لي بِالْعافِيَةِ، أَللّـهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفاري إِيّاك َوَ أَنَا مُصِرٌّ عَلى مانَهَيْتَ قِلَّةُ حَيآء،
⚛ 82.👈وَ تَرْكِىَ الاِسْتِغْفارَ مَعَ عِلْمي بِسَِعَةِ حِلْمِك َتَضْييـعٌ لِحَقِّ الرَّجآءِ، أَللّـهُمَّ إِنَّ ذُنُوبي تُؤْيِسُني أَنْ أَرْجُوَك َ، وَ إِنَّ عِلْمي بِسَِعَةِ رَحْمَتِك َيَمْنَعُني أَنْ أَخْشاك َ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد ،
⚛ 83.👈وَ صَدِّقْ رَجآئي لَك َ، وَ كَذِّبْ خَوْفي مِنْك َ، وَ كُنْ لي عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنّي بِك َيا أَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ أَيِّدْني بِالْعِصْمَةِ ، وَ أَنْطِقْ لِساني بِالْحِكْمَةِ ،
⚛ 84.👈وَ اجْعَلْني مِمَّنْ يَنْدَمُ عَلى ما ضَيَّعَهُ في أَمْسِهِ ، وَ لايَغْـبَنُ حَظَّهُ في يَوْمِهِ ، وَ لا يَهُمُّ لِرِزْقِ غَدِهِ ، أَللّهُمَّ إِنَّ الْغَنِىَّ مَنِ اسْتَغْنى بِك َوَ افْتَقَرَ إِلَيْك َ، وَ الْفَقيرَ مَنِ اسْتَغْنى بِخَلْقِك َعَنْك َ،
⚛ 85.👈فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد ، وَ أَغْنِني عَنْ خَلْقِك َبِك َ، وَ اجْعَلْني مِمَّنْ لا يَبْسُطُ كَفّاً إِلاّ إِلَيْك َ، أَللّـهُمَّ إِنَّ الشَّقِىَّ مَنْ قَنَطَ وَ أَمامَهُ التَّوْبَـةُ وَ وَرآءَهُ الرَّحْمَـةُ ،
⚛ 86.👈وَ إِنْ كُنْتُ ضَعيفَ الْعَمَلِ فَإِ نّي في رَحْمَتِك َقَوِىُّ الاَْمَلِ ، فَهَبْ لي ضَعْفَ عَمَلي لِقُوَّةِ أَمَلي ، أَللّـهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنْ ما في عِبادِك َمَنْ هُوَ أَقْسى قَلْباً مِنّي وَ أَعْظَمُ مِنّي ذَنْباً ،
⚛ 87.👈فَإِنّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لامَوْلى أَعْظَمُ مِنْك َطَوْلا ، وَ أَوْسَعُ رَحْمَةً وَ عَفْواً، فَيامَنْ هُوَ أَوْحَدُ في رَحْمَتِهِ، إِغْفِرْ لِمَنْ لَيْسَ بِأَوْحَدَ في خَطيئَتِهِ،
⚛ 88.👈أَللّـهُمَّ إِنَّك َأَمَرْتَنا فَعَصَيْنا، وَ نَهَيْتَ فَمَا انْتَهَيْنا، وَ ذَكَّرْتَ فَتَناسَيْنا ، وَ بَصَّرْتَ فَتَعامَيْنا، وَ حَذَّرْتَ فَتَعَدَّيْنا ، وَ ما كانَ ذلِك َجَزآءَ إِحْسانِك َإِلَيْنا ،
⚛ 89.👈وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِما أَعْلَنّا وَ أَخْفَيْنا ، وَ أَخْبَرُ بِما نَأْتي وَ ما أَتَيْنا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ لاتُؤاخِذْنا بِما أَخْطَأْنا وَ نَسينا ، وَ هَبْ لَنا حُقُوقَك َلَدَيْنا ،
⚛90.👈وَ أَتِمَّ إِحْسانَك َإِلَيْنا، وَ أَسْبِلْ رَحْمَتَك َعَلَيْنا، أَللّهُمَّ إِنّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهذَا الصِّدّيقِ الاِْمامِ، وَ نَسْئَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذي جَعَلْتَةُ لَهُ وَ لِجَدِّهِ رَسُولِك َوَ لاَِبَوَيْهِ عَلِىّ وَ فاطِمَـةَ ،
⚛ 91.👈أَهْلِ بَيْتِ الرَّحْمَةِ ، إِدْرارَ الرِّزْقِ الَّذي بِهِ قِوامُ حَياتِنا، وَ صَلاحُ أَحْوالِ عِيالِنا، فَأَنْتَ الْكَريمُ الَّذي تُعْطي مِنْ سَِعَة، وَ تَمْنَعُ مِنْ قُدْرَة، وَ نَحْنُ نَسْئَلُك َمِنَ الرِّزْقِ مايَكُونُ صَلاحاً لِلـدُّنْيا، وَ بَلاغاً لِلاْخِرَةِ ،
⚛ 92.👈 أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَ اغْفِرْلَنا وَ لِوالِدَيْنا، وَ لِجَميعِ الْمُـؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ، وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ ، الاَْحْياءِ مِنْهُمْ وَالاَْمْواتِ، وَ اتِنا فِى الدُّنْياحَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ.
☘🌼پس از تمام شدن قنوت ، ركوع و سجود و تشهّد و سلام نماز را انجام ده ، پس چون تسبيح حضرت فاطمه زهراء(س) را خواندى ، دو طرف صورت را بر خاك بگذار و چهل مرتبه اين تسبيحات را بگو:
سُبْحانَ اللهِ وَ الْحَمْدُ للهِِ وَ لاإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ.
سپس خود را به ضريح بچسبان و ببوس و بگو:
زادَ اللهُ في شَرَفِكُمْ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ.
سپس براى خود و والدين خود و هركس كه خواهى دعا كن.
التماس دعا🙏🙏🌹
http://eitaa.com/joinchat/2429550594Cdd5083c0c2
🌹 كانال ادعيه و زيارات عطرخدا 🌹
🌹🖤🌹🖤🌹🖤🌹
03.Ale.imran.036.mp3
3.98M
#تفسير
#سوره_ال_عمران36
🔹 دل ما مهم نیست حکمت خداوند مهمه
🔹 #حضرت_مریم ☺️ مادر وارسته که ذریه ای پاک برجا نهاد . میلاد فرزندش مبارک ❤️
💟 هدف رو گم نکنیم
🔹قبل از هر چیز به فکر سلامتی فرزند باشید. و نه فقط فرزند! بلکه اینجوری دعا کنید... ☝️
ثانیه های مهدوی 9.mp3
6.88M
نجواهای شبانه با امام زمان (عج)
شبها قبل از خواب، با گوش دادن به این فایل ها، با امام خود درد دل کنیم و با انتشار آن، دیگران را هم تشویق به صحبت با حضرت کنیم.
زیاد وقتت رو نمی گیره..
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔴 فردا خواندن نماز آیات واجب است
♦️عضو ستاد استهلال دفتر مقام معظم رهبری: با توجه به زمان پایان خورشید گرفتگی فردا پنجم دی هموطنان تا قبل از ساعت 8 و 20 دقیقه نماز آیات را بخوانند.