*🌼دعای عهد🌼*
*🌼بسم الله الرحمن الرحيم
🌹اَﻟﻠّﻬُﻢَّ رَبَّ اﻟْﻨُّﻮرِ اﻟﻌَﻈﯿﻢِ وَرَبَّ اﻟﻜُﺮْﺳِﻲّ اﻟﺮَّﻓِﯿﻊِ وَرَبَّ اﻟْﺒَﺤْﺮِ اﻟْﻤَﺴْﺠُﻮرِ وﻣُﻨْﺰِلَ اﻟﺘَّﻮْرﯾﺔِ وَاﻷْﻧْﺠِﯿﻞِ وَاﻟﺰَّﺑُﻮر
وَرَب َاﻟﻈِّﻞِّ وَاﻟْﺤَﺮوُرِ وَﻣُﻨْﺰِلَ اﻟْﻘُﺮْآنِ اﻟْﻌَﻈﯿﻢِ وَرَبَّ اﻟْﻤَﻼﺋِﻜَﺔِ اﻟْﻤُﻘَﺮَّﺑِﯿﻦَ وَاﻷْﻧْﺒﯿﺎءِ وَاﻟْﻤُﺮْﺳَﻠِﯿﻦ
🌹َ اَﻟﻠّﻬُﻢَّ إِﻧّﻲ اﺳْﺄَﻟُﻚِﺑِﻮَﺟْﻬِﻚَ اﻟْﻜَﺮِﯾﻢِ وَﺑِﻨُﻮرِ وَﺟْﻬِﻚَ اﻟْﻤُﻨِﯿﺮِ وَﻣُﻠْﻜِﻚَ اﻟْﻘَﺪﯾﻢِ ﯾﺎﺣَﻲُّ ﯾﺎﻗَﯿُّﻮمُ أَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺎﺳْﻤِﻚَ اﻟَّﺬي اَﺷْﺮَﻗَﺖْ ﺑِﻪ ٍّاﻟﺴَّﻤﻮاتُ وَاﻷْرﺿُﻮنَ وَﺑِﺈﺳْﻤِﻚَ اﻟَّﺬي ﯾَﺼْﻠَﺢُ ﺑِﻪِ اﻷَوّﻟﻮُنَ واﻵﺧِﺮوُنَ ﯾﺎﺣَﯿّﺎً ﻗَﺒْﻞَ ﻛُﻞَّ ﺣَﻲٍّ وَﯾﺎ ﺣَﯿّﺎً ﺑَﻌْﺪَ ﻛُﻞِّ ﺣَﻲ َوَﯾﺎﺣﯿّﺎً ﺣﯿﻦَ ﻻﺣَﻲَّ ﯾﺎﻣُﺤْﯿِﻲَ اﻟْﻤَﻮْﺗﻰ وَﻣُﻤﯿﺖَ اﻷَْﺣﯿﺎءِ ﯾﺎﺣَﻲُّ ﻻ إِﻟﻪَ إِﻻّ أَﻧْﺖَ
🌹اَﻟﻠّﻬُﻢَّ ﺑَﻠِّﻎْ ﻣَﻮْﻻﻧﺎ اَﻹﻣﺎم َاﻟﻬﺎدِيَ اﻟْﻤَﻬْﺪِيَّ
اﻟْﻘﺎﺋِﻢَ ﺑِﺄﻣْﺮِكَ ﺻَﻠَﻮاتُ اﻟﻠّﻪِ ﻋَﻠَﯿْﻪِ وَﻋَﻠﻰ آﺑﺎﺋِﻪِ اﻟﻄّﺎﻫِﺮﯾِﻦَ ﻋَﻦْ ﺟَﻤِﯿﻊِ اﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﯿﻦَوَاﻟْﻤُﺆْﻣِﻨﺎتِ
ﻓﻲ ﻣَﺸﺎرقِ اﻷْرْضِ وَﻣَﻐﺎرِﺑﻬﺎ ﺳَﻬْﻠِﻬﺎ وَﺟَﺒَﻠِﻬﺎ وَﺑَﺮِّﻫﺎ وَﺑَﺤْﺮِﻫﺎ
وَﻋَﻨّﻲ وَﻋَﻦْ وَاﻟِﺪَيَّ ﻣِﻦ اﻟﺼَّﻠَﻮاتِ زِﻧَﺔَ ﻋَﺮْشِ اﻟﻠّﻪِ وَﻣِﺪادَ ﻛَﻠِﻤﺎﺗِﻪِ وَﻣﺎ اَﺣْﺼﺎﻩُ ﻋِﻠْﻤُﻪُ وَأَﺣﺎطَ ﺑِﻪِ ﻛِﺘﺎﺑُﻪ
🌹ُ اَﻟﻠّﻬُﻢَّ إﻧّﻲ اُﺟَﺪِّدُ ﻟَﻪُ ﻓﻲًﺻَﺒِﯿﺤَﺔِ ﯾَﻮْﻣﻲ
ﻫﺬا وَﻣﺎ ﻋِﺸْﺖُ ﻣِﻦْ اَﯾّﺎﻣﻲ ﻋَﻬْﺪاً وَﻋﻘْﺪاً وَﺑَﯿْﻌﺔً ﻟَﻪُ ﻓﻲ ﻋُﻨُﻘﻲ ﻻ اَﺣُﻮلُ ﻋَﻨْﻬﺎ وَﻻ أَزُولُ أﺑَﺪا
🌹َاَﻟﻠّﻬُﻢَّ اﺟْﻌَﻠْﻨﻲ ﻣِﻦْ اَﻧﺼﺎرِﻩِ وَاَﻋْﻮاﻧِﻪِ وَاﻟﺬَّاﺑّﯿﻦَ ﻋَﻨْﻪُ وَاﻟْﻤُﺴﺎرِﻋﯿﻦَ إِﻟَﯿْﻪِ ﻓﻲ ﻗَﻀﺎءِ ﺣَﻮاﺋِﺠِﻪِ واﻟْﻤُﻤْﺘَﺜِﻠﯿﻦ
ُﻷواﻣِﺮِﻩِ وَاﻟْﻤُﺤﺎﻣِﯿﻦَ ﻋَﻨْﻪُ وَاﻟﺴّﺎﺑِﻘﯿﻦَ اِﻟﻰ إِرادَﺗِﻪِ وَاﻟْﻤُﺴْﺘَﺸْﻬَﺪﯾﻦَ ﺑَﯿْﻦَ ﯾَﺪَﯾْﻪ
🌹ِ اﻟﻠّﻬُﻢَّ إنْ ﺣﺎلَ ﺑَﯿْﻨﻲ وﺑَﯿْﻨَﻪ
ًاﻟْﻤَﻮْتُ اﻟَّﺬي ﺟَﻌَﻠْﺘَﻪُ ﻋَﻠﻰ ﻋِﺒﺎدِكَ ﺣَﺘْﻤﺎً ﻣَﻘْﻀِﯿّﺎً ﻓَﺄَﺧْﺮِﺟْﻨﻲ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﺮي ﻣُﺆْﺗَﺰِراً ﻛَﻔَﻨﻲ ﺷﺎﻫِﺮاً ﺳَﯿْﻔﻲ ﻣُﺠَﺮِّدا ﻗَﻨﺎﺗﻲ ﻣُﻠَﺒِّﯿﺎً دَﻋْﻮَةَ اﻟﺪّاﻋﻲ ﻓﻲ اﻟْﺤﺎﺿِﺮِ وَاﻟْﺒﺎدي
🌹 اَﻟﻠّﻬُﻢَّ اَرِﻧِﻲ اﻟﻄَّﻠْﻌَﺔَ اﻟﺮَّﺷﯿﺪَةَ واﻟْﻐُﺮَّةَ اﻟْﺤَﻤِﯿﺪَةَ واﻛْﺤُﻞُﻧﺎﻇِﺮي ﺑِﻨﻈْﺮَةٍ ﻣِﻨّﻲ إﻟَﯿﻪِ وَﻋَﺠِّﻞْ ﻓَﺮَﺟَﻪُ وَﺳَﻬِّﻞْ ﻣَﺨْﺮَﺟَﻪُ وَاَوُﺳِﻊْ ﻣَﻨْﻬَﺠﻪ
وَاﺳْﻠُﻚْ ﺑﻲ ﻣَﺤَﺠَّﺘَﻪُ وَاَﻧْﻔِﺬْ اَﻣْﺮَﻩ ِّوَاﺷْﺪُدْ اَزْرَﻩُ واﻋْﻤُﺮِ
🌹اﻟﻠّﻬُﻢَّ ﺑﻪِ ﺑِﻼدَكَ وَاَﺣْﻲ ﺑِﻪِ ﻋﺒﺎدَكَ ﻓَﺈﻧَّﻚَ ﻗُﻠْﺖَ وَﻗَﻮْﻟُﻚَ اﻟْﺤَﻖُّ ﻇَﻬَﺮَ اﻟْﻔَﺴﺎدُ ﻓِﻲ اﻟْﺒَﺮ
وَاﻟْﺒَﺤْﺮِ ﺑِﻤﺎ ﻛَﺴَﺒَﺖْ أَﯾْﺪِي اﻟﻨّﺎسِ ﻓَﺎﻇْﻬِﺮِ
🌹 اﻟﻠّﻬُﻢَّ ﻟَﻨﺎ وَﻟِﯿَّﻚَ وَاَﺑْﻦَ ﺑِﻨْﺖِ ﻧَﺒِﯿِّﻚَ اﻟْﻤُﺴَﻤّﻰ ﺑِﺎﺳْﻢِ رَﺳْﻮﻟِﻚَ ﺻَﻠّﻰ َّاﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠَﯿْﻪِ وَآﻟِﻪِ وَﺳَﻠّﻢَ ﺣَﺘّﻰ ﻻﯾَﻈْﻔَﺮَ ﺑِﺸْﻲءٍ ﻣِﻦَ اﻟْﺒﺎﻃِﻞِ إِﻻّ ﻣَﺰَّﻗَﻪُ وَﯾُﺤِﻖَّ اﻟْﺤَﻖَّ وﯾُﺤَﻘّﻘَﻪُ وَاﺟْﻌَﻠْﻪُ
🌹اﻟﻠّﻬُﻢًﻣَﻔْﺰَﻋﺎ ﻟِﻤَﻈْﻠﻮُمِ ﻋِﺒﺎدِكَ وَﻧَﺎﺻِﺮاً ﻟِﻤَﻦْ ﻻﯾَﺠِﺪُ ﻟَﻪُ ﻧﺎﺻِﺮاً ﻏَﯿْﺮكَ وَﻣُﺠﺪِّداً ﻟِﻤﺎ ﻋُﻄِّﻞَ ﻣِﻦْ أَﺣْﻜﺎمِ ﻛِﺘﺎﺑِﻚَ وَﻣُﺸَﯿّﺪاِﻟِﻤﺎ وَرَدَ ﻣِﻦْ أَﻋْﻼمِ دِﯾﻨِﻚَ وَﺳُﻨَﻦِ ﻧَﺒِﯿّﻚَ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠَﯿْﻪِ وَآﻟِﻪِ وَاﺟْﻌَﻠْﻪ
🌼ُ اﻟﻠّﻬُﻢَّ ﻣِﻤِّﻦْ ﺣَﺼَّﻨْﺘَﻪُ ﻣِﻦْ ﺑَﺄْس اﻟْﻤُﻌْﺘَﺪﯾﻦَ
🌼اﻟﻠّﻬُﻢَّ وَﺳُﺮَّ ﻧَﺒِﯿّﻚ ﻣُﺤَﻤَّﺪاً ﺻَﻠّﻰ اﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠَﯿْﻪِ وَآﻟِﻪِ ﺑِﺮُؤْﯾَﺘِﻪِ وَﻣَﻦْ ﺗَﺒِﻌَﻪُ ﻋَﻠﻰ دَﻋْﻮَﺗِﻪِ وَارْﺣَﻢِ اﺳْﺘِﻜﺎﻧَﺘَﻨﺎ ُﺑَﻌْﺪَﻩُ
🌹اﻟَﻠّﻬُﻢَّ اﻛْﺸِﻒْ ﻫﺬِﻩِ اﻟْﻐُﻤَّﺔَ ﻋَﻦْ ﻫِﺬﻩِ اﻻُْﻣَّﺔِ ﺑِﺤُﻀُﻮرِﻩِ وَﻋﺠِّﻞْ ﻟَﻨﺎ ﻇُﻬُﻮرَﻩُ إِﻧَّﻬُﻢْ ﯾَﺮَوْﻧَﻪُ ﺑَﻌﯿﺪاً وَﻧَﺮاﻩ
ﻗﺮﯾﺒﺎً ﺑِﺮَﺣْﻤَﺘِﻚ
َ ﯾﺎ اَرْﺣَﻢَ اﻟﺮّاﺣِﻤﯿﻦ ..
🌼:پس سه مرتبه دست بر ران راست خود میزنی و در هر مرتبه میگوئی:العجل العجل یا مولای یا صاحب الزمان
🌹اللهم عجل لولیک الفرج
🌼دعای منتظران در عصر غیبت
اَللّهُمَّ عَرِّفْنى نَفْسکَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى نَفْسَكَ لَمْ اَعْرِف نَبِيَّكَ اَللّهُمَّ عَرِّفْنى رَسُولَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى رَسُولَكَ لَمْ اَعْرِفْ حُجَّتَكَ اَللّهُمَّ عَرِّفْنى حُجَّتَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دينى
💫🦋
AUD-20210820-WA0013.mp3
12.18M
🤲 *دعای ندبه*
🎙 با نوای سید مهدی میرداماد🤲🤲🤲
التماس دعای فرج
☀️
*💠اللّٰهمَّ عَجِّلْ لِوَلِیِّكَ ٱلْفَرَجَ💠*
💙💙: 🌀دعاي ندبه🌀💙💙
بسم الله الرحمن الرحيم
1⃣ اَلْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً، اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فى أَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ ، مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ، الَّذى لا زَوالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فى دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ، وَ زُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ، وَ عَلِمْتَمِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِىَّ، وَالثَّناءَالْجَلِىَّ، وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ
: 2⃣ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ إِلَيْكَ، وَالْوَسيلَةَ إِلى رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ، إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فى فُلْكِكَ، وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً، وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِى الْآخِرينَ، فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً، وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخيهِ رِدْءاً وَ وَزيراً، وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَـهُ مِنْ غَـيْـرِ أَبٍ، وَ آتَـيْـتَـهُ الْبـَيِّـنـاتِ، وَ أَيَّـدْتَـهُ بِـرُوحِ الْـقُـدُسِ وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ، مِنْ مُدَّةٍ إِلى مُدَّةٍ، إِقامَةً لِدينِكَ، وَ حُجَّةً عَلى عِبادِک
: 3⃣ وَ لِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى أَهْلِهِ، وَلا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً، وَ أَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى، إِلى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَ صَفْـوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى أَنْبِيائِكَ، وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَ أَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرْتَ لَـهُ الْـبُـراقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلى سَمائِكَ، وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كـانَ وَ مـا يَكُـونُ إِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ،
: 4⃣ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ، وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ، وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ، وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ، لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً، وَ قُلْتَ:إِنَّما يُـريـدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الـرِّجْسَ أَهْـلَ الْبَيْتِ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، مَوَدَّتَهُمْ فى كِتابِكَ، فَقُلْتَ: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً، إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ قَلْتَ: ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُ
: 5⃣ وَ قُلْتَ: ما أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، إلّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبيلاً، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلى رِضْوانِكَ، فَلَمَّاانْقَضَتْ أَيّامُهُ، أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ، وِ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَ قالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِىٌّ أَميرُهُ، وَ قالَ: أَنَا وَ عَلِىٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ النّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى، وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، فَقالَ لَهُ: أَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هرُوْنَ مِنْ مُوسى، إِلّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدى،
: 6⃣ وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ، وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ، فَقالَ: أَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخى وَ وَصِيّى وَ وارِثى، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمى، وَ دَمُكَ مِنْ دَمى، وَ سِلْمُكَ سِلْمى، وَ حَرْبُكَ حَرْبى، وَالْإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمى وَ دَمى، وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتى، وَ أَنْتَ تَقْضى دَيْنى، وَ تُنْجِزُ عِداتى، وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ، مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلى فِى الْجَنَّةِ، وَ هُمْ جيرانى، وَ لَوْلا أَنْتَ يا عَلِىُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدى،
: 7⃣ وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَ نُوراً مِنَ الْعَمى، وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ، وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَلا يُلْحَقُ فى مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَالرَّسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأْويلِ، وَلا تَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَـدْ وَتَـرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ، وَ قَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَ ناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً، بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ، وَ أَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ، وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرينَ، يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلينَ،
: 8⃣ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،فِى الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلْدِهِ، إِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَنْ سُبِىَ، وَ أُقْصِىَ مَنْ أُقْصِىَ، وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِِ، يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ، وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ، وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ، فَعَلَىالْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما، فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ،
:
9⃣وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَ يَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَ يَعِجَّ الْعاجُّونَ،
أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ؟
صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ،
أَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ؟ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ؟ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ؟ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزّاهِرَةُ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدّينِ، وَ قَواعِدُ الْعِلْمِ؟أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتى لا تَخْلُوا مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ؟
: 🔟 أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ؟ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ؟ أَيْنَ الْمُرْتَجى لِإِزالَةِ الْجَورِ وَالْعُدْوانِ؟ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ؟ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ؟ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟ أَيْنَ مُحْيى مَعالِمِ الدّينِ وَ أَهْلِهِ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ؟ أَيْنَ مُبيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَىِّ وَالشِّقاقِ؟
[
: 1⃣1⃣ أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالْاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْإِلْحادِ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ، وَ مُذِلُّ الْأَعْداءِ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوى؟ أَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى؟ أَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذى إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؟ أَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَ أَبْناءِ الأَنْبِياءِ؟
: 2⃣1⃣ اَيْنَ الطّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ؟ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى؟ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذى يُجابُ إِذا دَعي؟ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى؟ أَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى؟ وَابْنُ عَلِىٍّ الْمُرْتَضى؟ وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّاءِ؟ وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى؟ بِأَبى أَنْتَ وَ أُمّى وَ نَفْسى لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَابْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، يَابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ
: 3⃣1⃣ يَابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ، يَابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرينَ، يَابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ، يَابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ، يَابْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ، يَابْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ، يَابْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ، يَابْنَ الْأَنْجُمِ الزّاهِرَةِ، يَابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَابْنَ الْأَعْلامِ اللّائِحَةِ، يَابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ، يَابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ، يَابْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ، يَابْنَ مَنْ هُوَ فى أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلِىٌّ حَكيمٌ، يَابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَابْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ، يَابْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَابْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ، يَابْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ،
4⃣1⃣ يَابْنَ يس وَالذّارِياتِ، يَابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَابْنَ مَنْ دَني فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْرى أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ أَىُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرى، أَبِرَضْوى أَوْ غَيْرِها أَمْ ذى طُوى؛ عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى، وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ تُحيطَ بِكَ دُونَىِ الْبَلْوى، وَلا يَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا،
5⃣1⃣ بِنَفْسى أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَراً فَحَنّا بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ أَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى
بِنَفْسى أَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى إِلى مَتى أَحارُ فيكَ يا مَوْلاىَ وَ إِلى مَتى، وَ أَىَّ خِطابٍ أَصِفُ فيكَ وَ أَىَّ نَجْوى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أُجابَ دُونَكَ وَ أُناغى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى عَزيزٌ عَلَىَّ أَنْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى
: 6⃣1⃣ هَلْ مِنْ مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا؟ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنى عَلَى الْقَذى؟ هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى؟ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَهٍ فَنَحْظى؟ مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى؟ مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى؟ مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنُقِرُّ عَيْناً؟ مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى؟ أَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ تَأُمُّ الْمَلَأَ، وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً؟
: 7⃣1⃣ وَ أَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ، وَ قَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظّالِمينَ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِِ رَبِّ الْعالَمينَ اَللّهُمَّ أَنْتَ كَشّافُ الْكُرَبِ وَالْبَلْوى، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى، وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا، فَأَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى، وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى، وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسى وَالْجَوى، وَ بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَ مَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعى وَالْمُنْتَهى، اَللّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ إِلى وَلِيِّكَ، الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذاً، وَ أَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً، وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً،
8⃣1⃣ وَ زِدْنا بِذلِكَ يا رَبِّ إِكْراماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ إِيّاهُ أَمامَنا، حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ، وَ مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ. اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ، وَ صَلِّ عَلى أَبيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى، فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِاصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ، وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَ لا نَفادَ لِأَمَدِها اَللّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ
: 9⃣1⃣ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَ صِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ، وُصْلَةً تُؤَدّى إِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَ يَمْكُثُ فى ظِلِّهِمْ، وَ أَعِنّا عَلى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالْاِجْتِهادِ فى طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَ هَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ، وَ دُعاءَهُ وَ خَيْرَهُ، ما نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ فَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقْبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛ وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً،
0⃣2⃣ وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَ أَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً، هَنيئاً سائِغاً، لا ظَمَاَ بَعْدَهُ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
خدایا🤲
به فرق شکافته امام علی(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به پهلوی شکسته صاحب عالمین حضرت زهرا (س)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به غم دل امام حسن(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا 🤲
به سر بریده ارباب عالمین امام حسین(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا 🤲
به دستهای بریده اقام ابوالفضل(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به حق اقا علی اکبر (ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به حنجر پاره علی اصغر (ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به قد کشیده شده قاسم ابن الحسن(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا 🤲
به دست بریده عبدالله ابن الحسن(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به ابله های پاهای رقیه خاتون (س)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به اسارت زینب(س)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به گریه های امام زین العابدین(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا 🤲
به حق امام محمد باقر (ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به حق امام جعفر صادق (ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به غربت امام موسی ابن الجعفر(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به حق امام رضا(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا 🤲
به حق امام جواد الائمه(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به حق امام هادی(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا🤲
به حق امام حسن عسکری(ع)
💜عجل لولیک الفرج🍃
خدایا 🤲
به حق امام زمان
💜 عجل لولیک الفرج
◾️فضیلت صلوات سیدة النساء فاطمة الزهراء سلام الله علیها◾️
🔹عنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه : يَا فَاطِمَةُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ أَلْحَقَهُ بِي حَيْثُ كُنْتَ مِنَ الْجَنَّة
🏴 حضرت فاطمه علیها السلام فرمودند : رسول خدا صلّی الله علیه وآله به من فرمودند :
ای فاطمه ؛ هر کس بر تو صلوات بفرستد ، خداوند گناهانش را می آمرزد ، و او را به من - در هر جایی از بهشت که باشم - ملحق می کند.
📚 «کشف الغمّة فی معرفة الأئمّه» ج ۱ ص ۴۷۲
▪️ اللهم صل علی فاطمة
و أبیها و بعلها و بنیها
و السر المستودع فیها
بعدد ما أحاط به علمک▪️