33.51M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🎥نقش #گروه_فدائیان_اسلام در جنگ
🔰حضور آیت الله خامنه ای در آغازین روزهای جنگ تحمیلی و بیانات شنیدنی ایشان در جمع رزمندگان گروه فدائیان اسلام :
🎙شما را احساس تکلیف به اینجا آورده است. اینجا که چیزی نبود شما بیایید.
همه چیز جاهای دیگر است. خوراک و پول ، مقام ، نام و نشان جای دیگر است.
اینجا خمپاره ، گلوله توپ و آفتاب داغ است.
اگر شما در سنگر عکس ما را دارید ، ما در دلمان که سنگر خداست ، عکس همه شما را داریم.
🌿 اللهم احفظ قائدنا و حبیب قلوبنا و نور اعیننا نائب المهدی امامنا الخامنه ای
✍️ پ.ن:
گروه فدائیان اسلام در نخستین روزهای جنگ در خرمشهر تشکیل شد. فرماندهی این گروه شهید سید مجتبی هاشمی بودند و شهید شاهرخ ضرغام و یاران دلاورش هم از رزمندگان این گروه بودند .
نیروهای این گروه، آموزش نظامی ندیده بودند اما جنگهای نامنظم انجام میدادند. این گروه نقش بسزایی در مقاومت ۳۴ روزه خرمشهر داشت.
شهید محمد جهانآرا فرمانده سپاه خرمشهر در وصف این گروه اینگونه گفته : اگر سیدمجتبی هاشمی و گروهش در شهر نبودند ، خرمشهر ۲۰ روزه سقوط میکرد.
#هفته_دفاع_مقدس
#رزمندگان_اسلام
💢کانال خبری #شهدای_ایران
✅@shohadayeiran57
🌹تصویر فوق در دیماه ۱۳۶۵ شلمچه، سه راه «شهادت» می باشد.
همواره برایم جای سؤال است که :
این شهید، در آخرین لحظهٔ حیات دنیوی خود کاغذ و قلم به دست گرفته بود، تا چه چیزی را بنویسد؟
برای چه کسی مینویسد؟
قصد نوشتن چه چیزی را داشت؟
فهرست اموال و داراییها؟!
حسابهای بانکی؟!
نشانی خانههای شخصی؟!
حقوقهای نجومی؟!
همه شهدا سفارش حفظ حجاب، پیرو رهبری بودن رو، در وصیت نامه هاشون داشتن
وای بر کسانیکه در طول این سالها با اعمال و رفتارهای دنیا طلبانهٔ خود، خون شهیدان این سرزمین را پایمال و باعث رنجش دل خانوادههای معزّز شهیدان و جانبازان و ایثارگران و رزمندگان شدند.
🌹شهدا شرمندهایم🌹
#مدیون_شهدا_هستیم
#شهدا_را_ياد_كنيم_با_ذكر_صلوات
💢کانال خبری #شهدای_ایران
✅@shohadayeiran57
هدایت شده از Kiboud Agar Naboud Uo
جامع الاحادیث:
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۳۱، ص ۱۲۰
حديث قدسی >پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) >امیرالمؤمنین (علیه السلام) >امام هادی (علیه السلام)
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي ] ، رواه خلف السيّد النبيل عليّ بن طاوس رحمة اللّه عليهما في كتاب زوائد الفوائد ، و الشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر ، و اللفظ هنا للأخير، و سيأتي بلفظ السيّد قدّس سرّه في كتاب الدعاء قَالَ اَلشَّيْخُ حَسَنٌ : نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ اَلشَّيْخِ اَلْفَقِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُظَاهِرٍ اَلْوَاسِطِيِّ ، بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْعَلاَءِ اَلْهَمْدَانِيِّ اَلْوَاسِطِيِّ وَ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيحٍ اَلْبَغْدَادِيِّ ، قَالاَ: تَنَازَعْنَا فِي اِبْنِ اَلْخَطَّابِ فَاشْتَبَهَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ، فَقَصَدْنَا جَمِيعاً أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ اَلْقُمِّيَّ صَاحِبَ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِمَدِينَةِ قُمَّ ، وَ قَرَعْنَا عَلَيْهِ اَلْبَابَ، فَخَرَجَتْ إِلَيْنَا صَبِيَّةٌ عِرَاقِيَّةٌ مِنْ دَارِهِ ، فَسَأَلْنَاهَا عَنْهُ، فَقَالَتْ: هُوَ مَشْغُولٌ بِعِيدِهِ فَإِنَّهُ يَوْمُ عِيدٍ. فَقُلْنَا: سُبْحَانَ اَللَّهِ! اَلْأَعْيَادُ أَعْيَادُ اَلشِّيعَةِ أَرْبَعَةٌ: اَلْأَضْحَى ، وَ اَلْفِطْرُ ، وَ يَوْمُ اَلْغَدِيرِ ، وَ يَوْمُ اَلْجُمُعَةِ ، قَالَتْ: فَإِنَّ أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَرْوِي عَنْ سَيِّدِهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ أَنَّ هَذَا اَلْيَوْمَ هُوَ يَوْمُ عِيدٍ، وَ هُوَ أَفْضَلُ اَلْأَعْيَادِ عِنْدَ أَهْلِ اَلْبَيْتِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ عِنْدَ مَوَالِيهِمْ. قُلْنَا: فَاسْتَأْذِنِي لَنَا بِالدُّخُولِ عَلَيْهِ، وَ عَرِّفِيهِ بِمَكَانِنَا، فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ وَ أَخْبَرَتْهُ بِمَكَانِنَا، فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَ هُوَ مُتَّزِرٌ بِمِئْزَرٍ لَهُ مُحْتَبِي بِكِسَائِهِ يَمْسَحُ وَجْهَهُ، فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: لاَ عَلَيْكُمَا، فَإِنِّي كُنْتُ اِغْتَسَلْتُ لِلْعِيدِ. قُلْنَا: أَ وَ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ؟. قَالَ: نَعَمْ، وَ كَانَ يَوْمُ اَلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ -، قَالاَ جَمِيعاً: فَأَدْخَلَنَا دَارَهُ وَ أَجْلَسَنَا عَلَى سَرِيرٍ لَهُ، وَ قَالَ: إِنِّي قَصَدْتُ مَوْلاَنَا أَبَا اَلْحَسَنِ اَلْعَسْكَرِيَّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ مَعَ جَمَاعَةِ إِخْوَتِي كَمَا قَصَدْتُمَانِي بِسُرَّمَنْرَأَى ، فَاسْتَأْذَنَّا بِالدُّخُولِ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ وَ هُوَ يَوْمُ اَلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ وَ سَيِّدُنَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَدْ أَوْعَزَ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ خَدَمِهِ أَنْ يَلْبَسَ مَا يُمْكِنُهُ مِنَ اَلثِّيَابِ اَلْجُدُدِ، وَ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِجْمَرَةٌ يُحْرِقُ اَلْعُودَ بِنَفْسِهِ، قُلْنَا: بِآبَائِنَا أَنْتَ وَ أُمَّهَاتِنَا يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ! هَلْ تَجَدَّدَ لِأَهْلِ اَلْبَيْتِ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ فَرَحٌ؟!. فَقَالَ: وَ أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ أَهْلِ اَلْبَيْتِ مِنْ هَذَا اَلْيَوْمِ؟!. وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ اَلْيَمَانِ دَخَلَ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ وَ هُوَ اَلتَّاسِعُ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ عَلَى جَدِّي رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، قَالَ حُذَيْفَةُ : رَأَيْتُ سَيِّدِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَعَ وَلَدَيْهِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ يَأْكُلُونَ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ يَتَبَسَّمُ فِي وُجُوهِهِمْ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ يَقُولُ لِوَلَدَيْهِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ: كُلاَ هَنِيئاً لَكُمَا بِبَرَكَةِ هَذَا اَلْيَوْمِ، فَإِنَّهُ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يُهْلِكُ اَللَّهُ فِيهِ عَدُوَّهُ وَ عَدُوَّ جَدِّكُمَا ، وَ يَسْتَجِيبُ فِيهِ دُعَاءَ أُمِّكُمَا . كُلاَ! فَإِنَّهُ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَللَّهُ فِيهِ أَعْمَالَ شِيعَتِكُمَا وَ مُحِبِّيكُمَا. كُلاَ! فَإِنَّهُ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يُصَدَّقُ فِيهِ قَوْلُ اَللَّهِ: (فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خٰاوِيَةً بِمٰا ظَلَمُوا) كُلاَ! فَإِنَّهُ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يَتَكَسَّرُ فِيهِ شَوْكَةُ مُبْغِضِ جَدِّكُمَا . كُلاَ! فَإِنَّهُ يَوْمٌ يُفْقَدُ فِيهِ فِرْعَوْنُ أَهْلِ بَيْتِي وَ ظَالِمُهُمْ وَ غَاصِبُ حَقِّهِمْ. كُلاَ! فَإِنَّهُ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يَقْدَمُ اَللَّهُ فِيهِ إِلىٰ مٰا عَمِلُوا
هدایت شده از Kiboud Agar Naboud Uo
مِنْ عَمَلٍ فَيَجْعَلُهُ هَبٰاءً مَنْثُوراً قَالَ حُذَيْفَةُ : فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ! وَ فِي أُمَّتِكَ وَ أَصْحَابِكَ مَنْ يَنْتَهِكُ هَذِهِ اَلْحُرْمَةَ؟. فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): نَعَمْ يَا حُذَيْفَةُ ! جِبْتٌ مِنَ اَلْمُنَافِقِينَ يَتَرَأَّسُ عَلَيْهِمْ وَ يَسْتَعْمِلُ فِي أُمَّتِي اَلرِّيَاءَ، وَ يَدْعُوهُمْ إِلَى نَفْسِهِ، وَ يَحْمِلُ عَلَى عَاتِقِهِ دِرَّةَ اَلْخِزْيِ، وَ يَصُدُّ اَلنَّاسَ عَنْ سَبِيلِ اَللَّهِ، وَ يُحَرِّفُ كِتَابَهُ ، وَ يُغَيِّرُ سُنَّتِي، وَ يَشْتَمِلُ عَلَى إِرْثِ وَلَدِي، وَ يَنْصِبُ نَفْسَهُ عَلَماً، وَ يَتَطَاوَلُ عَلَى إِمَامَةِ مَنْ بَعْدِي، وَ يَسْتَحِلُّ أَمْوَالَ اَللَّهِ مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا، وَ يُنْفِقُهَا فِي غَيْرِ طَاعَتِهِ ، وَ يُكَذِّبُنِي وَ يُكَذِّبُ أَخِي وَ وَزِيرِي ، وَ يُنَحِّي اِبْنَتِي عَنْ حَقِّهَا، وَ تَدْعُو اَللَّهَ عَلَيْهِ وَ يَسْتَجِيبُ اَللَّهُ دُعَاءَهَا فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ. قَالَ حُذَيْفَةُ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ ! لِمَ لاَ تَدْعُو رَبَّكَ عَلَيْهِ لِيُهْلِكَهُ فِي حَيَاتِكَ؟!. قَالَ : يَا حُذَيْفَةُ ! لاَ أُحِبُّ أَنْ أَجْتَرِئَ عَلَى قَضَاءِ اَللَّهِ لِمَا قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ، لَكِنِّي سَأَلْتُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ اَلْيَوْمَ اَلَّذِي يَقْبِضُهُ فِيهِ فَضِيلَةً عَلَى سَائِرِ اَلْأَيَّامِ لِيَكُونَ ذَلِكَ سُنَّةً يَسْتَنُّ بِهَا أَحِبَّائِي وَ شِيعَةُ أَهْلِ بَيْتِي وَ مُحِبُّوهُمْ، فَأَوْحَى إِلَيَّ جَلَّ ذِكْرُهُ، فَقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ ! كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِي أَنْ تَمَسَّكَ وَ أَهْلَ بَيْتِكَ مِحَنُ اَلدُّنْيَا وَ بَلاَؤُهَا، وَ ظُلْمُ اَلْمُنَافِقِينَ وَ اَلْغَاصِبِينَ مِنْ عِبَادِي مَنْ نَصَحْتَهُمْ وَ خَانُوكَ، وَ مَحَضْتَهُمْ وَ غَشُّوكَ، وَ صَافَيْتَهُمْ وَ كَاشَحُوكَ ، وَ أَرْضَيْتَهُمْ وَ كَذَّبُوكَ، وَ اِنْتَجَيْتَهُمْ وَ أَسْلَمُوكَ، فَإِنِّي بِحَوْلِي وَ قُوَّتِي وَ سُلْطَانِي لَأَفْتَحَنَّ عَلَى رُوحِ مَنْ يَغْصِبُ بَعْدَكَ عَلِيّاً حَقَّهُ أَلْفَ بَابٍ مِنَ اَلنِّيرَانِ مِنْ سَفَالِ اَلْفَيْلُوقِ، وَ لَأُصْلِيَنَّهُ وَ أَصْحَابَهُ قَعْراً يُشْرِفُ عَلَيْهِ إِبْلِيسُ فَيَلْعَنُهُ، وَ لَأَجْعَلَنَّ ذَلِكَ اَلْمُنَافِقَ عِبْرَةً فِي اَلْقِيَامَةِ لِفَرَاعِنَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ أَعْدَاءِ اَلدِّينِ فِي اَلْمَحْشَرِ، وَ لَأَحْشُرَنَّهُمْ وَ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ جَمِيعَ اَلظَّلَمَةِ وَ اَلْمُنَافِقِينَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ زُرْقاً كَالِحِينَ أَذِلَّةً خَزَايَا نَادِمِينَ، وَ لَأُخْلِدَنَّهُمْ فِيهَا أَبَدَ اَلْآبِدِينَ، يَا مُحَمَّدُ ! لَنْ يُوَافِقَكَ وَصِيُّكَ فِي مَنْزِلَتِكَ إِلاَّ بِمَا يَمَسُّهُ مِنَ اَلْبَلْوَى مِنْ فِرْعَوْنِهِ وَ غَاصِبِهِ اَلَّذِي يَجْتَرِئُ عَلَيَّ وَ يُبَدِّلُ كَلاَمِي، وَ يُشْرِكُ بِي وَ يَصُدُّ اَلنَّاسَ عَنْ سَبِيلِي، وَ يَنْصِبُ مِنْ نَفْسِهِ عِجْلاً لِأُمَّتِكَ، وَ يَكْفُرُ بِي فِي عَرْشِي، إِنِّي قَدْ أَمَرْتُ مَلاَئِكَتِي فِي سَبْعِ سَمَاوَاتِي لِشِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ أَنْ يَتَعَيَّدُوا فِي هَذَا اَلْيَوْمِ اَلَّذِي أَقْبِضُهُ إِلَيَّ، وَ أَمَرْتُهُمْ أَنْ يَنْصِبُوا كُرْسِيَّ كَرَامَتِي حِذَاءَ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ وَ يُثْنُوا عَلَيَّ وَ يَسْتَغْفِرُوا لِشِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ مِنْ وُلْدِ آدَمَ، وَ أَمَرْتُ اَلْكِرَامَ اَلْكَاتِبِينَ أَنْ يَرْفَعُوا اَلْقَلَمَ عَنِ اَلْخَلْقِ كُلِّهِمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ وَ لاَ أَكْتُبُ عَلَيْهِمْ شَيْئاً مِنْ خَطَايَاهُمْ كَرَامَةً لَكَ وَ لِوَصِيِّكَ ، يَا مُحَمَّدُ ! إِنِّي قَدْ جَعَلْتُ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ عِيداً لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ لِمَنْ تَبِعَهُمْ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ شِيعَتِهِمْ، وَ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي بِعِزَّتِي وَ جَلاَلِي وَ عُلُوِّي فِي مَكَانِي لَأَحْبُوَنَّ مَنْ تَعَيَّدَ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ مُحْتَسِباً ثَوَابَ اَلْخَافِقَيْنِ، وَ لَأُشَفِّعَنَّهُ فِي أَقْرِبَائِهِ وَ ذَوِي رَحِمِهِ، وَ لَأَزِيدَنَّ فِي مَالِهِ إِنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ فِيهِ، وَ لَأُعْتِقَنَّ مِنَ اَلنَّارِ فِي كُلِّ حَوْلٍ فِي مِثْلِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ أَلْفاً مِنْ مَوَالِيكُمْ وَ شِيعَتِكُمْ، وَ لَأَجْعَلَنَّ سَعْيَهُمْ مَشْكُوراً، وَ ذَنْبَهُمْ مَغْفُوراً، وَ أَعْمَالَهُمْ مَقْبُولَةً. قَالَ حُذَيْفَةُ : ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَدَخَلَ إِلَى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَ رَجَعْتُ عَنْهُ وَ أَنَا غَيْرُ شَاكٍّ فِي أَمْرِ اَلشَّيْخِ ، حَتَّى تَرَأَّسَ بَعْدَ وَفَاةِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أُتِ
هدایت شده از Kiboud Agar Naboud Uo
يحَ اَلشَّرُّ وَ عَادَ اَلْكُفْرُ، وَ اِرْتَدَّ عَنِ اَلدِّينِ، وَ تَشَمَّرَ لِلْمُلْكِ، وَ حَرَّفَ اَلْقُرْآنَ ، وَ أَحْرَقَ بَيْتَ اَلْوَحْيِ، وَ أَبْدَعَ اَلسُّنَنَ، وَ غَيَّرَ اَلْمِلَّةَ، وَ بَدَّلَ اَلسُّنَّةَ، وَ رَدَّ شَهَادَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، وَ كَذَّبَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ اِغْتَصَبَ فَدَكاً ، وَ أَرْضَى اَلْمَجُوسَ وَ اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصَارَى ، وَ أَسْخَنَ قُرَّةَ عَيْنِ اَلْمُصْطَفَى وَ لَمْ يُرْضِهَا ، وَ غَيَّرَ اَلسُّنَنَ كُلَّهَا، وَ دَبَّرَ عَلَى قَتْلِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، وَ أَظْهَرَ اَلْجَوْرَ، وَ حَرَّمَ مَا أَحَلَّ اَللَّهُ، وَ أَحَلَّ مَا حَرَّمَ اَللَّهُ، وَ أَلْقَى إِلَى اَلنَّاسِ أَنْ يَتَّخِذُوا مِنْ جُلُودِ اَلْإِبِلِ دَنَانِيرَ، وَ لَطَمَ وَجْهَ اَلزَّكِيَّةِ، وَ صَعِدَ مِنْبَرَ رَسُولِ اَللَّهِ غَصْباً وَ ظُلْماً، وَ اِفْتَرَى عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ عَانَدَهُ وَ سَفَّهَ رَأْيَهُ. قَالَ حُذَيْفَةُ : فَاسْتَجَابَ اَللَّهُ دُعَاءَ مَوْلاَتِي عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ عَلَى ذَلِكَ اَلْمُنَافِقِ، وَ أَجْرَى قَتْلَهُ عَلَى يَدِ قَاتِلِهِ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ، فَدَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لِأُهَنِّئَهُ بِقَتْلِ اَلْمُنَافِقِ وَ رُجُوعِهِ إِلَى دَارِ اَلاِنْتِقَامِ. قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : يَا حُذَيْفَةُ ! أَ تَذْكُرُ اَلْيَوْمَ اَلَّذِي دَخَلْتَ فِيهِ عَلَى سَيِّدِي رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنَا وَ سِبْطَاهُ نَأْكُلُ مَعَهُ، فَدَلَّكَ عَلَى فَضْلِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ اَلَّذِي دَخَلْتَ عَلَيْهِ فِيهِ؟. قُلْتُ: بَلَى يَا أَخَا رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) . قَالَ : هُوَ وَ اَللَّهِ هَذَا اَلْيَوْمُ اَلَّذِي أَقَرَّ اَللَّهُ بِهِ عَيْنَ آلِ اَلرَّسُولِ ، وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ لِهَذَا اَلْيَوْمِ اِثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ اِسْماً، قَالَ حُذَيْفَةُ : قُلْتُ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ! أُحِبُّ أَنْ تُسْمِعَنِي أَسْمَاءَ هَذَا اَلْيَوْمِ، وَ كَانَ يَوْمَ اَلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: هَذَا يَوْمُ اَلاِسْتِرَاحَةِ، وَ يَوْمُ تَنْفِيسِ اَلْكُرْبَةِ، وَ يَوْمُ اَلْغَدِيرِ اَلثَّانِي، وَ يَوْمُ تَحْطِيطِ اَلْأَوْزَارِ، وَ يَوْمُ اَلْخِيَرَةِ ، وَ يَوْمُ رَفْعِ اَلْقَلَمِ، وَ يَوْمُ اَلْهُدُوِّ ، وَ يَوْمُ اَلْعَافِيَةِ، وَ يَوْمُ اَلْبَرَكَةِ، وَ يَوْمُ اَلثَّارَاتِ ، وَ يَوْمُ عِيدِ اَللَّهِ اَلْأَكْبَرِ، وَ يَوْمٌ يُسْتَجَابُ فِيهِ اَلدُّعَاءُ، وَ يَوْمُ اَلْمَوْقِفِ اَلْأَعْظَمِ، وَ يَوْمُ اَلتَّوَافِي، وَ يَوْمُ اَلشَّرْطِ، وَ يَوْمُ نَزْعِ اَلسَّوَادِ، وَ يَوْمُ نَدَامَةِ اَلظَّالِمِ، وَ يَوْمُ اِنْكِسَارِ اَلشَّوْكَةِ، وَ يَوْمُ نَفْيِ اَلْهُمُومِ، وَ يَوْمُ اَلْقُنُوعِ، وَ يَوْمُ عَرْضِ اَلْقُدْرَةِ ، وَ يَوْمُ اَلتَّصَفُّحِ، وَ يَوْمُ فَرَحِ اَلشِّيعَةِ ، وَ يَوْمُ اَلتَّوْبَةِ، وَ يَوْمُ اَلْإِنَابَةِ، وَ يَوْمُ اَلزَّكَاةِ اَلْعُظْمَى، وَ يَوْمُ اَلْفِطْرِ اَلثَّانِي، وَ يَوْمُ سَيْلِ النغاب ، وَ يَوْمُ تَجَرُّعِ اَلرِّيقِ ، وَ يَوْمُ اَلرِّضَا، وَ يَوْمُ عِيدِ أَهْلِ اَلْبَيْتِ ، وَ يَوْمٌ ظَفِرَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ، وَ يَوْمٌ يَقْبَلُ اَللَّهُ أَعْمَالَ اَلشِّيعَةِ ، وَ يَوْمُ تَقْدِيمِ اَلصَّدَقَةِ، وَ يَوْمُ اَلزِّيَارَةِ ، وَ يَوْمُ قَتْلِ اَلْمُنَافِقِ، وَ يَوْمُ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُومِ ، وَ يَوْمُ سُرُورِ أَهْلِ اَلْبَيْتِ ، وَ يَوْمُ اَلشَّاهِدِ وَ يَوْمُ اَلْمَشْهُودِ، وَ يَوْمَ يَعَضُّ اَلظّٰالِمُ عَلىٰ يَدَيْهِ ، وَ يَوْمُ اَلْقَهْرِ عَلَى اَلْعَدُوِّ ، وَ يَوْمُ هَدْمِ اَلضَّلاَلَةِ، وَ يَوْمُ اَلتَّنْبِيهِ ، وَ يَوْمُ اَلتَّصْرِيدِ ، وَ يَوْمُ اَلشَّهَادَةِ، وَ يَوْمُ اَلتَّجَاوُزِ عَنِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ يَوْمُ اَلزَّهْرَةِ، وَ يَوْمُ اَلْعُذُوبَةِ، وَ يَوْمُ اَلْمُسْتَطَابِ بِهِ، وَ يَوْمُ ذَهَابِ سُلْطَانِ اَلْمُنَافِقِ، وَ يَوْمُ اَلتَّسْدِيدِ، وَ يَوْمٌ يَسْتَرِيحُ فِيهِ اَلْمُؤْمِنُ ، وَ يَوْمُ اَلْمُبَاهَلَةِ، وَ يَوْمُ اَلْمُفَاخَرَةِ، وَ يَوْمُ قَبُولِ اَلْأَعْمَالِ، وَ يَوْمُ اَلتَّبْجِيلِ ، وَ يَوْمُ إِذَاعَةِ اَلسِّرِّ ، وَ يَوْمُ نَصْرِ اَلْمَظْلُومِ، وَ يَوْمُ اَلزِّيَارَةِ ، وَ يَوْمُ اَلتَّوَدُّدِ، وَ يَوْمُ اَلتَّحَبُّبِ ، وَ يَوْمُ اَلْوُصُولِ، وَ يَوْمُ اَلتَّزْكِيَةِ وَ يَوْمُ كَشْفِ اَلْبِدَعِ، وَ يَوْمُ اَلزُّهْدِ فِي اَلْكَبَائِرِ، وَ ي
هدایت شده از Kiboud Agar Naboud Uo
َوْمُ اَلتَّزَاوُرِ ، وَ يَوْمُ اَلْمَوْعِظَةِ، وَ يَوْمُ اَلْعِبَادَةِ، وَ يَوْمُ اَلاِسْتِسْلاَمِ قَالَ حُذَيْفَةُ: فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي: لَوْ لَمْ أُدْرِكْ مِنْ أَفْعَالِ اَلْخَيْرِ وَ مَا أَرْجُو بِهِ اَلثَّوَابَ إِلاَّ فَضْلَ هَذَا اَلْيَوْمِ لَكَانَ مُنَايَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَلاَءِ اَلْهَمْدَانِيُّ ، وَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيحٍ : فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا وَ قَبَّلَ رَأْسَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ اَلْقُمِّيِّ ، وَ قُلْنَا : اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي قَيَّضَكَ لَنَا حَتَّى شَرَّفْتَنَا بِفَضْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ، وَ رَجَعْنَا عَنْهُ، وَ تَعَيَّدْنَا فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ .
سلام علیکم جمیعاً
عیدروزنهم ماه ربیع الاول که افضل الاعیاد دراهلبیت است رابه همگی تبریک میگویم و خواهش میکنم این حدیث را با دقت مطالعه کنید.
يَوْمُ اَلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ
هدایت شده از Kiboud Agar Naboud Uo
جامع الاحادیث:
زاد المعاد ج ۱، ص ۲۵۳
حديث قدسی >پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) >امیرالمؤمنین (علیه السلام) >امام هادی (علیه السلام)
قَالَ: رَوَى اِبْنُ أَبِي اَلْعَلاَءِ اَلْهَمْدَانِيُّ اَلْوَاسِطِيُّ وَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُوَيْجٍ اَلْبَغْدَادِيُّ قَالاَ: تَنَازَعْنَا فِي اِبْنِ اَلْخَطَّابِ وَ اِشْتَبَهَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ، فَقَصَدْنَا جَمِيعاً أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ اَلْقُمِّيَّ صَاحِبَ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِمَدِينَةِ قُمَّ ، فَقَرَعْنَا عَلَيْهِ اَلْبَابَ فَخَرَجَتْ عَلَيْنَا صَبِيَّةٌ عِرَاقِيَّةٌ فَسَأَلْنَاهَا عَنْهُ، فَقَالَتْ: هُوَ مَشْغُولٌ بِعِيدِهِ، فَإِنَّهُ يَوْمُ عِيدٍ، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اَللَّهِ إِنَّمَا اَلْأَعْيَادُ أَرْبَعَةٌ لِلشِّيعَةِ : اَلْفِطْرُ ، وَ اَلْأَضْحَى ، وَ اَلْغَدِيرُ ، وَ اَلْجُمُعَةُ ، قَالَتْ: فَإِنَّ أَحْمَدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَرْوِي عَنْ سَيِّدِهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّ هَذَا اَلْيَوْمَ يَوْمُ عِيدٍ، وَ هُوَ أَفْضَلُ اَلْأَعْيَادِ عِنْدَ أَهْلِ اَلْبَيْتِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ عِنْدَ مَوَالِيهِمْ، قُلْنَا فَاسْتَأْذِنِي عَلَيْهِ وَ عَرِّفِيهِ مَكَانَنَا قَالاَ: فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ فَعَرَّفَتْهُ فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَ هُوَ مَسْتُورٌ بِمِئْزَرٍ يَفُوحُ مِسْكاً، وَ هُوَ يَمْسَحُ وَجْهَهُ، فَأَنْكَرْنَا ذَلِكَ عَلَيْهِ. فَقَالَ: لاَ عَلَيْكُمَا فَإِنِّي اِغْتَسَلْتُ لِلْعِيدِ قُلْنَا أَوَّلاً: هَذَا يَوْمُ عِيدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ وَ كَانَ يَوْمُ اَلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ ، قَالاَ فَأَدْخَلَنَا دَارَهُ وَ أَجْلَسَنَا. ثُمَّ قَالَ: إِنِّي قَصَدْتُ مَوْلاَيَ أَبِي [أَبَا]اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ كَمَا قَصَدْتُمَانِي بِسُرَّمَنْرَأَى فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لِي، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ، وَ هُوَ يَوْمُ اَلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ فَرَأَيْتُ سَيِّدَنَا عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ اَلسَّلاَمُ قَدْ أَوْعَزَ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْ خَدَمِهِ أَنْ يَلْبَسَ مَا يُمْكِنُهُمُ مِنَ اَلثِّيَابِ اَلْجُدَدِ، وَ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِجْمَرَةٌ يُحْرِقُ اَلْعُودَ فِيهَا بِنَفْسِهِ فَقُلْتُ لَهُ: بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ هَلْ تَجَدَّدَ لِأَهْلِ اَلْبَيْتِ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ فَرَحٌ؟ فَقَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: وَ أَيُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ أَهْلِ اَلْبَيْتِ مِنْ هَذَا اَلْيَوْمِ اَلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ . وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ اَلْيَمَانِ دَخَلَ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ عَلَى جَدِّي رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَالَ حُذَيْفَةُ : رَأَيْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ وَلَدَيْهِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ يَأْكُلُونَ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ يَتَبَسَّمُ فِي وُجُوهِهِمْ، وَ يَقُولُ لِوَلَدَيْهِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ كُلاَ هَنِيئاً لَكُمَا بَرَكَةُ هَذَا اَلْيَوْمِ وَ سَعَادَتُهُ، فَإِنَّهُ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يُهْلِكُ اَللَّهُ فِيهِ عَدُوَّهُ وَ عَدُوَّ جَدِّكُمَا ، وَ إِنَّهُ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يَقْبَلُ اَللَّهُ أَعْمَالَ شِيعَتِكُمَا وَ مُحِبِّيكُمَا، وَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يُصَدَّقُ فِيهِ قَوْلُ اَللَّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خٰاوِيَةً بِمٰا ظَلَمُوا وَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي نُسِفَ فِيهِ فِرْعَوْنُ أَهْلِ اَلْبَيْتِ وَ ظَالِمُهُمْ وَ غَاصِبُهُمْ حَقَّهُمْ، وَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي يَقْدِمُ اَللَّهُ إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَيَجْعَلُهُ هَبَاءً مَنْثُوراً. قَالَ حُذَيْفَةُ : فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ فِي أُمَّتِكَ وَ أَصْحَابِكَ مَنْ يَنْتَهِكُ هَذِهِ اَلْمَحَارِمَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا حُذَيْفَةُ جِبْتٌ مِنَ اَلْمُنَافِقِينَ يَتَرَأَّسُ عَلَيْهِمْ، وَ يَسْتَعْمِلُ فِي أُمَّتِي الرؤيا[اَلرِّيَاءَ]، وَ يَحْمِلُ عَلَى عَاتِقِهِ دِرَّةَ اَلْخِزْيِ، وَ يَصُدُّ اَلنَّاسَ عَنْ سَبِيلِ اَللَّهِ يُحَرِّفُ كِتَابَ اَللَّهِ وَ يُغَيِّرُ سُنَّتِي وَ يَشْتَمِلُ عَلَى إِرْثِ وُلْدِي، وَ يَنْصِبُ نَفْسَهُ عَلَماً، وَ يَتَطَاوَلُ عَلَى إِمَامِهِ مِنْ بَعْدِي، وَ يَسْتَلِبُ أَمْوَالَ اَلنَّاسِ مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا، وَ يُنْفِقُهَا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اَللَّهِ، وَ يُكَذِّبُنِي وَ يُكَذِّبُ أ
هدایت شده از Kiboud Agar Naboud Uo
َخِي وَ وَزِيرِي، وَ يحسد[يُنَحِّي] اِبْنَتِي عَنْ حَقِّهَا، فَتَدْعُو اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ فَيَسْتَجِيبُ دُعَاءَهَا فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ. قَالَ حُذَيْفَةُ : فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَادْعُ رَبَّكَ لِيُهْلِكَهُ فِي حَيَاتِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: يَا حُذَيْفَةُ لاَ أُحِبُّ أَنْ أَجْتَرِئَ عَلَى قَضَاءِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَا قَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ، لَكِنْ سَأَلْتُ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَجْعَلَ لِلْيَوْمِ اَلَّذِي يُهْلِكُهُ فِيهِ فَضِيلَةً عَلَى سَائِرِ اَلْأَيَّامِ، لِيَكُونَ ذَلِكَ سُنَّةً يَسْتَنُّ بِهَا أَحِبَّائِي، وَ شِيعَةُ أَهْلِ بَيْتِي وَ مُحِبُّوهُمْ فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِي أَنْ تَمَسَّكَ وَ أَهْلَ بَيْتِكَ مِحَنُ اَلدُّنْيَا وَ بَلاَؤُهَا، وَ ظُلْمُ اَلْمُنَافِقِينَ وَ اَلْغَاصِبِينَ مِنْ عِبَادِي، مَنْ نَصَحْتَ لَهُمْ وَ خَانُوكَ، وَ مَحَضْتَ لَهُمْ وَ غَشُّوكَ، وَ صَافَيْتَهُمْ وَ كَشَحُوَك، وَ أَرْضَيْتَهُمْ وَ كَذَّبُوكَ، وَ جَنَّبْتَهُمْ وَ أَسْلَمُوكَ، فَإِنِّي بِحَوْلِي وَ قُوَّتِي وَ سُلْطَانِي لَأَفْتِحَنَّ عَلَى مَنْ يَغْصِبُ بَعْدَكَ عَلِيّاً وَصِيَّكَ حَقّاً أَلْفَ بَابٍ مِنَ اَلنِّيرَانِ مِنْ أَسْفَلِ اَلْفَيْلُوقِ وَ لَأُصْلِيَنَّهُ وَ أَصْحَابَهُ قَعْراً يُشْرِفُ عَلَيْهِ إِبْلِيسُ آدَمَ فَيَلْعَنُهُ، وَ لَأَجْعَلَنَّ ذَلِكَ اَلْمُنَافِقَ عِبْرَةً فِي اَلْقِيَامَةِ كَفَرَاعِنَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ أَعْدَاءِ اَلدِّينِ فِي اَلْمَحْشَرِ، وَ لَأَحْشُرَنَّهُمْ وَ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ جَمِيعَ اَلظَّلَمَةِ وَ اَلْمُنَافِقِينَ إِلَى جَهَنَّمَ زُرْقاً كَالِحِينَ، أَذِلَّةً حَيَارَى نَادِمِينَ، وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ فِيهَا أَبَدَ اَلْآبِدِينَ. يَا مُحَمَّدُ إِنَّ مُرَافِقَكَ وَ وَصِيَّكَ فِي مَنْزِلَتِكَ يَمَسُّهُ اَلْبَلْوَى، مِنْ فِرْعَوْنِهِ وَ غَاصِبِهِ اَلَّذِي يَجْتَرِئُ وَ يُبَدِّلُ كَلاَمِي وَ يُشْرِكُ بِي وَ يَصُدُّ اَلنَّاسَ عَنْ سَبِيلِي وَ يَنْصِبُ مِنْ نَفْسِهِ عِجْلاً لِأُمَّتِكَ وَ يَكْفُرُ بِي فِي عَرْشِي إِنِّي قَدْ أَمَرْتُ مَلاَئِكَتِي فِي سَبْعِ سَمَاوَاتِي وَ شِيعَتَكَ وَ مُحِبِّيكَ أَنْ يُعَيِّدُوا فِي اَلْيَوْمِ اَلَّذِي أَهْلَكْتُهُ فِيهِ، وَ أَمَرْتُهُمْ أَنْ يَنْصِبُوا كُرْسِيَّ كَرَامَتِي بِإِزَاءِ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ وَ يُثْنُوا عَلَيَّ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِشِيعَتِكَ وَ لِمُحِبِّيكَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ يَا مُحَمَّدُ وَ أَمَرْتُ اَلْكِرَامَ اَلْكَاتِبِينَ أَنْ يَرْفَعُوا اَلْقَلَمَ عَنِ اَلْخَلْقِ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ، وَ لاَ يَكْتُبُونَ شَيْئاً مِنْ خَطَايَاهُمْ كَرَامَةً لَكَ وَ لِوَصِيِّكَ . يَا مُحَمَّدُ إِنِّي قَدْ جَعَلْتُ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ يَوْمَ عِيدٍ لَكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِكَ ، وَ لِمَنْ يَتَّبِعُهُمْ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ شِيعَتِهِمْ ، وَ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي بِعِزَّتِي وَ جَلاَلِي وَ عُلُوِّي فِي مَكَانِي لَأَحْبُوَنَّ مَنْ يُعَيِّدُ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ مُحْتَسِباً فِي ثَوَابِ اَلْحَافِّينَ وَ لَأُشَفِّعَنَّهُ فِي ذَوِي رَحِمِهِ وَ لَأَزِيدَنَّ فِي مَالِهِ إِنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ وَ لَأُعْتِقَنَّ مِنَ اَلنَّارِ فِي كُلِّ حَوْلٍ فِي مِثْلِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ آلاَفاً مِنْ شِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ، وَ لَأَجْعَلَنَّ سَعْيَهُمْ مَشْكُوراً وَ ذَنْبَهُمْ مَغْفُوراً، وَ عَمَلَهُمْ مَقْبُولاً. قَالَ حُذَيْفَةُ : ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَدَخَلَ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا وَ رَجَعْتُ عَنْهُ وَ أَنَا غَيْرُ شَاكٍّ فِي أَمْرِ اَلثَّانِي حَتَّى رَأَيْتُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أُتِيحَ اَلشَّرُّ وَ عَاوَدَ اَلْكُفْرُ، وَ اِرْتَدَّ عَنِ اَلدِّينِ، وَ شَمَّرَ لِلْمُلْكِ، وَ حَرَّفَ اَلْقُرْآنَ ، وَ أَحْرَقَ بَيْتَ اَلْوَحْيِ، وَ اِبْتَدَعَ اَلسُّنَنَ وَ غَيَّرَهَا وَ غَيَّرَ اَلْمِلَّةَ وَ نَقَلَ اَلسُّنَّةَ، وَ رَدَّ شَهَادَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ، وَ كَذَّبَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اَللَّهِ ، وَ اِغْتَصَبَ فدك[ فَدَكاً ] مِنْهَا وَ أَرْضَى اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلْمَجُوسَ ، وَ أَسْخَطَ قُرَّةَ عَيْنِ اَلْمُصْطَفَى وَ لَمْ يُرْضِهَا، وَ غَيَّرَ اَلسُّنَنَ كُلَّهَا، وَ دَبَّرَ عَلَى قَتْلِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ أَظْهَرَ اَلْجَوْرَ، وَ حَرَّمَ مَا حَلَّلَهُ اَللَّهُ وَ حَلَّلَ مَا حَرَّمَ اَللَّهُ وَ أ
هدایت شده از Kiboud Agar Naboud Uo
بقى[أَلْقَى إِلَى] اَلنَّاسِ أَنْ يحتذوا[يَتَّخِذُوا] اَلنَّقْدَ مِنْ جُلُودِ اَلْإِبِلِ، وَ لَطَمَ وَجْهَ اَلزَّكِيَّةِ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ، وَ صَعِدَ مِنْبَرَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً وَ اِفْتَرَى عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ عَانَدَهُ وَ سَفَّهَ رَأْيَهُ قَالَ حُذَيْفَةُ : فَاسْتَجَابَ اَللَّهُ دَعْوَةَ مَوْلاَيَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ اَلصَّلاَةِ وَ اَلسَّلاَمِ عَلَى ذَلِكَ اَلْمُنَافِقِ، وَ جَرَى كَمَا جَرَى قَتْلُهُ عَلَى يَدِ قَاتِلِهِ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَى قَاتِلِهِ. قَالَ حُذَيْفَةُ : فَدَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ لَمَّا قُتِلَ ذَلِكَ اَلْمُنَافِقُ لِأُهَنِّئَهُ بِقَتْلِهِ وَ مَصِيرِهِ إِلَى ذَلِكَ اَلْخِزْيِ وَ اَلاِنْتِقَامِ، فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: يَا حُذَيْفَةُ تَذْكُرُ اَلْيَوْمَ اَلَّذِي دَخَلْتَ فِيهِ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَنَا وَ سِبْطَاهُ نَأْكُلُ مَعَهُ؟ فَدَلَّكَ عَلَى فَضْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ اَلَّذِي دَخَلْتَ فِيهِ عَلَيْهِ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا أَخَا رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ هُوَ وَ اَللَّهِ هَذَا اَلْيَوْمُ اَلَّذِي أَقَرَّ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ عُيُونَ أَوْلاَدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ لِهَذَا اَلْيَوْمِ اِثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ اِسْماً. قَالَ حُذَيْفَةُ : فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُسْمِعَنِي أَسْمَاءَ هَذَا اَلْيَوْمِ اَلتَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ ، فَقَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: يَا حُذَيْفَةُ هَذَا يَوْمُ اَلاِسْتِرَاحَةِ، وَ يَوْمُ تَنْفِيسِ اَلْهَمِّ وَ اَلْكَرْبِ، وَ اَلْغَدِيرِ اَلثَّانِي ، وَ يَوْمُ تَحْطِيطِ اَلْأَوْزَارِ، وَ يَوْمُ اَلْحَبْوَةِ وَ يَوْمُ رَفْعِ اَلْقَلَمِ، وَ يَوْمُ اَلْهُدَى، وَ يَوْمُ اَلْعَقِيقَةِ، وَ يَوْمُ اَلْبَرَكَةِ، وَ يَوْمُ اَلثَّارَاتِ وَ عِيدِ اَللَّهِ اَلْأَكْبَرِ، وَ يَوْمٌ يُسْتَجَابُ فِيهِ اَلدَّعَوَاتُ، وَ يَوْمُ اَلْمَوْقِفِ اَلْأَعْظَمِ، وَ يَوْمُ اَلتَّوْلِيَةِ وَ يَوْمُ اَلشَّرْطِ، وَ يَوْمُ نَزْعِ الأسوار[اَلسَّوَادِ]، وَ يَوْمُ نَدَامَةِ اَلظَّالِمِينَ، وَ يَوْمُ اِنْكِسَارِ أَعْدَاءِ اَلشِّيعَةِ وَ يَوْمُ نَفْيِ اَلْهُمُومِ، وَ يَوْمُ اَلْفَتْحِ، وَ يَوْمُ اَلْعَرْضِ، وَ يَوْمُ اَلْقُدْرَةِ، وَ يَوْمُ اَلتَّصْفِيحِ، وَ يَوْمُ فَرَحِ اَلشِّيعَةِ ، وَ يَوْمُ اَلتَّرْوِيَةِ، وَ يَوْمُ اَلْإِنَابَةِ، وَ يَوْمُ اَلزَّكَاةِ اَلْعُظْمَى، وَ يَوْمُ اَلْفِطْرِ اَلثَّانِي، وَ يَوْمُ سَبِيلِ اَللَّهِ تَعَالَى، وَ يَوْمُ اَلتَّجَرُّعِ بِالرِّيقِ، وَ يَوْمُ اَلرِّضَا، وَ عِيدِ أَهْلِ اَلْبَيْتِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، وَ يَوْمٌ ظَفِرَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ، وَ يَوْمٌ قَبِلَ اَللَّهُ أَعْمَالَ اَلشِّيعَةِ ، وَ يَوْمُ تَقْدِيمِ اَلصَّدَقَةِ، وَ يَوْمُ طَلَبِ اَلزِّيَادَةِ، وَ يَوْمُ قَتْلِ اَلْمُنَافِقِ، وَ يَوْمُ اَلْوَقْتِ اَلْمَعْلُومِ وَ يَوْمُ سُرُورِ أَهْلِ اَلْبَيْتِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ يَوْمُ اَلْمَشْهُودِ، وَ يَوْمٌ يَعَضُّ اَلظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ، وَ يَوْمُ هَدْمِ اَلضَّلاَلَةِ، وَ يَوْمُ اَلنَّيْلَةِ، وَ يَوْمُ اَلشَّهَادَةِ، وَ يَوْمُ اَلتَّجَاوُزِ عَنِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ يَوْمُ اَلْمُسْتَطَابِ، وَ يَوْمُ ذَهَابِ سُلْطَانِ اَلْمُنَافِقِ، وَ يَوْمُ اَلتَّسْدِيدِ وَ يَوْمٌ يَسْتَرِيحُ فِيهِ اَلْمُؤْمِنُونَ وَ يَوْمُ اَلْمُبَاهَلَةِ، وَ يَوْمُ اَلْمُفَاخَرَةِ، وَ يَوْمُ قَبُولِ اَلْأَعْمَالِ، وَ يَوْمُ النحيل، وَ يَوْمُ النحيلة، وَ يَوْمُ اَلشُّكْرِ، وَ يَوْمُ نُصْرَةِ اَلْمَظْلُومِ، وَ يَوْمُ اَلزِّيَارَةِ، وَ يَوْمُ اَلتَّوَدُّدِ، وَ يَوْمُ النحيب[اَلتَّحَبُّبِ]، وَ يَوْمُ اَلْوُصُولِ، وَ يَوْمُ اَلْبَرَكَةِ، وَ يَوْمُ كَشْفِ اَلْبِدَعِ، وَ يَوْمُ اَلزُّهْدِ فِي اَلْكَبَائِرِ، وَ يَوْمُ اَلْمُنَادِي، وَ يَوْمُ اَلْمَوْعِظَةِ، وَ يَوْمُ اَلْعِبَادَةِ، وَ يَوْمُ اَلْإِسْلاَمِ. قَالَ حُذَيْفَةُ : فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي: لَوْ لَمْ أُدْرِكْ مِنْ أَفْعَالِ اَلْخَيْرِ مَا أَرْجُو بِهِ اَلثَّوَابَ إِلاَّ حُبَّ هَذَا اَلْيَوْمِ، لَكَانَ مُنَايَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي اَلْعَلاَ اَلْهَمْدَانِيُّ وَ يَحْيَى بْنُ جَرِيحٍ ، فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا نُقَبِّلُ رَأْسَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ قُلْنَا: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَل
هدایت شده از Kiboud Agar Naboud Uo
َّذِي مَا قَبَضَنَا حَتَّى شَرَّفَنَا بِفَضْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ اَلْمُبَارَكِ، وَ اِنْصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِهِ، وَ عَيَّدْنَا فِيهِ، فَهُوَ عِيدُ اَلشِّيعَةِ .