﷽
#تفضیل_امیرالمؤمنین_علی_الانبیاء
✍️ قد أخرج «شاذان بن جبرئيل قمى» خبرا مما روي عن جماعة من الثقات أنه لمّا وردت «حرة بنت حليمة السعدية» على «الحجاج بن يوسف» و أنها مثلت بين يديه...:
☠️ الحجاج: إنك تُفضّلين عليّاً(ع) على أبي بكر و عمر و عثمان؟
🌷حرة: لقد كذب الذي قال إني أفضّله على هؤلاء خاصّة!
☠️ على غير هؤلاء؟
🌷 أفضله على آدم و نوح و لوط و إبراهيم و موسى و داود و سليمان و عيسى ابن مريم.
☠️ يا ويلك! أقول لك إنك تفضّلينه على الصحابة، و تزيدين عليهم سبعة من الأنبياء من أولي العزم من الرسل؟! و إذا لم تأتي ببيان ما قلت و إلا لأضربن عنقك.
🌷ما أنا فضّلته على هؤلاء الأنبياء، بل الله فضّله بقوله في القرآن في حق آدم: «و عصى آدم ربه فغوى» و قال في عليّ(ع): «و كان سعيكم مشكورا»
☠️ فبِما تفضّلينه على نوح و لوط؟
🌷الله فضله بقوله: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح و امرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما...» و عليّ(ع)زوجته فاطمة بنت محمد المصطفى، التي يرضى الله لرضاها، و يسخط لسخطها.
☠️ فبما تفضلينه على أب الأنبياء إبراهيم خليل الله؟
🌷الله فضّله بقوله: «رب أرني كيف تحي الموتى قال أ و لم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي» و عليّ(ع) قال قولا لا يختلف فيه أحد من المسلمين: «لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا» فهذه كلمة ما قالها أحد قبله و لا بعده.
☠️ فبما تفضلينه على موسى كليم الله؟
🌷أفضله بقوله: «فخرج منها خائفا يترقب و عليّ (ع)بات على فراش النبي(ص) يقيه بنفسه حتى أنزل الله في حقه: «و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله»
☠️ فبما تفضلينه على داود و سليمان؟
🌷 الله فضله بقوله: «يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله» و مولانا عليّ(ع)قال: «سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عما تحت العرش، و عما فوقه» و إنه(ع) دخل يوما على رسول الله(ص) فقال رسول الله (ص) للحاضرين: أفضلكم و أعلمكم و أقضاكم علي(ع)
👳🏽♀️فبما تفضلينه على سليمان؟
🌷الله فضله عليه بقوله: «رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب» و مولانا عليّ(ع)قال: «طلقتك يا دنيا ثلاثا، لا رجعة لي فيك»فعند ذلك أنزل الله في حقه على رسوله(ص): «تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين»
☠️ خرجت من جوابك! و لو لا جوابک سأقتلک!
❁دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق✧❁
🆔@Dalaaelossedgh110