کَعْبُ الاَحْبار (درگذشت ۳۲یا۳۴ق) از عالمان یهودی که در زمان خلفاء مسلمان شد. کعب الاحبار از افراد مورد اطمینان خلیفه دوم بود و بسیاری از اسرائیلیات را در میان مسلمانان رواج داد. صحابه پیامبر دیدگاهها و رفتارهای متفاوتی نسبت به او داشتهاند و امام باقر(ع) او را دروغگو دانسته است. هیچ یک از کتب اربعه شیعه از او حدیثی را نقل نکردهاند.
https://fa.wikishia.net/view/%DA%A9%D8%B9%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B1
دانلود برنامه اندرویدی جامع الاحادیث:
https://cafebazaar.ir/app/org.crcis.noorhadith
الأمالي (للطوسی) ج ۱، ص ۵۲۰
امام باقر (علیه السلام) >امام صادق (علیه السلام)
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ، أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ اَلدَّنَانِيرِ وَ اَلدَّرَاهِمِ، وَ مَا عَلَى اَلنَّاسِ فِيهَا. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : هِيَ خَوَاتِيمُ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ، جَعَلَهَا اَللَّهُ مَصْلَحَةً لِخَلْقِهِ، وَ بِهَا تَسْتَقِيمُ شُئُونُهُمْ وَ مَطَالِبُهُمْ، فَمَنْ أَكْثَرَ لَهُ مِنْهَا فَقَامَ بِحَقِّ اَللَّهِ (تَعَالَى) فِيهَا وَ أَدَّى زَكَاتَهَا، فَذَاكَ اَلَّذِي طَابَتْ وَ خَلَصَتْ لَهُ، وَ مَنْ أُكْثِرَ لَهُ مِنْهَا فَبَخِلَ بِهَا، وَ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّ اَللَّهِ فِيهَا وَ اِتَّخَذَ مِنْهَا اَلْآنِيَةَ فَذَلِكَ اَلَّذِي حَقَّ عَلَيْهِ وَعِيدُ اَللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) فِي كِتَابِهِ ، قَالَ اَللَّهُ : «يَوْمَ يُحْمىٰ عَلَيْهٰا فِي نٰارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوىٰ بِهٰا جِبٰاهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هٰذٰا مٰا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مٰا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ» .
https://noorlib.ir/book/view/1424?volumeNumber=1§ionNumber=2&pageNumber=520&viewType=html
🌷 هیات اندیشه ورزشهیدرضانادری 🌷
دانلود برنامه اندرویدی جامع الاحادیث: https://cafebazaar.ir/app/org.crcis.noorhadith الأمالي (للطوس
بله
امام باقر علیه السلام.این را صد در صد قبول دارم
عرض کردم اولین کس که سکه ضرب کرد.فرمودی نمرود.درسته
اگر این حدیث را قبول دارید پس قبول دارید این پولها به انتخاب بشر نبوده و به دستور خدای متعال بوده است .
دانلود برنامه اندرویدی جامع الاحادیث:
https://cafebazaar.ir/app/org.crcis.noorhadith
علل الشرایع ج ۲، ص ۵۹۳
> > > > > > > > > > > > > > > > >امیرالمؤمنین (علیه السلام) >امام رضا (علیه السلام) >حضرت موسی
حَدَّثَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَبَلَةَ اَلْوَاعِظُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ اَلطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِالْكُوفَةِ فِي اَلْجَامِعِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلشَّامِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ سَلْ تَفَقُّهاً وَ لاَ تَسْأَلْ تَعَنُّتاً فَأَحْدَقَ اَلنَّاسُ بِأَبْصَارِهِمْ فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ مَا خَلَقَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ خَلَقَ اَلنُّورَ قَالَ فَمِمَّ خَلَقَ اَلسَّمَاوَاتِ قَالَ مِنْ بُخَارِ اَلْمَاءِ قَالَ فَمِمَّ خَلَقَ اَلْأَرْضَ قَالَ مِنْ زَبَدِ اَلْمَاءِ قَالَ فَمِمَّ خُلِقَتِ اَلْجِبَالُ قَالَ مِنَ اَلْأَمْوَاجِ قَالَ فَلِمَ سُمِّيَتْ مَكَّةُ أُمَّ اَلْقُرَى قَالَ لِأَنَّ اَلْأَرْضَ دُحِيَتْ مِنْ تَحْتِهَا وَ سَأَلَهُ عَنْ سَمَاءِ اَلدُّنْيَا مِمَّا هِيَ قَالَ مِنْ مَوْجٍ مَكْفُوفٍ وَ سَأَلَهُ عَنْ طُولِ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ وَ عَرْضِهِمَا قَالَ تِسْعُمِائَةِ فَرْسَخٍ فِي تِسْعِمِائَةِ فَرْسَخٍ وَ سَأَلَهُ كَمْ طُولُ اَلْكَوْكَبِ وَ عَرْضُهُ فَقَالَ اِثْنَا عَشَرَ فَرْسَخاً فِي اِثْنَيْ عَشَرَ فَرْسَخاً وَ سَأَلَهُ عَنْ أَلْوَانِ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ أَسْمَائِهَا فَقَالَ لَهُ اِسْمُ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا رَفِيعٌ وَ هِيَ مِنْ مَاءٍ وَ دُخَانٍ وَ اِسْمُ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ قَيْدُومٌ وَ هِيَ عَلَى لَوْنِ اَلنُّحَاسِ وَ اَلسَّمَاءُ اَلثَّالِثَةُ اِسْمُهَا المادون وَ هِيَ عَلَى لَوْنِ اَلشَّبَهِ وَ اَلسَّمَاءُ اَلرَّابِعَةُ اِسْمُهَا أرفلون وَ هِيَ عَلَى لَوْنِ اَلْفِضَّةِ وَ اَلسَّمَاءُ اَلْخَامِسَةُ اِسْمُهَا هيعون وَ هِيَ عَلَى لَوْنِ اَلذَّهَبِ وَ اَلسَّمَاءُ اَلسَّادِسَةُ اِسْمُهَا عَرُوسٌ وَ هِيَ يَاقُوتَةٌ خَضْرَاءُ وَ اَلسَّمَاءُ اَلسَّابِعَةُ اِسْمُهَا عَجْمَاءُ وَ هِيَ دُرَّةٌ بَيْضَاءُ وَ سَأَلَهُ عَنِ اَلثَّوْرِ مَا بَالُهُ غَاضٌّ طَرْفَهُ وَ لاَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ قَالَ حَيَاءً مِنَ اَللَّهِ تَعَالَى لَمَّا عَبَدَ قَوْمُ مُوسَى اَلْعِجْلَ نَكَسَ رَأْسَهُ وَ سَأَلَهُ عَنِ اَلْمَدِّ وَ اَلْجَزْرِ مَا هُمَا فَقَالَ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْبِحَارِ يُقَالُ لَهُ رُومَانُ فَإِذَا وَضَعَ قَدَمَيْهِ فِي اَلْبَحْرِ فَاضَ وَ إِذَا أَخْرَجَهُمَا غَاضَ وَ سَأَلَهُ عَنِ اِسْمِ أَبِي اَلْجِنِّ فَقَالَ شُومَانُ وَ هُوَ اَلَّذِي خُلِقَ مِنْ مٰارِجٍ مِنْ نٰارٍ وَ سَأَلَهُ هَلْ بَعَثَ اَللَّهُ نَبِيّاً إِلَى اَلْجِنِّ فَقَالَ نَعَمْ بَعَثَ إِلَيْهِمْ نَبِيّاً يُقَالُ لَهُ يُوسُفُ فَدَعَاهُمْ إِلَى اَللَّهِ فَقَتَلُوهُ وَ سَأَلَهُ عَنِ اِسْمِ إِبْلِيسَ مَا كَانَ فِي اَلسَّمَاءِ فَقَالَ كَانَ اِسْمُهُ اَلْحَارِثَ وَ سَأَلَهُ لِمَ سُمِّيَ آدَمُ آدَمَ قَالَ لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ اَلْأَرْضِ وَ سَأَلَهُ لِمَ صَارَ اَلْمِيرَاثُ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ فَقَالَ مِنْ قِبَلِ اَلسُّنْبُلَةِ كَانَ عَلَيْهَا ثَلاَثُ حَبَّاتٍ فَبَادَرَتْ إِلَيْهَا حَوَّاءُ فَأَكَلَتْ مِنْهَا حَبَّةً وَ أَطْعَمَتْ آدَمَ حَبَّتَيْنِ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَرِثَ اَلذَّكَرُ مِثْلُ حَظِّ اَلْأُنْثَيَيْنِ وَ سَأَلَهُ مَنْ خَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ مَخْتُوناً فَقَالَ خَلَقَ آدَمَ مَخْتُوناً وَ وُلِدَ شِيثٌ مَخْتُوناً وَ إِدْرِيسُ وَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ دَاوُدُ وَ سُلَيْمَانُ وَ لُوطٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ عِيسَى وَ مُوسَى وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ سَأَلَهُ كَمْ كَانَ عُمُرُ آدَمَ فَقَالَ تِسْعُمِائَةِ سَنَةٍ وَ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ قَالَ اَلشِّعْرَ فَقَالَ آدَمُ قَالَ وَ مَا كَانَ شِعْرُهُ قَالَ لَمَّا أُنْزِلَ إِلَى اَلْأَرْضِ مِنَ اَلسَّمَاءِ فَرَأَى تُرْبَتَهَا
وَ سِعَتَهَا وَ هَوَاهَا وَ قَتْلَ قَابِيلَ هَابِيلَ قَالَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ تَغَيَّرَتِ اَلْبِلاَدُ وَ مَنْ عَلَيْهَا فَوَجْهُ اَلْأَرْضِ مُغْبَرٌّ قَبِيحٌ تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَ طَعْمٍ وَ قَلَّ بَشَاشَةُ اَلْوَجْهِ اَلْمَلِيحِ فَأَجَابَهُ إِبْلِيسُ تَنَحَّ عَنِ اَلْبِلاَدِ وَ سَاكِنِيهَا فَفِي اَلْفِرْدَوْسِ ضَاقَ بِكَ اَلْفَسِيحُ وَ كُنْتَ بِهَا وَ زَوْجُكَ فِي قَرَارٍ وَ قَلْبُكَ مِنْ أَذَى اَلدُّنْيَا مَرِيحٌ فَلَمْ تَنْفَكَّ مِنْ كَيْدِي وَ مَكْرِي إِلَى أَنْ فَاتَكَ اَلثَّمَنُ اَلرَّبِيحُ فَلَوْ لاَ رَحْمَةُ اَلْجَبَّارِ أَضْحَى بِكَفِّكَ مِنْ جِنَانِ اَلْخُلْدِ رِيحٌ وَ سَأَلَهُ كَمْ حَجَّ آدَمُ مِنْ حِجَّةٍ فَقَالَ لَهُ ثَلاَثُونَ حِجَّةً مَاشِياً عَلَى قَدَمَيْهِ وَ أَوَّلُ حِجَّةٍ حَجَّهَا كَانَ مَعَهُ اَلصُّرَدُ يَدُلُّهُ عَلَى مَوَاضِعِ اَلْمَاءِ وَ خَرَجَ مَعَهُ مِنَ اَلْجَنَّةِ وَ قَدْ نُهِيَ عَنْ أَكْلِ اَلصُّرَدِ وَ اَلْخُطَّافِ وَ سَأَلَهُ مَا بَالُهُ لاَ يَمْشِي قَالَ لِأَنَّهُ نَاحَ عَلَى بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ وَ طَافَ حَوْلَهُ أَرْبَعِينَ عَاماً يَبْكِي عَلَيْهِ وَ لَمْ يَزَلْ يَبْكِي مَعَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَمِنْ هُنَاكَ سَكَنَ اَلْبُيُوتَ وَ مَعَهُ تِسْعُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ تَعَالَى مِمَّا كَانَ آدَمُ يَقْرَؤُهَا فِي اَلْجَنَّةِ وَ هِيَ مَعَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ ثَلاَثُ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ اَلْكَهْفِ وَ ثَلاَثُ آيَاتٍ مِنْ سُبْحَانَ وَ إِذٰا قَرَأْتَ اَلْقُرْآنَ وَ ثَلاَثُ آيَاتٍ مِنْ يس وَ جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ كَفَرَ وَ أَنْشَأَ اَلْكُفْرَ فَقَالَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اَللَّهُ وَ سَأَلَهُ عَنِ اِسْمِ نُوحٍ مَا كَانَ فَقَالَ كَانَ اِسْمُهُ اَلسَّكَنَ وَ إِنَّمَا سُمِّيَ نُوحاً لِأَنَّهُ نَاحَ عَلَى قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاّٰ خَمْسِينَ عٰاماً وَ سَأَلَهُ عَنْ سَفِينَةِ نُوحٍ مَا كَانَ عَرْضُهَا وَ طُولُهَا فَقَالَ كَانَ طُولُهَا ثَمَانَمِائَةِ ذِرَاعٍ وَ عَرْضُهَا خَمْسَمِائَةِ ذِرَاعٍ وَ اِرْتِفَاعُهَا فِي اَلسَّمَاءِ ثَمَانُونَ ذِرَاعاً ثُمَّ جَلَسَ اَلرَّجُلُ وَ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ أَوَّلِ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ فِي اَلْأَرْضِ فَقَالَ اَلْعَوْسَجَةُ وَ مِنْهَا عَصَا مُوسَى وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ شَجَرَةٍ نَبَتَتْ فِي اَلْأَرْضِ فَقَالَ هِيَ اَلدُّبَّاءُ وَ هِيَ اَلْقَرْعُ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ حَجَّ مِنْ أَهْلِ اَلسَّمَاءِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ بُقْعَةٍ بُسِطَتْ مِنَ اَلْأَرْضِ أَيَّامَ اَلطُّوفَانِ فَقَالَ لَهُ مَوْضِعُ اَلْكَعْبَةِ وَ كَانَتْ زَبَرْجَدَةً خَضْرَاءَ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَكْرَمِ وَادٍ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ فَقَالَ وَادٍ يُقَالُ لَهُ سَرَانْدِيبُ سَقَطَ فِيهِ آدَمُ مِنَ اَلسَّمَاءِ وَ سَأَلَهُ عَنْ شَرِّ وَادٍ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ فَقَالَ وَادٍ فِي اَلْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ بَرَهُوتُ وَ هُوَ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ وَ سَأَلَهُ عَنْ سِجْنٍ سَارَ بِصَاحِبِهِ فَقَالَ اَلْحُوتُ سَارَ بِيُونُسَ بْنِ مَتَّى وَ سَأَلَهُ عَنْ سِتَّةٍ لَمْ يَرْكُضُوا فِي رَحِمٍ فَقَالَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ وَ كَبْشُ إِبْرَاهِيمَ وَ عَصَا مُوسَى وَ نَاقَةُ صَالِحٍ وَ اَلْخُفَّاشُ اَلَّذِي عَمِلَهُ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ وَ طَارَ بِإِذْنِ اَللَّهِ تَعَالَى وَ سَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مَكْذُوبٍ عَلَيْهِ لَيْسَ مِنَ اَلْجِنِّ وَ لاَ مِنَ اَلْإِنْسِ فَقَالَ اَلذِّئْبُ اَلَّذِي كَذَبَ عَلَيْهِ إِخْوَةُ يُوسُفَ وَ سَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ أَوْحَى اَللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ لَيْسَ مِنَ اَلْجِنِّ وَ لاَ مِنَ اَلْإِنْسِ فَقَالَ أَوْحَى اَللَّهُ تَعَالَى إِلَى اَلنَّحْلِ وَ سَأَلَهُ عَنْ مَوْضِعٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ اَلشَّمْسُ سَاعَةً مِنَ اَلنَّهَارِ وَ لاَ تَطْلُعُ عَلَيْهِ أَبَداً قَالَ ذَلِكَ اَلْبَحْرُ حِينَ فَلَقَهُ اَللَّهُ تَعَالَى لِمُوسَى فَأَصَابَتْ أَرْضَهُ اَلشَّمْسُ وَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ اَلْمَاءُ فَلَنْ تُصِيبَهُ اَلشَّمْسُ وَ سَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ شَرِبَ وَ هُوَ حَيٌّ وَ أَكَلَ وَ هُوَ مَيِّتٌ فَقَالَ تِلْكَ عَصَا مُوسَى وَ سَأَلَهُ عَنْ نَذِيرٍ أَنْذَرَ قَوْمَهُ لَيْسَ مِنَ اَلْجِنِّ وَ لاَ مِنَ اَلْإِنْسِ فَقَالَ هِيَ اَلنَّمْلَةُ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ أُمِرَ بِالْخِتَانِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ خُفِضَ مِنَ اَلنِّسَاءِ فَقَالَ هِيَ هَاجَرُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ خَفَضَتْهَا سَارَةُ لِتَخْرُجَ مِنْ يَمِينِهَا وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ اِمْرَأَةٍ جَرَّتْ ذَيْلَهَا فَقَالَ هَاجَرُ لَمَّا هَ
رَبَتْ مِنْ سَارَةَ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ جَرَّ ذَيْلَهُ مِنَ اَلرِّجَالِ فَقَالَ قَارُونُ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ لَبِسَ اَلنَّعْلَيْنِ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَكْرَمِ اَلنَّاسِ نَسَباً فَقَالَ صِدِّيقُ اَللَّهِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ إِسْرَائِيلِ اَللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اَللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اَللَّهِ وَ سَأَلَهُ عَنْ سِتَّةٍ مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ لَهُمْ اِسْمَانِ فَقَالَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَ هُوَ ذُو اَلْكِفْلِ وَ يَعْقُوبُ وَ هُوَ إِسْرَائِيلُ وَ اَلْخَضِرُ وَ هُوَ أَرْمِيَا وَ يُونُسُ وَ هُوَ ذُو اَلنُّونِ وَ عِيسَى وَ هُوَ اَلْمَسِيحُ وَ مُحَمَّدٌ وَ هُوَ أَحْمَدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ تَنَفَّسَ لَيْسَ لَهُ لَحْمٌ وَ لاَ دَمٌ فَقَالَ ذَاكَ اَلصُّبْحُ إِذٰا تَنَفَّسَ وَ سَأَلَهُ عَنْ خَمْسَةٍ مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ تَكَلَّمُوا بِالْعَرَبِيَّةِ فَقَالَ هُودٌ وَ شُعَيْبٌ وَ صَالِحٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثُمَّ جَلَسَ وَ قَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَسَأَلَهُ وَ تَعَنَّتَهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ يَفِرُّ اَلْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ `وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ `وَ صٰاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ مَنْ هُمْ فَقَالَ قَابِيلُ يَفِرُّ مِنْ هَابِيلَ وَ اَلَّذِي يَفِرُّ مِنْ أُمِّهِ مُوسَى وَ اَلَّذِي يَفِرُّ مِنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمُ وَ اَلَّذِي يَفِرُّ مِنْ صَاحِبَتِهِ لُوطٌ وَ اَلَّذِي يَفِرُّ مِنِ اِبْنِهِ نُوحٌ يَفِرُّ مِنِ اِبْنِهِ كَنْعَانُ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ مَاتَ فَجْأَةً فَقَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَاتَ عَلَى مِنْبَرِهِ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَرْبَعَةٍ لاَ يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ فَقَالَ أَرْضٌ مِنْ مَطَرٍ وَ أُنْثَى مِنْ ذَكَرٍ وَ عَيْنٌ مِنْ نَظَرٍ وَ عَالِمٌ مِنْ عِلْمٍ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ وَضَعَ سِكَكَ اَلدَّنَانِيرِ وَ اَلدَّرَاهِمِ فَقَالَ نُمْرُودُ بْنُ كَنْعَانَ بَعْدَ نُوحٍ وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَقَالَ إِبْلِيسُ فَإِنَّهُ أَمْكَنَ نَفْسَهُ وَ سَأَلَهُ عَنْ مَعْنَى هَدِيرِ اَلْحَمَامِ اَلرَّاعِبِيَّةِ فَقَالَ تَدْعُو أَهْلَ اَلْمَعَازِفِ وَ اَلْقَيْنَاتِ وَ اَلْمَزَامِيرِ وَ اَلْعِيدَانِ وَ سَأَلَهُ عَنْ كُنْيَةِ اَلْبُرَاقِ فَقَالَ يُكَنَّى أَبَا هِلاَلٍ وَ سَأَلَهُ لِمَ سُمِّيَ تُبَّعٌ تُبَّعاً قَالَ كَانَ غُلاَماً كَاتِباً فَكَانَ يَكْتُبُ لِمَلِكٍ كَانَ قَبْلَهُ فَكَانَ إِذَا كَتَبَ كَتَبَ بِسْمِ اَلَّذِي خَلَقَ صُبْحاً وَ رِيحاً فَقَالَ اَلْمَلِكُ اُكْتُبْ وَ اِبْدَأْ بِاسْمِ مَلَكِ اَلرَّعْدِ فَقَالَ لاَ أَبْدَأُ إِلاَّ بِاسْمِ إِلَهِي ثُمَّ أَعْطِفُ عَلَى حَاجَتِكَ فَشَكَرَ اَللَّهُ تَعَالَى لَهُ ذَلِكَ وَ أَعْطَاهُ مُلْكَ ذَلِكَ اَلْمَلِكِ فَتَابَعَهُ اَلنَّاسُ عَلَى ذَلِكَ فَسُمِّيَ تُبَّعاً وَ سَأَلَهُ مَا بَالُ اَلْمَاعِزِ مُفَرْقَعَةَ اَلذَّنَبِ بَادِيَةَ اَلْحَيَاءِ وَ اَلْعَوْرَةِ فَقَالَ لِأَنَّ اَلْمَاعِزَ عَصَتْ نُوحاً لَمَّا أَدْخَلَهَا اَلسَّفِينَةَ فَدَفَعَهَا فَكَسَرَ ذَنَبَهَا وَ اَلنَّعْجَةُ مَسْتُورَةُ اَلْحَيَاءِ وَ اَلْعَوْرَةِ لِأَنَّ اَلنَّعْجَةَ بَادَرَتْ بِالدُّخُولِ إِلَى اَلسَّفِينَةِ فَمَسَحَ نُوحٌ يَدَهُ عَلَى حَيَائِهَا وَ ذَنَبِهَا فاستويت [فَاسْتَوَتِ] اَلْأَلْيَةُ وَ سَأَلَهُ عَنْ كَلاَمِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ فَقَالَ كَلاَمُ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ بِالْعَرَبِيَّةِ وَ سَأَلَهُ عَنْ كَلاَمِ أَهْلِ اَلنَّارِ فَقَالَ بِالْمَجُوسِيَّةِ ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلنَّوْمُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ اَلْأَنْبِيَاءُ تَنَامُ عَلَى أَقْفِيَتِهَا مُسْتَلْقِيَةً وَ أَعْيُنُهَا لاَ تَنَامُ مُتَوَقِّعَةً لِوَحْيِ رَبِّهَا وَ اَلْمُؤْمِنُ يَنَامُ عَلَى يَمِينِهِ مُسْتَقْبِلَ اَلْقِبْلَةِ وَ اَلْمُلُوكُ وَ أَبْنَاؤُهَا تَنَامُ عَلَى شِمَالِهَا لِيَسْتَمْرِءُوا مَا يَأْكُلُونَ وَ إِبْلِيسُ وَ إِخْوَانُهُ وَ كُلُّ مَجْنُونٍ وَ ذِي عَاهَةٍ يَنَامُ عَلَى وَجْهِهِ مُنْبَطِحاً ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ يَوْمِ اَلْأَرْبِعَاءِ وَ تَطَيُّرِنَا مِنْهُ وَ ثِقْلِهِ وَ أَيُّ أَرْبِعَاءَ هُوَ قَالَ آخِرُ أَرْبِعَاءَ فِي اَلشَّهْرِ وَ هُوَ اَلْمُحَاقُ وَ فِيهِ قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلَ أَخَاهُ وَ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ مِنَ اَلنَّارِ وَ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ وَضَعُوهُ فِي اَلْمَنْجَنِيقِ وَ يَوْمَ اَلْأَرْبِعَاءِ غَرَّقَ اَللَّهُ تَعَالَى