eitaa logo
قرآن و نهج‌البلاغه 🌸🌸
1.5هزار دنبال‌کننده
2.3هزار عکس
1.6هزار ویدیو
32 فایل
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
خطبه ۲۲۰⬇️
۲۲۰- و من كلام له ( عليه السلام )\r> في وصف السالك الطريق إلي اللّه سبحانه < قَدْ أَحْيَا عَقْلَهُ وَ أَمَاتَ نَفْسَهُ حَتَّي دَقَّ جَلِيلُهُ وَ لَطُفَ غَلِيظُهُ وَ بَرَقَ لَهُ لَامِعٌ كَثِيرُ الْبَرْقِ فَأَبَانَ لَهُ الطَّرِيقَ وَ سَلَكَ بِهِ السَّبِيلَ وَ تَدَافَعَتْهُ الْأَبْوَابُ إِلَي بَابِ السَّلَامَةِ وَ دَارِ الْإِقَامَةِ وَ ثَبَتَتْ رِجْلَاهُ بِطُمَأْنِينَةِ بَدَنِهِ فِي قَرَارِ الْأَمْنِ وَ الرَّاحَةِ بِمَا اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ وَ أَرْضَي رَبَّهُ .
⚘ 📚نهج البلاغه/خطبه ۲۲۰-در وصف سالكان 💥پوينده راه خدا عقلش را زنده، و نفس خويش را كشته است، تا آنكه جسمش لاغر، و خشونت اخلاقش به نرمي گراييد، برقي پرنور براي او درخشيد، و راه را براي او درخشيد، و راه را براي او روشن كرد، و در راه راست او را كشاند، و از دري به در ديگر برد تا به در سلامت، و سراي جاودانه رساند، كه دو پاي او در قرارگاه امن با آرامش تن، استوار شد، پاداش آن بود كه دل را درست بكار گرفت، و پروردگار خويش را راضي كرد. ⚘ @Nahjolbalaghe2
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
خطبه ۲۲۱⬇️
۲۲۱- و من كلام له ( عليه السلام ) > قاله بعد تلاوته < أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّي زُرْتُمُ الْمَقابِرَ يَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَي يَتَكَاثَرُونَ يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَكَاتٍ سَكَنَتْ وَ لَأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً وَ لَأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ أَحْجَي مِنْ أَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعَشْوَةِ وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ الدِّيَارِ الْخَاوِيَةِ وَ الرُّبُوعِ الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ ذَهَبُوا فِي الْأَرْضِ ضُلَّالًا وَ ذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ وَ تَسْتَنْبِتُونَ فِي أَجْسَادِهِمْ وَ تَرْتَعُونَ فِيمَا لَفَظُوا وَ تَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا وَ إِنَّمَا الْأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَوَاكٍ وَ نَوَائِحُ عَلَيْكُمْ أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ وَ فُرَّاطُ مَنَاهِلِكُمْ الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ الْعِزِّ وَ حَلَبَاتُ الْفَخْرِ مُلُوكاً وَ سُوَقاً سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ سَبِيلًا سُلِّطَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَأَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمَائِهِمْ فَأَصْبَحُوا فِي فَجَوَاتِ قُبُورِهِمْ جَمَاداً لَا يَنْمُونَ وَ ضِمَاراً لَا يُوجَدُونَ لَا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْأَهْوَالِ وَ لَا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْأَحْوَالِ وَ لَا يَحْفِلُونَ بِالرَّوَاجِفِ وَ لَا يَأْذَنُونَ لِلْقَوَاصِفِ غُيَّباً لَا يُنْتَظَرُونَ وَ شُهُوداً لَا يَحْضُرُونَ وَ إِنَّمَا كَانُوا جَمِيعاً فَتَشَتَّتُوا وَ آلَافاً فَافْتَرَقُوا وَ مَا عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لَا بُعْدِ مَحَلِّهِمْ عَمِيَتْ أَخْبَارُهُمْ وَ صَمَّتْ دِيَارُهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ سُقُوا كَأْساً بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَساً وَ بِالسَّمْعِ صَمَماً وَ بِالْحَرَكَاتِ سُكُوناً فَكَأَنَّهُمْ فِي ارْتِجَالِ الصِّفَةِ صَرْعَي سُبَاتٍ جِيرَانٌ لَا يَتَأَنَّسُونَ وَ أَحِبَّاءُ لَا يَتَزَاوَرُونَ بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَا التَّعَارُفِ وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمْ أَسْبَابُ الْإِخَاءِ فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ وَ بِجَانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ أَخِلَّاءُ لَا يَتَعَارَفُونَ لِلَيْلٍ صَبَاحاً وَ لَا لِنَهَارٍ مَسَاءً أَيُّ الْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كَانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَداً شَاهَدُوا مِنْ أَخْطَارِ دَارِهِمْ أَفْظَعَ مِمَّا خَافُوا وَ رَأَوْا مِنْ آيَاتِهَا أَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا فَكِلْتَا الْغَايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ إِلَي مَبَاءَةٍ فَاتَتْ مَبَالِغَ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ فَلَوْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِهَا لَعَيُّوا بِصِفَةِ مَا شَاهَدُوا وَ مَا عَايَنُوا وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثَارُهُمْ وَ انْقَطَعَتْ أَخْبَارُهُمْ لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ أَبْصَارُ الْعِبَرِ وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذَانُ الْعُقُولِ وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهَاتِ النُّطْقِ فَقَالُوا كَلَحَتِ الْوُجُوهُ النَّوَاضِرُ وَ خَوَتِ الْأَجْسَامُ النَّوَاعِمُ وَ لَبِسْنَا أَهْدَامَ الْبِلَي وَ تَكَاءَدَنَا ضِيقُ الْمَضْجَعِ وَ تَوَارَثْنَا الْوَحْشَةَ وَ تَهَكَّمَتْ عَلَيْنَا الرُّبُوعُ الصُّمُوتُ فَانْمَحَتْ مَحَاسِنُ أَجْسَادِنَا وَ تَنَكَّرَتْ مَعَارِفُ صُوَرِنَا وَ طَالَتْ فِي مَسَاكِنِ الْوَحْشَةِ إِقَامَتُنَا وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجاً وَ لَا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعاً فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ أَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطَاءِ لَكَ وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ أَسْمَاعُهُمْ بِالْهَوَامِّ فَاسْتَكَّتْ وَ اكْتَحَلَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالتُّرَاب فَخَسَفَتْ وَ تَقَطَّعَتِ الْأَلْسِنَةُ فِي أَفْوَاهِهِمْ بَعْدَ ذَلَاقَتِهَا وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِهَا وَ عَاثَ فِي كُلِّ جَارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلًي سَمَّجَهَا وَ سَهَّلَ طُرُقَ الْآفَةِ إِلَيْهَا مُسْتَسْلِمَاتٍ فَلَا أَيْدٍ تَدْفَعُ وَ لَا قُلُوبٌ تَجْزَعُ لَرَأَيْتَ أَشْجَانَ قُلُوبٍ وَ أَقْذَاءَ عُيُونٍ لَهُمْ فِي كُلِّ فَظَاعَةٍ صِفَةُ حَالٍ لَا تَنْتَقِلُ وَ غَمْرَةٌ لَا تَنْجَلِي فَكَمْ أَكَلَتِ الْأَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ أَنِيقِ لَوْنٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ تَرَفٍ وَ رَبِيبَ شَرَفٍ يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ حُزْنِهِ وَ يَفْزَعُ إِلَي السَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ ضَنّاً بِغَضَارَةِ عَيْشِهِ وَ شَحَاحَةً بِلَهْوِهِ وَ
لَعِبِهِ فَبَيْنَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَي الدُّنْيَا وَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئَ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ وَ نَقَضَتِ الْأَيَّامُ قُوَاهُ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ فَخَالَطَهُ بَثٌّ لَا يَعْرِفُهُ وَ نَجِيُّ هَمٍّ مَا كَانَ يَجِدُهُ وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَرَاتُ عِلَلٍ آنَسَ مَا كَانَ بِصِحَّتِهِ فَفَزِعَ إِلَي مَا كَانَ عَوَّدَهُ الْأَطِبَّاءُ مِنْ تَسْكِينِ الْحَارِّ بِالْقَارِّ وَ تَحْرِيكِ الْبَارِدِ بِالْحَارِّ فَلَمْ يُطْفِئْ بِبَارِدٍ إِلَّا ثَوَّرَ حَرَارَةً وَ لَا حَرَّكَ بِحَارٍّ إِلَّا هَيَّجَ بُرُودَةً وَ لَا اعْتَدَلَ بِمُمَازِجٍ لِتِلْكَ الطَّبَائِعِ إِلَّا أَمَدَّ مِنْهَا كُلَّ ذَاتِ دَاءٍ حَتَّي فَتَرَ مُعَلِّلُهُ وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ وَ تَعَايَا أَهْلُهُ بِصِفَةِ دَائِهِ وَ خَرِسُوا عَنْ جَوَابِ السَّاِئِلينَ عَنْهُ وَ تَنَازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ فَقَائِلٌ يَقُولُ هُوَ لِمَا بِهِ وَ مُمَنٍّ لَهُمْ إِيَابَ عَافِيَتِهِ وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَي فَقْدِهِ يُذَكِّرُهُمْ أُسَي الْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَي جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا وَ تَرْكِ الْأَحِبَّةِ إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ غُصَصِهِ فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَّ عَنْهُ مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَي عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيَا .
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
⚘ 📚نهج البلاغه/خطبه ۲۲۱-تلاوت الهيكم التكاثر (پس از خواندن آيه ۱ سوره تكاثر: افزون طلبي شما را به خود مشغول داشته تا آنجا كه به ديدار قبرها رفتيد. فرمود) /فراز ۱ 🔻 ‌از‌ غفلت‌ زدگي ها شگفتا چه مقصد بسيار دوري، و چه زيارت كنندگان بيخبري! و چه كار دشوار و مرگباري! پنداشتند كه جاي مردگان خالي است، آنها كه سخت مايه عبرتند، و از دور با ياد گذشتگان، فخر مي فروشند، آيا به گورهاي پدران خويش مي نازند؟ و يا به تعداد فراواني كه در كام مرگ فرو رفته اند؟ آيا خواهان بازگشت اجسادي هستند كه پوسيده شد؟ و حركاتشان به سكون تبديل گشت؟ آنها مايه عبرت باشند سزاوارتر است تا تفاخر! اگر با مشاهده وضع آنان به فروتني روي آورند عاقلانه تر است تا آنان را وسيله فخرفروشي قرار دهند. اما بدنها با ديده هاي كم سو نگريستند، و با كوته بيني در امواج ناداني فرو رفته اند، اگر حال آنان را از وراي خانه هاي ويران، و سرزمينهاي خالي از زندگان مي پرسيدند، هرآينه مي گفتند: (آنان با گمراهي در زمين فرو خفتند، و شما ناآگاهانه دنباله روي آنان شديد.) بر روي كاسه هاي سر آنها راه مي رويد. و بر روي جسدهايشان زراعت مي كنيد؟ و آنچه بجا گذاشته اند مي خوريد، و در خانه هاي ويران آنها مسكن گرفتيد، و روزگاري كه ميان آنها و شماست بر شما زاري مي كند، آنها پيش از شما بكام مرگ فرو رفتند، و زودتر از شما به آبشخورتان رسیدند. ⚘ @Nahjolbalaghe2
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
⚘ 📚نهج البلاغه/خطبه ۲۲۱-تلاوت الهيكم التكاثر / فراز ۲ ⬜️ آنها داراي عزت پايدار، و درجات والاي افتخار، پادشاهان حاكم، يا رعيت سرفراز بودند كه سرانجام راه به ژرفاي برزخ پيمودند، و زمين آنها را در خود گرفت، و از گوشت بدنهاي آنان خورد، و از خون آنان نوشيد. پس در شكاف گورها بي جان و بدون رشد پنهان مانده اند. نه از دگرگونيها اندوهناك، و نه از زلزله ها ترسناك، و نه از فريادهاي سخت هراسناكند، غائب شدگاني كه كسي انتظار آنان را نمي كشد، و حاضراني كه حضور نمي يابند، اجتماعي داشتند و پراكنده شدند، با يكديگر الفتي داشتند و جدا گرديدند. اگر يادشان فراموش شد، يا ديارشان ساكت شد، براي درازي زمان و دوري مكان نيست، بلكه كاسه مرگ نوشيدند، گويا بودند و گنگ شدند، شنوا بودند و كر گشتند، و حركاتشان به سكون تبديل شد، چنان آرميدند كه گويا بيهوش بر خاك افتاده و در خواب فرو رفته اند. همسايگاني كه با يكديگر انس نمي گيرند، دوستاني كه به ديدار يكديگر نمي روند، پيوندهاي شناسايي در ميانشان پوسيده، و اسباب برادري قطع گرديده است، با اينكه در يك جا گرد آمدند تنهايند، رفيقان يكديگرند و از هم دورند، نه براي شب صبحگاهي مي شناسند، و نه براي روز شامگاهي، شب، يا روزي كه به سفر مرگ رفته اند براي آنها جاويدان است. خطرات آن جهان را وحشتناك تر از آنچه مي ترسيدند يافتند، و نشانه هاي آن را بزرگ تر از آن چه مي پنداشتند مشاهده كردند، و براي رسيدن به بهشت يا جهنم تا قرارگاه اصلي شان مهلت داده شدند، و جهاني از بيم و اميد برايشان فراهم آمد، اگر مي خواستند آنچه را كه ديدند توصيف كنند، زبانشان عاجز مي شد. حال اگر آثارشان نابود شد، و اخبارشان فراموش، اما چشمهاي عبرت بين، آنها را مي نگرد، و گوش جان اخبارشان را مي شنود، كه با زبان ديگري با ما حرف مي زنند و مي گويند: ⚘ @Nahjolbalaghe2