May 11
بسم الله الرحمن الرحیم✨
با سلام و احترام
ان شاءالله در این کانال کل مطالب کتاب نهج البلاغه ترجمه محمد دشتی گذاشته میشه ابتدا همه خطبه ها و بعد نامه ها و حکمتها. همراه با متن عربی.
و در ادامه شرح حکمتها و خطبه ها
و... و مطالب مذهبی دیگر گذاشته خواهد شد.
اینکه همه رو همزمان نمی گذارم برای راحتی کار و خواندن سریعتر کتاب نهج البلاغه هست
با امید به اینکه کار بنده حقیر مورد قبول درگاه احدیت قرار بگیرد.
از همه دوستان عزیز التماس دعا دارم
#نهجالبلاغه
http://eitaa.com/joinchat/3325624337C718d94f441
لطفا ما رو را همراهی بفرمائید🙏
#اجرکمعندالله 💚✨🌺
۱- و من خطبة له ( عليه السلام )
> يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم و فيها ذكر الحج <
> و تحتوي علي حمد الله و خلق العالم و خلق الملائكة و اختيار الأنبياء و مبعث النبي و القرآن و الأحكام الشرعية <
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَي مِنْهُ كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَي الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ .
> خلق العالم <
أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَي فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَي مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَي شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَي حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَي آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَي مَائِرِهِ حَتَّي عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَي بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّي مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَي فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ.
>خلق الملائكة<
ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَي وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَي رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَي أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ
بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ .
>صفة خلق آدم عليه السلام<
ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّي خَلَصَتْ وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّي لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّي اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّي صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ وَ اسْتَأْدَي اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلي يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ . ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَي جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَي دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ .
>اختيار الأنبياء<
وَ اصْطَفَي سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَي الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ وَ عَلَي تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ عَلَي ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ .
>مبعث النبي<
إِلَي أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلي الله عليه وآله ) لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَي النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ أَوْ مُشِيرٍ إِلَي غَيْرِهِ فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلي الله عليه وآله ) لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَي فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً ( صلي الله عليه وآله )
وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ .
>القرآن و الأحكام الشرعية<
كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ عَلَي الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ .
>و منها في ذكر الحج<
وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَي لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَي النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ .
ترجمه ⬇️⬇️
📌 فراز ١
✍ خطبه ١ نهج البلاغه دشتي
🎇🎇🎇🎇🎇#خطبه١🎇🎇🎇🎇🎇
آغاز آفرینش آسمان و زمین و آفرینش انسان
✔️ عجز انسان از شناخت ذات خدا
🔷 سپاس خداوندی که سخنوران از ستودن او عاجزند،
و حسابگران از شمارش نعمتهای او ناتوان،
و تلاشگران از ادای حق او درمانده اند،
خدایی که افکار ژرف اندیش، ذات او را درک نمی کنند و دست غواصان دریای علوم به او نخواهد رسید.
پروردگاری که برای صفات او حد و مرزی وجود ندارد، و تعریف کاملی نمی توان یافت
و برای خدا وقتی معین، و سرآمدی مشخص نمی توان تعیین کرد.
مخلوقات را با قدرت خود آفرید، و با رحمت خود بادها را به حرکت درآورد و به وسیله کوه ها اضطراب و لرزش زمین را به آرامش تبدیل کرد....
⛅️اللهُــمَّ عَجِّــلْ لِوَلِیِّکَــــ الْفَــرَج⛅️
هدایت شده از 🌸 قرآن و نهج البلاغه 🌸🍃
📌 فراز ٢
✍ خطبه ١ نهج البلاغه دشتي
🎇🎇🎇🎇🎇#خطبه١🎇🎇🎇🎇🎇
آغاز آفرینش آسمان و...
✔️دین و شناخت خدا
🔷 سرآغاز دین خداشناسی است،
و کمال شناخت خدا، باور داشتن او،
و کمال باور داشتن خدا، شهادت به یگانگی اوست،
و کمال توحید (شهادت بر یگانگی خدا) اخلاص، و کمال اخلاص، خدا را از صفات مخلوقات جدا کردن است،
زیرا هر صفتی نشان می دهد که غیر از موصوف، و هر موصوفی گواهی می دهد که غیر از صفت است،
پس کسی که خدا را با صفت مخلوقات تعریف کند او را به چیزی نزدیک کرده،
و با نزدیک کردن خدا به چیزی، دو خدا، مطرح شده، و با مطرح شدن دو خدا، اجزایی برای او تصور نموده، و با تصور اجزا برای خدا، او را نشناخته است...🔹
⛅️#اللهُــم_َّعَجِّــل_ْلِوَلِیِّکَــــ_الْفَــرَج...⛅️
#بازخواني
💠 با هم نهج البلاغه بخوانيم💠
🎇
🎇🌹🕊
🎇🌿🌹
🎇🎇🎇🎇🎇
هدایت شده از 🌸 قرآن و نهج البلاغه 🌸🍃
📌فراز ٣
✍خطبه ١ نهج البلاغه دشتی
🎇🎇🎇🎇🎇#خطبه١🎇🎇🎇🎇🎇
آغاز آفرینش آسمان و ...
✔️راه های خدا شناسی
اول _آفرینش جهان:خلقت را آغاز کرد و موجودات را بیافرید،بدون نیاز به فکر و اندیشه ای ،یا استفاده از تجربه ای،بی آنکه حرکتی ایجاد کند و یا تصمیمی مضطرب در او راه داشته باشد.برای پدید آمدن موجودات وقت مناسبی قرار داد،و موجودات گوناگون را هماهنگ کرد و در هر کدام غریزه خاص خودش را قرار داد و غرایز را همراه آنان گردانید خدا پیش از آنکه موجودات را بیافریند از تمام جزئیات و جوانب آنها آگاهی داشت و حدود و پایان آنها را میدانست و از اسرار درون و بیرون پدیده ها آشنا بود. سپس خدای سبحان طبقات فضا را شکافت و اطراف آن را باز کرد و هوای به آسمان و زمین راه یافته را آفرید و در آن آبی روان ساخت آبی که امواج متلاطم آن شکننده بود که یکی بر دیگری می نشست.آب را بر بادی طوفانی و شکننده نهاد و باد را بر باز گردانن آن فرمان داد و به نگهداری آب مسلط ساخت و حد و مرز آن را به خوبی تعیین فرمود فضا در زیر تند باد و آب بر بالای آن در حرکت بود سپس خدای سبحان طوفانی بر انگیخت که آب را متلاطم ساخت و امواج آب را پی در پی در هم کوبید.
⛅️#اللهُــم_َّعَجِّــل_ْلِوَلِیِّکَــــ_الْفَــرَج...⛅️
http://eitaa.com/joinchat/1166016514Ca3f8e39137
#بازخواني
💠 با هم نهج البلاغه بخوانيم💠
🎇
🎇🌹🕊
🎇🌿🌹
🎇🎇🎇🎇🎇
هدایت شده از 🌸 قرآن و نهج البلاغه 🌸🍃
📌فراز ۳
✍خطبه ١ نهج البلاغه دشتی
🎇🎇🎇🎇🎇#خطبه١🎇🎇🎇🎇🎇
آغاز آفرینش آسمان و زمین و انسان
طوفان به شدت وزید و از نقطه ای دور دوباره آغاز شد سپس به طوفان امر کرد تا امواج دریاها را به هر سو روان کند و بر هم کوبد و با همان شدت که در فضا وزیدن داشت بر امواج آبها حمله ور گردد.از اول آن برمیداشت و به آخرش میریخت و آبهای ساکن را به امواج سرکش برگرداند تا آنجا که آبها روی هم قرار گرفتند و چون قله های بلند کوهها بالا آمدند امواج تند کفهای برآمده از آبها را در هوای باز و فضای گسترده بالا بردکه از آن هفت آسمان را پدید آورد آسمان پایین را چون موج مهار شده و آسمان های بالا را مانند سقفی استوار و بلند قرار داد بی آنکه نیازمند به ستونی باشد یا میخهایی که آنها را استوار کند آنگاه فضای آسمان پایین را به وسیله نور ستارگان درخشنده زینت بخشید و در آن چراغی روشنایی بخش (خورشید) و ماهی درخشان به حرکت در آورد که همواره در مدار فلکی گردنده و برقرار و سقفی متحرک و صفحه ای بی قرار به گردش خود ادامه دهند.
⛅️#اللهُــم_َّعَجِّــل_ْلِوَلِیِّکَــــ_الْفَــرَج...⛅️
🌺
#بازخواني
💠 با هم نهج البلاغه بخوانيم💠
🎇
🎇🌹🕊
🎇🌿🌹
🎇🎇🎇🎇🎇
هدایت شده از 🌸 قرآن و نهج البلاغه 🌸🍃
📌فراز ٣
✍خطبه ١ نهج البلاغه دشتی
🎇🎇🎇🎇🎇#خطبه١🎇🎇🎇🎇🎇
🔹 آغاز آفرینش آسمان و زمین و انسان
دوم_ شگفتی خلقت فرشتگان
سپس آسمانهای بالا را از هم گشود و از فرشتگان گوناگون پر نمود. گروهی از فرشتگان همواره در سجده اند و رکوع ندارند و گروهی در رکوعند و یارای ایستادن ندارند و گروهی در صفهایی ایستاده اند و پراکنده نمی شوند و گروهی همواره تسبیح می گویند و خسته نمیشوند و هیچ گاه خواب به چشمشان راه نمیابد و عقلهای آنان دچار اشتباه نمی گردند بدنهای آنان دچار سستی نشده و آنان دچار بیخبری برخواسته از فراموشی نمی شوند. برخی از فرشتگان امینان وحی الهی و زبان گویای وحی برای پیامبران می باشند که پیوسته برای رساندن حکم و فرمان خدا در رفت و آمدند جمعی از فرشتگان حافظ بندگان و جمعی دیگر دربانان بهشت خداوندند بعضی از آنها پاهایشان در طبقات پایین زمین قرار داشته و گردنهایشان از آسمان فراتر و ارکان وجودشان از اطراف جهان گذشته عرش الهی بر دوشهایشان استوار است
برابر عرش خدا دیدگان به زیر افکنده و در زیر آن بالها را به خود پیچیده اند میان این دسته از فرشتگان با آنها که در مراتب پایینتری قرار دارند حجاب عزت و پرده های قدرت فاصله انداخته است هرگز خدا را با وهم و خیال در شکل و صورتی نمی پندارند و صفات پدیده ها را بر او روا نمیدارند هرگز خدا را در جایی محدود نمیسازند و نه با همانند آوردن به او اشاره می کنند
🌺
http://eitaa.com/joinchat/1166016514Ca3f8e39137
⛅️#اللهُــم_َّعَجِّــل_ْلِوَلِیِّکَــــ_الْفَــرَج...⛅️
💠 با هم نهج البلاغه بخوانيم💠
🎇
🎇🌹🕊
🎇🌿🌹
🎇🎇🎇🎇🎇