قسمت3
السَّلامُ عَلَی الدُّعاةِ إِلَی اللّهِ، وَالْأَدِلَّاءِ عَلَی مَرْضاةِ اللّهِ، وَالْمُسْتَقِرِّینَ فِی أَمْرِ اللّهِ، وَالتَّامِّینَ فِی مَحَبَّةِ اللّهِ، وَالْمُخْلِصِینَ فِی تَوْحِیدِ اللّهِ، وَالْمُظْهِرِینَ لِأَمْرِ اللّهِ وَنَهْیهِ، وَعِبادِهِ الْمُکرَمِینَ الَّذِینَ لَایسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بأَمْرِهِ یعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ، السَّلامُ عَلَی الْأَئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسَّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذَّادَةِ الْحُماةِ، وَأَهْلِ الذِّکرِ وَأُولِی الْأَمْرِ، وَبَقِیةِ اللّهِ وَخِیرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَیبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَکاتُهُ.
🕊
قسمت4
اشْهَدُ أَنْ لَاإِلهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِیک لَهُ کما شَهِدَ اللّهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِکتُهُ وَأُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لَا إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکیمُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضَی، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَی وَدِینِ الْحَقِّ لِیظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کلِّهِ وَلَوْ کرِهَ الْمُشْرِکونَ.
🕊
قسمت5
وَأَشْهَدُ أَنَّکمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِیونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُکرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفُونَ، الْمُطِیعُونَ لِلّهِ، الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ، الْعامِلونَ بِإِرَادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِکرَامَتِهِ؛ اصْطَفاکمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاکمْ لِغَیبِهِ، وَاخْتارَکمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباکمْ بِقُدْرَتِهِ، وَأَعَزَّکمْ بِهُداهُ، وَخَصَّکمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَکمْ لِنُورِهِ، وَأَیدَکمْ بِرُوحِهِ.
🕊
قسمت6
وَرَضِیکمْ خُلَفاءَ فِی أَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلَی بَرِیتِهِ، وَأَنْصاراً لِدِینِهِ، وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِکمَتِهِ، وَتَرَاجِمَةً لِوَحْیهِ، وَأَرْکاناً لِتَوْحِیدِهِ، وَشُهَداءَ عَلَی خَلْقِهِ، وَأَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فِی بِلادِهِ، وَأَدِلَّاءَ عَلَی صِرَاطِهِ، عَصَمَکمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَکمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَکمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَذْهَبَ عَنْکمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَکمْ تَطْهِیراً.
🕊
قسمت7
فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَأَکبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ کرَمَهُ، وَأَدَمْتُمْ ذِکرَهُ، وَوَکدْتُمْ مِیثاقَهُ، وَأَحْکمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِی السِّرِّ وَالْعَلانِیةِ، وَدَعَوْتُمْ إِلَی سَبِیلِهِ بِالْحِکمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَکمْ فِی مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلَی مَا أَصابَکمْ فِی جَنْبِهِ، وَأَقَمْتُمُ الصَّلاهَ، وَآتَیتُمُ الزَّکاةَ، وَأَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَیتُمْ عَنِ الْمُنْکرِ، وَجاهَدْتُمْ فِی اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّی أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَینْتُمْ فَرائِضَهُ، وَأَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ أَحْکامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فِی ذلِک مِنْهُ إِلَی الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَی.
🕊
قسمت8
فَالرَّاغِبُ عَنْکمْ مارِقٌ، وَاللَّازِمُ لَکمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فِی حَقِّکمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَکمْ وَفِیکمْ وَمِنْکمْ وَ إِلَیکمْ، وَأَنْتُمْ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَمِیراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَکمْ، وَ إِیابُ الْخَلْقِ إِلَیکمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَیکمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَکمْ، وَآیاتُ اللّهِ لَدَیکمْ، وَعَزائِمُهُ فِیکمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَکمْ، وَأَمْرُهُ إِلَیکمْ، مَنْ والاکمْ فَقَدْ والَی اللّهَ، وَمَنْ عاداکمْ فَقَدْ عادَی اللّهَ، وَمَنْ أَحَبَّکمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّهَ، وَمَنْ أَبْغَضَکمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِکمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ.
🕊
قسمت9
أَنْتُمُ الصِّراطُ الْأَقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالْآیةُ الْمَخْزُونَةُ، وَالْأَمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلَی بِهِ النَّاسُ، مَنْ أَتَاکمْ نَجَا، وَمَنْ لَمْ یأْتِکمْ هَلَک، إِلَی اللّهِ تَدْعُونَ، وَعَلَیهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَ إِلَی سَبِیلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْکمُونَ.
🕊
قسمت 10
سَعَدَ مَنْ والاکمْ، وَهَلَک مَنْ عاداکمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَکمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَکمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّک بِکمْ، وأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَیکمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَکمْ، وَهُدِی مَنِ اعْتَصَمَ بِکمْ، مَنِ اتَّبَعَکمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ، وَمَنْ خالَفَکمْ فَالنَّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَکمْ کافِرٌ، وَمَنْ حارَبَکمْ مُشْرِک، وَمَنْ رَدَّ عَلَیکمْ فِی أَسْفَلِ دَرَک مِنَ الْجَحِیمِ.
🕊
قسمت11
أَشْهَدُ أَنَّ هذَا سابِقٌ لَکمْ فِیما مَضی، وَجارٍ لَکمْ فِیما بَقِی، وَأَنَّ أَرْواحَکمْ وَنُورَکمْ وَطِینَتَکمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ، خَلَقَکمُ اللّهُ أَنْواراً فَجَعَلَکمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِینَ حَتّی مَنَّ عَلَینا بِکمْ فَجَعَلَکمْ فِی بُیوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَیذْکرَ فِیهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَیکمْ، وَمَا خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلایتِکمْ، طِیباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لِأَنْفُسِنا، وَتَزْکیةً لَنا، وَکفَّارَةً لِذُنُوبِنا، فَکنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِینَ بِفَضْلِکمْ، وَمَعْرُوفِینَ بِتَصْدِیقِنا إِیاکمْ.
🕊
قسمت12
فَبَلَغَ اللّهُ بِکمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُکرَّمِینَ، وَأَعْلَی مَنازِلِ المُقَرَّبِینَ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِینَ، حَیثُ لَایلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلَا یفُوقُهُ فائِقٌ، وَلَا یسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلَا یطْمَعُ فِی إِدْرَاکهِ طامِعٌ، حَتَّی لَایبْقَی مَلَک مُقَرَّبٌ، وَلَا نَبِی مُرْسَلٌ، وَلَا صِدِّیقٌ، وَلَا شَهِیدٌ، وَلَا عالِمٌ، وَلَا جاهِلٌ، وَلَا دَنِی، وَلَا فاضِلٌ، وَلَا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلَا فاجِرٌ طالِحٌ، وَلَا جَبَّارٌ عَنِیدٌ، وَلَا شَیطانٌ مَرِیدٌ، وَلَا خَلْقٌ فِیما بَینَ ذلِک شَهِیدٌ.
🕊
قسمت13
إِلّا عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِکمْ، وَعِظَمَ خَطَرِکمْ، وَکبَرَ شَأْنِکمْ، وَتَمامَ نُورِکمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِکمْ، وَثَباتَ مَقامِکمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّکمْ وَمَنْزِلَتِکمْ عِنْدَهُ، وَکرامَتَکمْ عَلَیهِ، وَخاصَّتَکمْ لَدَیهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِکمْ مِنْهُ، بِأَبِی أَنْتُمْ وَأُمِّی وَأَهْلِی وَمالِی وَأُسْرَتِی.
🕊
قسمت14
أُشْهِدُ اللّهَ وَأُشْهِدُکمْ أَنِّی مُؤْمِنٌ بِکمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، کافِرٌ بِعَدُوِّکمْ وَبِما کفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِکمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَکمْ، مُوالٍ لَکمْ وَلِأَوْلِیائِکمْ، مُبْغِضٌ لِأَعْدائِکمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ، مُطِیعٌ لَکمْ، عارِفٌ بِحَقِّکمْ.
🕊