مقتل الزهرا ....روضه شب آخر
لَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ قَالَتْ لِأَسْمَاءَ
إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَى النَّبِيَّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بِكَافُورٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَسَمَهُ أَثْلَاثاً ثُلُثاً لِنَفْسِهِ وَ ثُلُثاً لِعَلِيٍّ وَ ثُلُثاً لِي وَ كَانَ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً
فَقَالَتْ يَا أَسْمَاءُ ائْتِينِي بِبَقِيَّةِ حَنُوطِ وَالِدِي مِنْ مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَضَعِيهِ عِنْدَ رَأْسِي فَوَضَعَتْهُ ثُمَّ تَسَجَّتْ بِثَوْبِهَا
وَ قَالَتِ انْتَظِرِينِي هُنَيْهَةً وَ ادْعِينِي فَإِنْ أَجَبْتُكِ وَ إِلَّا فَاعْلَمِي أَنِّي قَدْ قَدِمْتُ عَلَى أَبِي فَانْتَظَرَتْهَا هُنَيْهَةً ثُمَّ نَادَتْهَا فَلَمْ تُجِبْهَا....
فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ
فَقَالا يَا أَسْمَاءُ مَا يُنِيمُ أُمَّنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ
قَالَتْ يَا ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ لَيْسَتْ أُمُّكُمَا نَائِمَةً قَدْ فَارَقَتِ الدُّنْيَا
فَوَقَعَ عَلَيْهَا الْحَسَنُ يُقَبِّلُهَا مَرَّةً وَ يَقُولُ يَا أُمَّاهْ كَلِّمِينِي قَبْلَ أَنْ تُفَارِقَ رُوحِي بَدَنِي قَالَتْ
وَ أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ يُقَبِّلُ رِجْلَهَا وَ يَقُولُ يَا أُمَّاهْ أَنَا ابْنُكِ الْحُسَيْنُ كَلِّمِينِي قَبْلَ أَنْ يَتَصَدَّعَ قَلْبِي فَأَمُوتَ
قَالَتْ لَهُمَا أَسْمَاءُ يَا ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ انْطَلِقَا إِلَى أَبِيكُمَا عَلِيٍّ فَأَخْبِرَاهُ بِمَوْتِ أُمِّكُمَا فَخَرَجَا حَتَّى إِذَا كَانَا قُرْبَ الْمَسْجِدِ رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا بِالْبُكَاءِ فَابْتَدَرَهُمَا جَمِيعُ الصَّحَابَةِ فَقَالُوا مَا يُبْكِيكُمَا يَا ابْنَيْ رَسُولِ اللَّهِ لَا أَبْكَى اللَّهُ أَعْيُنَكُمَا
فَقَالا لَا أَ وَ لَيْسَ قَدْ مَاتَتْ أُمُّنَا فَاطِمَةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا قَالَ فَوَقَعَ عَلِيٌّ عَلَى وَجْهِهِ يَقُولُ بِمَنِ الْعَزَاءُ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ كُنْتُ بِكِ أَتَعَزَّى فَفِيمَ الْعَزَاءُ مِنْ بَعْدِك
فَأَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مُسْرِعاً حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا وَ إِذَا بِهَا مُلْقَاةٌ عَلَى فِرَاشِهَا وَ هُوَ مِنْ قَبَاطِيِّ مِصْرَ
فَأَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مُسْرِعاً حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا
فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ عَاتِقِهِ وَ الْعِمَامَةَ عَنْ رَأْسِهِ وَ حَلَّ أَزْرَارَهُ وَ أَقْبَلَ حَتَّى أَخَذَ رَأْسَهَا وَ تَرَكَهُ فِي حَجْرِهِ وَ نَادَاهَا يَا زَهْرَاءُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ
فَنَادَاهَا يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى فَلَمْ تُكَلِّمْهُ
فَنَادَاهَا يَا بِنْتَ مَنْ حَمَلَ الزَّكَاةَ فِي طَرَفِ رِدَائِهِ وَ بَذَلَهَا عَلَى الْفُقَرَاءِ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ
فَنَادَاهَا يَا ابْنَةَ مَنْ صَلَّى بِالْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ مَثْنَى مَثْنَى فَلَمْ تُكَلِّمْهُ
فَنَادَاهَا يَا فَاطِمَةُ كَلِّمِينِي فَأَنَا ابْنُ عَمِّكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
قَالَ فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا فِي وَجْهِهِ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ وَ بَكَتْ وَ بَكَى وَ قَالَ مَا الَّذِي تَجِدِينَهُ فَأَنَا ابْنُ عَمِّكِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْعَمِّ إِنِّي أَجِدُ الْمَوْتَ الَّذِي لَا بُدَّ مِنْهُ وَ لَا مَحِيصَ عَنْهُ ....
ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُول:
ابْكِنِي إِنْ بَكَيْتَ يَا خَيْرَ هَادٍ وَ اسْبِلِ الدَّمْعَ فَهُوَ يَوْمُ الْفِرَاقِ
يَا قَرِينَ الْبَتُولِ أُوصِيكَ بِالنَّسْلِ فَقَدْ أَصْبَحَا حَلِيفَ اشْتِيَاقٍ
ابْكِنِي وَ ابْكِ لِلْيَتَامَى وَ لَا تَنْسَ قَتِيلَ الْعِدَى بِطَفِّ الْعِرَاقِ
فَارَقُوا فَأَصْبَحُوا يَتَامَى حَيَارَى يَحْلِفُ اللَّهَ فَهُوَ يَوْمُ الْفِرَاق
5.84M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
زهرا در آتش بود حیدر داشت می سوخت.
▫️▫️▫️▫️▫️▫️
#درمان سرطان
#مرهم زنجفر
#مرهم الرسل
#استحکام سوداء
✳[کامل الصناعه الطبیه - الباب الثاني و الثلاثون في علاج السرطان]
↩مرهم الزنجفر و مرهم الرسل ينفعان من ذلك و من سائر الاورام الصلبة، و ذلك أن الادوية الضعيفة التحليل لا تقدر على تحليل المرة السوداء لغلظها و الأدوية القوية التحليل تحلل لطيف الخلط و يبقى غليظه بمنزلة الحجارة و لا يمكن فيه التحليل بعد ذلك.
📚كامل الصناعة الطبية، ج ۳، ص: ۲۹۴
🔴قدرت بسیار بالای اخلاط سوداوی در غلظت و داروهای محلل معتدل آن
[کفایه منصوری ( کفایه مجاهدیه ) - [باب هيجدهم در مراهم و ذرورات] - صفحه۴۹۵]
مرهم زنجفر خنازير و سرطان را نافع بود صفت آن مرداسنج پنج درهم قنه اشق هر يك ده درم علك البطم شش درهم شمع ده درهم زنجفر چهار درم را زيت با روغن كنجد مرهم سازند
🔴توصیف مرهم زنجفر
☝☝☝☝
📚فهرست کتاب الامان من اخطار الاسفار و الازمان
🔶🔶نوشته ابن طاووس
✳دارای کتاب برء الساعة زكرياى رازي
#سند مرجعیت طبی حوزه ها
#تنجیم
#نظر سید مرتضی در تنجیم
#نظر مشهور در تنجیم
و كيف يشتبه على مسلم بطلان أحكام النجوم؟ و قد أجمع المسلمون قديما و حديثا على تكذيب المنجمين، و الشهادة بفساد مذاهبهم و بطلان أحكامهم.
و معلوم من دين الرسول صلى اللّٰه عليه و آله ضرورة التكذيب بما يدعيه المنجمون و الإزراء عليهم و التعجيز لهم.
و في الروايات عنه عليه السلام من ذلك ما لا يحصى كثرة. و كذا عن علماء أهل بيته عليهم السلام و خيار أصحابه، فما زالوا يبرؤن من مذاهب المنجمين، و يعدونها ضلالا و محالا.
و ما اشتهر هذه الشهرة في دين الإسلام كيف يغتر بخلافه منتسب إلى الملة و مصل إلى القبلة.
📚رسائل الشريف المرتضى، ج2، ص: 311
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
📚معرفی قرابادین قلانسی
🔴تمایز آن با قرابادین های دیگر