🌸 دعای روز اول ماه رجب :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ الْقَدِيمُ الْأَزَلِيُّ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْمَوْلَى السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
يَا مَنِ الْعِزُّ وَ الْجَلَالُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْقُوَّةُ وَ الْعِلْمُ وَ الْقُدْرَةُ وَ النُّورُ وَ الرُّوحُ وَ الْمَشِيَّةُ وَ الْحَنَانُ وَ الرَّحْمَةُ
وَ الْمُلْكُ لِرُبُوبِيَّتِهِ نُورُكَ أَشْرَقَ لَهُ كُلُّ نُورٍ وَ خَمَدَ لَهُ كُلُّ نَارٍ وَ انْحَصَرَ لَهُ كُلُّ الظُّلُمَاتِ
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ قِدَمِكَ وَ أَزَلِكَ وَ نُورِكَ وَ بِالاسْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ كِبْرِيَائِكَ وَ جَبَرُوتِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ عِزِّكَ
وَ بِجُودِكَ الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ [أشفقته] مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ رَأْفَتِكَ وَ بِرَأْفَتِكَ الَّتِي اشْتَقَقْتَهَا مِنْ جُودِكَ وَ بِجُودِكَ
الَّذِي اشْتَقَقْتَهُ مِنْ غَيْبِكَ وَ بِغَيْبِكَ وَ إِحَاطَتِكَ وَ قِيَامِكَ وَ دَوَامِكَ وَ قِدَمِكَ
وَ أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الْحَيُّ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ
وَ لَكَ كُلُّ اسْمٍ عَظِيمٍ وَ كُلُّ نُورٍ وَ غَيْبٍ وَ عِلْمٍ وَ مَعْلُومٍ وَ مُلْكٍ وَ شَأْنٍ وَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَقَدَّسْتَ وَ تَعَالَيْتَ عُلُوّاً كَبِيراً
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ طَاهِرٍ مُطَهَّرٍ طَيِّبٍ مُبَارَكٍ مُقَدَّسٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كُتُبِكَ
وَ أَجْرَيْتَهُ فِي الذِّكْرِ عِنْدَكَ وَ تَسَمَّيْتَ بِهِ لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ بِخَيْرٍ تُعْطِيهِ
فَأَعْطَيْتَهُ أَوْ شَرٍّ تَصْرِفُهُ فَصَرَفْتَهُ يَنْبَغِي أَنْ أَسْأَلَكَ بِهِ فَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَنْصُرَنِي عَلَى أَعْدَائِي وَ تَغْلِبَ ذِكْرِي عَلَى نِسْيَانِي
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِعَقْلِي عَلَى هَوَايَ سُلْطَاناً مُبِيناً وَ اقْرُنْ اخْتِيَارِي بِالتَّوْفِيقِ وَ اجْعَلْ صَاحِبِي التَّقْوَى وَ أَوْزِعْنِي شُكْرَكَ عَلَى مَوَاهِبِكَ
وَ اهْدِنِي اللَّهُمَّ بِهُدَاكَ إِلَى سَبِيلِكَ الْمُقِيمِ وَ صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَ لَا تُمَلِّكْ زِمَامِيَ الشَّهَوَاتِ فَتَحْمِلَنِي عَلَى طَرِيقِ الْمَخْذُولِينَ
وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْمُنْكَرَاتِ وَ اجْعَلْ لِي عِلْماً نَافِعاً وَ اغْرِسْ فِي قَلْبِي حُبَّ الْمَعْرُوفِ
وَ لَا تَأْخُذْنِي بَغْتَةً وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
وَ عَرِّفْنِي بَرَكَةَ هَذَا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ وَ ارْزُقْنِي خَيْرَهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَ قِنِي الْمَحْذُورَ فِيهِ
وَ أَعِنِّي عَلَى مَا أُحِبُّهُ مِنَ الْقِيَامِ بِحَقِّهِ وَ مَعْرِفَةِ فَضْلِهِ وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنَ الْفَائِزِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُتَعَالِ الْجَلِيلِ الْعَظِيمِ وَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ وَ بِاسْمِكَ الْعَزِيزِ الْأَعْلَى
وَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا يَا مَنْ خَشَعَتْ لَهُ الْأَصْوَاتُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ ذَلَّتْ لَهُ الْأَعْنَاقُ
وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ دَانَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَ قَامَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ أَشْهَدُ أَنَّكَ لَا تُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ
وَ أَنْتَ تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَا رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيل
وَ جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْكَرُوبِيِّينَ وَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ جَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ بِحَمْدِكَ
وَ رَبَّ آدَمَ وَ شَيْثٍ وَ إِدْرِيسَ وَ نُوحٍ وَ هُودٍ وَ صَالِحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ لُوطٍ
وَ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ أَيُّوبَ وَ مُوسَى وَ هَارُونَ وَ شُعَيْبٍ وَ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ وَ اَرمیاه
وَ عُزَيْرٍ وَ حَرْقِيَا [حِزْقِيلَ] وَ شَعْيَا وَ إِلْيَاسَ وَ الْيَسَعَ وَ يُونُسَ وَ ذِي الْكِفْلِ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيَى وَ عِيسَى وَ جِرْجِيسَ
وَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ عَلَى مَلَائِكَةِ اللَّهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ وَ جَمِيعِ الْأَمْلَاكِ الْمُسَبِّحِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً
أَنْتَ رَبُّنَا الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ الَّذِي خَلَقْتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ثُمَّ اسْتَوَيْتَ عَلَى الْعَرْشِ الْمَجِيدِ
بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى تُبْدِئُ وَ تُعِيدُ وَ تُغْشِي (اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ) وَ الْفُلْكُ وَ الدُّهُورُ
وَ الْخَلْقُ مُسَخَّرُونَ بِأَمْرِكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ
(ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ) (لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً)
تَعْلَمُ مَثَاقِيلَ الْمِيَاهِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ مَكَايِيلَ الْبِحَارِ وَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ قَطْرَ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقَ الْأَشْجَارِ وَ نُجُومَ السَّمَاءِ
وَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ قَدْ أَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ لَا يُوَارِي مِنْكَ سَمَاءٌ سَمَاءً وَ لَا أَرْضٌ أَرْضاً وَ لَا بَحْرٌ مُتَطَابِقٌ
وَ لَا مَا بَيْنَ سَدِّ الرُّتُوقِ وَ لَا مَا فِي الْقَرَارِ مِنَ الْهَبَاءِ الْمَبْثُوثِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ النُّورِ الْمُنِيرِ الْحَقِّ الْمُبِينِ
الَّذِي هُوَ نُورٌ مِنْ نُورٍ وَ نُورٌ عَلَى نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ مَعَ كُلِّ نُورٍ وَ لَهُ كُلُّ نُورٍ مِنْكَ
يَا رَبِّ النُّورُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ النُّورُ وَ بِنُورِكَ الَّذِي تُضِيءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَةٍ وَ تُبْطِلُ بِهِ كَيْدَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ
وَ تُذِلُّ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ لَا يَقُومُ لَهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِكَ
وَ يَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ وَ الْبَحْرُ وَ تَسْتَقِلُّ الْمَلَائِكَةُ حِينَ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَ تَرْعَدُ مِنْ خَشْيَتِهِ حَمَلَةُ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ إِلَى تُخُومِ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ
الَّذِي انفلق [انْفَلَقَتْ] بِهِ الْبِحَارُ وَ جَرَتْ بِهِ الْأَنْهَارُ وَ تَفَجَّرَتْ بِهِ الْعُيُونُ وَ سَارَتْ بِهِ النُّجُومُ وَ أُرْكِمَ بِهِ السَّحَابُ وَ جَرَى [وَ أُجْرِيَ
وَ اعْتَدَلَ بِهِ الضَّبَابُ وَ هَالَتْ بِهِ الرِّمَالُ وَ رَسَتْ بِهِ الْجِبَالُ وَ اسْتَقَرَّتْ بِهِ الْأَرَضُونَ وَ نَزَلَ بِهِ الْقَطْرُ وَ خَرَجَ بِهِ الْحَبُّ
وَ تَفَرَّقَتْ بِهِ جِبِلَّاتُ الْخَلْقِ وَ خَفَقَتْ بِهِ الرِّيَاحُ وَ تنشرت [وَ انْتَشَرَتْ] وَ تَنَفَّسَتْ بِهِ الْأَرْوَاحُ يَا اللَّهُ أَنْتَ الْمُتَسَمَّى بِالْإِلَهِيَّةِ بِاسْمِكَ الْكَبِيرِ
الْأَكْبَرِ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ يَا ذَا الطَّوْلِ وَ الْآلَاءِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا قَرِيبُ أَنْتَ الْغَالِبُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِجَمِيعِ أَسْمَائِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى] آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَكْفِيَنِي أَمْرَ أَعْدَائِي وَ تُبَلِّغَنِي مُنَايَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى] آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ
وَ رَحِمْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ [عَلَى] آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الْفَضِيلَةَ عَلَى خَلْقِكَ
وَ اجْعَلْ فِي الْمُصْطَفَيْنَ تَحِيَّاتِهِ وَ فِي الْعِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ وَ فِي الْمُقَرَّبِينَ مَنْزِلَتَهُ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا وَ قُلُوبِهِمْ عَلَى الْخَيْرَاتِ
اللَّهُمَّ اجْزِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ بِهِ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ كَمَا تَلَا آيَاتِكَ
وَ لَكَ كُلُّ اسْمٍ عَظِيمٍ وَ كُلُّ نُورٍ وَ غَيْبٍ وَ عِلْمٍ وَ مَعْلُومٍ وَ مُلْكٍ وَ شَأْنٍ وَ
وَ بَلَّغَ مَا أَرْسَلْتَهُ بِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ عَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ
(تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)
(تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَ يَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً)
(تَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
(تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ)(تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى کل شیء قدیر
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَ الْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
(تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ جَعَلَ فِيها سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً)
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ
وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَ سُلْطَانٍ وَ سَاحِرٍ وَ كَاهِنٍ وَ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ نَفْسِي وَ دِينِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ جَسَدِي وَ جَمِيعَ جوارحی
وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أَوْلَادِي وَ جَمِيعَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِي وَ سَائِرَ مَا مَلَّكْتَنِي وَ مَا خَوَّلْتَنِي
وَ مَا رَزَقْتَنِي وَ أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا خَيْرَ مُسْتَوْدَعٍ وَ يَا خَيْرَ حَافِظٍ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ الَّذِي (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى] آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهِنَّ
وَ مُجْرِيَ الْبِحَارِ وَ رَازِقَ مَنْ فِيهِنَّ وَ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ أطباقهن [أَطْبَاقِهَا] وَ مُسَخِّرَ السَّحَابِ
وَ مُجْرِيَ الْفُلْكِ وَ جَاعِلَ الشَّمْسِ ضِيَاءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ خَالِقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَ مُنْشِئَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ مُعَلِّمَ إِدْرِيسَ عَدَدَ النُّجُومِ وَ الْحِسَابِ وَ السِّنِينَ وَ الشُّهُورِ
وَ أَوْقَاتِ الْأَزْمَانِ وَ مُكَلِّمَ مُوسَى وَ جَاعِلَ عَصَاهُ ثُعْبَاناً وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ فِي الْأَلْوَاحِ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَ مُنْشِئَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَ مُعَلِّمَ إِدْرِيسَ عَدَدَ النُّجُومِ وَ الْحِسَابِ وَ السِّنِينَ وَ الشُّهُورِ
وَ أَوْقَاتِ الْأَزْمَانِ وَ مُكَلِّمَ مُوسَى وَ جَاعِلَ عَصَاهُ ثُعْبَاناً وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ فِي الْأَلْوَاحِ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَ مُجْرِيَ الْفُلْكِ لِنُوحٍ وَ فَادِيَ إِسْمَاعِيلَ مِنَ الذَّبْحِ وَ الْمُبْتَلِيَ يَعْقُوبَ بِفَقْدِ يُوسُفَ وَ رَادَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السلام
بَعْدَ أَنِ ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْبُكَاءِ فَتَفَرَّجَ قَلْبُهُ مِنَ الْحُزْنِ وَ الشَّجَا وَ رَازِقَ زَكَرِيَّا يَحْيَى عَلَى الْكِبَرِ بَعْدَ الْإِيَاسِ
وَ مُخْرِجَ النَّاقَةِ لِصَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ مُرْسِلَ الصَّيْحَةِ عَلَى مَكِيدِي هُودٍ وَ كَاشِفَ الْبَلَاءِ عَنْ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَ مُنْجِيَ لُوطٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الْقَوْمِ الْفَاحِشِينَ وَ وَاهِبَ الْحِكْمَةِ لِلُقْمَانَ عَلَيْهِ السلام
وَ مُلْقِيَ رُوحَ الْقُدُسِ بِكَلِمَاتِهِ عَلَى مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ خَلْقِكَ مِنْهَا عَبْدَكَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
و الْمُنْتَقِمَ مِنْ قَتَلَةِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ أَسْأَلُكَ بِرَفْعِكَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى سَمَائِكَ
وَ بِإِبْقَائِكَ لَهُ إِلَى أَنْ تَنْتَقِمَ لَهُ مِنْ أعدائه [أَعْدَائِكَ] وَ يَا مُرْسِلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ إِلَى أَشَرِّ عِبَادِكَ بِشَرَائِعِكَ الْحَسَنَةِ وَ دِينِكَ الْقَيِّمِ وَ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَ إِظْهَارِ دِينِهِ [إظهارك دينه] الْقَيِّمِ وَ إِعْلَائِكَ كَلِمَتَهُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا مَنْ (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ)
يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا عَزِيزُ يَا قَادِرُ يَا قَاهِرُ يَا ذَا الْقُوَّةِ وَ السُّلْطَانِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ الْكِبْرِيَاءِ يَا عَلِيُّ يَا قَدِيرُ
يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا حَلِيمُ يَا مُعِيدُ يَا مُتَدَانِي يَا بَعِيدُ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا كَرِيمُ يَا غَفُورُ يَا ذَا الصَّفْحِ يَا مُغِيثُ
يَا مُطْعِمُ يَا شَافِي يَا كَافِي يَا كَاسِي يَا مُعَافِي يَا شَافِيَ الضُّرِّ يَا عَلِيمُ يَا حَكِيمُ يَا وَدُودُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ
يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا ذَا الْمَعَارِجِ يَا ذَا الْقُدْسِ يَا خَالِقُ يَا عَلِيمُ يَا مُفَرِّجُ يَا أَوَّابُ يَا ذَا الطَّوْلِ يَا خَبِيرُ
يَا مَنْ خَلَقَ وَ لَمْ يَخْلُقْ يَا مَنْ (لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ) يَا مَنْ بَانَ مِنَ الْأَشْيَاءِ وَ بَانَتِ الْأَشْيَاءُ مِنْهُ بِقَهْرِهِ لَهَا وَ خُضُوعِهَا لَهُ
يَا مَنْ خَلَقَ الْبِحَارَ وَ أَجْرَى الْأَنْهَارَ وَ أَنْبَتَ الْأَشْجَارَ وَ أَخْرَجَ مِنْهَا النَّارَ وَ مِنْ يَابِسِ الْأَرَضِينَ النَّبَاتَ وَ الْأَعْنَابَ
وَ سَائِرَ الثِّمَارِ وَ يَا فَالِقَ الْبَحْرِ لِعَبْدِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ مُكَلِّمَهُ وَ مُغْرِقَ فِرْعَوْنَ وَ حِزْبِهِ وَ مُهْلِكَ نُمْرُودَ وَ أَشْيَاعِهِ
وَ مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِخَلِيفَتِهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ مُسَخِّرَ الْجِبَالِ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ
وَ مُسَخِّرَ الطَّيْرِ وَ الْهَوَامِّ وَ الرِّيَاحِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لِعَبْدِكَ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُكَ وَ فَرِحَتْ بِهِ مَلَائِكَتُكَ فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ النَّسَمَةِ وَ بَارِئُ النَّوَى وَ فَالِقُ الْحَبَّةِ
بِاسْمِكَ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَنْفُخُ بِهِ عَبْدُكَ وَ مَلَكُكَ إِسْرَافِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الصُّورِ
فَيَقُومُ بِهِ أَهْلُ الْقُبُورِ سِرَاعاً إِلَى الْمَحْشَرِ يَنْسِلُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي رَفَعْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ مِنْ غَيْرِ عِمَادٍ
وَ جَعَلْتَ بِهِ لِلْأَرَضِينَ أَوْتَاداً وَ بِاسْمِكَ الَّذِي صلحت [سَطَحْتَ] بِهِ الْأَرَضِينَ فَوْقَ الْمَاءِ الْمَحْبُوسِ
وَ بِاسْمِكَ الَّذِي حَبَسْتَ بِهِ ذَلِكَ الْمَاءَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي حَمَلْتَ [حكمت] بِهِ الْأَرَضِينَ مَنِ اخترتَهُ لِحملها
وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنَ الْقُوَّةِ مَا اسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حَمْلِهَا وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَجْرِي بِهِ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي سَلَخْتَ بِهِ النَّهَارَ مِنَ اللَّيْلِ
وَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَنْزَلْتَ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ وَ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ أَرْضِكَ وَ بِحَارِكَ وَ سُكَّانِ الْبِحَارِ
وَ الْهَوَامِّ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ (آخِذٌ بِناصِيَتِها) وَ بِأَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ