اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ، وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ، وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ مَسآئِلِكَ بِاَحَبِّهآ، وَكُلُّها اِلَيْكَ حَبيبَةٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِمَسآئِلِكَ كُلِّها، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَني، فَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَني، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ، وَكُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ، وَكُلُّ سُلطانِكَ دآئِمٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ، وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَني، فَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَني، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ عَلائِكَ بِاَعْلاهُ، وَكُلُّ عَلائِكَ عال، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِعَلائِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ اياتِكَ بِاَعْجَبِها، وَكُلُّ اياتِكَ عَجيبَةٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِاياتِكَ كُلِّها، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ، وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَني، فَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَني، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشُّؤُنِ وَالْجَبَرُوتِ اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ، بِكُلِّ شَأْن وَكُلِّ جَبَرُوت، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِما تُجيبُني بِهِ حينَ اَسْئَلُكَ، يا اَللهُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَسْئَلُكَ بِبَهآءِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَسْئَلُكَ بِجَلالِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَسْئَلُكَ بِلا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَني، فَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَني، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ باَعَمِّهِ، وَكُلُّ رِزْقِكَ عآمٌّ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ عَطآئِكَ بِاَهْنَاِهِ وَكُلُّ عَطآئِكَ هَنيئٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِعَطآئِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ باَعْجَلِهِ، وَكُلُّ خَيْرِكَ عاجِلٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِاَفْضَلِهِ، وَكُلُّ فَضْلِكَ فاضِلٌ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ، اَللَّـهُمَّ اِنّي اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَني، فَاسْتَجِبْ لي كَما وَعَدْتَني،
اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَابْعَثْني عَلـَي الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ الِهِ السَّلامُ، وَالْوِلايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ اَبيطالِب، وَالْبَر ائَةِ مِنْ عَدُوِّهِ، وَالاْيتِمامِ بِالاَْئِمَّةِ مِنْ الِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ، فَاِنّي قَدْ رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ فِي الاَْوَّلينَ، وَصَلِّ عَلي مُحَمَّد فِي الاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلي مُحَمَّد فِي الْمَلاَءِ الاَْعْلي، وَصَلِّ عَلي مُحَمَّد فِي الْمُرْسَلينَ، اَللَّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَقَنِّعْني بِما رَزَقْتَني، وَبارِكْ لي فيـما اتَيْتَني، وَاحْفَظْني في غَيْبَتي، وَكُلِّ غائِب هُوَ لي، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَابْعَثْني عَليَ الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَاَسْئَلُكَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَرِّ سَخَطِكَ وَالنّارِ، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَاحْفَظْني مِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّة، وَمِنْ كُلِّ عُقُوبَة، وَمِنْ كُلِّ فِتْنَة وَمِنْ كُلِّ بَلاء، وَمِنْ كُلِّ شَرّ، وَمِنْ كُلِّ مَكْرُوه، وَمِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ افَة نَزَلَتْ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَي الاَْرْضِ في هذِهِ السّاعَةِ، وَفي هذِهِ اللّيْلَةِ، وَفي هذَا الْيَومِ، وَفي هذَا الشَّهْرِ، وَفي هذِهِ السَّنَةِ، اَللَّـهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَاقْسِمْ لي مِنْ كُلِّ سُرُور، وَمِنْ كُلِّ بَهْجَة، وَمِنْ كُلِّ اسْتِقامَة وَمِنْ كُلِّ فَرَج، وَمِنْ كُلِّ عافِيَة، وَمِنْ كُلِّ سَلامَة، وَمِنْ كُلِّ كَرامَة، وَمِنْ كُلِّ رِزْق واسِع حَلال طَيِّب، وَمِنْ كُلِّ نِعْمَة، وِمَنْ كُلِّ سَعَة نَزَلَتْ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَي الاَْرْضِ في هذِهِ السّاعَةِ، وَفي هذِهِ اللّيْلَةِ، وَفي هذَا الْيَوْمِ، وَفي هذَا الشَّهْرِ، وَفي هذِهِ السَّنَةِ، اَللَّـهُمَّ اِنْ كانَتْ ذُنُوبي قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهي عِنْدَكَ، وَحالَتْ بَيْني وَبَيْنَكَ، وَغَيَّرَتْ حالي عِنْدَكَ، فَاِنّي اَسْئَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي لا يُطْفَأُ، وَبِوجْهِ مُحَمَّد حَبيبِكَ الْمُصْطَفي، وَبِوجْهِ وَلِيِّكَ عَلِيّ الْمُرْتَضي، وَبِحَقِّ اَوْلِيآئِكَ الِّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَغْفِرَ لي ما مَضي مِنْ ذُنُوبي، وَاَنْ تَعْصِمَني فيـما بَقِيَ مِنْ عُمْري، وَاَعُوذُ بِكَ اللّـهُمَّ اَنْ اَعُودَ في شَيْء مِنْ مَعاصيكَ اَبَداً مااَبْقَيْتَني حَتّي تَتَوَفّاني، وَاَنـَا لَكَ مُطيعٌ، وَاَنْتَ عَنّي راض، وَاَنْ تَخْتِمَ لي عَمَلي بِاَحْسَنِهِ، وَتَجْعَلَ لي ثَوابَهُ الْجَنَّةَ، وَاَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، يا اَهْلَ التَّقْوي وَيا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
✅ پنجم: دو رکعت نماز
بعد از سلام نماز، هفتاد مرتبه استغفار کن و سپس این دعا را بخوان
( در حالیکه غسل کرده باشی):
👇👇👇
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ
ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنِي مَا كُنْتُ بِهِ جاهلا
وَ لَوْ لَا تَعْرِيفُهُ إِيَّايَ لَكُنْتُ هَالِكاً إِذْ قَالَ وَ قَوْلُهُ الْحَقُّ:
(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)
فَبَيَّنَ لِيَ الْقَرَابَةَ فَقَالَ سُبْحَانَهُ:
(إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
فَبَيَّنَ لِي أَهْلَ الْبَيْتِ بَعْدَ الْقَرَابَةِ
وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مُبِيِّناً عَنِ الصَّادِقِينَ الَّذِينَ أَمَرَنَا
بِالْكَوْنِ مَعَهُمْ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
فَأَوْضَحَ عَنْهُمْ وَ أَبَانَ عَنْ صِفَتِهِمْ بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ
(فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ
ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ
فَلَكَ الشُّكْرُ يَا رَبِّ وَ لَكَ الْمَنُّ حَيْثُ هَدَيْتَنِي وَ أَرْشَدْتَنِي
حَتَّى لَمْ يَخَفْ عَلَيَّ الْأَهْلُ وَ الْبَيْتُ وَ الْقَرَابَةُ
فَعَرَّفْتَنِي نِسَاءَهُمْ وَ أَوْلَادَهُمْ وَ رِجَالَهُمْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ
الْمَقَامِ الَّذِي لَا يَكُونُ أَعْظَمُ مِنْهُ فَضْلًا لِلْمُؤْمِنِينَ
وَ لَا أَكْثَرُ رَحْمَةً لَهُمْ بِتَعْرِيفِكَ إِيَّاهُمْ شَأْنَهُ وَ إِبَانَتِكَ فَضْلَ أَهْلِهِ
الَّذِينَ بِهِمْ أَدْحَضْتَ بَاطِلَ أَعْدَائِكَ وَ ثَبَّتَّ بِهِمْ قَوَاعِدَ دِينِكَ
وَ لَوْ لَا هَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي أَنْقَذْتَنَا بِهِ وَ دَلَلْتَنَا
عَلَى اتِّبَاعِ الْمُحِقِّينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ الصَّادِقِينَ عَنْكَ
الَّذِينَ عَصَمْتَهُمْ مِنْ لَغْوِ الْمَقَالِ وَ مَدَانِسِ الْأَفْعَالِ لَخُصِمَ أَهْلُ الْإِسْلَامِ
وَ ظَهَرَتْ كَلِمَةُ أَهْلِ الْإِلْحَادِ وَ فِعْلُ أُولِي الْعِنَادِ
فَلَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلَى نَعْمَائِكَ وَ أَيَادِيكَ
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
الَّذِينَ افْتَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ وَ عَقَدْتَ فِي رِقَابِنَا وَلَايَتَهُمْ
وَ أَكْرَمْتَنَا بِمَعْرِفَتِهِمْ وَ شَرَّفْتَنَا بِاتِّبَاعِ آثَارِهِمْ وَ ثَبَّتَّنَا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ
الَّذِي عَرَّفُونَاهُ فَأَعِنَّا عَلَى الْأَخْذِ بِمَا بَصَّرُونَاهُ وَ اجْزِ مُحَمَّدا
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ بِمَا نَصَحَ لِخَلْقِكَ
وَ بَذَلَ وُسْعَهُ فِي إِبْلَاغِ رِسَالاتِكَ وَ أَخْطَرَ بِنَفْسِهِ فِي إِقَامَةِ دِينِكَ
وَ عَلَى أَخِيهِ وَ وَصِيِّهِ وَ الْهَادِي إِلَى مَنْ بَعْدَهُ دِينَهُ وَ الْمُقِيمِ سُنَّتَهُ
عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ أَبْنَائِهِ الصَّادِقِينَ
الَّذِينَ وَصَلْتَ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ وَ أَدْخِلْنَا بِشَفَاعَتِهِمْ دَارَ الْكَرَامَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَصْحَابُ الْكِسَاءِ وَ الْعَبَاءِ يَوْمَ الْمُبَاهَلَةِ
اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ شُفَعَاءَنَا وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ ذَلِكَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ
وَ الْيَوْمِ الْمَشْهُودِ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ أَرْوَاحَهُمْ وَ طِينَتَهُمْ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ الشَّجَرَةُ
الَّتِي طَابَ أَصْلُهَا وَ فَرْعُهَا وَ أَغْصَانُهَا وَ أَوْرَاقُهَا
اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِحَقِّهِمْ وَ أَجِرْنَا مِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
بِوَلَايَتِهِمْ وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَ الْأَمْنِ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
بِحُبِّهِمْ وَ إِقْرَارِنَا بِفَضْلِهِمْ وَ اتِّبَاعِنَا آثَارَهُمْ وَ اهْتِدَائِنَا بِهُدَاهُمْ وَ اعْتِقَادِنَا مَا عَرَّفُونَاهُ مِنْ تَوْحِيدِكَ
وَ وَقَفُونَا عَلَيْهِ مِنْ تَعْظِيمِ شَأْنِكَ وَ تَقْدِيسِ أَسْمَائِكَ وَ شُكْرِ آلَائِكَ
وَ نَفْيِ الصِّفَاتِ أَنْ تَحُلَّكَ وَ الْعِلْمِ أَنْ يُحِيطَ بِكَ وَ الْوَهْمِ
أَنْ يَقَعَ عَلَيْكَ فَإِنَّكَ أَقَمْتَهُمْ حُجَجاً عَلَى خَلْقِكَ وَ دَلَائِلَ عَلَى تَوْحِيدِكَ وَ هُدَاةً تُنَبِّهُ عَلَى أَمْرِكَ،
وَ تَهْدِي إِلَى دِينِكَ وَ تُوضِحُ مَا أَشْكَلَ عَلَى عِبَادِكَ وَ بَاباً لِلْمُعْجِزَاتِ
الَّتِي يَعْجِزُ عَنْهَا غَيْرُكَ وَ بِهَا تَبِينُ حُجَّتُكَ وَ تَدْعُوَ إِلَى تَعْظِيمِ السَّفِيرِ بَيْنَكَ
وَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِمْ حَيْثُ قَرَّبْتَهُمْ مِنْ مَلَكُوتِكَ وَ اخْتَصَصْتَهُمْ بِسِرِّكَ
وَ اصْطَفَيْتَهُمْ لِوَحْيِكَ وَ أَوْرَثْتَهُمْ غَوَامِضَ تَأْوِيلِكَ رَحْمَةً لِخَلْقِكَ وَ لُطْفاً بِعِبَادِكَ
وَ حَنَاناً عَلَى بَرِيَّتِكَ وَ عِلْماً بِمَا تَنْطَوِي عَلَيْهِ ضَمَائِرُ أُمَنَائِكَ وَ مَا يَكُونُ مِنْ شَأْنِ صَفْوَتِكَ
وَ طَهَّرْتَهُمْ فِي مَنْشَئِهِمْ وَ مُبْتَدَئِهِمْ وَ حَرَسْتَهُمْ مِنْ نَفْثِ نَافِثٍ إِلَيْهِمْ
وَ أَرَيْتَهُمْ بُرْهَاناً عَلَى مَنْ عَرَضَ بِسُوءٍ لَهُمْ
فَاسْتَجَابُوا لِأَمْرِكَ وَ شَغَلُوا أَنْفُسَهُمْ بِطَاعَتِكَ وَ مَلَئُوا أَجْزَاءَهُمْ مِنْ ذِكْرِكَ
وَ عَمَرُوا قُلُوبَهُمْ بِتَعْظِيمِ أَمْرِكَ وَ جَزَّءُوا أَوْقَاتَهُمْ فِيمَا يُرْضِيكَ
وَ أَخْلَوُا دَخَائِلَهُمْ مِنْ مَعَارِيضِ الْخَطَرَاتِ الشَّاغِلَةِ عَنْكَ فَجَعَلْتَ قُلُوبَهُمْ مَكَامِنَ لِإِرَادَتِكَ
وَ عُقُولَهُمْ مَنَاصِبَ لِأَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ وَ أَلْسِنَتَهُمْ تَرَاجِمَةً لِسُنَّتِكَ ثُمَّ أَكْرَمْتَهُمْ بِنُورِكَ
حَتَّى فَضَّلْتَهُمْ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ زَمَانِهِمْ وَ الْأَقْرَبِينَ إِلَيْهِمْ فَخَصَصْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ أَنْزَلْتَ إِلَيْهِمْ كِتَابَكَ
وَ أَمَرْتَنَا بِالتَّمَسُّكِ بِهِمْ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِمْ وَ الِاسْتِنْبَاطِ مِنْهُمْ
اللَّهُمَّ قَدْ تَمَسَّكْنَا بِكِتَابِكَ وَ بِعِتْرَةِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ
الَّذِينَ أَقَمْتَهُمْ لَنَا دَلِيلًا وَ عَلَماً وَ أَمَرْتَنَا بِاتِّبَاعِهِمْ
اللَّهُمَّ فَإِنَّا قَدْ تَمَسَّكْنَا بِهِمْ فَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ حِينَ يَقُولُ الْخَائِبُونَ (فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَ لَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)
وَ اجْعَلْنَا مِنَ الصَّادِقِينَ الْمُصَدِّقِينَ لَهُمْ الْمُنْتَظِرِينَ لِأَيَّامِهِمْ النَّاظِرِينَ إِلَى شَفَاعَتِهِمْ
وَ لَا تُضِلَّنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ عَلَى أَخِيهِ وَ صِنْوِهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قِبْلَةِ الْعَارِفِينَ
وَ عَلَمِ الْمُهْتَدِينَ وَ ثَانِي الْخَمْسَةِ الْمَيَامِينِ الَّذِي فَخَرَ بِهِمُ الرُّوحُ الْأَمِينُ
وَ بَاهَلَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِمُ الْمُبَاهِلِينَ فَقَالَ وَ هُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ
وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ)
ذَلِكَ الْإِمَامُ الْمَخْصُوصُ بِمُؤَاخَاتِهِ يَوْمَ الْإِخَاءِ وَ الْمُؤْثِرُ بِالْقُوتِ بَعْدَ ضُرِّ الطَّوَى
وَ مَنْ شَكَرَ اللَّهُ سَعْيَهُ فِي هَلْ أَتَى وَ مَنْ شَهِدَ بِفَضْلِهِ مُعَادُوهُ
وَ أَقَرَّ بِمَنَاقِبِهِ جَاحِدُوهُ مَوْلَى الْأَنَامِ وَ مُكَسِّرُ الْأَصْنَامِ وَ مَنْ لَمْ تَأْخُذْهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا طَلَعَتْ شَمْسُ النَّهَارِ وَ أَوْرَقَتِ الْأَشْجَارُ
وَ عَلَى النُّجُومِ الْمُشْرِقَاتِ مِنْ عِتْرَتِهِ وَ الْحُجَجِ الْوَاضِحَاتِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ
✅ از دیگر اعمال امروز ، صدقه دادن به تاسی از امیرالمؤمنین علیه السلام
✅ و خواندن زیارت جامعه کبیره ست
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🎥 ماجرای مباهله چیست؟
📺 انیمیشن مباهله پيامبر اسلام با مسيحيان نجران
🔻باید واقعه مباهله را به کودکان و نوجوانان خود بیاموزیم.
#مباهله