eitaa logo
آل یاسین نائین🌼🌱🌼
216 دنبال‌کننده
27.3هزار عکس
42.7هزار ویدیو
165 فایل
مشاهده در ایتا
دانلود
إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ؛ فَقالَ: أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدِينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخِي وَوَصِيِّي وَوارِثِي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي، وَدَمُكَ مِنْ دَمِي، وَسِلْمُكَ سِلْمِي، وَحَرْبُكَ حَرْبِي، وَالْإِيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَمَا خالَطَ لَحْمِي وَدَمِي، وَأَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي، وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي، وَتُنْجِزُ عِداتِي، وَشِيعَتُكَ عَلَىٰ مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جِيرانِي، وَلَوْلا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَنُوراً مِنَ الْعَمىٰ، وَحَبْلَ اللّٰهِ الْمَتِينَ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقِيمَ؛ لَايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فِي رَحِمٍ، وَلَا بِسابِقَةٍ فِي دِينٍ، وَلَا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ، وَلَا تَأْخُذُهُ فِي اللّٰهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنادِيدَ الْعَرَبِ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلَىٰ عَداوَتِهِ، وَأَكَبَّتْ عَلَىٰ مُنابَذَتِهِ، حَتَّىٰ قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَالْقاسِطِينَ وَالْمارِقِينَ، وَلَمَّا قَضىٰ نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادِينَ بَعْدَ الْهادِينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَىٰ مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلَىٰ قَطِيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلَْدِهِ، إِلّا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَىٰ لِرِعايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ؛ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ، وَأُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ، وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجىٰ لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلّٰهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، ﴿وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً﴾، وَلَنْ يُخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ، وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ، أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ؛ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللّٰهِ الَّتِي لَاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجىٰ لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ؛ أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالافْتِراءِ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالْإِلْحادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوىٰ أَيْنَ بابُ اللّٰهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتىٰ أَيْنَ وَجْهُ اللّٰهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدىٰ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؛
أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَأَبْناءِ الْأَنْبِياءِ أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَىٰ مَنِ اعْتَدىٰ عَلَيْهِ وَافْتَرىٰ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجابُ إِذا دَعا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوىٰ أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفىٰ، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضىٰ، وَابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرَىٰ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمىٰ، يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ، يَا ابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمِينَ، يَا ابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ ، يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ، يَا ابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ، يَا ابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرِينَ ، يَا ابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ، يَا ابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ ، يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ، يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ، يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ، يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ؛ يَا ابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَا ابْنَ الْأَعْلامِ اللَّائِحَةِ، يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَا ابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَا ابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ ، يَا ابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ، يَا ابْنَ النَّبَاَ الْعَظِيمِ، يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللّٰهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ، يَا ابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ، يَا ابْنَ الْبَراهِينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ، يَا ابْنَ طٰهٰ وَالْمُحْكَماتِ؛ يَا ابْنَ يس وَالذَّارِياتِ، يَا ابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّىٰ فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلىٰ، لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوىٰ بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرىٰ أَبِرَضْوىٰ أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوى عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلَا تُرىٰ، وَلَا أَسْمَعَ‌ُ لَكَ حَسِيساً وَلَا نَجْوىٰ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَىٰ وَلَا يَنالَُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلَا شَكْوىٰ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّىٰ مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لَايُسامىٰ؛ بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لَايُجارَىٰ ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لَاتُضاهىٰ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لَايُساوَىٰ، إِلىٰ مَتَىٰ أَحارُ فِيكَ يَا مَوْلايَ وَ إِلَىٰ مَتَىٰ وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأَيَّ نَجْوَىٰ عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَأُناغَىٰ ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَىٰ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَىٰ، هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَالْبُكاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنِي عَلَى الْقَذَىٰ؛ هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقىٰ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظىٰ مَتَىٰ نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَىٰ مَتَىٰ نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدىٰ مَتىٰ نُغادِيكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً مَتىٰ تَرانا وَ نَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرَىٰ أَتَرَانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ: الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ؛ اللّٰهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكَرْبِ [الْكُرَبِ] وَالْبَلْوَىٰ، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَىٰ، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا ، فَأَغِثْ يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلىٰ، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَىٰ، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَىٰ وَالْجَوَىٰ، وَبَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعىٰ وَالْمُنْتَهىٰ .
اللّٰهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ إِلىٰ وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً وَزِدْنا بِذٰلِكَ يَا رَبِّ إِكْراماً؛ وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا حَتَّىٰ تُورِدَنا جِنَانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ وَعَلَىٰ أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرىٰ فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللّٰه عَليْهِ وآلِهِ وَعَلَىٰ مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَيْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ؛ وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لَاغايَةَ لِعَدَدِها، وَلَا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَلَا نَفادَ لِأَمَدِها، اللّٰهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَأَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَصِلِ اللّٰهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلىٰ مُرافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ، وَأَعِنَّا عَلَىٰ تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛ وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَحَوَائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سائِغاً لَاظَمَأَ بَعْدَهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
4_5999300023739744597.mp3
4.05M
السلام علیک یا اباصالح المهدی ادرکنی 🔸دعای ندبه با نوای حاج میثم مطیعی (بسیار زیبا و جانسوز خوانده شده) 🔸سعی کنیم هر هفته به یاد آقا و مولایمان دعای شریف و با عظمت ندبه را بخوانیم یا گوش کنیم آل یاسین نائین🌼🌱🌼 https://eitaa.com/gfjrsb
4_5812237142683813556.mp3
1.01M
🔸ترتیل صفحه ۳۴۶ با صدای استاد حامدولی زاده 🔸مقام‌ : ماهور 🛑 فایل بدون ترجمه 🕊👇 آل یاسین نائین🌼🌱🌼 https://eitaa.com/gfjrsb
4_5812237142683813557.mp3
2.08M
🔸ترتیل صفحه 346 قرآن کریم با صدای استاد حامد ولی زاده_مقام ماهور 🔸به همراه ترجمه گویای فارسی با صدای مرحوم استاد اسماعیل قادرپناه 🕊👇 آل یاسین نائین🌼🌱🌼 https://eitaa.com/gfjrsb
💠 روایاتی در مورد غسل جمعه 🌹حضرت رسول اکرم صلی الله علیه و آله : هر کس غسل جمعه کند گناهانش آمرزيده ميشود تماماً و به هر قدمی که بر می دارد از برای غسل جمعه،بيست حسنه برايش نوشته می شود. 🌹حضرت علی علیه السلام : اگر کسی غسل جمعه را ترک کند او در هم و غم خواهد بود تا جمعه ديگر . 🌹حضرت صادق علیه السلام: وقت غسل جمعه قبل از ظهر بهتر است وهر چه به زوال ظهر نزديکتر باشد افضل تر است. 🌹اگر روز جمعه گذشت روز شنبه قضاء کند واگر روز پنج شنبه رسيد ومی ترسد روز جمعه دسترسی به آب پيدا نکند،روز پنج شنبه غسل را بجا آورد . 🌹 غسل جمعه پاک کننده وکفارۀ گناهان است ميان دو جمعه. آل یاسین نائین🌼🌱🌼 https://eitaa.com/gfjrsb ┈••✾•🌿🌺🌿•✾••┈
دوباره جمعہ شد و دل شده پریشانت دوباره حسرت دیدار برقِ چشمانت بلند مرتبہ شاهِ زمان سلامٌ علیک سلام بر تو و بر ماه روے تابانت…!! آل یاسین نائین🌼🌱🌼 https://eitaa.com/gfjrsb
مداحی آنلاین - لحظه ها را متوسل به دعاییم بیا - صابر خراسانی.mp3
3.3M
(عج) 🍃لحظه ها را متوسل به دعاییم بیا 🍃سالیانیست که دلتنگ شماییم بیا 🎙 👌بسیار دلنشین 🌷 آل یاسین نائین🌼🌱🌼 https://eitaa.com/gfjrsb
مداحی_آنلاین_با_همه_لحن_خوش_آواییم.mp3
1.48M
🌷یا صاحب الزمان(عج)🌷 🍃با همه لحن خوش آواییم 🍃در به در کوچه تنهائیم 💔 ‍‌😔😔😔آقا بیا 🙏😭 آل یاسین نائین🌼🌱🌼 https://eitaa.com/gfjrsb