باآمدنش جهان ز خیر و برکات
افزون شده است ، ز رب ، تمام رحمات
چون عترت و یک کتاب حق ، ارث سلیم
بر خاتم انبیا محمد صلوات
« اللّهم صلّ علی مُحمّد و آلِ محمّد و عجّل فرجهم »
#امام_زمان #میلاد_پیامبر_اکرم #میلاد_امام_جعفر_صادق
بر خلق جهان تو رحمتی و برکات
محبوب همه به زندگانی و ممات
الله و ملائکه یصلون علیک
از جانب ما نیز فراوان صلوات
💙 💜 ❤️
اللّهم صلّ علی مُحمّد و آلِ محمّد و عجّل فرجهم
نماز روز 17 ربیع الاول
نماز دو رکعتی به جا می آورید و در هر کعت، بعد از سوره حمد، 10 مرتبه سوره قدر (انا انزلنا) و 10 مرتبه سوره اخلاص (قل هو الله احد) را می خوانید
بعد از نماز هم دعایی دارد که در ادامه در کانال می آید
..
#امام_زمان #میلاد_پیامبر_اکرم #میلاد_امام_جعفر_صادق
متن کامل دعای اللهم انت حی لا تموت
اللّهُمَّ أَنْتَ حَیٌّ لا تَمُوتُ، وَ خالِقٌ لا تُغْلَبُ [۱]، وَ بَدیءٌ لا تَنْفَدُ، وَ قَرِیبٌ لا تَبْعَدُ، وَ قادرٌ لا تُضادُّ، وَ غافِرٌ لا تَظْلِمُ، وَ صَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَ قَیُّومٌ لا تَنامُ، وَ عالِمُ لا تُعَلَّمُ، وَ قَوِیٌّ لا تَضْعُفُ، وَ عَظِیمٌ لا تُوصَفُ، وَ وَفِیٌّ لا تَخْلِفُ، وَ غَنِیٌّ لا تَفْتَقِرُ.
وَ حَکِیمٌ لا تَجُورُ، وَ مَنِیعٌ لا تُقْهَرُ، وَ مَعْرُوفٌ لا تُنْکَرُ، وَ وَکِیلٌ لا تَخْفی، وَ غالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَ فَرْدٌ لا تَسْتَشیرُ، وَ وَهّابٌ لا تَمَلُّ، وَ سَرِیعٌ لا تَذْهَلُ، وَ جَوادٌ لا تَبْخَلُ وَ عَزیزٌ لا تُذلُّ، وَ حافِظٌ لا تَغْفَلُ، وَ قائِمٌ لا تَزُولُ، وَ مُحْتَجِبٌ لا تُری، وَ دائِمٌ لا تَفْنی، وَ باقٍ لا تَبْلی، وَ واحِدٌ لا تَشْتَبهُ، وَ مُقْتَدرٌ لا تُنازَعُ.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بعِلْمِ الْغَیْب عِنْدَکَ، وَ قُدْرَتِکَ عَلَی الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ، أَنْ تُحْیِیَنِی ما عَلِمْتَ الْحَیاةَ خَیْراً لِی، وَ أَنْ تَتَوَفّانِی إِذا کانَتِ الْوَفاةُ خَیْراً لِی، وَ أَسْأَلُکَ الْخَشْیَةَ فِی الْغَیْب وَ الشَّهادَةِ، وَ أَسْأَلُکَ اللّهُمَّ کَلِمَةَ الْحَقِّ فِی الْغَضَب وَ الرِّضا، وَ أَسْأَلُکَ نَعِیماً لا تَنْفَدُ، وَ أَسْأَلُکَ الرِّضا بَعْدَ الْقَضاءِ.
وَ أَسْأَلُکَ بَرْدَ الْعَیْش بَعْدَ الْمَوْتِ، وَ أَسْأَلُکَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلی وَجْهِکَ الْکَرِیمِ آمِینَ رَبَّ [۲] الْعالَمِینَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بمَنِّکَ الْکَرِیمِ وَ فَضْلِکَ الْعَظِیمِ أَنْ تَغْفِرَ لِی وَ تَرْحَمَنِی یا لَطِیفُ، الْطُفْ لِی فِی کُلِّ ما تُحِبُّ وَ تَرْضی.
اللّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ فِعْلَ الْخَیْراتِ، وَ تَرْکَ الْمُنْکَراتِ، وَ حُبَّ الْمَساکِینَ، وَ مُخالِطَةَ الصّالِحِینَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لِی وَ تَرْحَمَنِی، وَ إِذا أرَدْتَ بقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَقِینِی غَیْرَ مَفْتُونٍ، وَ أَسْأَلُکَ حُبَّکَ وَ حُبَّ مَنْ یُحِبُّکَ، وَ حُبَّ کُلِّ عَمَلٍ یُقَرِّبُنِی إلی حُبِّکَ.
اللّهُمَّ بحَقِّ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ حَبیبکَ، وَ بحَقِّ إبْراهِیمَ خَلِیلِکَ وَ صَفِیِّکَ، وَ بحَقِّ مُوسی کَلِیمِکَ، وَ بحَقِّ عِیسی رُوحِکَ، وَ أَسْأَلُکَ بصُحُفِ إِبْراهِیمَ وَ تَوْراةِ مُوسی وَ انْجِیلِ عِیسی وَ زَبُورِ داوُدَ وَ فُرْقانِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ أَسْأَلُکَ بکُلِّ وَحْیٍ أَوْحَیْتَهُ، وَ بحَقِّ کُلِّ قَضاءٍ قَضَیْتَهُ، وَ بکُلِّ سائِلٍ أَعْطَیْتَهُ، وَ أَسْأَلُکَ بکُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِی کِتابکَ، وَ أَسْأَلُکَ بأَسْمائِکَ الَّتِی اسْتَقَرَّ [۳] بها عَرْشُکَ.
فَأَسْأَلُکَ بأَسْمائِکَ الَّتِی وَضَعْتَها عَلَی النَّارِ فَاسْتَنارَتْ، وَ أَسْأَلُکَ بأَسْمائِکَ الَّتِی وَضَعْتَها عَلَی اللَّیْلِ فَأَظْلَمَ، وَ أَسْأَلُکَ بأَسْمائِکَ الَّتِی وَضَعْتَها عَلَی النَّهارِ فَأَضاءَ، وَ أَسْأَلُکَ بأَسْمائِکَ الَّتِی وَضَعْتَها عَلَی الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الْأَحَد الصَّمَد الَّذی مَلَأَ أَرْکانَ کُلِّ شَیْءٍ، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الْمُبارَکِ الْحَیِّ الْقَیُّومِ، لا إِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِیمُ، وَ أَسْأَلُکَ بمَعاقِد الْعِزِّ مِنْ عَرْشکَ، وَ مَبْلَغِ الرَّحْمَةِ مِنْ کِتابکَ، وَ بأَسْمائِکَ الْعِظامِ، وَ جَدِّکَ الْأَعْلی، وَ کَلِماتِکَ التّامّاتِ، أَنْ تَرْزُقَنا حِفْظَ الْقُرْآنِ، وَ الْعَمَلَ بهِ وَ الطَّاعَةَ لَکَ، وَ الْعَمَلَ الصّالِحَ، وَ أَنْ تَثْبُتَ ذلِکَ فِی أَسْماعِنا وَ أَبْصارِنا، وَ أَنْ تَخْلُطَ ذلِکَ بلَحْمِی وَ دَمِی وَ مُخِّی وَ شَحْمِی وَ عِظامِی، وَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ بذلِکَ بَدَنِی وَ قُوَّتِی، فَإِنَّهُ لا یَقْوی عَلی ذلِکَ إلّا أَنْتَ وَحْدَکَ لا شَرِیکَ لَکَ.
یا اللَّهُ الْواحِدُ الرَّبُّ الْقَدیرُ [۴]، یا اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِیءُ الْمُصَوِّرُ، یا اللَّهُ الْباعِثُ الْوارِثُ، یا اللَّهُ الْفَتَّاحُ الْعَزیزُ الْعَلِیمُ یا اللَّهُ الْمَلِکُ الْقادرُ الْمُقْتَدرُ، اغْفِرْ لِی وَ ارْحَمْنِی انَّکَ أَنْتَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللّهُمَّ إِنَّکَ قُلْتَ وَ قَوْلُکَ الْحَقُّ «ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ» [۵]، فَأَسْأَلُکَ یا اللَّهُ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ آدَمُ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ فَأَوْجَبْتَ لَهُ الْجَنَّةَ، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ شیثُ بْنُ آدَمَ فَجَعَلْتَهُ وَصِیَّ أَبیهِ بَعْدَهُ، أَنْ تَسْتَجِیبَ دُعاءَنا وَ أَنْ تَرْزُقَنا إنْفاذَ کُلِّ وَصِیَّةٍ لِأَحَدٍ عِنْدَنا، وَ أَنْ تُقَدِّمَ وَصِیَّتَنا إَمامَنا، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ إِدْرِیسُ فَرَفَعْتَهُ مَکاناً عَلِیّاً، أَنْ تَرْفَعَنا إِلی أَحَبِّ الْبقاعِ إِلَیْکَ، وَ تَمُنَّ عَلَیْنا بمَرْضاتِکَ، وَ تُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ برَحْمَتِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ نُوحٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الْغَرْقِ، وَ أَهْلَکْتَ الْقَوْمَ الظّالِمِینَ، انْ تُنَجِّینا مِمّا نَحْنُ فِیهِ مِنَ الْبَلاءِ، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ هُودٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الرِّیحِ الْعَقِیمِ أَنْ تُنَجِّینا مِنْ بَلاءِ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ عَذابهِما.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ صالِحٌ فَنَجَّیْتُهُ مِنْ خِزْیِ یَوْمَئِذٍ أَنْ تُنَجَّینا مِنْ خِزْیِ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ عَذابهِما، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ لُوطٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنَ الْمُؤْتَفِکَةِ وَ الْمَطَرِ السُّوءِ أَنْ تُنَجِّیَنا مِنْ مَخازی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ شُعَیْبٌ فَنَجَّیْتَهُ مِنْ عَذاب یَوْمِ الظُّلَّةِ أَنْ تُنَجِّیَنا مِنَ الْعَذاب إِلی رُوحِکَ وَ رَحْمَتِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ إِبْراهِیمُ فَجَعَلْتَ النّارَ عَلَیْهِ بَرْداً وَ سَلاماً أَنْ تُخَلِّصَنا کَما [۶] خَلَّصْتَهُ، وَ أَنْ تَجْعَلَ ما نَحْنُ فِیهِ بَرْداً وَ سَلاماً کَما جَعَلْتَها عَلَیْهِ، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ إِسماعِیلُ عِنْدَ الْعَطَش، وَ أَخْرَجْتَ مِنْ زَمْزَمَ الْماءَ الرَّوِیَّ أَنْ تَجْعَلَ مَخْرَجَنا إلی خَیْرٍ، وَ أَنْ تَرْزُقَنَا الْمالَ الْواسعَ برَحْمَتِکَ، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ یَعْقُوبُ فَرَدَدْتَ عَلَیْهِ بَصَرَهُ وَ وَلَدَهُ وَ قُرَّةَ عَیْنِهِ أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تَجْمَعَ بَیْنَنا وَ بَیْنَ أَوْلادنا وَ أَهالِینا.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ یُوسُفُ فَأَخْرَجْتَهُ مِنَ السِّجْنِ أَنْ تُخْرِجَنا مِنَ السِّجْنِ وَ تُمَلِّکَنا نِعْمَتَکَ الَّتِی أَنْعَمْتَ بها عَلَیْنا، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ الْأَسْباطُ فَتُبْتَ عَلَیْهِمْ، وَ جَعَلْتَهُمْ أَنْبیاءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَیْنا، وَ تَرْزُقَنا طاعَتَکَ وَ عِبادَتَکَ وَ الْخَلاصَ مِمّا نَحْنُ فِیهِ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ أَیُّوبُ إِذْ حَلَّ بهِ الْبَلاءُ فَقالَ: «رَبِّ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ» [۷]، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ کَشَفْتَ عَنْهُ ضُرَّهُ، [۸] وَ رَدَدْتَ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْکَ وَ ذکْری لِلْعابدینَ، اللّهُمَّ إِنِّی أَقُولُ کَما قالَ: «رَبِّ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ»، فَاسْتَجِبْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ خَلِّصْنا وَ رُدَّ عَلَیْنا أَهْلَنا وَ ما لَنا وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةَ مِنْکَ وَ اجْعَلْنا مِنَ الْعابدینَ لَکَ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ مُوسی وَ هارُونَ فَقُلْتَ عَزَزْتَ مِنْ قائِلٍ:
«قَدْ أُجِیبَتْ دَعْوَتُکُما» [۹]، أَنْ تَسْتَجِیبَ دُعاءَنَا وَ تُنْجِیَنا کَما نَجَّیْتَهُما، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ داوُدُ فَغَفَرْتَ ذَنْبَهُ وَ تُبْتَ عَلَیْهِ أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبی وَ تَتُوبَ عَلَیَّ إِنَّکَ أَنْتَ التوَّابُ الرَّحِیمُ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ سُلَیْمانُ فَرَدَتْ عَلَیْهِ مُلْکَهُ وَ أَمْکَنْتَهُ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْجِنَّ وَ الانْسَ وَ الطَّیْرَ، أَنْ تُخَلِّصَنا مِنْ عَدُوِّنا، وَ تَرُدَّ عَلَیْنا نِعْمَتَکَ، وَ تَسْتَخْرِجَ لَنا مِنْ أَیْدیهِمْ حَقَّنا، وَ تُخَلِّصَنا مِنْهُمْ إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْءٍ قَدیرٌ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ الَّذی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتاب عَلی عَرْش مَلِکَةِ سَبَأٍ أَنْ تَحْمِلَ إِلَیْهِ، فَاذْ هُوَ مُسْتَقِرٌّ عِنْدَهُ، أَنْ تَحْمِلَنا مِنْ عامِنا هذا إلی بَیْتِکَ الْحَرامِ حُجّاجاً وَ زُوّاراً لِقَبْرِ نَبیِّکَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ یُونُسُ بْنُ مَتّی فِی الظُّلُماتِ «أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ» [۱۰]، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّیْتَهُ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ وَ مِنَ الْغَمِّ، وَ قُلْتَ عَزَّزْتَ مِنْ قائِلٍ «وَ کَذلِکَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ»، فَنَشْهَدُ أَنّا مُؤْمِنُونَ، وَ نَقُولُ کَما قالَ «لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ»، فَاسْتَجِبْ لِی وَ نَجِّنِی مِنْ غَمِّ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ کَما ضَمِنْتَ أَنْ تُنْجِیَ الْمُؤْمِنِینَ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ زَکَرِیّا وَ قالَ «رَبِّ لا تَذَرْنِی فَرْداً وَ أَنْتَ خَیْرُ الْوارِثِینَ» [۱۱]، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ وَهَبْتَ لَهُ یَحْیی وَ أَصْلَحْتَ لَهُ زَوْجَهُ، وَ جَعَلْتَهُمْ یُسارِعُونَ فِی الْخَیْراتِ وَ یَدْعُونَکَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ کانُوا لَکَ خاشعِینَ، فَإِنِّی أَقُولُ کَما قالَ «رَبِّ لا تَذَرْنِی فَرْداً وَ أَنْتَ خَیْرُ الْوارِثِینَ»، فَاسْتَجِبْ لِی وَ أَصْلِحْ لِی شَأْنِی، وَ جَمِیعَ ما أَنْعَمْتَ بهِ عَلَیَّ وَ خَلِّصْنِی مِمّا أَنَا فِیهِ وَ هَبْ لِی کَرامَةَ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ أَوْلاداً صالِحِینَ یَرِثُونِی، وَ اجْعَلْنا مِمَّنْ یَدْعُوکَ رَغَبَاً وَ رَهَباً وَ مِنَ الْخاشعِینَ الْمُطِیعِینَ[۱۲].
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ یَحْیی فَجَعَلْتَهُ یَرِدُ الْقِیامَةَ وَ لَمْ یَعْمَلْ مَعْصِیَةً وَ لَمْ یَهمَّ بها، أَنْ تَعْصِمَنِی مِنِ اقْتِرافِ الْمَعاصِی، حَتّی نَلْقاکَ طاهِرِینَ لَیْسَ لَکَ قِبَلَنا مَعْصِیَةً، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعَتْکَ بهِ مَرْیَمُ فَنَطَقَ وَلَدَها بحُجَّتِها أَنْ تُوَفِّقَنا وَ تُخَلِّصَنا بحُجَّتِنا عِنْدَکَ وَ عَلی کُلِّ مُسْلِمٍ [۱۳] حَتّی
تُظْهِرَ حُجّتَنا عَلی ظالِمِینا.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ عِیسی بْنُ مَرْیَمَ فَأَحْیا بهِ الْمَوْتی وَ أَبْرَأَ الْأَکْمَهَ و الْأَبْرَصَ، أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تُبَرِّئَنا مِنْ کُلِّ سُوءٍ وَ آفَةٍ وَ أَلَمٍ، وَ تُحْیِیَنا حَیاةً طَیِّبَةً فِی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ، وَ أَنْ تَرْزُقَنا الْعافِیَةَ فِی أَبْدانِنا، وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ الْحَوارِیُّونَ فَأَعَنْتَهُمْ حَتّی بَلَّغُوا عَنْ عِیسی ما أَمَرَهُمْ بهِ، وَ صَرَفْتَ عَنْهُمْ کَیْدَ الْجَبَّارِینَ، وَ تَوَلَّیْتَهُمْ، أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تَجْعَلَنا مِنَ الدُّعاةِ إِلی طاعَتِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ جِرْجِیسُ فَرَفَعْتَ عَنْهُ أَلَمَ الْعَذاب، أَنْ تَرْفَعَ عَنّا أَلَمَ الْعَذاب فِی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ، وَ أَنْ لا تَبْتَلِیَنا، وَ إِنِ ابْتَلَیْتَنا فَصَبِّرْنَا وَ الْعافِیَةُ أَحَبُّ إِلَیْنا.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ الْخِضْرُ حَتّی أَبْقَیْتَهُ، أَنْ تُفَرِّجَ عَنَّا، وَ تَنْصُرَنا عَلی مَنْ ظَلَمَنا، وَ تَرُدَّنا إِلی مَأْمَنِکَ.
وَ أَسْأَلُکَ باسْمِکَ الَّذی دَعاکَ بهِ حَبیبُکَ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَجَعَلْتَهُ سَیِّدَ الْمُرْسَلِینَ، وَ أَیَّدْتَهُ بعَلِیٍّ سَیِّد الْوَصِیِّینَ، أَنْ تُصَلِّیَ عَلَیْهِما وَ عَلی ذُرِّیَّتِهِما الطّاهِرِینَ، وَ أَنْ تُقِیلَنِی فِی هَذَا الْیَوْمِ عَثْرَتِی، وَ تَغْفِرْ لِی ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبی وَ خَطایایَ، وَ لا تَصْرِفَنِی مِنْ مَقامِی هذا إِلّا بسَعْیٍ مَشْکُورٍ، وَ ذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَ عَمَلٍ مَقْبُولٍ، وَ رَحْمَةٍ وَ مَغْفِرَةٍ، وَ نَعِیمٍ مَوْصُولٍ بنَعِیمِ الاخِرَةِ، برَحْمَتِکَ یا حَنّانُ، یا ذَا الْجَلالِ وَ الإِکْرامِ إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْءٍ قَدیرٌ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ
هدایت شده از اللهم عجل لولیک فرج
🔰 معنی آیه صلوات...
🔹 ابوحمزه ثمالی میگوید از امام صادق علیه السلام در مورد معنی این آیه پرسیدم:
«إِنَّ الله وَ مَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَی النَّبِیِّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً»
{خدا و فرشتگانش بر پیامبر درود میفرستد؛ ای کسانی که ایمان آورده اید، بر او درود فرستید و سلام گویید و کاملاً تسلیم (فرمان او) باشید. (احزاب، ۵۶)}
✨ حضرت فرمودند:
الصَّلَاةُ مِنَ الله عَزَّ وَ جَلَّ رَحْمَةٌ وَ مِنَ الْمَلَائِکَةِ تَزْکِیَةٌ وَ مِنَ النَّاسِ دُعَاءٌ
🔸صلوات از جانب خداوند رحمت است و از جانب ملائکه تزکیه (پاکیزه گرداندن) است و از جانب مردم دعاست.
✨ وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً فَإِنَّهُ یَعْنِی التَّسْلِیمَ لَهُ فِیمَا وَرَدَ عَنْهُ
🔸اما این که خداوند فرمود: « و کاملاً تسلیم باشید» یعنی در برابر آن چه را که از او نقل شده، تسلیم باشید و بپذیرید.
🔹عرض کردم:
فَکَیْفَ نُصَلِّی عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ؟
ما چگونه بر محمد و آل او صلوات بفرستیم؟
✨ فرمودند: میگویید:
«صَلَوَاتُ الله وَ صَلَوَاتُ مَلَائِکَتِهِ وَ أَنْبِیَائِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جَمِیعِ خَلْقِهِ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَةُ الله وَ بَرَکَاتُهُ»
🔹 پرسیدم: کسی که این گونه بر پیامبر صلی الله علیه و آله صلوات فرستد، چه ثوابی نصیبش میشود؟
✨ فرمودند:
الْخُرُوجُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الله کَهَیْئَةِ یَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
🔸به خدا قسم، از گناهانش رها میگردد؛ بسان کسی میشود که تازه از مادر متولد شده است.
📚 بحارالانوار ج۹۱ ص۵۵
چرا باید اهل مدارا باشیم؟!
طبیعی است که گاهی افرادی در مقابل ما قرار میگیرند که با ما ناسازگاریهایی دارند.
در یک جامعه همه انسان ها با یکدیگر، هم فکر و هم عقیده و هم سلیقه نیستند و اینجاست که رفق و مدارا معنا پیدا میکند تا زمینه اصلاح گری را فراهم کند
«در روایتی از امام صادق علیه السلام آمده است که جبرئیل نزد پیامبر آمد و گفت: ای محمد! پروردگارت تو را سلام میرساند و میفرماید: با بندگانم مدارا کن.
مدارای با دشمنان دین خدا ،
در روایتی از پیامبر یکی از دلایل برتری پیامبران بر مردم عنوان شده است
( بحارالانوار ۷۵/۴۰۱/۴۲)
#امام_زمان #میلاد_پیامبر_اکرم #پیامبر_مهربانی