eitaa logo
📚📖 مطالعه
73 دنبال‌کننده
2.5هزار عکس
1.1هزار ویدیو
83 فایل
﷽ 📖 بهانه ای برای مطالعه و شنیدن . . . 📚 توفیق باشه هر روز صفحاتی از کتاب های استاد شهید مطهری را مطالعه خواهیم کرد... و برخی کتاب های دیگر ... https://eitaa.com/ghararemotalee/3627 در صورت تمایل عضو کانال اصلی شوید. @Mabaheeth
مشاهده در ایتا
دانلود
| ۱۹ ________ 📜 متن : ... ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِی الصِّنَاعَاتِ وَ أَوْصِ بِهِمْ خَیْراً: الْمُقِیمِ مِنْهُمْ وَ الْمُضْطَرِبِ بِمَالِهِ وَ الْمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِه؛ فَإِنَّهُمْ مَوَادُّ الْمَنَافِعِ وَ أَسْبَابُ الْمَرَافِقِ وَ جُلاَّبُهَا مِنَ الْمَبَاعِدِ وَ الْمَطَارِحِ فِی بَرِّکَ وَ بَحْرِکَ وَ سَهْلِکَ وَ جَبَلِکَ وَ حَیْثُ لاَ یَلْتَئِمُ النَّاسُ لِمَوَاضِعِهَا وَ لاَ یَجْتَرِءُونَ عَلَیْهَا فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ لاَ تُخَافُ بَائِقَتُهُ وَ صُلْحٌ لاَ تُخْشَى غَائِلَتُهُ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِکَ وَ فِی حَوَاشِی بِلاَدِکَ. وَ اعْلَمْ ـ مَعَ ذَلِکَ ـ أَنَّ فِی کَثِیر مِنْهُمْ ضِیقاً فَاحِشاً وَ شُحّاً قَبِیحاً وَ احْتِکَاراً لِلْمَنَافِعِ وَ تَحَکُّماً فِی الْبِیَاعَاتِ وَ ذَلِکَ بَابُ مَضَرَّة لِلْعَامَّةِ وَ عَیْبٌ عَلَى الْوُلاَةِ، فَامْنَعْ مِنَ الاِحْتِکَارِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله علیه و آله و سلم ـ مَنَعَ مِنْهُ. وَ لْیَکُنِ الْبَیْعُ بَیْعاً سَمْحاً: بِمَوَازِینِ عَدْل وَ أَسْعَار لاَ تُجْحِفُ بِالْفَرِیقَیْنِ مِنَ الْبَائِعِ وَ الْمُبْتَاعِ. فَمَنْ قَارَفَ حُکْرَةً بَعْدَ نَهْیِکَ إِیَّاهُ فَنَکِّلْ بِهِ، وَ عَاقِبْهُ فِی غَیْرِ إِسْرَاف. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۳ 📜 متن : ... وَ لْیَکُنْ فِی خَاصَّةِ مَا تُخْلِصُ بِهِ لِلَّهِ دِینَکَ: إِقَامَةُ فَرَائِضِهِ الَّتِی هِیَ لَهُ خَاصَّةً، فَأَعْطِ اللهَ مِنْ بَدَنِکَ فِی لَیْلِکَ وَ نَهَارِکَ، وَ وَفِّ مَا تَقَرَّبْتَ بِهِ إِلَى اللهِ مِنْ ذَلِکَ کَامِلاً غَیْرَ مَثْلُوم وَ لاَ مَنْقُوص، بَالِغاً مِنْ بَدَنِکَ مَا بَلَغَ. وَ إِذَا قُمْتَ فِی صَلاَتِکَ لِلنَّاسِ، فَلاَ تَکُونَنَّ مُنَفِّراً وَ لاَ مُضَیِّعاً، فَإِنَّ فِی النَّاسِ مَنْ بِهِ الْعِلَّةُ وَ لَهُ الْحَاجَةُ. وَ قَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ (صلى الله علیه و آله) حِینَ وَجَّهَنِی إِلَى الْیَمَنِ کَیْفَ أُصَلِّی بِهِمْ؟ فَقَالَ: صَلِّ بِهِمْ کَصَلاَةِ أَضْعَفِهِمْ وَ کُنْ بِالْمُؤْمِنِینَ رَحِیماً. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۴ 📜 متن : ... وَ أَمَّا بَعْدُ فَلاَ تُطَوِّلَنَّ احْتِجَابَکَ عَنْ رَعِیَّتِکَ، فَإِنَّ احْتِجَابَ الْوُلاَةِ عَنِ الرَّعِیَّةِ شُعْبَةٌ مِنَ الضِّیقِ، وَ قِلَّةُ عِلْم بِالاُْمُورِ; وَ الاِحْتِجَابُ مِنْهُمْ یَقْطَعُ عَنْهُمْ عِلْمَ مَا احْتَجَبُوا دُونَهُ فَیَصْغُرُ عِنْدَهُمُ الْکَبِیرُ، وَ یَعْظُمُ الصَّغِیرُ، وَ یَقْبُحُ الْحَسَنُ، وَ یَحْسُنُ الْقَبِیحُ وَ یُشَابُ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ. وَ إِنَّمَا الْوَالِی بَشَرٌ لاَ یَعْرِفُ مَا تَوَارَى عَنْهُ النَّاسُ بِهِ مِنَ الاُْمُورِ، وَ لَیْسَتْ عَلَى الْحَقِّ سِمَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا ضُرُوبُ الصِّدْقِ مِنَ الْکَذِبِ، وَإِنَّمَا أَنْتَ أَحَدُ رَجُلَیْنِ: إِمَّا امْرُؤٌ سَخَتْ نَفْسُکَ بِالْبَذْلِ فِی الْحَقِّ، فَفِیمَ احْتِجَابُکَ مِنْ وَاجِبِ حَقّ تُعْطِیهِ، أَوْ فِعْل کَرِیم تُسْدِیهِ! أَوْ مُبْتَلًى بِالْمَنْعِ، فَمَا أَسْرَعَ کَفَّ النَّاسِ عَنْ مَسْأَلَتِکَ إِذَا أَیِسُوا مِنْ بَذْلِکَ! مَعَ أَنَّ أَکْثَرَ حَاجَاتِ النَّاسِ إِلَیْکَ مِمَّا لاَ مَئُونَةَ فِیهِ عَلَیْکَ، مِنْ شَکَاةِ مَظْلِمَة، أَوْ طَلَبِ إِنْصَاف فِی مُعَامَلَة. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۷ ↓↓↓↓↓↓↓↓ ____ 📜 متن : ... إِیَّاکَ وَ الدِّمَاءَ وَ سَفْکَهَا بِغَیْرِ حِلِّهَا، فَإِنَّهُ لَیْسَ شَیْءٌ أَدْنَى لِنِقْمَة وَ لاَ أَعْظَمَ لِتَبِعَة وَ لاَ أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَة وَ انْقِطَاعِ مُدَّة، مِنْ سَفْکِ الدِّمَاءِ بِغَیْرِ حَقِّهَا. وَ اللهُ سُبْحَانَهُ مُبْتَدِئٌ بِالْحُکْمِ بَیْنَ الْعِبَادِ، فِیمَا تَسَافَکُوا مِنَ الدِّمَاءِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ; فَلاَ تُقَوِّیَنَّ سُلْطَانَکَ بِسَفْکِ دَم حَرَام، فَإِنَّ ذَلِکَ مِمَّا یُضْعِفُهُ وَ یُوهِنُهُ، بَلْ یُزِیلُهُ وَ یَنْقُلُهُ وَ لاَ عُذْرَ لَکَ عِنْدَ اللهِ وَ لاَ عِنْدِی فِی قَتْلِ الْعَمْدِ، لاَِنَّ فِیهِ قَوَدَ الْبَدَنِ وَ إِنِ ابْتُلِیتَ بِخَطَإ وَ أَفْرَطَ عَلَیْکَ سَوْطُکَ أَوْ سَیْفُکَ أَوْ یَدُکَ بِالْعُقُوبَةِ; فَإِنَّ فِی الْوَکْزَةِ فَمَا فَوْقَهَا مَقْتَلَةً، فَلاَ تَطْمَحَنَّ بِکَ نَخْوَةُ سُلْطَانِکَ عَنْ أَنْ تُؤَدِّیَ إِلَى أَوْلِیَاءِ الْمَقْتُولِ حَقَّهُمْ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۸ ↓↓↓↓↓↓↓↓ 📜 متن : ... وَ إِیَّاکَ وَ الاِْعْجَابَ بِنَفْسِکَ وَ الثِّقَةَ بِمَا یُعْجِبُکَ مِنْهَا، وَ حُبَّ الاِْطْرَاءِ، فَإِنَّ ذَلِکَ مِنْ أَوْثَقِ فُرَصِ الشَّیْطَانِ فِی نَفْسِهِ لِیَمْحَقَ مَا یَکُونُ مِنْ إِحْسَانِ الْمُحْسِنِینَ. وَ إِیَّاکَ وَ الْمَنَّ عَلَى رَعِیَّتِکَ بِإِحْسَانِکَ، أَوِ التَّزَیُّدَ فِیمَا کَانَ مِنْ فِعْلِکَ، أَوْ أَنْ تَعِدَهُمْ فَتُتْبِعَ مَوْعِدَکَ بِخُلْفِکَ، فَإِنَّ الْمَنَّ یُبْطِلُ الاِْحْسَانَ، وَ التَّزَیُّدَ یَذْهَبُ بِنُورِ الْحَقِّ وَ الْخُلْفَ یُوجِبُ الْمَقْتَ عِنْدَ اللهِ وَ النَّاسِ. قَالَ اللهُ تَعَالَى: (کَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لاَ تَفْعَلُونَ). وَ إِیَّاکَ وَ الْعَجَلَةَ بِالاُْمُورِ قَبْلَ أَوَانِهَا، أَوِ التَّسَقُّطَ فِیهَا عِنْدَ إِمْکَانِهَا، أَوِ اللَّجَاجَةَ فِیهَا إِذَا تَنَکَّرَتْ، أَوِ الْوَهْنَ عَنْهَا إِذَا اسْتَوْضَحَتْ، فَضَعْ کُلَّ أَمْر مَوْضِعَهُ وَ أَوْقِعْ کُلَّ أَمْر مَوْقِعَهُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۲۹ 📜 متن : ... وَ إِیَّاکَ وَ الاِسْتِئْثَارَ بِمَا النَّاسُ فِیهِ أُسْوَةٌ، وَ التَّغَابِیَ عَمَّا تُعْنَى بِهِ مِمَّا قَدْ وَضَحَ لِلْعُیُونِ، فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْکَ لِغَیْرِکَ وَ عَمَّا قَلِیل تَنْکَشِفُ عَنْکَ أَغْطِیَةُ الاُْمُورِ وَ یُنْتَصَفُ مِنْکَ لِلْمَظْلُومِ امْلِکْ حَمِیَّةَ أَنْفِکَ وَ سَوْرَةَ حَدِّکَ وَ سَطْوَةَ یَدِکَ وَ غَرْبَ لِسَانِکَ وَ احْتَرِسْ مِنْ کُلِّ ذَلِکَ بِکَفِّ الْبَادِرَةِ وَ تَأْخِیرِ السَّطْوَةِ حَتَّى یَسْکُنَ غَضَبُکَ فَتَمْلِکَ الاِخْتِیَارَ: وَ لَنْ تَحْکُمَ ذَلِکَ مِنْ نَفْسِکَ حَتَّى تُکْثِرَ هُمُومَکَ بِذِکْرِ الْمَعَادِ إِلَى رَبِّکَ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────
| ۳۰ 📜 متن : ... وَ الْوَاجِبُ عَلَیْکَ أَنْ تَتَذَکَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَکَ مِنْ حُکُومَة عَادِلَة، أَوْ سُنَّة فَاضِلَة، أَوْ أَثَر عَنْ نَبِیِّنَا صَلَّى اللهِ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَ سَلَّمَ أَوْ فَرِیضَة فِی کِتَابِ اللهِ، فَتَقْتَدِیَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِیهَا وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِکَ فِی اتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَیْکَ فِی عَهْدِی هَذَا وَ اسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ الْحُجَّةِ لِنَفْسِی عَلَیْکَ لِکَیْلاَ تَکُونَ لَکَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِکَ إِلَى هَوَاهَا. وَ أَنَا أَسْأَلُ اللهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ وَ عَظِیمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ کُلِّ رَغْبَة، أَنْ یُوَفِّقَنِی وَ إِیَّاکَ لِمَا فِیهِ رِضَاهُ مِنَ الاِْقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ الْوَاضِحِ إِلَیْهِ وَ إِلَى خَلْقِهِ مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِی الْعِبَادِ، وَ جَمِیلِ الاَْثَرِ فِی الْبِلاَدِ وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ وَ تَضْعِیفِ الْکَرَامَةِ وَ أَنْ یَخْتِمَ لِی وَ لَکَ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ، إِنّا إِلَیْهِ راجِعُونَ. وَ السَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهِ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً کَثِیراً، وَ السَّلاَمُ. ╭─── │ 🌐 @Mabaheeth ╰──────────