شرح حکمت ۵۴ بخش ۳ اهمیت عقل و ادب و مشورت.mp3
1.85M
🌹سلسله جلسات #درسهای_نهج_البلاغه
✅ شرح نهج البلاغه با نهج البلاغه
📒 #حکمت54 3⃣
⭕️ اهمیت عقل و ادب و مشورت
🎙حجت الاسلام مهدی ارفع
🎇🎇🎇🎇🌿💐🌿🎇🎇🎇🎇
شرح #حکمت54 ( 3 )
🔹 اهمیت عقل و ادب و مشورت
🔰 نکته دیگری که در حکمت ۵۴ قرار شد مورد بحث ما قرار بگیرد ، مسأله بسیار مهم مشورت و مشاوره است.
🔻 امیرالمؤمنین (علیه السلام) در خطبه ۱۵۵ ، فقط خدا را بی نیاز از مشورت می دانند و می فرمایند :
« خَلَقَ الخَلْقَ على غَيرِ تَمْثيلٍ و لا مَشورَةِ مُشيرٍ و لا مَعُونَةِ مُعينٍ »
" خدا همه عالم را خلق کرد بدون اینکه مِثلی از قبل داشته باشد، از روی آن بخواهد کاری انجام بدهد یا به هیچ مشورت دهنده ای نیاز داشته باشد یا به کمک کمک کاری. "
🎇🎇🎇🎇🌿💐🌿🎇🎇🎇🎇
🔻 نشانه های آخرالزّمان در نهج البلاغه این است که حاکمان، حکومت را با مشورت زنان پیش می برند. در حکمت ۱۰۲ می فرماید :
« فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ السُّلْطَانُ بِمَشُورَةِ النِّسَاءِ »
🔻امیرالمؤمنین (علیه السلام) مشورت دادن به رهبر جامعه را وظیفه همه مردم می دانند. لذا در خطبه ۲۱۶ می فرمایند :
« فَلا تَكُفُّوا عَن مَقالَةٍ بِحَقٍّ أو مَشورَةٍ بِعَدلٍ »
" (در مواجهه با من) نه از سخن حق دست بردارید ، نه از مشورت به عدالت دادن کوتاهی کنید. "
🎙حجت الاسلام مهدوی ارفع
أینَ مُـــــــنتَقِّم...🇮🇷🇵🇸
🚫 باور نداشتن دیگران 🚫 از ضرر های #دروغ میتوان به این موضوع اشاره کرد که فرد #دروغگو هیچ کس را باور
⛔️⛔️ پس از تا فردا شب حواسمان باشد که از صفات #دروغگو ترس و بزدلیست .
برای رسیدن به صفت دوست داشتنی شجاعت هم که شده دروغ را کنار بگذاریم
ان شاءالله
أینَ مُـــــــنتَقِّم...🇮🇷🇵🇸
سلام خواندن سوره ی ملك هرشب قبل از خواب نجات دهنده از عذاب قبـــر است بإذن الله تعــالی ﺳ
سلام
خواندن سوره ی ملك هرشب قبل از خواب نجات دهنده از عذاب قبـــر است بإذن الله تعــالی
ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
⚘ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ»⚘
🎆ِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير⚘
🎆الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ⚘
🎆الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُور⚘
🎆ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْك.َ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ⚘
🎆وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ⚘
🎆وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ⚘
🎆إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُور ⚘
🎆تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ⚘
🎆قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ⚘
ٌ
🎆وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير⚘
🎆فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ⚘
🎆ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﺨْﺸَﻮْﻥَ ﺭَﺑَّﻬُﻢ ﺑِﺎﻟْﻐَﻴْﺐِ ﻟَﻬُﻢ ﻣَّﻐْﻔِﺮَﺓٌ ﻭَﺃَﺟْﺮٌ ﻛَﺒِﻴﺮ⚘
🎆ٌ ﻭَﺃَﺳِﺮُّﻭﺍ ﻗَﻮْﻟَﻜُﻢْ ﺃَﻭِ ﺍﺟْﻬَﺮُﻭﺍ ﺑِﻪِ ﺇِﻧَّﻪُ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭِ
🎆ﺃَﻻ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻣَﻦْ ﺧَﻠَﻖَ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟﻠَّﻄِﻴﻒُ ﺍﻟْﺨَﺒِﻴﺮُ ⚘
🎆ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻷَﺭْﺽَ ﺫَﻟُﻮﻻ ﻓَﺎﻣْﺸُﻮﺍ ﻓِﻲ ﻣَﻨَﺎﻛِﺒِﻬَﺎ ﻭَﻛُﻠُﻮﺍ ﻣِﻦ ﺭِّﺯْﻗِﻪِ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺍﻟﻨُّﺸُﻮﺭُ ⚘
🎆ﺃَﺃَﻣِﻨﺘُﻢ ﻣَّﻦ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺃَﻥ ﻳَﺨْﺴِﻒَ ﺑِﻜُﻢُ ﺍﻷَﺭْﺽَ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫِﻲَ ﺗَﻤُﻮﺭُ ⚘
🎆ﺃَﻡْ ﺃَﻣِﻨﺘُﻢ ﻣَّﻦ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺃَﻥ ﻳُﺮْﺳِﻞَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺣَﺎﺻِﺒًﺎ ﻓَﺴَﺘَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻛَﻴْﻒَ ﻧَﺬِﻳﺮِ ⚘
🎆ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻛَﺬَّﺏَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻠِﻬِﻢْ ﻓَﻜَﻴْﻒَ ﻛَﺎﻥَ ﻧَﻜِﻴﺮِ⚘
🎆ﺃَﻭَﻟَﻢْ ﻳَﺮَﻭْﺍ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻄَّﻴْﺮِ ﻓَﻮْﻗَﻬُﻢْ ﺻَﺎﻓَّﺎﺕٍ ﻭَﻳَﻘْﺒِﻀْﻦَ ﻣَﺎ ﻳُﻤْﺴِﻜُﻬُﻦَّ ﺇِﻻَّ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﺇِﻧَّﻪُ ﺑِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺑَﺼِﻴﺮٌ ⚘
🎆أَﻣَّﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﺟُﻨﺪٌ ﻟَّﻜُﻢْ ﻳَﻨﺼُﺮُﻛُﻢ ﻣِّﻦ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺇِﻥِ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ ﺇِﻻَّ ﻓِﻲ ﻏُﺮُﻭﺭٍ ⚘
🎆ﺃَﻣَّﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳَﺮْﺯُﻗُﻜُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﻣْﺴَﻚَ ﺭِﺯْﻗَﻪُ ﺑَﻞ ﻟَّﺠُّﻮﺍ ﻓِﻲ ﻋُﺘُﻮٍّ ﻭَﻧُﻔُﻮﺭ⚘
🎆ٍ ﺃَﻓَﻤَﻦ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﻣُﻜِﺒًّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﻭَﺟْﻬِﻪِ ﺃَﻫْﺪَﻯ ﺃَﻣَّﻦ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﺳَﻮِﻳًّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﺻِﺮَﺍﻁٍ ﻣُّﺴْﺘَﻘِﻴﻢٍ ⚘
🎆ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧﺸَﺄَﻛُﻢْ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟﺴَّﻤْﻊَ ﻭَﺍﻷَﺑْﺼَﺎﺭَ ﻭَﺍﻷَﻓْﺌِﺪَﺓَ ﻗَﻠِﻴﻼ ﻣَّﺎ ﺗَﺸْﻜُﺮُﻭﻥَ ⚘
🎆ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺫَﺭَﺃَﻛُﻢْ ﻓِﻲ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﻭَﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺗُﺤْﺸَﺮُﻭﻥَ ⚘
🎆ﻭَﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣَﺘَﻰ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻮَﻋْﺪُ ﺇِﻥ ﻛُﻨﺘُﻢْ ﺻَﺎﺩِﻗِﻴﻦَ ⚘
🎆ﻗُﻞْ ﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺍﻟْﻌِﻠْﻢُ ﻋِﻨﺪَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺇِﻧَّﻤَﺎ ﺃَﻧَﺎ ﻧَﺬِﻳﺮٌ ﻣُّﺒِﻴﻦٌ ⚘
🎆ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺭَﺃَﻭْﻩُ ﺯُﻟْﻔَﺔً ﺳِﻴﺌَﺖْ ﻭُﺟُﻮﻩُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍ ﻭَﻗِﻴﻞَ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻛُﻨﺘُﻢ ﺑِﻪِ ﺗَﺪَّﻋُﻮﻥَ ⚘
🎆ﻗُﻞْ ﺃَﺭَﺃَﻳْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﻫْﻠَﻜَﻨِﻲَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻣَﻦ ﻣَّﻌِﻲَ ﺃَﻭْ ﺭَﺣِﻤَﻨَﺎ ﻓَﻤَﻦ ﻳُﺠِﻴﺮُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ْﻣِﻦ ﻋَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ ⚘
🎆ﻗُﻞْ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦُ ﺁﻣَﻨَّﺎ ﺑِﻪِ ﻭَﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺗَﻮَﻛَّﻠْﻨَﺎ ﻓَﺴَﺘَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﻣَﻦْ ﻫُﻮَ ﻓِﻲ ﺿَﻼﻝٍ ﻣُّﺒِﻴﻦٍ ⚘
🎆ﻗُﻞْ ﺃَﺭَﺃَﻳْﺘُﻢْ ﺇِﻥْ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﻣَﺎﺅُﻛُﻢْ ﻏَﻮْﺭًﺍ ﻓَﻤَﻦ ﻳَﺄْﺗِﻴﻜُﻢ ﺑِﻤَﺎﺀ ﻣَّﻌِﻴٍن⚘
هدایت شده از أینَ مُـــــــنتَقِّم...🇮🇷🇵🇸
67_aqayi_tahdir_molk_.mp3
712.3K
تلاوت تحدیر سوره مبارکه « #ملک»
با صدای استاد «معتز آقایی»
🌸#سورهواقعه 🌸
⚘ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ»⚘
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً (5) فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثّاً (6) وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً (25) إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَاباً (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43) لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58) أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(87)فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ(88)فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ 90فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ 91وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ 92 فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ 93 وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ 94إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ95فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ96