تغريدة طويلة لن تعجب البعض
هذه الحرب شارفت على الانتهاء، بوقف الاعمال العدائية تجاه لبنان. سأذكر هنا بعض الاسباب.
قد يقول البعض انها خدعة ومناورة اسرائيلية مقارنة بما جرى في المرات السابقة في غزة. لبنان ليس غزة، لبنان دولة معترف بحدودها، غزة يعتبرها العدو جزء من اراضيه. لبنان يستطيع تغيير نمط حياة المستوطنين في الداخل المحتل غزة لم تستطع بسبب الحصار المصري عليها. لبنان لا يملك ١١٠ اسرى اسرائيليين ولم يقتل ١٢٠٠ اسرائيلي، وفي لبنان مصالح امريكية تحتم طريقة تعاطي تختلف عن تعاطي الامريكي في غزة. امريكا حتى الان منعت اسرائيل من المس بمقدرات الدولة اللبنانية من طرقات ومطارات واصول. لذلك امكانية وقف الحرب على لبنان اكبر من غزة.
بالنسبة للاهداف الاسرائيلية، وقد يهاجمني البعض في هذه النقطة، وضع العدو هدف هو ابعاد قوة الرضوان عن الحدود وتفكيك قدرته على تنفيذ هجوم شبيه بالسابع من اكتوبر. حقق العدو هذا الهدف، فكك القدرة الهجومية لقوات الرضوان. لا يوجد حاليا اي هدف اخر يمكن تحقيقه. كما ان هدف الحرب بالنسبة لعدو الاسرائيلي محصور بهذه النقطة ومن يقول الهدف ازالة حزب الله فهذا هدف ذكر بالاعلام الاسرائيلي، اما ابعاد حزب الله خلف الليطاني فهو ليس انجازا اسرائيليا بل مذكور بالقرار ١٧٠١.
السؤال الاهم هل انتصرنا؟ في المرحلة المقبلة سيدور جدال حول هذه النقطة. خصوم المقاومة سيقولون لم تنتصروا، انصار المقاومة سيقولون انتصرنا. بالنسبة لي شخصيا، مجرد بقاء المقاومة بعد الضربات المتتالية من تفجير البايجرات واجهزة الاتصال واغتيال قياداتها وصولا لامينها العام هو انتصار. اسرائيل ارادت بعد هذه الضربات استسلام الحزب وهو ما لم يحصل واثبت الميدان ذلك. بالنسبة لي بقاء المقاومة وصمود ابنائها على مدى ٦٠ يوما هو انتصار.
السؤال الازمة! هل فصلنا الجبهة عن غزة؟ هل تخلينا عن وصية السيد بعدم فصل جبهة الاسناد؟ بالنسبة لي لا اعرف الاجابة للحقيقة. هل تخلينا عن وصية السيد؟ هل المعطيات والمتغيرات التي جرت كانت ستدفعه لوقف الاسناد؟ هل يحتمل لبنان عام اضافي من الحرب، لان العدو ينوي اكمال عام ٢٠٢٥ بحرب منخفضة الوتيرة في غزة؟ لكنني اعرف ما يلي هل قدمنا كل ما نملك نصرة لفلسطين؟ نعم. هل وقفنا مع غزة عندما تركها الجميع؟ نعم. هل قدمنا تضحيات شخصية في هذه الحرب؟ نعم. لذلك لا يمكن لوم المقاومة في لبنان اذا قررت وقف الحرب.
قاسم قاسم | حال و هوای برخی تحلیلگرهای حزب الله | ۵ آذر۱۴۰۳
#آتش_بس
https://eitaa.com/mssadeghi_ir
🔻🔻
عَـودٌ عـلـى بـدء | ضـمـانـة حـفـظ الـسـيـادة: مـعـادلـة الـشـعـب والـجـيـش والـمُـقـاومـة
🖇 رئـيـس كـتـلـة الـوفـاء لـلـمـقـاومـة "الـنـائـب الـحـاج مـحـمد رعـد" ـ الأخـبـار
ليست المُقاومة الإسلامية، ولم تكن يوماً ما، منغلقة على قناعاتها، أو مُمتنعة عن نقاش الرأي الآخر، وخُصوصاً في ما يتصل بالسيادة والاستقلال الوطني والمصير الوطني...
لكنها، بكُلّ تواضع وثقة واعتزاز، وباعتبارها صاحبة تجربة مريرة في مواجهة العدو الصهيوني وعقيدته القتالية وأصوله التي تنطلق منها أو على أساسها مواقفه ومشاريعه.
وباعتبار أن قضايا المصير الوطني والسيادة لا تُناقش على قاعدة مُراعاتها للمصلحة الوطنية الراهنة على أهمّيتها.
وإنما على قاعدة مُراعاتها للمصالح الاستراتيجية الوطنية والمبادئ والحقوق القانونية والإنسانية.
وذلك لأن ما يتوافق اليوم مع مصلحتنا الوطنية الراهنة قد يتصادم بعد فترة زمنية، تصغر أو تكبر...
مع هذه المصلحة إذا ما تبدّلت بعض الأوضاع الاستراتيجية أو تعدّلت بعض موازين القوى لمصلحة عدوّنا.
وتعدَّل تبعاً لذلك تشخيصنا لمصلحتنا الوطنية الراهنة.
وكذلك لأن التهديد المتواصل لسيادتنا الوطنية ولأمننا الوطني ولاستقرار بلدنا، مصدره عدوّ وجودي صهيوني توسّعي له أطماع استراتيجية وعقائدية في لبنان.
ولا يخفى ذلك على أحد من مُفكّري العالم وخبراء الأديان والباحثين السياسيين والتاريخيين أيضاً...
فإننا معنيّون بأن نصوغ المسائل التي تتّصل بسيادتنا وبأمننا الوطني على قاعدة صون البلاد استراتيجياً من تهديدات العدو الصهيوني ومخاطره الوجودية والاستراتيجية.
ووفق هاتين القاعدتين، ولكُل ما تقدم من اعتبارات، فإن المقاومة الإسلامية منفتحة على كل صيغة أو طرح يُوفر أو يُحقق الحدّ الأدنى من مُراعاة هاتين القاعدتين.
وبدون ذلك يُصبح استقرار لبنان وسيادته في مهبّ التقلبات المصلحية أو المزاجية للعدو الصهيوني، وتبعاً لتنامي قدراته أو فعالية تحالفاته.
القرار الدولي الرقم 1701 الذي صدر في أعقاب الحرب العدوانية الصهيو – أميركية على لبنان عام 2006 كان يُمثل نموذجاً لمُراعاة الحد الأدنى للمبادئ القانونية وللمصلحة الاستراتيجية الوطنية للبنان.
ولذلك رغم تكيّف المُقاومة الإسلامية والتزامها ببنوده وخصوصاً تلك التي تتضمّنها المرحلة الأولى من العمل بموجباته...
إلا أن العدو راح يخرق بنود القرار ويتمادى في ذلك حتى تجاوزت خروقاته الثلاثين ألف خرق بأقل التقادير.
من دون أن تتخذ الجهات الراعية للقرار أي إجراء ضد الكيان الصهيوني يضغط عليه لوقف الخروقات.
والخرق المعادي والمتواصل والمتمادي والمسكوت عنه يتوجّب إزاءه أن يختفي الضجيج حول بعض الخروقات الضرورية لتدارك أضرار ما ينجم عن الخروقات المعادية، من دون أن تتصعّد الأمور نحو اندلاع حرب.
هذا ما حصل في لبنان منذ عام 2006 وإلى 7 تشرين الأول عام 2023، حيث تغيّرت بعد ذلك ظروف العدو والظروف المُجاورة للبلاد.
وأملت إجراءً داعماً ومسانداً لغزة بناءً على فهم المقاومة الإسلامية لمشروع العدو الصهيوني ومخاطر استهدافاته لغزة وما بعدها.
وبناءً على ما سعى إليه الكيان الصهيوني عبر أذرع رُعاته الدوليين وتوابعهم الإقليميين حين أراد أن يضعف سوريا وقدراتها من خلال استنزافها بالغزوة التكفيرية...
وصولاً إلى إضعاف المقاومة الإسلامية في لبنان التي كانت وستبقى تُمثّل التحدي الاستراتيجي لتوسّعه العدواني ولسيطرته على لبنان والمنطقة...
وإخضاعهما لتسلّطه وهيمنته لمصلحة تحالفه مع الإدارة الأميركية الراعية لمشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسوق أنظمة المنطقة لقبول هذا المشروع والخضوع لمندرجاته.
إن الحرب على سوريا كان هدفها الاستراتيجي إضعاف سوريا وإسقاط نظامها وفتح الطريق أمام استهداف الكيان الصهيوني للمقاومة في لبنان...
رغم وجود القرار 1701 المفترض أنه الناظم الدولي للأوضاع بين الكيان الصهيوني ولبنان.
ومن دون أيّ تردد، فإن الحرب العدوانية الإسرائيلية التي تذّرعت بطوفان الأقصى، إنما صُمّمت خطّتُها لإنهاء حماس في غزة ومعها كل فصائل المُقاومة.
ولو تطلّب ذلك إبادة شعب غزة وتدميرها بشكل كامل وترحيل الأحياء من أهلها إلى شتات جديد وإكمال العدو مشروعه بغزو لبنان مُجدداً...
ومُحاولة إنهاء المقاومة الإسلامية فيه ليفرض سيطرته ويُخضع لبنان لموازين قوى جديدة تكرّس النفوذ الصهيوني في البلاد بأشكال وأدوات ليست مجهولة.
حينذاك لا يعود مضموناً استقرار الوضع الداخلي وفق ميثاق الوفاق الوطني، ولربما تراود البعض آنذاك أحلام قديمة أو شبيهة لها.
في ضوء هذه القراءة لمشروع الكيان الصهيوني وسياق استهدافاته وطبيعة اعتداءاته التي مارسها ويُمارسها ضد غزة ولبنان...
إذا كان الطرح المتداول لوقف العدوان هو العودة إلى تطبيق القرار 1701 المُلتزم بتنفيذه لبنان عبر حكوماته المُتتالية مُنذ عام 2006.
فمن الواضح والمحسوم أن العدو سيراوغ ويُماطل وسيحاول بكل السبل فرض تعديلات بأساليب وأشكال متنوعة من أجل أن ينهي فاعلية المقاومة...
التي لولاها ولولا صُمودها وثباتها واحتضان اللبنانيين أو أكثريتهم لخيارها، لما نجم عملياً عن ذلك كله إيصال العدو إلى طريق مسدود مُكلف ومستنزف له.
ولذا، سيكون مُستبعداً جداً أن يستجيب العدو لهذا الطرح أو يقبل الحديث عن وقف لعدوانه على لبنان من دون ضغوط أو استنفاده خيار استخدام القوة الضاغطة في الميدان.
رغم ذلك، سننتظر ونرى نتائج التفاوض غير المُباشر، مع التأكيد أن ما أعلنه دولة الرئيس نبيه بري من أن أيّ تعديل بالزائد أو بالناقص على نص القرار 1701 هو أمر لا يقبل به عاقل...
إنما يعبّر عن منطق والتزام وطني واثق وصارم ومسؤول، بالحق السيادي والإنساني الذي تُدافع عنه المقاومة بثبات وشجاعة وإباء.
يبقى السؤال المشروع عن ضمان التزام العدو بمُوجبات القرار، وهل من ضمانة سياسية يُمكن الرُّكون إليها؟!
بكُلّ جرأة، نفترض أن الضمانة المُثلى هي في المُعادلة نفسها التي أرغمت العدوّ مُجدداً على وقف عدوانه وتيئيسه من إمكانية إخضاع إرادة اللبنانيين وانتهاك سيادة بلدهم.
إنها مُعادلة الشعب والجيش والمُقومة
وإذا ما زال لدى البعض نقاش حول أصل هذه المُعادلة أو حول تفعيلها، أو يقترح مُعادلة أخرى...
فالحوار الوطني السيادي وحده هو السبيل الواقعي المُجدي لحسم هذا الأمر، والضامن لتعزيز الوفاق الوطني اللبناني.
*شـبـكـة الـهـدهـد الإخـبـاريـة*
https://chat.whatsapp.com/BWfD09Nf5FX1yizaAY0NSC
شـبـكـة الـهـدهـد الإخـبـاريـة:
🔻🔻
نـعـم... نـحـن لا نُـشـبـهـكـم!
🖇️ إبـراهـيـم الأمـيـن - الأخـبـار
قبل أن تضع الحرب أوزارها، لن تخرج منا كلمة حول «ما جرى». ولأن الحرب مُستمرة، والعدو يواصل جرائمه...
فإن لا صوت يعلو فوق صوت المُقاومة، والمعركة الحالية مع كيان العدو هي التي ستحفر عميقاً في الذاكرة اللبنانية والعربية.
جدال الأسبوع الماضي حول مهمة عاموس هوكشتين دلّ مجدداً على أن من يحتلون الشاشات والمنابر الإعلامية، من شخصيات سياسية وأمنية وعسكرية وإعلامية...
لا علم لهم بحقيقة ما يحدث، وإن كل ما أوردوه من مُعطيات لا يدل على أنهم مطّلعون على الوقائع.
وقد يكون مُفيداً حفظ كل أقوالهم واستعادتها بعد توقّف الحرب، لتذكير هؤلاء بأن غالبيتهم تقف خارج المشهد... لكن، حديثنا هو عن أمر آخر.
منذ إطلاق حزب الله جبهة الإسناد اللبنانية دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة..،
انفجر المشهد السياسي الداخلي بصورة كبيرة، وظهرت حقيقة مواقف كل القوى من المُقاومة التي لم تكذب على جمهورها ولا على بقية الناس.
وقالت جهاراً نهاراً إنها تقوم بواجب أخلاقي وإنساني، وبدور سياسي ضروري لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وفي حوارات لم تخرج وقائعها إلى العلن، شرحت المقاومة لجهات لبنانية وعربية ودولية، أنها تخوض أيضاً حرباً استباقية، لأن العدو يعدّ لحرب واسعة ضدها.
كما أكّدت أنها تخوض الحرب وفقاً لقواعد، تُجنّب - إلى حدود كبيرة - الدولة والناس الأضرار الكبيرة.
وبقيت 11 شهراً، تدفع من دمائها ثمن قرارها المجيد بالوقوف حيث يجب أن يقف كل حر في هذا العالم.
أما بقية الناس فقد انقسموا بين فئات التزمت الصمت، دعماً أو رغبة في عدم التدخل، وفئات فضّلت الكلام الصريح رافضة هذه الحرب ومُطالبة المُقاومة بالتوقف عن العمليات.
وفئات ثالثة كانت شديدة الصراحة في إعادة إعلان موقفها الرافض لمبدأ المُقاومة، والمُطالب بنزع سلاحها، والراغب في الالتحاق بالمشروع الأميركي.
ثمة نقاش سيُخاض بقوة، وبمرونة وبطرق هادئة وعلمية، مع كل من لا يُعادون المقاومة فكرةً وفعلاً..،
ومع الذين يعادون إسرائيل ولو أنهم لا يرون في المُقاومة سبيلاً إلى تحصيل الحقوق.
لكن ما هو صعب الحصول، وقد يكون من غير المُجدي الدخول فيه، هو النقاش أو الحوار مع من يُعادون المقاومة...
ويرفعون اليوم شعار نزع السلاح ومراضاة المجتمع الدولي وعدم إغضاب الولايات المُتحدة والسعي إلى نيل بركة من بيده القوة والمال.
هؤلاء، بصراحة ومن دون مُواربة، لا يشبهوننا أبداً.
وحقيقةً، يجد المرء صعوبة في مجرد التفكير أنه يعيش معهم في هذا البيت اللبناني.
ويُصبح المشهد سوريالياً عند التفكير في أنه يُمكن بناء دولة واحدة معهم، أو صياغة دستور مُوحد معهم...
أو حتى سنّ قوانين تنظّم الحياة اليومية، أو بناء سياسة دفاعية، أو شكل العلاقات الداخلية والخارجية.
وليس من باب المكابرة أو حتى الاستفزاز، أن نكون صريحين إلى أبعد الحدود بالقول إنه سيكون من الصعب التعايش مع هذه الفئة من البشر.
والتي جرّبناها خلال أكثر من خمسين سنة، وتبيّن أنها لا تملك فكراً بعيداً من فكر الاستعمار، وأن مشروعها يقوم على العنصرية والتمييز وعدم رؤية الآخر إلا خادماً لها.
ولا تحب الخير للناس من حولها، ولا تريد لهم التقدم والتطور ولا أن يصلوا إلى حقوق تجعلهم في حالة مُساواة معها.
من لا يقوم بأي فعل، سياسي أو إعلامي أو تربوي أو ثقافي أو عسكري، يُؤكد فيه أن إسرائيل هي عدو... لا يشبهنا.
ومن يرفض كل فعل مُناهض لإسرائيل أو مُقاوم لاحتلالها أو داعم لمن تضطهدهم... لا يُشبهنا.
من يرفض العلاقة مع الفلسطينيين كمجموعة بشرية، ويرفض التعامل الإنساني معهم...
ولا يهتم لأحوالهم المعيشية خلال 75 سنة من التشريد والقهر... لا يُشبهنا.
والذي لا يعرف شيئاً عن مُعاناة أبناء الجنوب، من أقصى غربه إلى أقصى شرقه...
ولا يهتم ما إذا كانت مزارع شبعا أرضاً لبنانية مُحتلة، أو ما إذا كان العدو يحتل بعض كيلومترات مُربّعة... لا يُشبهنا.
الذي وافق على تعامل لبنانيين مع العدو في زمن الحرب، وبرّر لمُجرمين من هؤلاء ما قاموا به ضد أبناء مناطقهم، ولا يزال يطالب الدول بالاعتذار منهم، والسعي إلى استعادتهم مواطنين عاديين... لا يُشبهنا.
من ينكر على اللبنانيين حقهم في مُقاومة الاحتلال، وفي رفض السياسات الأميركية والأوروبية، وسعيهم إلى امتلاك عناصر القوة الذاتية والموضوعية للدفاع عن حقهم في الحياة الحُرة... لا يُشبهنا.
من دمّر البلاد في حروب أهلية عبثية، وتعامل مع كُل الخارج، العربي والغربي والإسرائيلي، وتورّط في مجازر موصوفة مع أبناء جلدته، وسجلّه حافل بالدم والثأر، ولا يزال مُؤمناً بأفكاره... لا يُشبهنا.
والذي يُبرر للعدو جرائمه الأمنية في زمن السلم، والدموية في زمن الحرب، ويُروّج لسردية العدو القاتل، ويُشوّه صورة المُقاومة، ويُخفي وقائعها لأهدافه القذرة... لا يُشبهنا.
من دمّر مُدنه وقراه وفرّط بحياة عشرات الآلاف من أبنائه، ودفع بمئات الآلاف منهم إلى الهجرة..،
وبرّر أفعاله بأنه كان يُقاوم الغريب، ثم يُحاول تصوير المُقاومين الأنقياء، على هيئته البشعة لإرضاء نفسه المريضة... لا يُشبهنا.
الذي يُهلّل مع سقوط كُل صاروخ للعدو، ويُشهّر بأبناء بلده، ويعظّم فعل العدو خلال الحرب، ويُمارس حقده على شكل شماتة وقلة أخلاق... لا يُشبهنا.
من يُريد للعدو أن يُجهز عسكرياً وأمنياً على أبناء بلده، ويُطالب العدو بمزيد من الجنون الدموي، ويُريد من أميركا عدم التدخل لوقف الحرب قبل اجتثاث المُقاومة... لا يُشبهنا.
الذي يُريد مجيء قوات أطلسية، أو قوات عربية لقمع المُقاومة، ولا يُريد من الجيش إلا مُلاحقة المُقاومين ونزع سلاحهم بالقوة والقتل، وأن لا يُطلق رصاصة على العدو... لا يُشبهنا.
الذي ينتظر أن تكسر هذه الحرب إرادة المُقاومة، ويُصلي لتدميرها، ويعمل لمُلاقاة العدوان بأفعال مجنونة، سياسياً وإعلامياً أو حتى عسكرياً... لا يُشبهنا.
الذي يُوافق على منع المُساعدات الجدية من سوريا والعراق وإيران، ويقبل فتاتاً من مكرمات عرب النفط والغاز، أو شحنات فاسدة من الغرب الاستعماري، ولا يهتم لمُتطلبات إعادة الإعمار... لا يُشبهنا.
الذي مارس الصمت، وكان شريكاً في نهب ودائع الناس، ويُريد بيع ما بقي من أصول الدولة، ولا يقوم بعمل من أجل تعليم عام شامل، وتوفير بطاقة صحية لجميع الناس...
ثم يقود حملة ضد مُؤسسات مالية وصحية وتربوية تخدم نصف اللبنانيين ويمهّد لقصف هذه المُؤسسات... لا يُشبهنا.
من ينتظر أن تنتهي هذه الحرب على شكل انتصار للعدو، أو استسلام للمُقاومة، أو انهيار لبيئة ومُجتمع لإرضاء نزواته الانعزالية... لا يشبهنا.
ولأن الدماء محمولة على الأكف، وهناك شباب ولدتهم هذه الأرض، وفيها يُقاتلون ويصمدون ويستشهدون.
ولأن الحرب القائمة تُمثل عنواناً لمرحلة جديدة من الصراع المفتوح حتى زوال إسرائيل.
ولأن المُقاومة ستبقى فكراً وفعلاً مهما علت أصوات المدافع وأصوات العُملاء... فإنّ الصراحة واجبة، الآن وفي كُل وقت!
صحيح مئة في المئة: أنتم لا تشبهوننا. والصحيح أكثر، هو أننا لا نشبهكم، ولا نُريد أن نكون على هيئتكم!
شـبـكـة الـهـدهـد الإخـبـاريـة
https://t.me/AlHodHodNewsChanel
الـبـاحـث والـكـاتـب فـي الـعـلاقـات الـدولـيـة د. مـحـمـد حـسـن سـويـدان فـي مـنـشـور عـلـى مـنـصـة X
بـعـض الـنـقـاط:
- مقاومونا الأبطال اليوم فضلهم على كل مؤمن بخيار مواجهة الاستكبار.
هؤلاء منعوا العدو من قتل الأصوات الحرّة وأحيوا أهمية خيار المواجهة بعد أن خطّط العدو لسنوات لقتله.
- على مدى شهرين من الحرب حقّق العدو منجزات واضحة ولكنّه لم ينجح بتحقيق الهدف الأهم له وهو إعادة الشعور بالأمان لمستوطني الشمال.
- من يقاوم على الحافة الأمامية هم أصحاب الأرض وهم من سيسكن هذه الجغرافيا بعد الحرب.
- من المفيد قراءة بعد ما يصدر عن رؤساء بلديات مستوطنات الشمال لنفهم حجم الخيبة عند هؤلاء.
- كعادتهم، بعض خصوم المقاومة في الداخل رفعوا سقف توقّعاتهم مع بداية الحرب وبنوا أحلامهم على أمل إنهاء المقاومة. (عند كل استحقاق يثبت هؤلاء حماقتهم).
- أوجاعنا نتيجة هذه الحرب كثيرة جدًا، فنحن خسرنا أغلى ما نملك وهو سيد شهداء الأمة.
ولعل هذا أصعب بلاء وإمتحان نمر فيه ولذلك يجب أن يسعى كل شخص فينا أن يحافظ على كل ما علّمنا إياه سيّدنا.
- بعد هذه الحرب سنسمع سرديات وروايات كثيرة، حول النصر والهزيمة.
بالنسبة لي صمودنا هو أمام ما كان محضّر لنا هو أعظم إنتصار. فأبطالنا لم يصدّوا العدوان البرّي الإسرائيلي فقط...
بل في أكثر لحظات ضعف منظومة المقاومة ضربوا عاصمة الكيان ولم يسمحوا للعدو بفرض شروطه بالقوة.
شـبـكـة الـهـدهـد الإخـبـاريـة
https://t.me/AlHodHodNewsChanel
نبرد "اولی البأس" - سهشنبه ۲۶ نوامبر ۲۰۲۴
وضعیت عمومی:
چند ساعت پس از انتشار اظهارات فرمانده تیپ زرهی هفتم ارتش رژیم صهیونیستی در روزنامه "معاریو" که گفت: "در جنوب لبنان با رزمندگانی مواجه هستیم که در منازل و زیر زمین سنگر گرفتهاند و از پهپادها و حملات غافلگیرانه استفاده میکنند. سرمای شدید و بارش باران در جنوب لبنان چالش بزرگی برای ماست"، شاهد بازسازی سازماندهی و قطع تماس نیروهای صهیونیستی با مقاومت اسلامی در طول خطوط جبهه بودیم. نکته قابل توجه در این زمینه، همزمانی این اقدامات در تمام جبهات با تفاوتی که از شش ساعت تجاوز نمیکرد، بود که نشان از تصمیمگیری در سطح فرماندهی جبهه شمالی و ستاد کل ارتش رژیم صهیونیستی دارد.
تحلیل شرایط در جبهه لبنان به یکی از این احتمالات اشاره دارد:
1. بازآرایی نیروها برای مرحله سوم و گستردهتر عملیات زمینی:
این مرحله مستلزم آمادگی در سطح تیپهاست، اما این احتمال ضعیف است؛ زیرا نتایج ضعیفی از چهار لشکر در مرحله دوم جنگ به دست آمد.
2. بازسازی نیروها طبق برنامه جدید مرحله دوم:
به دلیل آشفتگی در توزیع موقت نیروها که شامل انتقال نیروها میان محورها و لشکرها بود، آمادگی در دو محور اصلی عملیاتی لشکرهای 36 و 91 تحت تاثیر قرار گرفت.
3. تجمع نیروها در مناطق امن برای جلوگیری از حملات مقاومت:
این اقدام ممکن است مقدمهای برای استقرار مجدد نیروها به منظور آمادهسازی برای توقف آتشبس و خروج از لبنان باشد، حتی اگر تنها به چند صد متر از مناطقی که وارد آن شدهاند، محدود شود.
4. برنامهریزی برای خروج فوری نیروها پس از اعلام آتشبس.
این اقدامات نشاندهنده چند نکته کلیدی است:
- وضعیت نیروهای درگیر در عملیاتهای ضعیف در محورها مانند خیام (لشکر 210)، دیرمیمس و تلالنحاس (لشکر 91)، و مناطقی مانند عیناتا، عیترون، مارونالراس (لشکر 36) بسیار بحرانی است.
- شرایط نامساعد جوی و عدم توانایی نیروی هوایی و پهپادها برای پشتیبانی موثر و تامین اطلاعات، بر این وضعیت افزوده است.
- مقاومت اسلامی در 72 ساعت گذشته توانسته است حملات ضدزرهی متمرکز و موفقی انجام دهد که دشمن را مجبور به اتخاذ تصمیماتی سریع برای جلوگیری از تکرار اشتباهات جنگ جولای 2006 در دره حجیر کرده است.
### عملیاتهای مقاومت اسلامی در 25 نوامبر 2024
#### محور اول – منطقه عملیاتی لشکر 146:
- هدف قرار دادن نیرویی مستقر در یک خانه در جنوب البیاضه.
- حمله به شهر نهاریا.
- هدف قرار دادن نقطه تجمع نیروها و یک باتری توپخانه در یارین.
- حمله به مقر خوابگاه نظامیان در کیبوتس کبری.
- انهدام تانک مرکاوا در غرب شمع.
- حمله به تجمع نیروها در شومیرا.
#### محور دوم – منطقه مسئولیت لشکر 36:
- حمله به تجمع نیروها در کیبوتس افیفیم.
- دو حمله به تجمع نیروها در میرون.
- حمله به تجمع نیروها در المالکیه.
#### محور سوم – منطقه عملیاتی لشکر 91:
- حمله به تجمع نیروها با پهپاد انتحاری در جنوب شرقی دیرمیمس.
- حمله به تجمع نیروها در مثلث دیرمیمس – کفریکلا.
#### محور چهارم – منطقه عملیاتی لشکر 210:
- دو حمله به تجمع وسایل نقلیه در جنوب خیام و جنوب ابل السقی.
- چندین حمله به تجمع نیروها در جنوب خیام و بلندی عجل شمال کیبوتس کفریوفال.
- هدف قرار دادن یک پایگاه نظامی در جولان اشغالی سوریه (معسکر فوران).
- حمله به مقر فرماندهی گردان 71 زرهی از تیپ 188 که شامل انبار مهمات تانک بود (پایگاه راویه شمالی در جولان اشغالی).
### تحلیل عملکرد مقاومت:
عملیاتهای مقاومت اسلامی نشاندهنده مهارت بالا در استفاده از تاکتیکهای متنوع، از جمله استفاده از پهپادهای انتحاری، هدف قرار دادن زرهپوشها و تجمعات نیروها، و ضربات دقیق به اهداف استراتژیک در عمق دشمن است. عملکرد قوی مقاومت باعث شد نیروهای دشمن از چندین محور کلیدی عقبنشینی کنند و توانایی عملیاتهای هجومی آنها به شدت محدود شود.
ارزیابی کلی:
مقاومت اسلامی موفق شده است با ترکیبی از تاکتیکهای پیشرفته و عملیاتهای دقیق، خسارات قابل توجهی به دشمن وارد کند و ابتکار عمل را در جبهههای مختلف حفظ کند. این اقدامات به دشمن نشان داده است که هرگونه عملیات هجومی بیشتر، با هزینههای سنگین همراه خواهد بود.
https://eitaa.com/mssadeghi_ir
نظم مقاومت|م.ص.صاد
نبرد اولی البأس – یکشنبه 4 آذر 1403 وضعیت عمومی: تا زمان انتشار این گزارش، میتوان بهطور قطعی گفت
نبرد "اولی البأس" - سهشنبه ۲۶ نوامبر ۲۰۲۴ / ۶ آذر ۱۴۰۳
وضعیت عمومی:
چند ساعت پس از انتشار اظهارات فرمانده تیپ زرهی هفتم ارتش رژیم صهیونیستی در روزنامه "معاریو" که گفت: "در جنوب لبنان با رزمندگانی مواجه هستیم که در منازل و زیر زمین سنگر گرفتهاند و از پهپادها و حملات غافلگیرانه استفاده میکنند. سرمای شدید و بارش باران در جنوب لبنان چالش بزرگی برای ماست"، شاهد بازسازی سازماندهی و قطع تماس نیروهای صهیونیستی با مقاومت اسلامی در طول خطوط جبهه بودیم. نکته قابل توجه در این زمینه، همزمانی این اقدامات در تمام جبهات با تفاوتی که از شش ساعت تجاوز نمیکرد، بود که نشان از تصمیمگیری در سطح فرماندهی جبهه شمالی و ستاد کل ارتش رژیم صهیونیستی دارد.
تحلیل شرایط در جبهه لبنان به یکی از این احتمالات اشاره دارد:
1. بازآرایی نیروها برای مرحله سوم و گستردهتر عملیات زمینی:
این مرحله مستلزم آمادگی در سطح تیپهاست، اما این احتمال ضعیف است؛ زیرا نتایج ضعیفی از چهار لشکر در مرحله دوم جنگ به دست آمد.
2. بازسازی نیروها طبق برنامه جدید مرحله دوم:
به دلیل آشفتگی در توزیع موقت نیروها که شامل انتقال نیروها میان محورها و لشکرها بود، آمادگی در دو محور اصلی عملیاتی لشکرهای 36 و 91 تحت تاثیر قرار گرفت.
3. تجمع نیروها در مناطق امن برای جلوگیری از حملات مقاومت:
این اقدام ممکن است مقدمهای برای استقرار مجدد نیروها به منظور آمادهسازی برای توقف آتشبس و خروج از لبنان باشد، حتی اگر تنها به چند صد متر از مناطقی که وارد آن شدهاند، محدود شود.
4. برنامهریزی برای خروج فوری نیروها پس از اعلام آتشبس.
این اقدامات نشاندهنده چند نکته کلیدی است:
- وضعیت نیروهای درگیر در عملیاتهای ضعیف در محورها مانند خیام (لشکر 210)، دیرمیمس و تلالنحاس (لشکر 91)، و مناطقی مانند عیناتا، عیترون، مارونالراس (لشکر 36) بسیار بحرانی است.
- شرایط نامساعد جوی و عدم توانایی نیروی هوایی و پهپادها برای پشتیبانی موثر و تامین اطلاعات، بر این وضعیت افزوده است.
- مقاومت اسلامی در 72 ساعت گذشته توانسته است حملات ضدزرهی متمرکز و موفقی انجام دهد که دشمن را مجبور به اتخاذ تصمیماتی سریع برای جلوگیری از تکرار اشتباهات جنگ جولای 2006 در دره حجیر کرده است.
### عملیاتهای مقاومت اسلامی در 25 نوامبر 2024
#### محور اول – منطقه عملیاتی لشکر 146:
- هدف قرار دادن نیرویی مستقر در یک خانه در جنوب البیاضه.
- حمله به شهر نهاریا.
- هدف قرار دادن نقطه تجمع نیروها و یک باتری توپخانه در یارین.
- حمله به مقر خوابگاه نظامیان در کیبوتس کبری.
- انهدام تانک مرکاوا در غرب شمع.
- حمله به تجمع نیروها در شومیرا.
#### محور دوم – منطقه مسئولیت لشکر 36:
- حمله به تجمع نیروها در کیبوتس افیفیم.
- دو حمله به تجمع نیروها در میرون.
- حمله به تجمع نیروها در المالکیه.
#### محور سوم – منطقه عملیاتی لشکر 91:
- حمله به تجمع نیروها با پهپاد انتحاری در جنوب شرقی دیرمیمس.
- حمله به تجمع نیروها در مثلث دیرمیمس – کفریکلا.
#### محور چهارم – منطقه عملیاتی لشکر 210:
- دو حمله به تجمع وسایل نقلیه در جنوب خیام و جنوب ابل السقی.
- چندین حمله به تجمع نیروها در جنوب خیام و بلندی عجل شمال کیبوتس کفریوفال.
- هدف قرار دادن یک پایگاه نظامی در جولان اشغالی سوریه (معسکر فوران).
- حمله به مقر فرماندهی گردان 71 زرهی از تیپ 188 که شامل انبار مهمات تانک بود (پایگاه راویه شمالی در جولان اشغالی).
### تحلیل عملکرد مقاومت:
عملیاتهای مقاومت اسلامی نشاندهنده مهارت بالا در استفاده از تاکتیکهای متنوع، از جمله استفاده از پهپادهای انتحاری، هدف قرار دادن زرهپوشها و تجمعات نیروها، و ضربات دقیق به اهداف استراتژیک در عمق دشمن است. عملکرد قوی مقاومت باعث شد نیروهای دشمن از چندین محور کلیدی عقبنشینی کنند و توانایی عملیاتهای هجومی آنها به شدت محدود شود.
ارزیابی کلی:
مقاومت اسلامی موفق شده است با ترکیبی از تاکتیکهای پیشرفته و عملیاتهای دقیق، خسارات قابل توجهی به دشمن وارد کند و ابتکار عمل را در جبهههای مختلف حفظ کند. این اقدامات به دشمن نشان داده است که هرگونه عملیات هجومی بیشتر، با هزینههای سنگین همراه خواهد بود.
تحلیل: مرکز الاتحاد للابحاث و التطویر
#نظم_مقاومت
https://eitaa.com/mssadeghi_ir
#سید_معنا
سید با ماست
به ما نگاه می کند
به فرزندانش
به میراثش
به وعده هایش
به امتداد
به فرهنگی که در منطقه مقاومت ساخت
او در کنار خمینی و خامنهای معماران مقاومت و نظم آن هستند.
عندما ننتصر ننتصر و عندما نستشهد ننتصر
https://eitaa.com/mssadeghi_ir
💡توضیحی پیرامون یک بریده فیلم...
✍مهدی افراز
🔸بریده فیلمی از بنده در فضای مجازی پخش شده است که مربوط به جلسه ای در حدود دو ماه پیش و پس از شهادت سید مقاومت، در محفل بچه مسجدی ها بوده است.
🔹بنده در این جلسه ضمن برشمردن استدلال هایی که در طرفین میدان فکری امروز ایران در جریان است، تلاش نمودم با توجه دادن به موقعیت سرنوشت سازی که در آن قرار گرفته ایم به ضرورت خروج از سرخوشی و جدی گرفتن فرمان جهاد مبنی بر حمایت همه جانبه از حزب الله بپردازم. موقعیتی که همه ظرفیت های تکنولوژیک غرب در خدمت اراده شیطانی رژیم صهیونیستی قرار گرفته و تنها راه برای تداوم پیروزی های گذشته کشاندن اراده الهی به صحنه از طریق اقدام و مجاهدت بی امان است و الا با دلخوش کردن به امکانات نظامی و خلاصه کردن اقدام به القای فشار برای پرتاب موشک نمی توانیم کمک شایانی را به مقاومت تقدیم کنیم.
🔸بیان کلی بنده ناظر به نقد رویکردی بود که از سه بی توجهی رنج می برد؛
🔹اولا؛ نسبت به قدرت و توان دشمن گویی بی توجه است و حواسش نیست که با قدرتی مستظهر به توان شیطانی غرب میجنگد و کوچک شمردن ذهنی آن به نوعی کوچک شمردن حماسه مقاومت و حزب الله است.
🔸ثانیا؛ نسبت به اقتضائات ما در میدان نبرد و موازنه نظامی بی پروایی دارد و تصور می کند پیشرفت های فنی ما به گونه ای دست برتری مطلق درست کرده است که از هر تلاش برای تکاپو در میدان های دیگر مستغنی هستیم.
🔹ثالثا؛ نسبت به کاستی هایی که در سرمایه اجتماعی ما وجود دارد نیز بی اعتناست و آن را بی اهمیت قلمداد نموده و لذا اراده و انگیزه ای برای ارتقا و تقویت آن ندارد.
🔸و این هر سه بی توجهی یک غفلت بزرگ را درست میکند و آن غفلت از منطق پیروزی است که منطق عجز در مقابل درگاه الهی است و بسترسازی برای جریان پیدا کردن قدرت لایزال حق از مسیر مجاهدت های طاقت فرساست.
🔹ما حتما در فضای پیشرفت همه توانی که داشته ایم را به کار بسته ایم و همه دنیا را به شگفتی وا داشته ایم و عمیقا کار را برای دشمن سخت کرده ایم.
🔸ما حتما در سرمایه اجتماعی بالاترین سطح آمادگی تاریخ اسلام را داریم و این مقاومت چهل ساله ملت ایران است که این قوت را پدید آورده است، اما با این وصف وسط یک مبارزه سختی هستیم که همانطور که برای طرف مقابل وجودی است برای ما نیز حالت وجودی دارد.
🔹لذا در این جنگ سخت هم باید واقعیت سخت مواجهه با اسراییل را شناخت و به مردم بازشناساند و هم باید واقعیت کاستی ها در سرمایه اجتماعی را دید و به داد ذهن بی پناه جامعه رسید و هم در عین حال مردانه پای این جنگ ایستاد و استمداد از درگاه الهی نمود.
🔸ما در کوران یک جنگ تاریخی بزرگ هستیم و هیچ آتش بسی آتش این جنگ را به سردی نمی کشاند.
🔹ما در تداوم وعده های صادق هستیم، در حالی که هم قدرت دشمن مان را میشناسیم، هم درباره خودمان برآورد درستی داریم در ضعف و قوت و هم مطمئنیم ورق جنگ ها را اراده الهی مردم می چرخاند و لذا ناموس جهاد تبیین و تقویت ایمان عمومی به جهاد را جدی می گیریم و نهایتا از وعده های صادق مان از سه تا بیشمار نیز کوتاه نخواهیم آمد ...
https://eitaa.com/afrazmahdi
#شهادت
شهادت میدهم که مهدی افراز پای تبیین روایت مقاومت از خواب و خوراک و استراحت و زندگیاش زد.
شهادت میدهم که با کمترین خواب و بی ادعا کلی سفر کرد تا در جلسات مختلف استانها روایت درست و منطبق با نگاه حضرت آقا را ارائه دهد.
شهادت میدهم که تا توانست در تبیین منطق مقاومت نوشت و تحلیل کرد. هنوز نگاه و قلم او یکی از جریان سازهای روایت مقاومت است.
اما آقا مهدی افراز چه گفته بود؟
ایشان در یک جلسه محفلی و در فضای مناظره با توجه به اینکه دو روز از شهادت سیدحسن گذشته است و برخی مطالبه جنگ #شتابزده را بر خلاف نظر آقا دارند میخواهد این نگاه را اصلاح کند و در مواجهه با این رویکرد تصور آنها را تصور پلی استیشنی از جنگ میداند و برای آنها کمی از سختی جنگ میگوید و اینکه هنوز تبیین نکرده و جامعه را سرمایه اجتماعی مقاومت نکرده ایم
البته قبول دارم و دارد که سبق لسان و یک نقل قول نادرست در حرف هایش هست.
نکته دیگر اینکه خیلی از دوستان انقلابی به مراتب حرفهای تندتری را از این زاویه دارند لکن جلوی دوربین نمیگویند تا آتو دست دشمن ندهند.
امروز صبح که از سفر تبیینی استانی به تهران بازمیگشتیم خیلی ناراحت بود. از اینکه بواسطه حرف های او دشمن به حزب اللهی ها میتازد.
اگر آنها میدانستند که افراز چه روایت نابی از مقاومت منطبق با نگاه حضرت آقا پردازش کرده است و شهر به شهر در حال انتقال و تبیین آن است شاید اینطور به او حمله نمی کردند.
حرف آخر اینکه مراقب باشیم خناسان در لباس خودی، نیروی اصیل و مجاهد را از ما نگیرند و مدیران محافظهکار پشتش را خالی نکنند.
م.ص.صاد| ۷آذر۱۴۰۳
https://eitaa.com/mssadeghi_ir
#شهید_نصرالله 😭
عندما ننتصر ننتصر و عندما نستشهد ننتصر
زمانی که پیروز میشویم پیروز میشویم و زمانی که شهید میشویم هم پیروز میشویم
#انسان_مقاوم
#رهبر_مقاوم
#لبنان
https://eitaa.com/mssadeghi_ir
هدایت شده از فانوس قرن
⭕️ بنده شهادت میدم که آقامهدی افراز جوان جهادی و انقلابیِ فعال در عرصههای مورد نیاز انقلاب اسلامی است که تمام وقت در خدمت انقلاب بوده و همین الان شهربهشهر در حال روایت دغدغههای امام خامنهای در حوزه مقاومته!
🔺یک فیلم یا یک موضع غیردقیق باعث نشه نسبت به ایشون بی انصافی و هجمه کنیم!
🌐 فانوس قرن:
http://eitaa.com/joinchat/81461248Cc536844d89