ابنطاووس به سند مفصّل، دعایی را از امیرمؤمنان(ع) از رسول خدا(ص) نقل میکند و آن را از اسرار الهی و لازمالإختفاء از نااهلان میداند. رسول خدا(ص) فرمود: یا علی، این دعا موجب میشود بنده در حال عبودیتِ مدام باشد. این دعا را در شب معراج، خداوند به من آموخت و فرمود: وقتی بندهام بر سر دوراهی انجام کاری قرار میگیرد و دوست دارد که من برایش مطابق رضای خودم انتخاب کنم، و آن را برایش پیش ببرم، بگوید:
اَللَّهُمَّ اِخْتَرْ لِي بِعِلْمِكَ وَ وَفِّقْنِي بِعِلْمِكَ لِرِضَاكَ وَ مَحَبَّتِكَ،
اَللَّهُمَّ اِخْتَرْ لِي بِقُدْرَتِكَ وَ جَنِّبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَقْتَكَ وَ سَخَطَكَ،
اَللَّهُمَّ اِخْتَرْ لِي فِيمَا أُرِيدُ مِنْ هَذَيْنِ اَلْأَمْرَيْنِ وَ تُسَمِّيهِمَا أَسَرَّهُمَا إِلَيَّ وَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْكَ وَ أَقْرَبَهُمَا مِنْكَ وَ أَرْضَاهُمَا لَكَ،
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ اَلَّتِي زَوَيْتَ بِهَا عِلْمَ اَلْأَشْيَاءِ كُلِّهَا عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ،
فَإِنَّكَ عَالِمٌ بِهَوَايَ وَ سَرِيرَتِي وَ عَلاَنِيَتِي،
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِسْفَعْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَا تَرَاهُ لَكَ رِضًا فِيمَا اِسْتَخَرْتُكَ فِيهِ حَتَّى يُلْزِمَنِي ذَلِكَ أَمْراً أَرْضَى فِيهِ بِحُكْمِكَ وَ أَتَّكِلُ فِيهِ عَلَى قَضَائِكَ وَ أَكْتَفِي فِيهِ بِقُدْرَتِكَ،
وَ لاَ تَقْلِبْنِي وَ هَوَايَ لِهَوَاكَ مُخَالِفاً وَ لاَ بِمَا أُرِيدُ لِمَا تُرِيدُ مُجَانِباً،
اِغْلِبْ بِقُدْرَتِكَ اَلَّتِي تَقْضِي بِهَا مَا أَحْبَبْتَ عَلَى مَنْ أَحْبَبْتُ بِهَوَاكَ هَوَايَ،
وَ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى اَلَّتِي تَرْضَى بِهَا عَنْ صَاحِبِهَا،
وَ لاَ تَخْذُلْنِي بَعْدَ تَفْوِيضِي إِلَيْكَ أَمْرِي بِرَحْمَتِكَ اَلَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ،
اَللَّهُمَّ أَوْقِعْ خِيَرَتَكَ فِي قَلْبِي وَ اِفْتَحْ قَلْبِي لِلُزُومِهَا يَا كَرِيمُ آمِينَ رَبَّ اَلْعَالَمِينَ.
چنین که گفت، منافع عاجل و آجل وی را در نظر میگیرم. (فتح الأبواب ج۱ص۱۹۲)