#اصول_در_فقه
🔹یکی از اموری که موجب اعتباربخشی و عدم اعتبار یک روایت می شود، #عمل فقها به روایت ضعیف و #اعراض ایشان از یک روایت صحیح و معتبر است. البته این مسئله در بین فقها و در موارد مختلف، مورد اختلاف است. در عبارت زیر حضرت امام در تعارض بین دو دسته از روایات، این قاعده را به کار می گیرد و در ضمن آن، دلیل صحت آن را نیز تبیین می کنند. امام نکته ای دیگر هم اضافه می کنند که این مطلب اثبات می کند که چنین حکمی دست به دست و نسل به نسل بین فقها منتقل شده است.
🔸أنّ #إعراضَ #قدماء أصحابنا عن مثل #صحيحة عيص و موثّقة زرارة ممّا هي معتبرة الإسناد صريحة الدلالة، و #العملَ بمثل رواية داود بن فرقد ممّا هي #مرسلة #ضعيفة غير صريحة في المفاد، يوجب الوثوق بثبوت الحكم يداً بيد و جيلاً من جيل إلىٰ عصر المعصوم (عليه السّلام) خصوصاً بالنظر إلىٰ أنّ العامل بها أو بمضمونها و المدعي للإجماع أو الأظهرية في المذهب ، من تكون طريقته العمل بالقطعيات . و إن شئت قلت: إنّ الدليل على العمل بخبر الواحد ليس إلّا طريقة العقلاء، و ما ورد من الشارع في هذا الباب ليس إلّا الإنفاذ لما عليه العقلاء، و لا تأسيس و لا تعبّد للشارع في العمل به، و ليس بناء العقلاء على العمل بمثل تلك الروايات، التي خرجت عن تحت نظر كبراء الأصحاب و فقهاء المذاهب مع تماميّة السند و الدلالة، و لم يعملوا بها مع كونها موافقة للأصل و القاعدة، و إنّما عملوا علىٰ رواية مرسلة ضعيفة. و الإنصاف: أنّ الإعراض و الجبر لو كان لهما محلّ، فهذا هو محلّهما.
📚امام خمینی، کتاب الطهاره، ج1 ص233
@rooz_fiq