❖﷽❖
#مهدویت_در_قران_مجید
[سورهى اعراف] [آيهى ١٥٨]
اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ
وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(آنان كه از رسول و پيامبر امّى(حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم) پيروى كنند كه در تورات و انجيلى كه نزد آنان است(نام و اوصافش را)نگاشته يابند
(كه آن رسول)آنها را به معروف امر و از منكر نهى خواهد كرد و چيزهاى پاكيزه را برايشان حلال و پليدىها را حرام گرداند و بار سنگين و غل و زنجيرهايى كه بر گردنشان بود از آنها برگيرد،
پس كسانى كه بدو ايمان آوردند و او را گرامى داشتند و يارى رساندند و از آن نورى كه همراه وى نازل گشت پيروى كردند،آنان همان رستگاراناند.)
🌤✨🌤✨🌤✨🌤✨
📜[٤٧]محمّد بن يعقوب:عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن حمّاد بن عثمان،عن أبي عبيدة الحذّاء،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الاستطاعة و قول النّاس. قال-و تلا هذه الآية: وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ -:«يا أبا عبيدة،النّاس مختلفون في إصابة القول و كلّهم هالك.»
قال:قلت:قوله: إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ؟قال عليه السّلام:«هم شيعتنا و لرحمته خلقهم و هو قوله: وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ يقول[عزّ و جلّ]:لطاعة الإمام.الرّحمة الّتي يقول: وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) يقول:علم الإمام.و وسع علمه-الّذي هو من علمه- كُلَّ شَيْءٍ ،هو شيعتنا.»
ثمّ قال:« فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ يعني ولاية غير الإمام و طاعته.»ثمّ قال:« يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يعني النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم،و الوصيّ، و القائم عليه السّلام يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ -إذا قام- وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ و المنكر من أنكر فضل الإمام و جحده، وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ أخذ العلم من أهله، وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ و الخبائث قول من خالف، وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ و هي الذّنوب الّتي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام، وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ و الأغلال ما كانوا يقولون ممّا لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام.فلمّا عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم و الإصر:الذّنب و هي الآصار.
ثمّ نسبهم فقال: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ يعني بالإمام: وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ يعني الّذين اجتنبوا الجبت و الطّاغوت أن يعبدوها،و الجبت و الطّاغوت فلان و فلان،و العبادة طاعة النّاس لهم. ثمّ قال: وَ أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ(مِنْ قَبْلِ...) .
ثمّ جزاهم فقال: لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ و الإمام يبشّرهم بقيام القائم عليه السّلام و بظهوره و بقتل أعدائهم و بالنّجاة في الآخرة و الورود على محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم و الصّادقين على الحوض.»
ادامه مطلب (ترجمه)👇👇
@Aldolatahalzahraeyah