❖﷽❖
#احادیث_مهدوی
📜٢٤٨-و أخبرنا الحسين بن إبراهيم،عن أبي العباس أحمد بن عليّ بن نوح،عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد الكاتب قال:حدّثني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن تربك الرهاوي قال:حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه أو قال أبو الحسن(عليّ بن)أحمد الدلاّل القمّي:قال:إختلف جماعة من الشيعة في أنّ اللّه-عزّ و جلّ- فوّض إلى الأئمّة صلّى اللّه عليه و اله أن يخلقوا أو يرزقوا؟فقال:قوم هذا محال لا يجوز على اللّه تعالى،لأنّ الأجسام لا يقدر على خلقها غير اللّه-عزّ و جلّ-و قال آخرون:بل اللّه تعالى أقدر الأئمّة على ذلك و فوّضه إليهم فخلقوا و رزقوا و تنازعوا في ذلك تنازعا شديدا.
فقال قائل:ما بالكم لا ترجعون إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان العمريّ فتسألونه عن ذلك فيوضح لكم الحقّ فيه،فإنّه الطريق إلى صاحب الأمر عجّل اللّه فرجه،فرضيت الجماعة بأبي جعفر و سلّمت و أجابت إلى قوله،فكتبوا المسألة و أنفذوها إليه،فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته:
«إنّ اللّه تعالى هو الّذي خلق الأجسام و قسّم الأرزاق،لأنّه ليس بجسم و لا حالّ في جسم، ليس كمثله شيء و هو السّميع العليم،و أمّا الأئمة عليهم السّلام فإنّهم يسألون اللّه تعالى فيخلق و يسألونه فيرزق،إيجابا لمسألتهم و إعظاما لحقّهم».
📝محمّد بن على بن حسين بن موسى بن بابويه يا ابو الحسن على بن احمد دلاّلى قمى يكى از اين دو نفر گفته است:تعدادى از شيعيان درباره اينكه خداوند متعال خلق كردن و روزى دادن را به ائمّه عليهم السّلام تفويض[و واگذار]كرده است يا نه،اختلاف كردند.
عدّهاى گفتند:اين امر محال است و بر خداوند متعال جايز نيست كه اين كار را انجام دهد،چون فقط خداوند مىتواند اجسام را خلق كند و عدّهاى هم گفتند:خود خداوند تعالى ائمّه را بر اين كار قادر مىفرمايد و به ايشان تفويض مىفرمايد،لذا ايشان [به قدرت و اذن الهى]خلق مىكنند و رزق مىدهند.بههرحال اختلاف و نزاع بسيار شديدى در اين مورد به وجود آمد.
در اين ميان كسى گفت:چرا به ابى جعفر محمّد بن عثمان عمرىّ[نايب خاص حضرت]مراجعه نمىكنيد و در اينباره از او سؤال نمىكنيد؟تا اينكه برايتان عقيدۀ حقّ را روشن كند،چون او طريق رسيدن به صاحب الامر-عجل اللّه فرجه-است.
همگى به مراجعه به ابى جعفر رضايت داده و دعوت او را اجابت كردند،بنابراين مسأله را نوشته و برايش فرستادند.از ناحيه مقدسه برايشان توقيع خارج شد كه به اين ترتيب است:
تحقيقا خداوند تبارك و تعالى است كه اجسام را خلق كرده و ارزاق را تقسيم كرده است،به جهت اينكه نه جسم است و نه در جسمى حلول كرده،چيزى شبيه او نيست و شنونده و داناست.و امّا امامان عليهم السّلام پس ايشان از خداوند مسألت مىكنند و حقّ تعالى خلق مىكند،و آنها مىخواهند و خداوند رزق مىدهد.يعنى خداوند به خاطر بزرگى حقّ ايشان درخواستشان را اجابت مىفرمايد.
📙کتاب الغیبة، صفحه 520
شیخ طوسی
کانال الدولة الزهرائیة (عج) در تلگرام
@Aldolatahalzahraeyah
کانال الدولة الزهرائیة (عج) در ایتا
http://eitaa.com/joinchat/2080309258Cc6c103cb84