هی میزد تو صورتش .. جوابِ زینبشُ نداد ، یه مرتبه سکینه دوید .. صدا زد یا ابتا این عمی العباس ؟ .. بمیرم برات آقاجان .. هیچ جا ندیدم نوشته باشه اکبر رفته میدان بیاد ستونِ خیمه رو کشیده باشه .. قاسم رفت ، ستونِ خیمه رو نکشید .. اما وقتی جوابِ سکینه رو می خواست بده رفت ستونِ خیمۀ عباسُ کشید .. خیمه رو زمین اومد .. یعنی برید بچه ها معجرهاتونُ محکم ببندید .. بچه گوشواره هاتونُ برید در بیارید ... دستاتونُ بالا بیارید ، روزِ عرفه ست ... به اون ساعتی که صورت به زمین گذاشت ..به اون ساعتی که از رویِ اسب زمین افتاد .. به اون ساعتی که خیمه هاشُ آتش زدن .. الهی العفو .... يا بَدىَُ يا بَديعُ لا نِدَّلَکَ يا دآئِماً لا نَفادَ لَکَ يا حَيّاً حينَ لا حَىَّ يا مُحْيِىَ الْمَوْتى يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى کُلِّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ يا مَنْ قَلَّ لَهُ شُکْرى فَلَمْ يَحْرِمْنى وَعَظُمَتْ خَطيَّئَتى فَلَمْ يَفْضَحْنى وَرَ انى عَلَى الْمَعاصى فَلَمْ يَشْهَرْنى يا مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى يا مَنْ رَزَقَنى فى کِبَرى يا مَنْ اَياديهِ عِنْدى لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى يا مَنْ عارَضَنى بِالْخَيْرِ وَالاِْحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالاِْسائَهِ وَالْعِصْيانِ يا مَنْ هَدانى لِلاْ يمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُکْرَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ دَعَوْتُهُ مَريضاً فَشَفانى وَعُرْياناً فَکَسانى وَجائِعاً فَاَشْبَعَنى وَعَطْشانَ فَاَرْوانى وَذَليلاً فَاَعَزَّنى وَجاهِلاً فَعَرَّفَنى وَوَحيداً فَکَثَّرَنى وَغائِباً فَرَدَّنى وَمُقِلاًّ فَاَغْنانى وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنى وَاَمْسَکْتُ عَنْ جَميعِ ذلِکَ فَابْتَدَاَنى فَلَکَ الْحَمْدُ وَالشُّکْرُ يا مَنْ اَقالَ عَثْرَتى وَنَفَّسَ کُرْبَتى وَاَجابَ دَعْوَتى وَسَتَرَ عَوْرَتى وَغَفَرَ ذُنُوبى وَبَلَّغَنى طَلِبَتى وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَکَ وَمِنَنَکَ وَکَرائِمَ مِنَحِکَ لا اُحْصيها يا مَوْلاىَ اَنْتَ الَّذى مَنَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَنْعَمْتَ اَنْتَ الَّذى اَحْسَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَفْضَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَکْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ اَنْتَ الَّذى اَعْطَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَغْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَقْنَيْتَ اَنْتَ الَّذى اوَيْتَ اَنْتَ الَّذى کَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى هَدَيْتَ اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ اَنْتَ الَّذى سَتَرْتَ اَنْتَ الَّذى غَفَرْتَ اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ اَنْتَ الَّذى مَکَّنْتَ اَنْتَ الَّذى اَعْزَزْتَ اَنْتَ الَّذى اَعَنْتَ اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ اَنْتَ الَّذى اَيَّدْتَ اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ اَنْتَ الَّذى شَفَيْتَ اَنْتَ الَّذى عافَيْتَ اَنْتَ الَّذى اَکْرَمْتَ تَبارَکْتَ وَتَعالَيْتَ فَلَکَ الْحَمْدُ دآئِماً وَلَکَ الشُّکْرُ واصِباً اَبَداً ثُمَّ اَنا يا اِلهىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى اَنا الَّذى اَسَاْتُ اَناالَّذى اَخْطَاْتُ اَناالَّذى هَمَمْتُ اَناالَّذى جَهِلْتُ اَناالَّذى غَفَلْتُ اَنـَا الَّذى سَهَوْتُ اَنـَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ اَنـَا الَّذى تَعَمَّدْتُ اَنـَا الَّذى وَعَدْتُ وَاَنـَاالَّذى اَخْلَفْتُ اَنـَاالَّذى نَکَثْتُ اَنـَا الَّذى اَقْرَرْتُ اَنـَا الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِکَ عَلَىَّ وَعِنْدى وَاَبوُءُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى يا مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وهُوَ الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ وَالْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَلَکَ الْحَمْدُ اِلهى وَسَيِّدی اِلهى اَمَرْتَنى فَعَصَيْتُکَ وَنَهَيْتَنى فَارْتَکَبْتُ نَهْيَکَ فَاَصْبَحْتُ لا ذا بَر آءَهٍ لى فَاَعْتَذِرَُ وَلاذا قُوَّهٍ فَاَنْتَصِرَُ فَبِاءَىِّ شَىْءٍ اَسْتَقْبِلُکَ يا مَوْلاىَ اَبِسَمْعى اَمْ بِبَصَرى اَمْ بِلِسانى اَمْ بِيَدى اَمْ بِرِجْلى اَلـَيْسَ کُلُّها نِعَمَکَ عِندى وَبِکُلِّها عَصَيْتُکَ يا مَوْلاىَ فَلَکَ الْحُجَّهُ وَالسَّبيلُ عَلَىَّ يا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْ باءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ يَزجُرُونى وَمِنَ الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ يُعَيِّرُونى وَمِنَ السَّلاطينِ اَنْ يُعاقِبُونى وَلَوِ اطَّلَعُوا يا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّى اِذاً ما اَنْظَرُونى وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى فَها اَنـَا ذا يا اِلـهى بَيْنَ يَدَيْکَ يا سَيِّدى خاضِعٌ ذَليلٌ حَصيرٌ حَقيرٌ لا ذُو بَر آئَهٍ فَاَعْتَذِرَُ وَلا ذُو قُوَّهٍ فَاَنْتَصِرَُ وَلا حُجَّهٍ فَاَحْتَجَُ بِها وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ وَلَمْ اَعْمَلْ سُوَّءاً وَما عَسَى الْجُحُودَ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلاىَ يَنْفَعُنى کَيْفَ وَاَنّى ذلِکَ وَجَوارِحى