🔴زیارت امام حسین در شب و روز عید فطر يا مَوْلايَ يَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ، يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ الذَّلِيلُ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَالْمُصَغَّرُ فِي عُلوِّ قَدْرِكَ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكَ جاءَكَ مُسْتَجِيراً بِكَ قاصِداً إِلىٰ حَرَمِكَ، مُتَوَجِّهاً إِلىٰ مَقامِكَ، مُتَوَسِّلاً إِلَى اللّٰهِ تَعالىٰ بِكَ، أَأَدْخُلُ يَا مَوْلايَ ؟ أَأَدْخُلُ يا وَلِيَّ اللّٰهِ؟ أَأَدْخُلُ يَا مَلائِكَةَ اللّٰهِ الْمُحْدِقِينَ بِهٰذَا الْحَرَمِ، الْمُقِيمِينَ فِي هٰذَا الْمَشْهَدِ؟ بِسْمِ اللّٰهِ، وَبِاللّٰهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّٰهِ، وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ . اللّٰهُمَّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ. اللّٰهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ كَثِيراً، وَسُبْحانَ اللّٰهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ، الْمَاجِدِ الْأَحَدِ، الْمُتَفَضِّلِ الْمَنَّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنَّانِ، الَّذِي مِنْ تَطَوُّلِهِ سَهَّلَ لِي زِيارَةَ مَوْلايَ بِإِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنِي عَنْ زِيارَتِهِ مَمْنُوعاً، وَلَا عَنْ ذِمَّتِهِ مَدْفُوعاً، بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ آدَمَ صَِفْوَةِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ نُوحٍ أَمِينِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ إِبْراهِيمَ خَلِيلِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ مُوسىٰ كَلِيمِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ عِيسىٰ رُوحِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَبِيبِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وارِثَ عَلِيٍّ حُجَّةِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثارَ اللّٰهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى اسْتُبِيحَ حَرَمُكَ، وَقُتِلْتَ مَظْلُوماً. سَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَطَلَ الْمُسْلِمِينَ، يَا مَوْلايَ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِها، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيابِها، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدِّينِ، وَأَرْكانِ الْمُسْلِمِينَ، وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوىٰ، وَأَعْلامُ الْهُدىٰ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقىٰ، وَالْحُجَّةُ عَلَىٰ أَهْلِ الدُّنْيا يَا مَوْلايَ، أَنَا مُوالٍ لِوَلِيِّكُمْ، وَمُعادٍ لِعَدُوِّكُمْ، وَأَنَا بِكُمْ مُؤْمِنٌ، وَبِإِيابِكُمْ مُوقِنٌ، بِشَرايِعِ دِينِي، وَخَواتِيمِ عَمَلِي، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ، وَأَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ، يَا مَوْلايَ، أَتَيْتُكَ خائِفاً فَآمِنِّي، وَأَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً فَأَجِرْنِي، وَأَتَيْتُكَ فَقِيراً فَأَغْنِنِي، سَيِّدِي وَمَوْلايَ أَنْتَ مَوْلايَ حُجَّةُ اللّٰهِ عَلَى الخَلْقِ أَجْمَعِينَ، آمَنْتُ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ، وَبِظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ، وَأَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ التَّالِي لِكِتابِ اللّٰهِ وَأَمِينُ اللّٰهِ الدَّاعِي إِلَى اللّٰهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، لَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَأُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذٰلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.