🔴 آیت الله هاشمی شاهرودی و مرجعیت آیت الله خامنه ای 🔸 نگاهی گذرا بر آثار و مؤلفات آیت الله هاشمی شاهرودی -خصوصا کتاب بحوث که در سنین جوانی به رشته تحریر درآمده است- به روشنی گواه بر نبوغ و قوت علمی ایشان است و همین مسأله ایشان را از ابتدا در مظان مرجعیت دینی قرار داده بود. با این وجود آنچه در سیره عملی ایشان، بیش از هر چیز خودنمایی میکند، دفاع ایشان از مرجعیت رهبر معظم انقلاب است، به گونه ای که بعد از ارتحال آیت الله گلپایگانی کوشیدند، تا مرجعیت شیعه را به سمت مقام معظم رهبری هدایت کنند. ایشان در پاسخ به استفتائی درباره مرجعیت ایشان میفرمایند: ▫ بسم الله الرّحمن الرّحيم فيما يتعلّق بسؤالكم حول مرجعيَّة سيَّدنا القائد وليِّ أمر المسلمين آية الله السيّد على الخامنئيّ (حفظه الله تعالى وأدام ظلاله على رؤوس الأمّة) فقد أشرنا بذلك في برقيَّتنا السابقة إلى سماحته عند وفاة المرجع الكبير المرحوم آية الله العظمى السيِّد الكلبيكاني رحمه الله وأكّدنا فيها المبرّرات الّتي تدلّل على صلاح ذلك للإسلام والمسلمين وأنَّ فيه جمعًا للشمل وتعزيزًا لراية الحقّ والهدى وقصمًا لكيد الأعداء والكافرين. فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يمدَّ في عمره الشريف وأن يمتع الأمَّة الإسلاميَّة بقيادته الرشيدة ومرجعيَّته الصالحة حتّى ظهور بقيَّة الله الأعظم إمام زماننا (أرواحنا فداه)... والسلام عليكم وعلى جميع المؤمنين وعباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته. محمود الهاشمي 27/جمادي الثانية/1415هـ اشاره آیت الله هاشمی شاهرودی در این استفتاء به پیامی است که بعد از ارتحال آیت الله گلپایگانی به مقام معظم رهبری فرستادند و در آن ایشان را به تصدی منصب مرجعیت دعوت کردند: ▫ بسم الله الرّحمن الرّحيم سماحة قائد الثورة الإسلاميّة آية الله الخامنئيّ دامت بركاته أتقدّم بالتعازي إلى الوجود الشريف والمقدّس لإمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف وإليكم باعتباركم نائبه بالحقّ وإلى الشعب الإيرانيّ عامّة وإلى الحوزات العلميَّة وجميع المسلمين في العالم بمناسبة المصاب الجلل والفاجعة برحيل مرجع العالم الإسلاميّ العظيم سماحة آية الله العظمى الكلبايكاني قدس سره الّذي كان بحقّ أسوة في التقوى والفضيلة والعلم والجهاد وخدمة الإسلام والثورة الإسلاميّة، حيث قضى عمره الشريف والمبارك إلى جانب إمام الأمّة قدس سره في هذا الطريق، وسار على نهج ذلك الرجل العظيم في التاريخ. إنَّ وفاة هؤلاء الأكابر والأعاظم، مشاعل درب الهداية ونجوم صراط الولاية المضيئة وإن كان خطبًا جللًا ومصابًا عظيمًا وثلمة في الإسلام لا يسدّها سوى طلوع نجم آخر، لكن حيث إنَّ لطف ربِّ العالمين ورحمته والعناية الخاصّة لأهل بيت العصمة والطهارة والإمدادات الغيبيّة لبقيّة الله الأعظم (أرواحنا فداه) شاملة هذه الأمّة دائمًا وأبدًا. فإنَّ سلسلة مراجع التقليد للشيعة ستظلّ مستمرّة وباقية. وكلّما أفل أو غاب نجم طلع نجم آخر يسد الفراغ ويحمل لواء الفقاهة والمرجعيَّة الخفّاق على عاتقه بمزيد من الاستقامة والثبات ومضاعفة في تحمّل عبء المسؤوليّة. واليوم فإنَّ عيون الأمل للمسلمين الملتزمين في العالم الإسلامي وأهل الخبرة المخلصين والمدافعين عن الأهداف السامية والنبيلة للثورة الإسلامية والودائع الّتي خلّفها الإمام الخمينيّ العظيم رائدة الثورة الإسلاميّة في الزمن المعاصر، متطلّعة إليكم باعتباركم نجم يلمع في طليعة هذه السلسلة المباركة. وتعدّ اللحظات منتظرة تصدّي سماحتكم لشؤون المرجعيّة وإدارة الحوزات العلميّة راجية من محضركم الشريف ملء الفراغ الحاصل في هدا الشأن مستلهمًا العزم والإرادة من معين الولاية لتقرّ عيون المؤمنين بذلك وتطمئنّ قلوبهم. أسأل الله تعالى لسيّدنا المعظّم طول العمر ودوام التوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السيّد محمود الهاشمي 19/9/1372 هـ.ش @motaleatehawzavi