═✧❁﷽❁✧═ 1️⃣ «أنس بن مالک » من اصحاب النبیّ (ص) و له مقام رفیع عند علماء أهل السنة و لکن عندما کان رأس الحسین (ع) فی مجلس خمر عبید الله _ علیه لعنة الله، لم یفعل شيئا و لم یعترض علیه! 2️⃣ و دعا امیرالمومنین (ع) على أنس بن مالك لمّا استشهده على قول النبيّ (ص): «من كنت مولاه فعليّ مولاه»؛ فاعتذر بالنسيان ... فقال: اللّهمّ إن كان كاذبا فاضربه ببياض لا تواريه العمامة؛ فبرص!‏ 📚 دلائل الصدق لنهج الحق، ج‏6، ص: 382 3️⃣ مع أنه قدم خدمات کثیرة لبنی امیة کابن زیاد و بنی مروان _علیهم لعنة الله_، نال جزاء خدماته. ففی خروج «عبد الله بن زبیر» إتّهمه بالخیانة الحجاج بن یوسف الثقفی. 4️⃣ قد یری الباحث فی الکتب التاریخية أنّ الحجاج منّ علیه و لم یقتله! و لکن اتخذه عبدا لنفسه فختم فی یده و عنقه هذا الوسم: أنّه عتیق الحجاج! (راجع الی الصورة الملصقة بالمتن) 📚 ثقات ابن حبان بستی، ج 4، ص 40 ✅ علینا أن نتدبر فی ما روی الامام الحسین (ع) عن رسول الله (ص): ♦️«... إِنَّ عَلِيّاً هُوَ مَدِينَةُ هُدًى فَمَنْ دَخَلَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَك‏...» 📚 التوحيد (للصدوق)، ص: 307 ❁دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق✧❁ 🆔@Dalaaelossedgh110