═✧❁﷽❁✧═
#اصطفاء_الله
1️⃣ اخرج البخاری فی صحیحه _ و هو اصح الکتب بعد القرآن عند علماء اهل السنة_ فی «کتاب التفسیر» فی تفسیر قوله تعالی«إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمين ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم»(آل عمران، 33 و 34) هذا الحدیث.
2️⃣ «عبدالله بن عباس» _ حبر الامة و اکبر مفسری القرآن عند اهل السنة_ قرن «آل محمد» مع آل ابراهیم و آل عمران الذین انتخبهم و اصطفاهم الله للنبوة و الامامة. (راجع الی الصورة الملتصقة بالمتن)
3️⃣ آل محمّد الأخلاف من آدم و نوح و آل عمران و آل إبراهيم و الصفوة السلالة من إسماعيل (ع)، و عترة النبيّ محمّد (ص) و أهل بيت النبوة، و موضع الرسالة، و مختلف الملائكة، و هم كالسماء المرفوعة و الجبال المنصوبة، و الكعبة المستورة و العين الصافية، و النجوم الهادية و الشجرة المباركة.
4️⃣ قد احتج الامام علی بن موسی الرضا (ع) بهذه الآیة علی مامون فی تفضیل العترة علی غیره:
♦️«... فَقَالَ الْمَأْمُونُ فَهَلْ فَضَّلَ اللَّهُ الْعِتْرَةَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ؟
🔸 فقَالَ الرِّضَا (ع): إِنَّ اللَّهَ الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ فَضَّلَ الْعِتْرَةَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ
♦️ قالَ الْمَأْمُونُ أَيْنَ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟
🔸 قالَ الرِّضَا (ع) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ. ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ ...»
📚 تحف العقول، النص، ص: 427
❁دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق✧❁
🆔
@Dalaaelossedgh