═✧❁﷽❁✧═ ◀️ قد یجد الباحث و المحقق احادیث مستفیضة و معتبرة فی کتب الفریقین فی تفسیر قوله تعالی«لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه‏» عند قیام القائم من آل محمد (صلى الله عليه و آله). فمنها: ♦️ «عن جابر (رض) في قوله: ليظهره على الدين كله: حتى ينزل عيسى بن مريم، فيسلم كل يهودي و كل نصراني و كل صاحب ملة إلا الإسلام‏، و تأمن الشاة الذئب، و البقرة الأسد، و الانسان الحية و حتی لا تقرض فأرة جرابا، و تذهب العداوة من الأشياء كلها، و يكسر الصليب، و يقتل الخنزير و ذلك ظهور الإسلام على الدين كله و ذلك يكون عند قيام القائم عليه السلام» 📚 معجم الأحاديث الإمام المهدي(عليه السلام)، ج‏7، ص: 228 ✅ المراد من هذه الاحادیث أن انتشار الدين الحنيف و هيمنته على كل الدنيا و بسط العدالة و القسط بوجهه الاتم و الاکمل، يتم على يدي الإمام المهدي (عليه السلام) و اللّٰه تعالى يقول «يظهره على الدين كله» و أما في زمان النبي‌ (صلى الله عليه و آله) و بعض الأئمة (عليهم السلام) فقد تحققت العدالة الإسلامية في بقعة محدودة من الأرض. الوعد الإلهي المقدس بنشر العدالة على يد الإمام المهدي (عليه السلام) على سائر الدنيا لا بد لأن يتحقق لأن اللّٰه لا يخلف الميعاد. ❁دلائلُ الصِّدق لِنَهجِ الحق✧❁ 🆔@Dalaaelossedgh110