⭐زیارت حضرت رسول صلی الله علیه و آله، از بعید⭐ أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَةِ الطَّيِّبِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَجِيبَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خاتَِمَ النَّبِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا قائِماً بِالْقِسْطِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا فَاتِحَ الْخَيْرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَلِّغاً عَنِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا السِّراجُ الْمُنِيرُ؛ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَشِّرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُنْذِرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللّٰهِ الَّذِي يُسْتَضاءُ بِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْهادِينَ الْمَهْدِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَدِّكَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعَلَىٰ أَبِيكَ عَبْدِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَىٰ أُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ، السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ، السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ وَكَفِيلِكَ أَبِي طَالِبٍ، السَّلامُ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ فِي جِنَانِ الْخُلْدِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَحْمَدُ؛ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ عَلَى الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَ السَّابِقَ إِلَىٰ طَاعَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَالْمُهَيْمِنَ عَلَىٰ رُسُلِهِ، وَالْخاتَِمَ لِأَنْبِيائِهِ، وَالشَّاهِدَ عَلَىٰ خَلْقِهِ، وَالشَّفِيعَ إِلَيْهِ، وَالْمَكِينَ لَدَيْهِ، وَالْمُطاعَ فِي مَلَكُوتِهِ، الْأَحْمَدَ مِنَ الْأَوْصافِ، الْمُحَمَّدَ لِسائِرِ الْأَشْرافِ، الْكَرِيمَ عِنْدَ الرَّبِّ، وَالْمُكَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ، الْفائِزَ بِالسِّباقِ، وَالْفائِتَ عَنِ اللِّحاقِ، تَسْلِيمَ عارِفٍ بِحَقِّكَ، مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصِيرِ فِي قِيامِهِ بِواجِبِكَ، غَيْرِ مُنْكِرٍ مَا انْتَهىٰ إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ، مُوْقِنٍ بِالْمَزِيداتِ مِنْ رَبِّكَ، مُؤْمِنٍ بِالْكِتابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ، مُحَلِّلٍ حَلالَكَ، مُحَرِّمٍ حَرامَكَ، أَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ مَعَ كُلِّ شاهِدٍ، وَأَتَحَمَّلُها عَنْ كُلِّ جاحِدٍ؛ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ، وَصَدَعْتَ بِأَمْرِهِ، وَاحْتَمَلْتَ الْأَذَىٰ فِي جَنْبِهِ، وَدَعَوْتَ إِلىٰ سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ، وَأَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذِي كانَ عَلَيْكَ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكافِرِينَ، وَعَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَبَلَغَ اللّٰهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ، وَأَعْلىٰ مَنازِلِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لَايَلْحَقُكَ لاحِقٌ، وَلَا يفُوقُكَ فائِقٌ، وَلَا يَسْبِقُكَ سابِقٌ، وَلاَ ٰيَطْمَعُ فِي إِدْراكِكَ طامِعٌ؛الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَهَدَانَا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ، وَنَوَّرَنا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ، فَجَزاكَ اللّٰهُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ مِنْ مَبْعُوثٍ أَفْضَلَ مَا جَازَىٰ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَرَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللّٰهِ زُرْتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَخَالَفَ أَهْلَ بَيْتِكَ، عارِفاً بِالْهُدَىٰ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي وَوَلَدِي، أَنَا أُصَلِّي عَلَيْكَ كَما صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ صَلَّىٰ عَلَيْكَ مَلائِكَتُهُ وَ أَنْبِياؤُهُ وَرُسُلُهُ صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لَاانْقِطاعَ لَها وَلَا أَمَدَ وَلَا أَجَلَ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ كَما أَنْتُمْ أَهْلُهُ. اللّٰهُمَّ اجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَواتِكَ، وَنَوَامِيَ بَرَكاتِكَ، وَفَواضِلَ