کانون طه آب‌پخش
🔔 نکوهش یک کارگزار 🌸🌿 ۴۰- و من كتاب له (عليه السلام) إلى بعض عماله: أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي
🔔 نامه به یکی از فرمانداران 🌸🌿 ۴۱- و من كتاب له (عليه السلام) إلى بعض عماله: أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي كُنْتُ أَشْرَكْتُكَ فِي أَمَانَتِي وَ جَعَلْتُكَ شِعَارِي وَ بِطَانَتِي وَ لَمْ يَكُنْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِي أَوْثَقَ مِنْكَ فِي نَفْسِي لِمُوَاسَاتِي وَ مُوَازَرَتِي وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ إِلَيَّ فَلَمَّا رَأَيْتَ الزَّمَانَ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ قَدْ كَلِبَ وَ الْعَدُوَّ قَدْ حَرِبَ وَ أَمَانَةَ النَّاسِ قَدْ خَزِيَتْ وَ هَذِهِ الْأُمَّةَ قَدْ فَنَكَتْ وَ شَغَرَتْ قَلَبْتَ لِابْنِ عَمِّكَ ظَهْرَ الْمِجَنِّ فَفَارَقْتَهُ مَعَ الْمُفَارِقِينَ وَ خَذَلْتَهُ مَعَ الْخَاذِلِينَ وَ خُنْتَهُ مَعَ الْخَائِنِينَ فَلَا ابْنَ عَمِّكَ آسَيْتَ وَ لَا الْأَمَانَةَ أَدَّيْتَ وَ كَأَنَّكَ لَمْ تَكُنِ اللَّهَ تُرِيدُ بِجِهَادِكَ وَ كَأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَ كَأَنَّكَ إِنَّمَا كُنْتَ تَكِيدُ هَذِهِ الْأُمَّةَ عَنْ دُنْيَاهُمْ وَ تَنْوِي غِرَّتَهُمْ عَنْ فَيْئِهِمْ فَلَمَّا أَمْكَنَتْكَ الشِّدَّةُ فِي خِيَانَةِ الْأُمَّةِ أَسْرَعْتَ الْكَرَّةَ وَ عَاجَلْتَ الْوَثْبَةَ وَ اخْتَطَفْتَ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْوَالِهِمُ الْمَصُونَةِ لِأَرَامِلِهِمْ وَ أَيْتَامِهِمُ اخْتِطَافَ الذِّئْبِ الْأَزَلِّ دَامِيَةَ الْمِعْزَى الْكَسِيرَةَ فَحَمَلْتَهُ إِلَى الْحِجَازِ رَحِيبَ الصَّدْرِ بِحَمْلِهِ غَيْرَ مُتَأَثِّمٍ مِنْ أَخْذِهِ كَأَنَّكَ لَا أَبَا لِغَيْرِكَ حَدَرْتَ إِلَى أَهْلِكَ تُرَاثَكَ مِنْ أَبِيكَ وَ أُمِّكَ فَسُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تُؤْمِنُ بِالْمَعَادِ أَ وَ مَا تَخَافُ نِقَاشَ الْحِسَابِ أَيُّهَا الْمَعْدُودُ كَانَ عِنْدَنَا مِنْ أُولِي الْأَلْبَابِ كَيْفَ تُسِيغُ شَرَاباً وَ طَعَاماً وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ تَأْكُلُ حَرَاماً وَ تَشْرَبُ حَرَاماً وَ تَبْتَاعُ الْإِمَاءَ وَ تَنْكِحُ النِّسَاءَ مِنْ أَمْوَالِ الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُجَاهِدِينَ الَّذِينَ أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ الْأَمْوَالَ وَ أَحْرَزَ بِهِمْ هَذِهِ الْبِلَادَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ ارْدُدْ إِلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ أَمْوَالَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ ثُمَّ أَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْكَ لَأُعْذِرَنَّ إِلَى اللَّهِ فِيكَ وَ لَأَضْرِبَنَّكَ بِسَيْفِي الَّذِي مَا ضَرَبْتُ بِهِ أَحَداً إِلَّا دَخَلَ النَّارَ وَ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَعَلَا مِثْلَ الَّذِي فَعَلْتَ مَا كَانَتْ لَهُمَا عِنْدِي هَوَادَةٌ وَ لَا ظَفِرَا مِنِّي بِإِرَادَةٍ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْهُمَا وَ أُزِيحَ الْبَاطِلَ عَنْ مَظْلَمَتِهِمَا وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ مَا أَخَذْتَهُ مِنْ أَمْوَالِهِمْ حَلَالٌ لِي أَتْرُكُهُ مِيرَاثاً لِمَنْ بَعْدِي فَضَحِّ رُوَيْداً فَكَأَنَّكَ قَدْ بَلَغْتَ الْمَدَى وَ دُفِنْتَ تَحْتَ الثَّرَى وَ عُرِضَتْ عَلَيْكَ أَعْمَالُكَ بِالْمَحَلِّ الَّذِي يُنَادِي الظَّالِمُ فِيهِ بِالْحَسْرَةِ وَ يَتَمَنَّى الْمُضَيِّعُ فِيهِ الرَّجْعَةَ وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ. نامه به يكى از فرمانداران كه در سال ۳۸ هجرى طبق نقل خوئى يا ۴۰ هجرى به نقل طبرى نوشته شده ۱- علل نكوهش يك كارگزار خيانتكار پس از ياد خدا و درود همانا من تو را در امانت خود شركت دادم، و همراز خود گرفتم، و هيچ يك از افراد خاندانم براى يارى و مدد كارى، و امانت دارى، چون تو مورد اعتمادم نبود. آن هنگام كه ديدى روزگار بر پسر عمويت سخت گرفته، و دشمن به او هجوم آورده، و امانت مسلمانان تباه گرديده، و امّت اختيار از دست داده، و پراكنده شدند، پيمان خود را با پسر عمويت دگرگون ساختى، و همراه با ديگرانى كه از او جدا شدند فاصله گرفتى، تو هماهنگ با ديگران دست از يارى اش كشيدى، و با ديگر خيانت كنندگان خيانت كردى. نه پسر عمويت را يارى كردى، و نه امانت ها را رساندى. گويا تو در راه خدا جهاد نكردى و برهان روشنى از پروردگارت ندارى، و گويا براى تجاوز به دنياى اين مردم نيرنگ مى زدى، و هدف تو آن بود كه آنها را بفريبى و غنائم و ثروت هاى آنان را در اختيار گيرى، پس آنگاه كه فرصت خيانت يافتى شتابان حمله ور شدى، و با تمام توان اموال بيت المال را كه سهم بيوه زنان و يتيمان بود، چونان گرگ گرسنه اى كه گوسفند زخمى يا استخوان شكسته اى را مى ربايد، به يغما بردى، و آنها را به سوى حجاز با خاطرى آسوده، روانه كردى، بى آن كه در اين كار احساس گناهى داشته باشى. ۲- نكوهش از سوء استفاده در بيت المال دشمنت بى پدر باد، گويا ميراث پدر و مادرت را به خانه مى برى سبحان اللّه آيا به معاد ايمان ندارى و از حسابرسى دقيق قيامت نمى ترسى اى كسى كه در نزد ما از خردمندان بشمار مى آمدى، چگونه نوشيدن و خوردن را بر خود گوارا كردى در حالى كه مى دانى ح