اللّهُمَّ إِنِّی أَقُولُ کَما قالَ: «رَبِّ أَنِّی مَسَّنِیَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ»، فَاسْتَجِبْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ خَلِّصْنا وَ رُدَّ عَلَیْنا أَهْلَنا وَ ما لَنا وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةَ مِنْکَ وَ اجْعَلْنا مِنَ الْعابِدِینَ لَکَ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ مُوسی وَ هارُونَ فَقُلْتَ عَزَزْتَ مِنْ قائِلٍ: «قَدْ أُجِیبَتْ دَعْوَتُکُما» (سوره یونس. آیه ۸۹)، أَنْ تَسْتَجِیبَ دُعاءَنَا وَ تُنْجِیَنا کَما نَجَّیْتَهُما. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ داوُدُ فَغَفَرْتَ ذَنْبَهُ وَ تُبْتَ عَلَیْهِ أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبِی وَ تَتُوبَ عَلَیَّ إِنَّکَ أَنْتَ التوَّابُ الرَّحِیمُ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ سُلَیْمانُ فَرَدَتْ عَلَیْهِ مُلْکَهُ وَ أَمْکَنْتَهُ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْجِنَّ وَ الانْسَ وَ الطَّیْرَ. أَنْ تُخَلِّصَنا مِنْ عَدُوِّنا، وَ تَرُدَّ عَلَیْنا نِعْمَتَکَ، وَ تَسْتَخْرِجَ لَنا مِنْ أَیْدِیهِمْ حَقَّنا، وَ تُخَلِّصَنا مِنْهُمْ إِنَّکَ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ قَدِیرٌ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الَّذِی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ عَلی عَرْشِ مَلِکَةِ سَبَأٍ أَنْ تَحْمِلَ إِلَیْهِ، فَاذْ هُوَ مُسْتَقِرٌّ عِنْدَهُ. أَنْ تَحْمِلَنا مِنْ عامِنا هذا إلی بَیْتِکَ الْحَرامِ حُجّاجاً وَ زُوّاراً لِقَبْرِ نَبِیِّکَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ یُونُسُ بْنُ مَتّی فِی الظُّلُماتِ «أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ» (سوره أنبیاء. آیه ۸۷). فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّیْتَهُ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ وَ مِنَ الْغَمِّ، وَ قُلْتَ عَزَّزْتَ مِنْ قائِلٍ «وَ کَذلِکَ نُنْجِی الْمُؤْمِنِینَ»، فَنَشْهَدُ أَنّا مُؤْمِنُونَ. وَ نَقُولُ کَما قالَ «لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَکَ إِنِّی کُنْتُ مِنَ الظَّالِمِینَ»، فَاسْتَجِبْ لِی وَ نَجِّنِی مِنْ غَمِّ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ کَما ضَمِنْتَ أَنْ تُنْجِیَ الْمُؤْمِنِینَ. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ زَکَرِیّا وَ قالَ «رَبِّ لا تَذَرْنِی فَرْداً وَ أَنْتَ خَیْرُ الْوارِثِینَ» (سوره أنبیاء. آیه ۸۹)، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ وَهَبْتَ لَهُ یَحْیی وَ أَصْلَحْتَ لَهُ زَوْجَهُ. وَ جَعَلْتَهُمْ یُسارِعُونَ فِی الْخَیْراتِ وَ یَدْعُونَکَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ کانُوا لَکَ خاشِعِینَ، فَإِنِّی أَقُولُ کَما قالَ «رَبِّ لا تَذَرْنِی فَرْداً وَ أَنْتَ خَیْرُ الْوارِثِینَ». فَاسْتَجِبْ لِی وَ أَصْلِحْ لِی شَأْنِی، وَ جَمِیعَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَیَّ وَ خَلِّصْنِی مِمّا أَنَا فِیهِ وَ هَبْ لِی کَرامَةَ الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ وَ أَوْلاداً صالِحِینَ یَرِثُونِی. وَ اجْعَلْنا مِمَّنْ یَدْعُوکَ رَغَبَاً وَ رَهَباً وَ مِنَ الْخاشِعِینَ الْمُطِیعِینَ (المطیعین لک). وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ یَحْیی فَجَعَلْتَهُ یَرِدُ الْقِیامَةَ وَ لَمْ یَعْمَلْ مَعْصِیَةً وَ لَمْ یَهمَّ بِها. أَنْ تَعْصِمَنِی مِنِ اقْتِرافِ الْمَعاصِی، حَتّی نَلْقاکَ طاهِرِینَ لَیْسَ لَکَ قِبَلَنا مَعْصِیَةً، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعَتْکَ بِهِ مَرْیَمُ فَنَطَقَ وَلَدَها بِحُجَّتِها أَنْ تُوَفِّقَنا وَ تُخَلِّصَنا بِحُجَّتِنا عِنْدَکَ وَ عَلی کُلِّ مُسْلِمٍ (و مسلمة) حَتّی تُظْهِرَ حُجّتَنا عَلی ظالِمِینا. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ عِیسی بْنُ مَرْیَمَ فَأَحْیا بِهِ الْمَوْتی وَ أَبْرَأَ الْأَکْمَهَ و الْأَبْرَصَ، أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تُبَرِّئَنا مِنْ کُلِّ سُوءٍ وَ آفَةٍ وَ أَلَمٍ. وَ تُحْیِیَنا حَیاةً طَیِّبَةً فِی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ، وَ أَنْ تَرْزُقَنا الْعافِیَةَ فِی أَبْدانِنا، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الْحَوارِیُّونَ فَأَعَنْتَهُمْ حَتّی بَلَّغُوا عَنْ عِیسی ما أَمَرَهُمْ بِهِ. وَ صَرَفْتَ عَنْهُمْ کَیْدَ الْجَبَّارِینَ، وَ تَوَلَّیْتَهُمْ، أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تَجْعَلَنا مِنَ الدُّعاةِ إِلی طاعَتِکَ.وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ جِرْجِیسُ فَرَفَعْتَ عَنْهُ أَلَمَ الْعَذابِ، أَنْ تَرْفَعَ عَنّا أَلَمَ الْعَذابِ فِی الدُّنْیا وَ الاخِرَةِ، وَ أَنْ لا تَبْتَلِیَنا، وَ إِنِ ابْتَلَیْتَنا فَصَبِّرْنَا وَ الْعافِیَةُ أَحَبُّ إِلَیْنا. وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی دَعاکَ بِهِ الْخِضْرُ حَتّی أَبْقَیْتَهُ، أَنْ تُفَرِّجَ عَنَّا، وَ تَنْصُرَنا عَلی مَنْ ظَلَمَنا، وَ تَرُدَّنا إِلی مَأْمَنِکَ.