رساله اى در امامت نوشته ام كه در جلد دوم شرح اينجانب بر نهج البلاغه مندرج است. در پايان آن رساله (صفحه 164) گفته‌ام: قال المؤلف الشارح الفقير المفتاق الى رحمة ربه و المشتاق الى حضرة جنابه حسن بن عبدالله الطبرى الآملی: اشهد أن هؤلاء أئمتى و سادتى و قادتى أئمة الهدى و مصابيح الدجى و ينابيع الحسنى، مِن فاضل طينتهم خُلقت و بحبهم وُلدت، و بحبهم أعيش و بحبهم أموت و بحبهم أبعث حيا ان شاءالله تعالى و بهم أتولى و من اعدائهم أتبرأ. قد افلح من استمسك بذيل ولايتهم و فاز من دخل فى حصن امنهم و شرفهم و اغترف من قاموس علمهم و ارتوى من بحر جودهم و مَن أعرض عنهم فان له معيشة ضنكا و هو فى الاخرة من الخاسرين. لانهم عليهم السلام شهداء الله على خلقه و خلفاؤه فى أرضه و ابواب رحمته و انهم نور الله و ولاة أمره و خزنة علمه و عيبته وحيه و بهم عرف الصواب و علم الكتاب فمن أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصاه، هم العروة الوثقى و الوسيلة الى الله جل و على. صدق ولى الله الاعظم ابو عبدالله الصادق عليه السلام حيث قال لخثيمة يا خيثمة نحن شجرة النبوة و بيت الرحمة و مفاتيح الحكمة و معدن العلم و موضع الرسالة و مختلف الملائكة و موضع سر الله و نحن وديعة الله فى عباده و نحن حرم الله الاكبر و نحن ذمة الله و نحن عهدالله فمن وفى بعهدنا فقد وفى بعهدالله و من خفرها فقد خفر ذمة الله و عهده. الحمدلله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لو لا أن هدانا الله.