في هذه الليلة قامت السيدة زينب"؏" بجمع العيال و الأطفال في مكان واحد فلما جمعتهم أخذ الأطفال ينظر بعضهم الى بعض و دموعهم تتحادر على الخدود و أخذوا يسألون السيدة زينب "؏" عن أهاليهم من الرجال هذه تنادي عمتي زينب أين أبي ؟ وذاك ينادي أين عمي ؟ اه اه و أخر ينادي عمة أين أخي ؟ بماذا تجيبهم زينب ؟ أتقول لهم انهم صرعى على وجه الأرض أم عندها جواب آخر ؟ قامت اليهم فأخذت تضم الطفلة الى صدرها لتهدئها عن البكاء والعويل فاذا هدأت أخذت الأخرى اه اه ضمتها الى صدرها ... اقول في كربلاء ثلاث و ثمانين طفل ينادون عمتی زینب"؏" !!