🍀صفحه6🍀 وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضي، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ، وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطـابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزآئِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَي اللهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْاَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ [السَّبيلُ الاْعْظَمُ]، الصِّراطُ الاَْقْوَمُ وَشُهَدآءُ دارِ الْفَنآءِ، وَشُفَعآءُ دارِ الْبَقآءِ،