🌷نغمه های فاطمیون🌷
دعاى امام سجاد (ع) پس از ختم قرآن «بسم الله الرَّحمن الرَّحیم» اللَّهُمَّ إِنَّکَ أَعَنْتَنِی عَلَى خَتْمِ کِتَابِکَ الَّذِی أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَیْمِناً عَلَى کُلِّ کِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى کُلِّ حَدِیثٍ قَصَصْتَهُ وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَیْنَ حَلَالِکَ وَ حَرَامِکَ ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْکَامِکَ وَ کِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِکَ تَفْصِیلًا ، وَ وَحْیاً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ تَنْزِیلاً وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِی مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِیقِ إِلَى اسْتَماعِهِ، وَ مِیزَانَ قِسْطٍ لَا یَحِیفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لَا یَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِینَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا یَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لَا تَنَالُ أَیْدِی الْهَلَکَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِیَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ یَرْعَاهُ حَقَّ رِعَایَتِهِ ، وَ یَدِینُ لَکَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِیمِ لُمحْکَمِ آیَاتِهِ ، وَ یَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَ مُوضَحَاتِ بَیِّنَاتِهِ اللَّهُمَّ إِنَّکَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُکَمَّلًا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّیْتَنَا عَلَیْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ یُطِقْ حَمْلَهُ . اللَّهُمَّ فَکَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِکَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِیبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِکَ حَتَّى لَا یُعَارِضَنَا الشَّکُّ فِی تَصْدِیقِهِ ، وَ لَا یَخْتَلِجَنَا الزَّیْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِیقِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ یَأْوِی مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ یَسْکُنُ فِی ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ یَهْتَدِی بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ یَقْتَدِی بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ ، وَ یَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لَا یَلْتَمِسُ الْهُدَی فِی غَیْرِهِ . اللَّهُمَّ وَ کَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَیْکَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَیْکَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِیلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْکَرَامَةِ ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِیهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِی عَرْصَةِ الْقِیَامَةِ ، وَ ذَرِیعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِیمِ دَارِ الْمُقَامَةِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِینَ قَامُوا لَکَ بِهِ آنَاءَ اللَّیْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ کُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِیرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِینَ اسْتَضَاؤُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ یُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَیَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِی ظُلَمِ اللَّیَالِی مُونِساً ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّیْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِی حَابِساً ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِی الْبَاطِلِ مِنْ غَیْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الآْثَامِ زَاجِراً ،وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِی ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِی عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتَِمالِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِی مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَیْکَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اکْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ یَوْمَ الْفَزَعِ الْأَکْبَرِ فِی نُشُ