۸- و من كلام له ( عليه السلام )
> يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك و يدعوه للدخول في البيعة ثانية <
يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ وَ لَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِهِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وَ ادَّعَي الْوَلِيجَةَ فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ وَ إِلَّا فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْهُ .
🔹درباره زبير و بيعت او
🔹پيمان شكني زبير
زبير، مي پندارد با دست بيعت كرد نه با دل، پس به بيعت با من اقرار كرده ولي مدعي انكار بيعت با قلب است، بر او لازم است بر اين ادعا دليل روشني بياورد، يا به بيعت گذشته باز گردد
◽️نهج البلاغه/ خطبه۸