استاد مؤیدی
#مکارم‌الاخلاق جلسه۵۸ (شنبه ۸بهمن۱۴۰۱) استاد مؤیدی پیوند ایتا پیوند پشتیبان تاریکی‌های مُلکی و مَلَ
روایتی که استاد در انتهای این جلسه خواندند: سَيَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‏ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فِي لَيْلَتِهَا فَفَقَدَتْهُ مِنَ الْفِرَاشِ فَدَخَلَهَا مِنْ ذَلِكَ مَا يَدْخُلُ النِّسَاءَ، فَقَامَتْ تَطْلُبُهُ فِي جَوَانِبِ الْبَيْتِ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَيْهِ وَ هُوَ فِي جَانِبٍ مِنَ الْبَيْتِ قَائِمٌ رَافِعٌ يَدَيْهِ يَبْكِي وَ هُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَاتَنْزِعْ مِنِّي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي أَبَداً، اللَّهُمَّ وَ لَاتَكِلْنِي‏ إِلَى‏ نَفْسِي‏ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً، اللَّهُمَّ لَاتُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً أَبَداً، اللَّهُمَّ لَاتَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ أَبَداً.». قَالَ فَانْصَرَفَتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَبْكِي حَتَّى انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِبُكَائِهَا فَقَالَ لَهَا: مَا يُبْكِيكِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ؟ فَقَالَتْ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِمَ لَاأَبْكِي وَ أَنْتَ بِالْمَكَانِ الَّذِي أَنْتَ بِهِ مِنَ اللَّهِ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ، تَسْأَلُهُ أَنْ لَايُشْمِتَ بِكَ عَدُوّاً أَبَداً وَ لَا حَاسِداً وَ أَنْ لَايَرُدَّكَ فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذَكَ مِنْهُ أَبَداً، وَ أَنْ لَايَنْزِعَ عَنْكَ صَالِحَ مَا أَعْطَاكَ أَبَداً وَ أَنْ لَايَكِلَكَ إِلَى نَفْسِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً! فَقَالَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ! وَ مَا يُؤْمِنُنِي؟! وَ إِنَّمَا وَكَلَ اللَّهُ يُونُسَ بْنَ مَتَّى إِلَى نَفْسِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ فَكَانَ مِنْهُ مَا كَانَ. تفسير القمي، ج‏2، ص: 75