هدایت شده از اجتهاد
💢آیا اجتهاد بدون تسلط بر تفسیر ممکن است؟ ✍️استاد محمد عشایری منفرد شیخ حسین حلی (ره) یکی از بزرگترین شاگردان محقق نائینی و صاحب یکی از کرسی‌های مهم درس خارج در نجف بود. شیخ، حسب نقل یکی از شاگردانش؛ 1️⃣ شیخ، تفسیر را پیش‌نیاز اجتهاد و به‌طور کلی، اجتهاد را متوقف به "احاطه بر معانی کتاب الله" می‌دانست. 2️⃣ این محقق بزرگوار جدا کردن دانش تفسیر از علوم ادبی را نیز درست نمی‌دانست. 3️⃣ در تحصیل ادبیات نیز سطح بالایی از ادب‌آگاهی را لازم می‌دانست. ◀️ قيل إنّ الاجتهاد يتوقّف علي عدّة علوم: علم اللغة و الصرف و النحو و العلوم الثلاثة (المعاني، و البيان، و البديع) و ذلك لأنّه توجد في هذه العلوم نكات تقوّي المجتهد و تعينه علي استنباط الأحكام. ثمّ يقول: وَ اعْلَمْ أنَّ هَذِهِ الامُورَ مِمَّا لا بُدَّ مِنْهَا، وَ لا بُدَّ لِلْمُتَعَلِّم الْمُرِيدِ لِلِاجْتِهَادِ أنْ يَتَعَلَّمَهَا حَقَّ التَّعَلُّم بِحَيْثُ يَصِيرُ مُجْتَهِداً فِي هَذِهِ الْعُلُومِ؛ وَ لَا يَكْتَفِي بِقرَاءَةِ كِتَابِ صَرْفٍ وَ نَحْوٍ. هَذَا مُضَافاً إلى مَدْخَلِيَّةِ هذِهِ الْعُلُومِ لِعِلْمِ الاصُولِ أيْضاً؛ لِمَا فِيهِ مِنْ رِوَايَاتٍ لَا يَتَّضِحُ الْمُرَادُ مِنْهَا إلَّا بِالتَّعَلُّمِ فِي هَذِهِ الْعُلُومِ. و كذلك فإنّ المجتهد يحتاج إلي علم التفسير و الإحاطة بمعاني كتاب الله إذ إنّ اجتهاده متوقّف عليه. و أمّا فصل علم التفسير عن الصرف و النحو و اللغة، فغير صحيح، و إنّما التفسير عبارة عن مجموعة من العلوم المدوّنة و المنظّمة في كتاب واحد، فيصحّ أن يسمّي بدائرة المعارف. نعم لا بدّ أن يرجع المجتهد إلي الروايات الواردة في معاني الآيات للخروج عن التفسير بالرأي؛ لكنَّ هذا إنّما رجوع بالروايات، لا بكتاب الله. 📚سید محمدحسین حسینی تهرانی؛ ولاية الفقيه في حكومة الإسلام، ج‌1، ص: 234‌ 🆔 https://eitaa.com/ijtihad