🔶 متن دعای عرفه: ⭐️ قسمت هفتم ⭐️ اِلهى مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ مَساويهِ مَساوِىَ وَمَنْ كانَتْ حَقايِقُهُ دَعاوِىَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ دَعاويهِ دَعاوِىَ اِلهى حُكْمُكَ النّافِذُوَمَشِيَّتُكَ الْقاهِرَهُ لَمْ يَتْرُكا لِذى مَقالٍ مَقالاً وَلا لِذى حالٍ حالاً اِلهى كَمْ مِنْ طاعَهٍ بَنَيْتُها وَحالَهٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادى عَلَيْها عَدْلُكَ بَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُكَ اِلهى اِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَهُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّهً وَعَزْماً اِلهى كَيْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ وَكَيْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ الاْ مِرُ. فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّهً وَعَزْماً اِلهى كَيْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ وَكَيْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ الاْمِرُ. اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْ ثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ فَاجْمَعْنى عَلَيْكَ بِخِدْمَهٍ تُوصِلُنى اِلَيْكَ كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيْكَ اَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَليْكَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى تَكُونَ الاْ ثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقيباً وَخَسِرَتْ صَفْقَهُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً، اِلهى اَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْ ثارِ فَارْجِعْنى اِلَيْكَ بِكِسْوَهِ الاَْنْوارِ وَهِدايَهِ الاِْسْتِبصارِ حَتّى اَرْجِعَ اِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ اِلَيْكَ مِنْها مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَيْها وَمَرْفُوعَ الْهِمَّهِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَيْها اِنَّكَ عَلى كُلِّشَىٍْ قَديرٌ اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَهذا حالى لا يَخْفى عَلَيْكَ مِنْكَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَيْكَ وَبِكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ فَاهْدِنى بِنُورِكَ اِلَيْكَ وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّهِ بَيْنَ يَدَيْكَ اِلهى عَلِّمْنى مِنْ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَصُنّى بِسِتْرِكَ الْمَصُونِ. اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ الْقُرْبِ وَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِ اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبيرِكَ لى امعَنْ تَدْبيرى وَبِاخْتِيارِكَ عَنِ اخْتِيارى وَاَوْقِفْنى عَلى مَـراكِـزِ اضْطِرارى اِلـهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسى وَطَهِّرْنى مِــنْ شَكّـى وَشِرْكى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسى بِكَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى وَعَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنى وَاِيّاكَ اَسْئَلُ فَلا تُخَيِّبْنى وَفى فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى وَبِجَنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى وَبِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى . اِلهى تَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّهٌ مِنْكَ فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّهٌ مِنّى اِلـهى اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِكَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ غَنِيّاً عَنّى اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يُمَنّينى وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ الشَّهْوَهِ اَسَرَنى فَكُنْ اَنْتَ النَّصيرَ لى حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى وَاَغْنِنى بِفَضْلِكَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِكَ عَنْ طَلَبى اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ الاَْنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِيآئِكَ حَتّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ وَاَنْتَ الَّذى اَزَلْتَ الاَْغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِكَ حَتّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ وَلَمْ يَلْجَئُوا اِلى غَيْرِكَ اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ وَاَنْتَ الَّذى هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَمَا الَّذى فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَكَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْكَ مُتَحَوِّلاً كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَهَ الاِْمْتِنانِ يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ حَلاوَهَ الْمُؤ انَسَهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقينَ وَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِيائَهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَ اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ الذّاكِرينَ وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدينَ وَاَنْت الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَ وَاَنْتَ الْوَهّابُ،ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَ. 🔵 ادامه دارد.. 🔰 به کانال اخبار بپيونديد 👇👇 @akhbarelafoor 👆 با ما همراه باشید