فضیلت شب نيمه شعبان و دو رکعت نماز این شب از کتاب اقبال الاعمال سیدبن طاووس از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه از امام باقر عليه السّلام از فضيلت شب نيمه شعبان سؤال شد، ايشان فرمود: اين شب پس از شب قدر برترين شب هاست. در اين شب خدا فضل خود را بر بندگان سرازير می كند، و آنان را به بخشش و كرم خويش می آمرزد، پس در تقرّب جستن به سوى خداى تعالى در آن بكوشيد، كه آن شبى است كه خدا به ذات مقدّس خود سوگند ياد كرده، كه سائلى را از درگاه خويش با دست خالى بازنگرداند مادام كه انجام معصيتى را درخواست نكند، و شب نيمه شعبان شبى است كه حق تعالى آن را براى ما قرار داد و در عوض شب قدر كه آن را مخصوص پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود، پس در دعاى و ثنا بر خداى تعالى كوشش كنيد. سپس از امام صادق پرسید بهترین اعمال این شب چیست؟ حضرت فرمود هرگاه نماز عشا را بجا آوردى، دو ركعت نماز به اين ترتيب بخوان در ركعت اول سوره «حمد» و سوره «كافرون» و در ركعت دوم سوره «حمد» و سوره «توحيد» و چون سلام دادى، بگو: «سبحان اللّه» سى وسه مرتبه، و «الحمد للّه» سى وسه مرتبه و «اللّه اكبر» سى وچهار مرتبه، سپس بگو: يَا مَنْ إِلَيْهِ يَلْجَأُ الْعِبَادُ فِي الْمُهِمَّاتِ وَ إِلَيْهِ يَفْزَعُ الْخَلْقُ فِي الْمُلِمَّاتِ يَا عَالِمَ الْجَهْرِ وَ الْخَفِيَّاتِ [وَ] يَا مَنْ لا تَخْفَى عَلَيْهِ خَوَاطِرُ الْأَوْهَامِ وَ تَصَرُّفُ الْخَطَرَاتِ يَا رَبَّ الْخَلائِقِ وَ الْبَرِيَّاتِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَ السَّمَاوَاتِ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَمُتُّ إِلَيْكَ بِلا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَيَا لا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ اجْعَلْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَرَحِمْتَهُ وَ سَمِعْتَ دُعَاءَهُ فَأَجَبْتَهُ وَ عَلِمْتَ اسْتِقَالَتَهُ فَأَقَلْتَهُ وَ تَجَاوَزْتَ عَنْ سَالِفِ خَطِيئَتِهِ وَ عَظِيمِ جَرِيرَتِهِ فَقَدِ اسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِي سَتْرِ عُيُوبِي اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيَّ بِكَرَمِكَ وَ احْطُطْ خَطَايَايَ بِحِلْمِكَ وَ عَفْوِكَ وَ تَغَمَّدْنِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِسَابِغِ كَرَامَتِكَ وَ اجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اجْتَبَيْتَهُمْ لِطَاعَتِكَ وَ اخْتَرْتَهُمْ لِعِبَادَتِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ خَالِصَتَكَ وَ صَفْوَتَكَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَعَدَ جَدُّهُ وَ تَوَفَّرَ مِنَ الْخَيْرَاتِ حَظُّهُ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ سَلِمَ فَنَعِمَ وَ فَازَ فَغَنِمَ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا أَسْلَفْتُ وَ اعْصِمْنِي مِنَ الازْدِيَادِ فِي مَعْصِيَتِكَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ طَاعَتَكَ وَ مَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ وَ يُزْلِفُنِي عِنْدَكَ سَيِّدِي إِلَيْكَ يَلْجَأُ الْهَارِبُ وَ مِنْكَ يَلْتَمِسُ الطَّالِبُ وَ عَلَى كَرَمِكَ يُعَوِّلُ الْمُسْتَقِيلُ التَّائِبُ أَدَّبْتَ عِبَادَكَ بِالتَّكَرُّمِ وَ أَنْتَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَمَرْتَ بِالْعَفْوِ عِبَادَكَ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ فَلا تَحْرِمْنِي مَا رَجَوْتُ مِنْ كَرَمِكَ وَ لا تُؤْيِسْنِي مِنْ سَابِغِ نِعَمِكَ وَ لا تُخَيِّبْنِي مِنْ جَزِيلِ قِسَمِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِأَهْلِ طَاعَتِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي جُنَّةٍ مِنْ شِرَارِ بَرِيَّتِكَ رَبِّ إِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ فَأَنْتَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَ الْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ لا بِمَا أَسْتَحِقُّهُ فَقَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِكَ وَ تَحَقَّقَ رَجَائِي لَكَ وَ عَلِقَتْ نَفْسِي بِكَرَمِكَ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ اللَّهُمَّ وَ اخْصُصْنِي مِنْ كَرَمِكَ بِجَزِيلِ قِسَمِكَ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الَّذِي يَحْبِسُ عَلَيَّ [عَنِّي ] الْخُلُقَ وَ يُضَيِّقُ عَلَيَّ الرِّزْقَ حَتَّى أَقُومَ بِصَالِحِ رِضَاكَ وَ أَنْعَمَ بِجَزِيلِ عَطَائِكَ وَ أَسْعَدَ بِسَابِغِ نَعْمَائِكَ فَقَدْ لُذْتُ بِحَرَمِكَ وَ تَعَرَّضْتُ لِكَرَمِكَ وَ اسْتَعَذْتُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ بِحِلْمِكَ مِنْ غَضَبِكَ فَجُدْ بِمَا سَأَلْتُكَ وَ أَنِلْ مَا الْتَمَسْتُ مِنْكَ أَسْأَلُكَ بِكَ لا بِشَيْ ءٍ هُوَ أَعْظَمُ مِنْكَ . آنگاه به سجده مى روى و ۲۰ مرتبه مى گويى: (يا ربّ) و ۷ مرتبه (يا اللّه) و ۷ مرتبه لاحول ولا قوه الا بالله و ۱۰ مرتبه ماشاءالله ۱۰ مرتبه لاقوه الا بالله سپس صلوات بر پيامبر و آل او عليهم السّلام فرستد و از خدا حاجت خود را می خواهى، پس سوگند به خدا كه اگر در پى اين عمل، به عدد قطرات باران حاجت بخواهى هرآينه خدا (عزّ و جل) به كرم فراگير و فضل بزرگش، آن حاجت را به تو مى رساند.