كيف استقبل الشهيد السيّد محمد باقر الصدر (رض) خبر إنتصار الثورة الإسلامية في إيران؟؟ ▪️كان السيّد الصدر(رض) في غاية السرور حين تلقّى خبر انتصار الثورة الإسلاميّة، فقد دخل عليه السيّد محمود الخطيب في غرفته في الطابق العلوي فوجده يجتازها ذهاباً وإياباً ويفرك يديه فرحاً، ثمّ وقف ورفع يديه إلى السماء قائلاً: «الحمد لله.. لقد تحقّق حلم الأنبياء.. الحمد لله». ▪️وفي ليلة انتصار الثورة الإسلاميّة (11/2/1979م) اجتمع طلاّبه في مسجد الجواهري لاستماع درسه في أصول الفقه بعد صلاة المغرب والعشاء وهم يتناقلون أخبار انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران. توجّه السيّد الصدر(رض) إلى درس الأصول وبرفقته الشيخ محمّد رضا النعماني وكان كلّ شي‏ءٍ طبيعيّاً.، وقد بلغه خبر سقوط القاعدة العسكريّة عشرت آباد في طهران أثناء طريقه إلى الدرس‏. ▪️دخل السيّد الصدر(رض) مجلسَ درسه مستبشراً والبشاشة تعلو وجهه، وجلس في مكانه المعتاد ثمّ قال: “كنّا نسمع في التاريخ كيف ينتصر الإيمان على السيف، وكنّا نؤمن بذلك غيبيّاً، أمّا اليوم فقد جسّد ذلك الإمام الخميني عمليّاً” “الآن وصلني خبرٌ يفيد بأنّ آخر معقل من معاقل الطاغوت قد سقط بأيدي المسلمين، وقد حقّق