ضرب ناقوس
ناقُوس چیست؟ زنگ بزرگ کلیسای مسیحیان که برگزاری مراسم عبادی مسیحیان نواخته می شود
دو نقل هست یکی مربوط به حارِث أَعْوَرکه مرحوم شیخ صدوق در امالی آورده و دیگری مربوط به عمارهست که مرحوم حافظ بُرسى در مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام آورده است
نقل امالی شیخ صدوق رحمة الله علیه
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ الشَّعْرَانِيُّ فِي مَسْجِدِ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْوَضَّاحِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي الْحِيرَةِ إِذَا نَحْنُ بِدَيْرَانِيٍّ يَضْرِبُ النَّاقُوسَ قَالَ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يَا حَارِثُ أَ تَدْرِي مَا يَقُولُ هَذَا النَّاقُوسُ قُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِهِ أَعْلَمُ قَالَ إِنَّهُ يَضْرِبُ مَثَلَ الدُّنْيَا وَ خَرَابَهَا وَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً صِدْقاً صِدْقاً إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ غَرَّتْنَا وَ شَغَلَتْنَا وَ اسْتَهْوَتْنَا وَ اسْتَغْوَتْنَا يَا ابْنَ الدُّنْيَا مَهْلًا مَهْلًا يَا ابْنَ الدُّنْيَا دَقّاً دَقّاً يَا ابْنَ الدُّنْيَا جَمْعاً جَمْعاً تَفْنَى الدُّنْيَا قَرْناً قَرْناً مَا مِنْ يَوْمٍ يَمْضِي عَنَّا إِلَّا أَوْهَنَ [أَوْهَى] مِنَّا رُكْناً قَدْ ضَيَّعْنَا دَاراً تَبْقَى وَ اسْتَوْطَنَّا دَاراً تَفْنَى لَسْنَا نَدْرِي مَا فَرَّطْنَا فِيهَا إِلَّا لَوْ قَدْ مِتْنَا قَالَ الْحَارِثُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ النَّصَارَى يَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالَ لَوْ عَلِمُوا ذَلِكَ لَمَا اتَّخَذُوا الْمَسِيحَ إِلَهاً مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى الدَّيْرَانِيِّ فَقُلْتُ لَهُ بِحَقِّ الْمَسِيحِ عَلَيْكَ لَمَّا ضَرَبْتَ بِالنَّاقُوسِ عَلَى الْجِهَةِ الَّتِي تَضْرِبُهَا قَالَ فَأَخَذَ يَضْرِبُ وَ أَنَا أَقُولُ حَرْفاً حَرْفاً حَتَّى بَلَغَ إِلَى مَوْضِعٍ إِلَّا لَوْ قَدْ مِتْنَا فَقَالَ بِحَقِّ نَبِيِّكُمْ مَنْ أَخْبَرَكُمْ بِهَذَا قُلْتُ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ مَعِي أَمْسِ فَقَالَ وَ هَلْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّبِيِّ مِنْ قَرَابَةٍ قُلْتُ هُوَ ابْنُ عَمِّهِ قَالَ بِحَقِّ نَبِيِّكُمْ أَ سَمِعَ هَذَا مِنْ نَبِيِّكُمْ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ فَأَسْلَمَ ثُمَّ قَالَ لِي وَ اللَّهِ إِنِّي وَجَدْتُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّهُ يَكُونُ فِي آخِرِ الْأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ وَ هُوَ يُفَسِّرُ مَا يَقُولُ النَّاقُوسُ.
ابن بابويه، محمد بن على(المتوفی381هـ ق)، الأمالي( للصدوق) ؛ ص226-225، ح3. - تهران، چاپ: ششم، 1376ش.
حارث اعور گويد در اين ميان كه با امير المؤمنين على (علیه السلام) در حيره ميرفتيم يك ديرانى ناقوس ميزد على (علیه السلام) فرمود اى حارث ميدانى اين ناقوس چه ميگويد؟ گفتم خدا و رسول و پسر عمش داناترند، فرمود آن مثل دنيا و ويرانى آن را مينوازد و ميگويد
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً صِدْقاً صِدْقاً
براستى دنيا ما را فريب داد، سرگرم كرد؟ دل ما را ربود، ما را گمراه كرد، اى پسر دنيا آرام آرام، اى پسر دنيا بكوب بكوب اى پسر دنيا جمع كند جمع كن دنيا فانى شود قرن بقرن، روزى از عمر ما نگذرد جز آنكه ركنى از ماست گردد، ضايع كرديم خانه پاينده را و وطن گرفتيم خانه فانى را نميدانيم چه تقصيرى كرديم در آن جز وقتى بميريم، حارث گفت يا امير المؤمنين خود نصارى اين را ميدانند؟ فرمود اگر ميدانستند مسيح را در برابر خدا پرستش نميكردند گويد من نزد ديرانى رفتم و گفتم تو را بحق مسيح چنانچه مينواختى ناقوس را بنواز گويد او نواخت و من كلمه بكلمه گفتم تا رسيد بجمله آخر گفت بحق پيغمبرتان قسم كى شما را باين خبر داده؟ گفتم اين مرديكه ديروز با من بود، گفت ميان او و پيغمبر خويشى است، گفتم پسر عم او است گفت بحق پيغمبرتان آن را از پيغمبر شما شنيده؟ گفتم آرى، مسلمان شد و گفت بخدا من در تورات خواندم كه در پايان انبياء پيغمبرى باشد كه آنچه ناقوس گويد تفسير كند.
نقل مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين (عليه السلام) حافظ بُرسی رحمة الله علیه
و من ذلك: ما رواه عمّار بن ياسر قال: كنت مع سيدي أمير المؤمنين عليه السّلام يوما في بعض صحاري الحيرة، و إذا راهب يضرب ناقوسه، فقال لي: يا عمّار أ تدري ما يقول الناقوس؟
فقلت: يا مولاي، و ما تقول الخشبة؟ فقال: إنها تضرب مثلا للدنيا و تقول:
أهل الدنيا خلوا الدنيا مهلا مهلا رفقا رفقا
إن المولى صمد يبقى حقا حقا صدقا صدقا
يا مولانا إن الدنيا قد أهوتنا و استغوتنا
ما