💠 بحث ادبی: الف در "الله" ، الف قطع است یا وصل؟
🔸الف جلاله- أعنى «الله» جلّ جلاله- الف وصل است كه بايد در درج كلام ساقط شود.
🔹چنانكه گويى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، و قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى، و «بحول اللّه و قوته أقوم و اقعد»، و آيات و ادعيه و اذكار بسيار ديگر...
🔸و حرف ندا بر الف و لام داخل نمى شود، جز بر الف و لام «الله».
🔹و به عبارت عوامل ملا محسن:
لا تدخل حرف النداء على الألف و اللام إلّا في يا اللّه، فلا يقال: «يا الرجل»، بل يتوسط إمّا بأي نحو «يا أيّها الرجل»، فأي منادى مفرد معرفة و الرجل صفة له مرفوع حملا على لفظه؛ أو باسم الإشارة نحو «يا هذا الرجل»، و هذا كالأوّل؛ أو باجتماعهما نحو «يا أيّهذا الرجل»، فهذا مرفوع محلا صفة لأيّ، و الرجل مرفوع على أنّه صفة لهذا، أو بدلا عنه، أو عطف بيان له.
بيان: «و هذا كالأوّل» يعنى مثال يا هذا الرجل» مانند مثال «يا أيّها الرجل» است كه أيّ مناداى مفرد معرفه است، و الرجل مرفوع و صفت آن است چنانكه در مثال يا هذا الرجل، هذا مناداى مفرد معرفه است و محلا مرفوع است، و «الرجل» صفت آن است.
🔸پس نتيجه اينكه ورود حرف نداء بر الف و لام «الله» استثنايى است كه گويا كثرت استعمال آن را تجويز كرده است و ايجاب نموده است.
🔅حال سخن در اين است كه با جواز دخول حرف ندا بر «الله» الف «الله» الف قطع است يا الف وصل است؟
🔸در تمام كتب ادعيه و اذكار و مكالمات عرب و عجم، الف آن الف قطع است كه در تلفظ هر دو الف را- اعنى الف يا، و الف الله را- اثبات مى كنند و مى گويند: «يا اللّه» به فتح الف الله؛
🔸جز اينكه عامّه در محاورات بخصوص در هنگام تشر زدن و نهيب دادن بر كسى مثلا الف آن را الف وصل قرار مى دهند و مى گويند: «يا اللّه برو گم شو»، و چه بسيار كه هر دو الف را حذف مى كنند و مى گويند: «يا اللّه».
🔸ازهرى در شرح تصريح (- ج 2- ص 72 ط بيروت) گويد:
مسألة: و لا يجوز نداء ما فيه ال لأنّ نداءه يفيده التعريف و ال تفيد التعريف و لا يجمع بين معرفين؛ فلا يقال يا الرجل عند البصريين إلّا في أربع صور: إحداها اسم اللّه تعالى أجمعوا على ذلك، تقول: يا اللّه، بإثبات الألفين ألف يا و ألف اللّه، و يا اللّه بحذفهما معا، و يا اللّه بحذف الثانية فقط و إبقاء الأولى. و علّل سيبويه جواز نداء الجلالة بأنّ ال لا تفارقها و هي عوض من همزة إله فصارت بذلك كأنّها من نفس الكلمة، انتهى. و هذا التعليل يناسب إثبات ألف الجلالة في النداء كما أنّ الفعل المبدوّ بهمزة الوصل إذا سمي به قطعت همزته، تقول جاءني انصر و إضرب بضم الهمزة في الأوّل و كسرها في الثاني؛ و وجه حذفها في الوصل النظر إلى أصلها، و وجه حذف ألف يا أنّ إثباتها يؤدي إلى التقاء الساكنين على غير حدّه لكونهما من كلمتين؛ و وجه إثباتها مع حذف الثانية إجراء المنفصل من كلمتين مجرى المتّصل فى كلمة واحدة.
و الأكثر أن يحذف حرف النداء و هو يا خاصّة، و تعوض عن الميم المشدّدة فتقول اللهمّ ....
🔸ابن مالك در آخر فصل اول باب نداء الفيه گويد:
و باضطرار خصّ جمع يا و ال
الّا مع الله و محكيّ الجمل
و أكثر اللهمّ بالتعويض
و شذّ يا اللهم فى قريض
🔸سيوطى در شرح آن گويد:
و باضطرار خصّ جمع يا و ال نحو «فيا الغلامان اللذان فرّا ...»، و لا يجوز في السعة كراهة الجمع بين أداتي التعريف ... إلّا مع اللّه؛ فيجوز فى السعة لكثرة الاستعمال، و يجوز حينئذ قطع ألفه و حذفها...
***
منبع: هزار و یک کلمه، کلمه 361، علامه حسن زاده آملی.
https://eitaa.com/nahvvsarfanjomanarbirazavi