🌹اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، الْوَصِيِّ الْمُرْتَضَى، الْخَلِيفَةِ الْمُجْتَبَى، وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ وَ إِلَى دَارِ السَّلَامِ، صِدِّيقِكَ الْأَكْبَرِ، وَ فَارُوقِكَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، وَ نُورِكَ الظَّاهِرِ الْجَمِيلِ، وَ لِسَانِكَ النَّاطِقِ بِأَمْرِكَ، الْحَقِّ الْمُبِينِ، وَ عَيْنِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَ يَدِكَ الْعُلْيَا الْيَمِينِ، وَ حَبْلِكَ الْمَتِينِ، وَ عُرْوَتِكَ الْوُثْقَى، وَ كَلِمَتِكَ الْعُلْيَا، وَ وَصِيِّ رَسُولِكَ الْمُرْتَضَى، وَ عَلَمِ الدِّينِ، وَ مَنَارِ الْمُتَّقِينَ، وَ خَاتَمِ الْوَصِيِّينَ، وَ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ بَعْدَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ، وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ، وَ تُحَسِّنُ بِهَا أَمْرَهُ، وَ تُشَرِّفُ بِهَا نَفْسَهُ، وَ تُظْهِرُ بِهَا دَعْوَتَهُ، وَ تَنْصُرُ بِهَا ذُرِّيَّتَهُ، وَ تُفْلِجُ بِهَا حُجَّتَهُ، وَ تُعِزُّ بِهَا نَصْرَهُ، وَ تُكْرِمُ بِهَا صُحْبَتَهُ، سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مُعْلِنِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَ دَافِعِ جُيُوشِ الْأَبَاطِيلِ، وَ نَاصِرِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ.
🌹اللَّهُمَّ كَمَا اسْتَعْمَلْتَهُ عَلَى خَلْقِكَ فَعَمِلَ فِيهِمْ بِأَمْرِكَ، وَ عَدَلَ فِي الرَّعِيَّةِ، وَ قَسَّمَ بِالسَّوِيَّةِ، وَ جَاهَدَ عَدُوَّ نَبِيِّكَ، وَ ذَبَّ عَنْ حَرِيمِ الْإِسْلَامِ، وَ حَجَزَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ، مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ، دَاعِياً إِلَى إِيمَانِكَ، غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ حَزْمٍ، وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ عَزْمٍ، حَافِظاً لِعَهْدِكَ، قَاضِياً بِنَفَادِ [بِنَفَاذِ] وَعْدِكَ، هَادِياً لِدِينِكَ، مُقِرّاً بِرُبُوبِيَّتِكَ، وَ مُصَدِّقاً لِرَسُولِكَ، وَ مُجَاهِداً فِي سَبِيلِكَ، وَ رَاضِياً بِقَوْلِكَ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ، وَ خَازِنُ عِلْمِكَ الْمَكْنُونِ، وَ شَاهِدُ يَوْمِ الدِّينِ، وَ وَلِيُّكَ فِي الْعَالَمِينَ.
🌹اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْسَحْ لَهُ فَسْحاً عِنْدَكَ، وَ أَعْطِهِ الرِّضَا مِنْ ثَوَابِكَ الْجَزِيلِ، وَ عَظِيمِ جَزَائِكَ الْجَلِيلِ.
🌹اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ جُنْداً غَالِبِينَ، وَ حِزْباً مُسَلِّمِينَ، وَ أَتْبَاعاً مُصَدِّقِينَ، وَ شِيعَةً مُتَأَلِّفِينَ، وَ صَحْباً مُؤَازِرِينَ، وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ، وَ وُزَرَاءَ مُنَاصِحِينَ، وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
🌹اللَّهُمَّ اجْزِهِ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُكْرَمِينَ، وَ أَعْطِهِ سُؤْلَهُ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ نَاصَحَ لِرَسُولِكَ، وَ هَدَى إِلَى سَبِيلِكَ، وَ جَاهَدَ حَقَّ الْجِهَادِ، وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ، وَ قَامَ بِحَقِّكَ فِي خَلْقِكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ أَنَّهُ لَمْ يَجُرْ فِي حُكْمٍ، وَ لَا دَخَلَ فِي ظُلْمٍ، وَ لَمْ يَسْعَ فِي إِثْمٍ، وَ أَنَّهُ أَخُو رَسُولِكَ، وَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَ صَدَّقَهُ بِرِسَالَاتِهِ وَ نَصَرَهُ، وَ أَنَّهُ وَصِيُّهُ، وَ وَارِثُ عِلْمِهِ، وَ مَوْضِعُ سِرِّهِ، وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيْهِ، وَ أَنَّهُ قَرِينُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ أَبُو سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ.
🌹اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَبْلِغْهُ عَنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ، وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
📚 بحارالأنوار، ج102، ص218-220 به نقل از فلاح السائل
https://eitaa.com/ansarlhossein