بـــــسم‌الله‌الـــــــرحمـن‌الـــــرحیــم موضـــوع: برداشتن و حرکت دادن عرش توسط ملائکه قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی‌ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : إِنَّ اَللَّهَ لَمَّا خَلَقَ اَلْعَرْشَ خَلَقَ لَهُ ثَلاَثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ أَلْفَ رُكْنٍ وَ خَلَقَ عِنْدَ كُلِّ رُكْنٍ ثَلاَثَمِائَةِ أَلْفٍ وَ سِتِّينَ أَلْفَ مَلَكٍ لَوْ أَذِنَ اَللَّهُ تَعَالَی‌ لِأَصْغَرِهِمْ فَالْتَقَمَ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعَ وَ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعَ مَا كَانَ ذَلِكَ بَيْنَ لَهَوَاتِهِ إِلاَّ كَالرَّمْلَةِ فِي اَلْمَفَازَةِ اَلْفَضْفَاضَةِ فَقَالَ لَهُمُ اَللَّهُ يَا عِبَادِي اِحْتَمِلُوا عَرْشِي هَذَا فَتَعَاطَوْهُ فَلَمْ يُطِيقُوا حَمْلَهُ وَ لاَ تَحْرِيكَهُ فَخَلَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَاحِداً فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُزَعْزِعُوهُ فَخَلَقَ اَللَّهُ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَشَرَةً فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُحَرِّكُوهُ فَخَلَقَ اَللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِثْلَ جَمَاعَتِهِمْ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُحَرِّكُوهُ فَقَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِجَمِيعِهِمْ خَلُّوهُ عَلَيَّ أُمْسِكْهُ بِقُدْرَتِي فَخَلَّوْهُ فَأَمْسَكَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِقُدْرَتِهِ ثُمَّ قَالَ لِثَمَانِيَةٍ مِنْهُمْ اِحْمِلُوهُ أَنْتُمْ فَقَالُوا يَا رَبَّنَا لَمْ نُطِقْهُ نَحْنُ وَ هَذَا اَلْخَلْقُ اَلْكَثِيرُ وَ اَلْجَمُّ اَلْغَفِيرُ فَكَيْفَ نُطِيقُهُ اَلْآنَ دُونَهُمْ فَقَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنِّي أَنَا اَللَّهُ اَلْمُقَرِّبُ لِلْبَعِيدِ وَ اَلْمُذَلِّلُ لِلْعَبِيدِ وَ اَلْمُخَفِّفُ لِلشَّدِيدِ وَ اَلْمُسَهِّلُ لِلْعَسِيرِ أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ وَ أَحْكُمُ مَا أُرِيدُ أُعَلِّمُكُمْ كَلِمَاتٍ تَقُولُونَهَا يَخِفُّ بِهَا عَلَيْكُمْ ✓ثقلــــین(قــرآن‌واهلبیــــت‌معصــوم) 🌐@ansarolmahdi_saqlain قَالُوا وَ مَا هِيَ يَا رَبَّنَا قَالَ تَقُولُونَ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ وَ صَلَّی‌ اَللَّهُ عَلَی‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلطَّيِّبِينَ فَقَالُوهَا فَحَمَلُوهُ وَ خَفَّ عَلَی‌ كَوَاهِلِهِمْ كَشَعْرَةٍ نَابِتَةٍ عَلَی‌ كَاهِلِ رَجُلٍ جَلْدٍ قَوِيٍّ فَقَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِسَائِرِ تِلْكَ اَلْأَمْلاَكِ خَلُّوا عَلَی‌ هَؤُلاَءِ اَلثَّمَانِيَةِ عَرْشِي لِيَحْمِلُوهُ وَ طُوفُوا أَنْتُمْ حَوْلَهُ وَ سَبِّحُونِي وَ مَجِّدُونِي وَ قَدِّسُونِي فَإِنِّي أَنَا اَللَّهُ اَلْقَادِرُ عَلَی‌ مَا رَأَيْتُمْ وَ عَلَی‌ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی‌ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا أَعْجَبَ أَمْرَ هَؤُلاَءِ اَلْمَلاَئِكَةِ حَمَلَةِ اَلْعَرْشِ فِي كَثْرَتِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ وَ عِظَمِ خَلْقِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی‌ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَؤُلاَءِ مَعَ قُوَّتِهِمْ لاَ يُطِيقُونَ حَمْلَ صَحَائِفَ يُكْتَبُ فِيهَا حَسَنَاتُ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي قَالُوا وَ مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ لِنُحِبَّهُ وَ نُعَظِّمَهُ وَ نَتَقَرَّبَ إِلَی‌ اَللَّهِ بِمُوَالاَتِهِ قَالَ ذَلِكَ اَلرَّجُلُ رَجُلٌ كَانَ قَاعِداً مَعَ أَصْحَابٍ لَهُ فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُغَطَّی‌ اَلرَّأْسِ لَمْ يَعْرِفْهُ فَلَمَّا جَاوَزَهُ اِلْتَفَتَ خَلْفَهُ فَعَرَفَهُ فَوَثَبَ إِلَيْهِ قَائِماً حَافِياً حَاسِراً وَ أَخَذَ بِيَدِهِ فَقَبَّلَهَا وَ قَبَّلَ رَأْسَهُ وَ صَدْرَهُ وَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا شَقِيقَ رَسُولِ اَللَّهِ لَحْمُكَ لَحْمُهُ وَ دَمُكَ دَمُهُ وَ عِلْمُكَ مِنْ عِلْمِهِ وَ حِلْمُكَ مِنْ حِلْمِهِ وَ عَقْلُكَ مِنْ عَقْلِهِ أَسْأَلُ اَللَّهَ أَنْ يُسْعِدَنِي بِمَحَبَّتِكُمْ أَهْلَ اَلْبَيْتِ فَأَوْجَبَ اَللَّهُ لَهُ بِهَذَا اَلْفِعْلِ وَ هَذَا اَلْقَوْلِ مِنَ اَلثَّوَابِ مَا لَوْ كُتِبَ تَفْصِيلُهُ فِي صَحَائِفِهِ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهَا جَمِيعُ هَؤُلاَءِ اَلْمَلاَئِكَةِ اَلطَّائِفُونَ بِالْعَرْشِ وَ اَلْأَمْلاَكُ اَلْحَامِلُونَ لَهُ فَقَالَ أَصْحَابُهُ لَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِمْ أَنْتَ فِي جَلاَلَتِكَ وَ مَوْضِعِكَ مِنَ اَلْإِسْلاَمِ وَ مَحَلِّكَ عِنْدَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّی‌ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَفْعَلُ بِهَذَا مَا نَرَی‌ ✓ثقلــــین(قــرآن‌واهلبیــــت‌معصــوم) 🌐@ansarolmahdi_saqlain