ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ اَلْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَهُ اَلْمُسْلِمُونَ عَلَی‌ أَمْوَالِهِمْ وَ دِمَائِهِمْ وَ اَلْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ اَلْمُسْلِمُونَ مِنْ يَدِهِ وَ لِسَانِهِ وَ اَلْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ اَلسَّيِّئَاتِ يَا عَلِيُّ أَوْثَقُ عُرَی‌ اَلْإِيمَانِ اَلْحُبُّ فِي اَللَّهِ وَ اَلْبُغْضُ فِي اَللَّهِ يَا عَلِيُّ مَنْ أَطَاعَ اِمْرَأَتَهُ أَكَبَّهُ اَللَّهُ عَلَی‌ وَجْهِهِ فِي اَلنَّارِ فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ مَا تِلْكَ اَلطَّاعَةُ قَالَ صَلَّی‌ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَأْذَنُ لَهَا فِي اَلذَّهَابِ إِلَی‌ اَلْحَمَّامَاتِ وَ اَلْعُرُسَاتِ وَ اَلنَّائِحَاتِ وَ لُبْسِ اَلثِّيَابِ اَلرِّقَاقِ يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی‌ قَدْ أَذْهَبَ بِالْإِسْلاَمِ نَخْوَةَ اَلْجَاهِلِيَّةِ وَ تَفَاخُرَهُمْ بِآبَائِهِمْ أَلاَ إِنَّ اَلنَّاسَ مِنْ آدَمَ وَ آدَمُ مِنْ تُرَابٍ وَ أَكْرَمُهُمْ عِنْدَ اَللَّهِ أَتْقَاهُمْ يَا عَلِيُّ مِنَ اَلسُّحْتِ ثَمَنُ اَلْمَيْتَةِ وَ ثَمَنُ اَلْكَلْبِ وَ ثَمَنُ اَلْخَمْرِ وَ مَهْرُ اَلزَّانِيَةِ وَ اَلرِّشْوَةُ فِي اَلْحُكْمِ وَ أَجْرُ اَلْكَاهِنِ يَا عَلِيُّ مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً لِيُمَارِيَ بِهِ اَلسُّفَهَاءَ أَوْ يُجَادِلَ بِهِ اَلْعُلَمَاءَ أَوْ لِيَدْعُوَ اَلنَّاسَ إِلَی‌ نَفْسِهِ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ اَلنَّارِ يَا عَلِيُّ إِذَا مَاتَ اَلْعَبْدُ قَالَ اَلنَّاسُ مَا خَلَّفَ وَ قَالَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ مَا قَدَّمَ يَا عَلِيُّ اَلدُّنْيَا سِجْنُ اَلْمُؤْمِنِ وَ جَنَّةُ اَلْكَافِرِ يَا عَلِيُّ مَوْتُ اَلْفَجْأَةِ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ وَ حَسْرَةٌ لِلْكَافِرِ - يَا عَلِيُّ أَوْحَی‌ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی‌ إِلَی‌ اَلدُّنْيَا اُخْدُمِي مَنْ خَدَمَنِي وَ أَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ يَا عَلِيُّ إِنَّ اَلدُّنْيَا لَوْ عَدَلَتْ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ لَمَا سَقَی‌ اَلْكَافِرَ مِنْهَا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ يَا عَلِيُّ مَا أَحَدٌ مِنَ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ إِلاَّ وَ هُوَ يَتَمَنَّی‌ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَنَّهُ لَمْ يُعْطَ مِنَ اَلدُّنْيَا إِلاَّ قُوتَهُ يَا عَلِيُّ شَرُّ اَلنَّاسِ مَنِ اِتَّهَمَ اَللَّهَ فِي قَضَائِهِ يَا عَلِيُّ أَنِينُ اَلْمُؤْمِنِ اَلْمَرِيضِ تَسْبِيحٌ وَ صِيَاحُهُ تَهْلِيلٌ وَ نَوْمُهُ عَلَی‌ اَلْفِرَاشِ عِبَادَةٌ وَ تَقَلُّبُهُ مِنْ جَنْبٍ إِلَی‌ جَنْبٍ جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ فَإِنْ عُوفِيَ يَمْشِي فِي اَلنَّاسِ وَ مَا عَلَيْهِ ذَنْبٌ - يَا عَلِيُّ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ وَ لَوْ دُعِيتُ إِلَی‌ ذِرَاعٍ لَأَجَبْتُ يَا عَلِيُّ لَيْسَ عَلَی‌ اَلنِّسَاءِ جُمُعَةٌ وَ لاَ جَمَاعَةٌ وَ لاَ أَذَانٌ وَ لاَ إِقَامَةٌ وَ لاَ عِيَادَةُ مَرِيضٍ وَ لاَ اِتِّبَاعُ جَنَازَةٍ وَ لاَ هَرْوَلَةٌ بَيْنَ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ وَ لاَ اِسْتِلاَمُ اَلْحَجَرِ وَ لاَ حَلْقٌ وَ لاَ تَوَلِّي اَلْقَضَاءِ وَ لاَ أَنْ تُسْتَشَارَ وَ لاَ تَذْبَحُ إِلاَّ عِنْدَ اَلضَّرُورَةِ وَ لاَ تَجْهَرُ بِالتَّلْبِيَةِ وَ لاَ تُقِيمُ عِنْدَ قَبْرٍ وَ لاَ تَسْمَعُ اَلْخُطْبَةَ وَ لاَ تَتَوَلَّی‌ اَلتَّزْوِيجَ وَ لاَ تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَإِنْ خَرَجَتْ بِغَيْرِ إِذْنِهِ لَعَنَهَا اَللَّهُ وَ جِبْرِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ لاَ تُعْطِي مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا شَيْئاً إِلاَّ بِإِذْنِهِ وَ لاَ تَبِيتُ وَ زَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ وَ إِنْ كَانَ ظَالِماً لَهَا يَا عَلِيُّ اَلْإِسْلاَمُ عُرْيَانٌ وَ لِبَاسُهُ اَلْحَيَاءُ وَ زِينَتُهُ اَلْوَفَاءُ وَ مُرُوَّتُهُ اَلْعَمَلُ اَلصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ اَلْوَرَعُ وَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ اَلْإِسْلاَمِ حُبُّنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ يَا عَلِيُّ سُوءُ اَلْخُلُقِ شُؤْمٌ وَ طَاعَةُ اَلْمَرْأَةِ نَدَامَةٌ يَا عَلِيُّ إِنْ كَانَ اَلشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي لِسَانِ اَلْمَرْأَةِ يَا عَلِيُّ نَجَا المخففون [اَلْمُخِفُّونَ] وَ هَلَكَ اَلْمُثْقِلُونَ کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain