ادامه حدیث شماره ۱۱ يَا عَلِيُّ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ اَلنَّارِ يَا عَلِيُّ ثَلاَثَةٌ يَزِدْنَ فِي اَلْحِفْظِ وَ يُذْهِبْنَ اَلْبَلْغَمَ اَللُّبَانُ وَ اَلسِّوَاكُ وَ قِرَاءَةُ اَلْقُرْآنِ يَا عَلِيُّ اَلسِّوَاكُ مِنَ اَلسُّنَّةِ وَ مَطْهَرٌ لِلْفَمِ وَ يَجْلُو اَلْبَصَرَ وَ يُرْضِي اَلرَّحْمَنَ وَ يُبَيِّضُ اَلْأَسْنَانَ وَ يُذْهِبُ بِالْبَخَرِ وَ يَشُدُّ اَللِّثَةَ وَ يُشَهِّي اَلطَّعَامَ وَ يَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَ يَزِيدُ فِي اَلْحِفْظِ وَ يُضَاعِفُ اَلْحَسَنَاتِ وَ يَفْرَحُ بِهِ اَلْمَلاَئِكَةُ يَا عَلِيُّ اَلنَّوْمُ أَرْبَعَةٌ نَوْمُ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَی‌ أَقْفِيَتِهِمْ وَ نَوْمُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَی‌ أَيْمَانِهِمْ وَ نَوْمُ اَلْكُفَّارِ وَ اَلْمُنَافِقِينَ عَلَی‌ أَيْسَارِهِمْ وَ نَوْمُ اَلشَّيَاطِينِ عَلَی‌ وُجُوهِهِمْ - يَا عَلِيُّ مَا بَعَثَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً إِلاَّ وَ جَعَلَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ صُلْبِهِ وَ جَعَلَ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِكَ وَ لَوْلاَكَ مَا كَانَتْ لِي ذُرِّيَّةٌ يَا عَلِيُّ أَرْبَعَةٌ مِنْ قَوَاصِمِ اَلظَّهْرِ إِمَامٌ يَعْصِي اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُطَاعُ أَمْرُهُ وَ زَوْجَةٌ يَحْفَظُهَا زَوْجُهَا وَ هِيَ تَخُونُهُ وَ فَقْرٌ لاَ يَجِدُ صَاحِبُهُ مُدَاوِياً وَ جَارُ سَوْءٍ فِي دَارِ اَلْمُقَامِ يَا عَلِيُّ إِنَّ عَبْدَ اَلْمُطَّلِبِ سَنَّ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ خَمْسَ سُنَنٍ أَجْرَاهَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي اَلْإِسْلاَمِ حَرَّمَ نِسَاءَ اَلْآبَاءِ عَلَی‌ اَلْأَبْنَاءِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاٰ تَنْكِحُوا مٰا نَكَحَ آبٰاؤُكُمْ مِنَ اَلنِّسٰاءِ وَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ اَلْخُمُسَ وَ تَصَدَّقَ بِهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اِعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّٰهِ خُمُسَهُ اَلْآيَةَ وَ لَمَّا حَفَرَ زَمْزَمَ سَمَّاهَا سِقَايَةَ اَلْحَاجِّ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی‌ أَ جَعَلْتُمْ سِقٰايَةَ اَلْحٰاجِّ وَ عِمٰارَةَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ اَلْآيَةَ وَ سَنَّ فِي اَلْقَتْلِ مِائَةً مِنَ اَلْإِبِلِ فَأَجْرَی‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فِي اَلْإِسْلاَمِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلطَّوَافِ عَدَدٌ عِنْدَ قُرَيْشٍ فَسَنَّ لَهُمْ عَبْدُ اَلْمُطَّلِبِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ فَأَجْرَی‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فِي اَلْإِسْلاَمِ يَا عَلِيُّ إِنَّ عَبْدَ اَلْمُطَّلِبِ كَانَ لاَ يَسْتَقْسِمُ بِالْأَزْلاَمِ وَ لاَ يَعْبُدُ اَلْأَصْنَامَ وَ لاَ يَأْكُلُ مَا ذُبِحَ عَلَی‌ اَلنُّصُبِ وَ يَقُولُ أَنَا عَلَی‌ دِينِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا عَلِيُّ أَعْجَبُ اَلنَّاسِ إِيمَاناً وَ أَعْظَمُهُمْ يَقِيناً قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ لَمْ يَلْحَقُوا اَلنَّبِيَّ وَ حُجِبَ عَنْهُمُ اَلْحُجَّةُ فَآمَنُوا بِسَوَادٍ عَلَی‌ بَيَاضٍ يَا عَلِيُّ ثَلاَثٌ يُقَسِّينَ اَلْقَلْبَ اِسْتِمَاعُ اَللَّهْوِ وَ طَلَبُ اَلصَّيْدِ وَ إِتْيَانُ بَابِ اَلسُّلْطَانِ يَا عَلِيُّ لاَ تُصَلِّ فِي جِلْدِ مَا لاَ تَشْرَبُ لَبَنَهُ وَ لاَ تَأْكُلُ لَحْمَهُ وَ لاَ تُصَلِّ فِي ذَاتِ اَلْجَيْشِ وَ لاَ فِي ذَاتِ اَلصَّلاَصِلِ وَ لاَ فِي ضَجْنَانَ يَا عَلِيُّ كُلْ مِنَ اَلْبَيْضِ مَا اِخْتَلَفَ طَرَفَاهُ وَ مِنَ اَلسَّمَكِ مَا كَانَ لَهُ قُشُورٌ وَ مِنَ اَلطَّيْرِ مَا دَفَّ وَ اُتْرُكْ مِنْهُ مَا صَفَّ وَ كُلْ مِنْ طَيْرِ اَلْمَاءِ مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ أَوْ صِيصِيَةٌ يَا عَلِيُّ كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ اَلسِّبَاعِ وَ مِخْلَبٍ مِنَ اَلطَّيْرِ فَحَرَامٌ أَكْلُهُ يَا عَلِيُّ لاَ تَقْطَعْ فِي تَمْرٍ وَ لاَ كَنْزٍ يَا عَلِيُّ لَيْسَ عَلَی‌ زَانٍ عُقْرٌ وَ لاَ حَدَّ فِي اَلتَّعْرِيضِ وَ لاَ شَفَاعَةَ فِي حَدٍّ وَ لاَ يَمِينَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ وَ لاَ يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدِهِ وَ لاَ لاِمْرَأَةٍ مَعَ زَوْجِهَا وَ لاَ لِلْعَبْدِ مَعَ مَوْلاَهُ وَ لاَ صَمْتَ يَوْمٍ إِلَی‌ اَللَّيْلِ وَ لاَ وِصَالَ فِي صِيَامٍ وَ لاَ تَعَرُّبَ بَعْدَ هِجْرَةٍ يَا عَلِيُّ لاَ يُقْتَلُ وَالِدٌ بِوَلَدِهِ يَا عَلِيُّ لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دُعَاءَ قَلْبٍ سَاهٍ ✓کـــانال‌جلــــــسات‌ثقلــــین,دلــــــیجان 🌐@ansarolmahdi_saqlain