ادامه حدیث شماره ۱۱
#متن_عربی
يَا عَلِيُّ أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ اَلْحَرَقِ إِنَّ وَلِيِّيَ اَللّٰهُ اَلَّذِي نَزَّلَ اَلْكِتٰابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّی اَلصّٰالِحِينَ وَ مٰا قَدَرُوا اَللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهِ اَلْآيَةَ يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ اَلسِّبَاعَ فَلْيَقْرَأْ لَقَدْ جٰاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إِلَی آخِرِ اَلسُّورَةِ يَا عَلِيُّ مَنِ اِسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ دَابَّتُهُ فَلْيَقْرَأْ فِي أُذُنِهَا اَلْيُمْنَی وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ - يَا عَلِيُّ مَنْ خَافَ سَاحِراً أَوْ شَيْطَاناً فَلْيَقْرَأْ إِنَّ رَبَّكُمُ اَللّٰهُ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ اَلْآيَةَ يَا عَلِيُّ مَنْ كَانَ فِي بَطْنِهِ مَاءٌ أَصْفَرُ فَلْيَكْتُبْ عَلَی بَطْنِهِ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ يَشْرَبُهُ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اَللَّهِ تَعَالَی - يَا عَلِيُّ حَقُّ اَلْوَلَدِ عَلَی وَالِدِهِ أَنْ يُحَسِّنَ اِسْمَهُ وَ أَدَبَهُ وَ يَضَعَهُ مَوْضِعاً صَالِحاً وَ حَقُّ اَلْوَالِدِ عَلَی وَلَدِهِ أَنْ لاَ يُسَمِّيَهُ بِاسْمِهِ وَ لاَ يَمْشِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لاَ يَجْلِسَ أَمَامَهُ وَ لاَ يَدْخُلَ مَعَهُ اَلْحَمَّامَ يَا عَلِيُّ ثَلاَثَةٌ مِنَ اَلْوَسْوَاسِ أَكْلُ اَلطِّينِ وَ تَقْلِيمُ اَلْأَظْفَارِ بِالْأَسْنَانِ وَ أَكْلُ اَللِّحْيَةِ يَا عَلِيُّ لَعَنَ اَللَّهُ وَالِدَيْنِ حَمَلاَ وَلَدَهُمَا عَلَی عُقُوقِهِمَا يَا عَلِيُّ يَلْزَمُ اَلْوَالِدَيْنِ مِنْ وَلَدِهِمَا مَا يَلْزَمُ اَلْوَلَدَ لَهُمَا مِنْ عُقُوقِهِمَا يَا عَلِيُّ رَحِمَ اَللَّهُ وَالِدَيْنِ حَمَلاَ وَلَدَهُمَا عَلَی بِرِّهِمَا يَا عَلِيُّ مَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا يَا عَلِيُّ مَنِ اُغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ اَلْمُسْلِمُ وَ اِسْتَطَاعَ نَصْرَهُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ خَذَلَهُ اَللَّهُ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا عَلِيُّ مَنْ كَفَی يَتِيماً فِي نَفَقَتِهِ بِمَالِهِ حَتَّی يَسْتَغْنِيَ وَجَبَتْ لَهُ اَلْجَنَّةُ اَلْبَتَّةَ يَا عَلِيُّ مَنْ مَسَحَ يَدَهُ عَلَی رَأْسِ يَتِيمٍ تَرَحُّماً لَهُ أَعْطَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُوراً يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ يَا عَلِيُّ لاَ فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ اَلْجَهْلِ وَ لاَ مَالَ أَعْوَنُ مِنَ اَلْعَقْلِ وَ لاَ وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ اَلْعُجْبِ وَ لاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لاَ وَرَعَ كَالْكَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اَللَّهِ وَ عَمَّا لاَ يَلِيقُ وَ لاَ حَسَبَ كَحُسْنِ اَلْخُلُقِ وَ لاَ عِبَادَةَ مِثْلُ اَلتَّفَكُّرِ - يَا عَلِيُّ آفَةُ اَلْحَدِيثِ اَلْكَذِبُ وَ آفَةُ اَلْعِلْمِ اَلنِّسْيَانُ وَ آفَةُ اَلْعِبَادَةِ اَلْفَتْرَةُ وَ آفَةُ اَلْجَمَالِ اَلْخُيَلاَءُ وَ آفَةُ اَلْحِلْمِ اَلْحَسَدُ يَا عَلِيُّ أَرْبَعَةٌ يَذْهَبْنَ ضَيَاعاً اَلْأَكْلُ عَلَی اَلشِّبَعِ وَ اَلسِّرَاجُ فِي اَلْقَمَرِ وَ اَلزَّرْعُ فِي اَلسَّبَخَةِ وَ اَلصَّنِيعَةُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهَا يَا عَلِيُّ مَنْ نَسِيَ اَلصَّلاَةَ عَلَيَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ اَلْجَنَّةِ يَا عَلِيُّ إِيَّاكَ وَ نَقْرَةَ اَلْغُرَابِ وَ فَرِيسَةَ اَلْأَسَدِ يَا عَلِيُّ لَأَنْ أُدْخِلَ يَدِي فِي فَمِ اَلتِّنِّينِ إِلَی اَلْمِرْفَقِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَسْأَلَ مَنْ لَمْ يَكُنْ ثُمَّ كَانَ يَا عَلِيُّ إِنَّ أَعْتَی اَلنَّاسِ عَلَی اَللَّهِ اَلْقَاتِلُ غَيْرَ قَاتِلِهِ وَ اَلضَّارِبُ غَيْرَ ضَارِبِهِ - يَا عَلِيُّ مَنْ تَوَلَّی غَيْرَ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا عَلِيُّ تَخَتَّمْ بِالْيَمِينِ فَإِنَّهَا فَضِيلَةٌ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمُقَرَّبِينَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِمَ أَتَخَتَّمُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِالْعَقِيقِ اَلْأَحْمَرِ فَإِنَّهُ أَوَّلُ جَبَلٍ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ لِي بِالنُّبُوَّةِ وَ لَكَ بِالْوَصِيَّةِ وَ لِوُلْدِكَ بِالْإِمَامَةِ وَ لِشِيعَتِكَ بِالْجَنَّةِ وَ لِأَعْدَائِكَ بِالنَّارِ يَا عَلِيُّ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَی أَشْرَفَ عَلَی اَلدُّنْيَا فَاخْتَارَنِي مِنْهَا عَلَی رِجَالِ اَلْعَالَمِينَ ثُمَّ اِطَّلَعَ ثَانِيَةً فَاخْتَارَكَ عَلَی رِجَالِ اَلْعَالَمِينَ ثُمَّ اِطَّلَعَ ثَالِثَةً فَاخْتَارَ اَلْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ عَلَی رِجَالِ اَلْعَالَمِينَ ثُمَّ اِطَّلَعَ اَلرَّابِعَةَ فَاخْتَارَ فَاطِمَةَ عَلَی نِسَاءِ اَلْعَالَمِينَ
✓
کـــانالجلــــــساتثقلــــین,دلــــــیجان
🌐
@ansarolmahdi_saqlain