عَلَماً لِدِینِ اللّهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَیْبَةَ غَیْبِ اللّهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللّهِ، وَأَمِینَ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فِى بَرِیَّتِهِ. اللّهُمَّ رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِیاً یُنادِى لِلْإِیْمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّکُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَکَفِّرْ عَنَّا سَیِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ. رَبَّنا وَآتِنا مَا وَعَدْتَنا عَلَى رُسُلِکَ وَلَا تُخْزِنا یَوْمَ الْقِیامَةِ إِنَّکَ لَاتُخْلِفُ الْمِیعادَ، فَإِنَّا یَا رَبَّنا بِمَنِّکَ وَلُطْفِکَ أَجَبْنا داعِیَکَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَصَدَّقْناهُ، وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنِینَ، وَکَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا مَا تَوَلَّیْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ أَئِمَّتِنا فَإِنَّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ، آمَنَّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِیَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ، وَحَیِّهِمْ وَمَیِّتِهِمْ، وَرَضِینا بِهِمْ أَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَیْنَنا وَبَیْنَ اللّهِ دُونَ خَلْقِهِ لَا نَبْتَغِى بِهِمْ بَدَلاً، وَلَا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَلِیجَةً، وَبَرِئْنا إِلَى اللّهِ مِنْ کُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ، وَکَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالْأَوْثانِ الْأَرْبَعَةِ وَأَشْیاعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَکُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلى آخِرِهِ. مَا دانُوا بِهِ، مَا قالُوا بِهِ قُلْنا، وَمَا دانُوا بِهِ دِنَّا، وَمَا أَنْکَرُوا أَنْکَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَیْنا، وَمَنْ عادَوْا عادَیْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا، وَمَنْ تَبَرَّأُوا مِنْهُ تَبَرَّأْنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَیْهِ تَرَحَّمْنا عَلَیْهِ، آمَنَّا وَسَلَّمْنا وَرَضِینا وَاتَّبَعْنا مَوالِیَنا صَلَواتُ اللّهِ عَلَیْهِمْ اللٰهُمَّ فَتَمِّمْ لَنا ذلِکَ وَلَا تَسْلُبْناهُ وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلَا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَأَحْیِنا مَا أَحْیَیْتَنا عَلَیْهِ، وَأَمِتْنا إِذا أَمَتَّنا عَلَیْهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَمُّ وَ إِیَّاهُمْ نُوالِى، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللّهِ نُعادِى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، فَإِنَّا بِذلِکَ راضُونَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ. باز به سجده روید و «صد مرتبه» «الْحَمْدُ لِلّهِ» و «صد مرتبه» «شُکْراً لِلّهِ» بگویید. روایت شده هر که این عمل را بجا آورد، ثواب کسی را داشته باشد که روز عید غدیر، خدمت حضرت رسول صلی الله علیه و آله حاضر شده و با آن حضرت بر ولایت امیرالمؤمنین علیه‌السلام بیعت کرده باشد. دعای ندبه را بخوانید دعای زیر را بخوانید: اللّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ وَعَلِیٍّ وَلِیِّکَ، وَالشَّأْنِ وَالْقَدْرِ الَّذِى خَصَصْتَهُما بِهِ دُونَ خَلْقِکَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلِیٍّ وَأَنْ تَبْدَأَ بِهِما فِى کُلِّ خَیْرٍ عاجِلٍ اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السَّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزَّاهِرَةِ، وَالْأَعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَأَرْکانِ الْبِلادِ، وَالنَّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ وَالسَّفِینَةِ النَّاجِیَةِ الْجارِیَةِ فِى اللُّجَجِ الْغامِرَةِ اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ خُزَّانِ عِلْمِکَ، وَأَرْکانِ تَوْحِیدِکَ، وَدَعائِمِ دِینِکَ، وَمَعادِنِ کَرامَتِکَ، وَصَفْوَتِکَ مِنْ بَرِیَّتِکَ، وَخِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ، الْأَتْقِیاءِ الْأَنْقِیاءِ النُّجَباءِ الْأَبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلى بِهِ النَّاسُ، مَنْ أَتاهُ نَجا وَمَنْ أَباهُ هَوى. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَهْلِ الذِّکْرِ الَّذِینَ أَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ وَذَوِى الْقُرْبَى الَّذِینَ أَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ کَما أَمَرُوا بِطاعَتِکَ، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِیَتِکَ، وَدَلُّوا عِبادَکَ عَلَى وَحْدانِیَّتِکَ اللّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ وَنَجِیبِکَ، وَصَفْوَتِکَ وَأَمِینِکَ، وَرَسُولِکَ إِلى خَلْقِکَ، وَبِحَقِّ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ، وَیَعْسُوبِ الدِّینِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ، الْوَصِیِّ الْوَفِیِّ، وَالصِّدِّیقِ الْأَکْبَرِ وَالْفارُوقِ بَیْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشَّاهِدِ لَکَ، وَالدَّالِّ عَلَیْکَ، وَالصَّادِعِ بِأَمْرِکَ، وَالْمُجاهِدِ فِى سَبِیلِکَ، لَمْ تَأْخُذْهُ فِیکَ لَوْمَةُ لائِمٍ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ