♦️ موت عُمر بن الخطاب كان في أواخر ذي الحجة، لا في ربيع الأول
المستفاد من جميع المصادر التأريخية -الشيعة والسنة- أن طعن عمر بن الخطاب كان في أواخر شهر ذي الحجة. والخلاف إنما في تحديد يوم طعنه وفي يوم موته.
أما طعنه فأغلب المؤرخين (بل قريب الإجماع) أرخوه في فجر يوم الأربعاء ٢٦ ذي الحجة عام ٢٣ه.
وأما موته فأغلبهم قالوا: مات بعد ثلاثة أيام من جرحه.
كما أن بدء خلافة عثمان -بلا خلاف بين المؤرخين-، كان في غرّة محرم الحرام عام ٢٤ه.
فما اشتهر من أن طعنه وقتله كان في ربيع الأول، تأريخ غير صحيح إذ يخالف اجماع المؤرخين ولا أساس له.
📚 موسوعة التاريخ الإسلامي ٤: ٢٩٩ و٣٠٠.
ــــــــــــــــــــ
❖ تسهيلاً للمراجعة إلى المصادر، فهذه عنوان أهم المصادر الأولية والوسطية والمتأخرة ممن ذكر تأريخ قتل عمر بن الخطاب أو تأريخ بدء خلافة عثمان:
- الطبقات الكبرى (ابن سعد، ٢٣٠ه)، ج٣، ص٣٦٤ و٣٦٥؛
- تاریخ خليفة بن خياط (٢٤٠ه)، ص١٠٩؛
- التاريخ الصغير (البخاري، ٢٥٦ه)، ج١، ص٧٥؛
- أنساب الأشراف (البلاذري، ٢٧٩ه)، ج١٠، ص٤٣٩؛
- تاريخ اليعقوبي (٢٨٤ه)، ج٢، ص١٥٩؛
- المعجم الكبير (الطبراني، ٣٠٦ه)، ج١، ص٧٠، ح٧٢، ٧٣ و٧٤؛
- تاريخ الطبري (٣١٠ه)، ج٣، ص٢٦٥ و٢٦٦؛
- نفسه، ج٤، ص١٩٣؛
- التنبیه والإشراف (المعسودي، ٣٤٦ه)، ص٢٥٠ و٢٥٣؛
- مروج الذّهب (المسعودي، ٣٤٦ه)، ج٢، ص٣٠٤ و٣٣١؛
- مسار الشيعة (الشيخ المفيد، ٤١٣ه)، ص٢٣؛
- الإستيعاب (ابن عبد البر، ٤٦٣ه)، ج٣، ص١١٥٢؛
- تاريخ مدينة دمشق (ابن عساكر، ٥٧١ه)، ج٤٤، ص٤٦٤ و٤٦٧؛
- الكامل في التاريخ (ابن أثير، ٦٣٠ه)، ج٣، ص٥٢؛
- وفيات الأعيان (ابن خلكان، ٦٨١ه)، ج٣، ص٤٣٩؛
- العدد القوية لدفع المخاوف اليومية (علي بن يوسف الحلي(أخو العلامة الحلي)، حدود ٧٠٥ه)، ص٣٢٨؛
- الوافي بالوفيات (الصفدي، ٧٦٤ه)، ج٢٢، ص٣٠٤؛
- البداية والنهاية (ابن كثير، ٧٧٤ه)، ج٧، ص١٥٥ و١٥٦؛
- مجمع الزوائد (الهيثمي، ٨٠٧ه)، ج٩، ص٧٩؛
- فتح الباري (ابن حجر العسقلاني، ٨٥٢ه)، ج٩، ص١٥؛
- المصباح (جُنة الأمان الواقية وجَنة الإيمان الباقية) (الشيخ إبراهيم الكفعمي،٩٠٥ه)، ص٥١١ و٥١٥؛
- بحار الأنوار (العلامة المجلسي، ١١١١ه)، ج٥٥، ص٣٧٢؛
- الكُنى والألقاب (الشيخ عباس القمي، ١٣٥٩ه)، ج٣، ص١٦٧؛
- مستدرك سفينة البحار (الشيخ علي النمازي الشاهرودي، ١٤٠٥ه)، ج٢، ص٢١٦.
@alYusufi_alGharawi